على مسؤوليتي يتهم مرسي والإخوان بترتيب مخطط لتوطين الفلسطينيين بسيناء ويناقش تبعات «طوفان الأقصى»
التاريخ : الأربعاء 11 أكتوبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: توطين الفلسطينيين سيناء
قال الإعلامي أحمد موسى، إن أول مؤتمر للصهيونية العالمية انعقد في سويسرا للبحث عن وطن لليهود عام 1897، وفي عام 1904 كان الحديث عن وطن لليهود في فلسطين يمتد حتى نهر النيل. وتابع بأن وعد بلفور عام 1917 تحقق في 1948 وحققوا جزءً من الأطماع التوسعية عام 1967 ولكن مصر استردت أرضها. وتابع بأنه في عام 1917 كان وعد بلفور الشهير والوعد الثاني 1929 من تيودور هيرتزل أن سيناء إسرائيلية، والنكبة بدأت 1948. ولفت إلى أنه ما زالت الأطماع التوسعية الإسرائيلية في مصر، مضيفا أن مناجم بيجين قال إن مرقده سيكون في سيناء وهذا يعبر عن أطماعه في الأراضي المصرية.
وأشار إلى أن ما يحدث في فلسطين حاليًا ليس الموضوع غزة وإنما ما وراء غزة وما بعدها، وأكبر ما يجري فيها، ولكنها نابعة من أطماع سابقة بأن تكون دولة اليهود من النيل إلى الفرات. وتابع بأن موشي ديان وزير دفاع المحتل الأسبق تحدث عن أن حدود إسرائيل الكبرى ستصل إلى النيل، لافتًا إلى أن 1897 كان أول مؤتمر للصهيونية العالمية للبحث عن وطن لليهود.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أن كان سيناتور في الثمانينيات وهو يقول إن إسرائيل هي أمن قومي بالنسبة للولايات المتحدة، لافتًا إلى أن واشنطن أرسلت حاملة طائرات تعمل بالوقود النووي وتحمل 76 طائرة إلى شرق المتوسط وذلك في إطار خطة دعم تل أبيب في كل خططها العدوانية. وذكر أنه لا أحد يدين إسرائيل عما تفعله في فلسطين، والمجتمع الدولي يكيل بـ 20 مكيال، وهناك الناس تموت في فلسطين ولا أحد يتكلم. وأضاف أن هناك دعمًا دوليًا يمنح إسرائيل قتل الأبرياء المدنيين.
وتحدث المذيع عن تفاصيل كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة لفلسطين، التي أكد خلالها أن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد أن التصعيد الحالي في غزة يطال أمن واستقرار المنطقة. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مصر تكثف اتصالاتها لوقف المواجهات العسكرية حقنًا لدماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين، كما أكد أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي. وعقب المذيع، قائلًا: «عندما يتحدث الرئيس السيسي نصدق ما يقول قولًا واحدًا». وتابع بأنه ينبغي ألا نسمع للغوغاء والإعلام المعادي الذي كان في 2008 و2011 ولا يتغير نهجه.
وأوضح أن محمد مرسي وجماعة الإخوان، لم يكن لديهم أدنى مشكلة في التنازل عن سيناء؛ لأنهم خونة، مؤكدًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صرح أن الإخوان كانوا يريدون التفريط في سيناء. وقال إن المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع، قال: «إيه يعني لما تنصبوا شوية خيام للفلسطينيين»، مبنيًا أن الرئيس السابق حسني مبارك كان رافضًا لهذا الأمر. وأردف أن هدف الإخوان في عام 2008، كان نصب خيمة للفلسطينيين، قائلًا: «الخيمة تجيب خيمة مثلما حدث في لبنان، وهذه الأرض سيناء ارتوت بدماء شهدائنا ولا تفريط فيها».
واستقبل المذيع، عددًا من الاتصالات التي تدعي أن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كان يُرتب منذ عهد الرئيس الراحل محمد مرسي.
ووجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة للفلسطينيين: «اوعى تسيب أرضك ولا تخرج منها، لأن المحتل يريد أن يسرقها مثلما حصل على الأرض الموجود عليها حاليًا، وهي ليست من حقه». وأردف أن هناك مخطط جرى نشره في 2014 عن كيفية عودة سيناء إلى إسرائيل دون استخدام القوة العسكرية، أو حتى إطلاق رصاصة واحدة، من خلال تفتيت الدولة المصرية من الخارج، وضرب المؤسسات بعضها ببعض، وبالتالي يحدث انهيار داخلي. وأوضح أن المخطط كان يعتمد على ترويج الشائعات والأكاذيب، وأن يكون هناك توجه ضد الدولة المصرية واستهداف القيادة، وافتعال أزمات اقتصادية تدفع الشعب للانفجار.
ووجه الإعلامي أحمد موسى رسالة للكيان الصهيوني المحتل وجيشه، قائلًا إن المصريين لن يسمحوا أن تكون سيناء حلًا للقضية الفلسطينية، مبينًا أن الكيان المحتل يخطط منذ 1897 للحصول على أرض لليهود.
وأكد أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو الحل العادل للقضية الفلسطينية من خلال سلام عادل وشامل على حل الدولتين. ولفت إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كشف مخططات وأحلام نتنياهو لتهجير الشعب الفلسطيني إلى غزة.
ولفت إلى أن بعض الأعضاء في مجلس العموم البريطاني كان يتحدث عن تنازل مصر عن سيناء لصالح فلسطين. وتابع أن هنري كسينجر، وزير الخارجية الأمريكي في أحد تصريحاته كان يقول: "منذ متى كانت سيناء مصرية؟".
وعرض أحمد موسى، تسجيلًا صوتيًا للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، يتحدث عن تواصل رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو معه حول ترك جزء من سيناء من أجل الشعب الفلسطيني من أجل استخدامها في حل القضية الفلسطينية، ورد عليه مبارك بشكل حاسم أن ينسى الأمر، وأن الأمر محسوم وقد يعيد العداء مرة أخرى، كما عرض فيديو آخر للرئيس الراحل مبارك يقول فيه إن إسرائيل هي التي تعمق الكراهية في قلوب الشباب العربي، وأنه قد نصل إلى جيل يحتوي على 400 مليون مواطن كارهين لإسرائيل بسبب ممارساتها مع الفلسطينيين.
وعقب المذيع قائلًا إن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، أكد أنه لا تفريط في أي حبة رمل من سيناء، وأي رئيس لمصر من القوات المسلحة، لم ولن يفرض في أرض سيناء.
وأكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن مصر لن تفرط في شبر واحد والأراضي المصرية غير مستباحة، متسائلًا: «أين المنظمات الدولية وحقوق الإنسان؟». وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعاني من غياب حقوق الإنسان على أرضه، وتابع بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلم أن حدود مصر مهددة من الأعداء، قائلًا: «أدعو المصريين لدعم السيسي لمواجهة الأعداء».
ورفض النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الشعب شجاع ويواجه حرب إبادة جماعية من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف: «لو فيه نزوح يبقى في الأرض التي يقول عنها اليهود إنها أرضهم التاريخية، لا الأرض أرض فلسطين، ولن تكون مصر هي الدولة التي تدفع الثمن، وليس على حساب مصر وبأي حجة يكون هناك تضليل في التاريخ، نحن لسنا في غابة، أين قادة العالم؟ أين الحق التاريخي للشعب الفلسطيني؟ الحق هو أن يبقى الفلسطيني على أرضه، ولن نلوي الحقائق أو نزيف التاريخ، وسندعم حقوق الشعب الفلسطيني».
وأوضح أن الأرض المصرية غير مستباحة، والشعب سيتصدى لأي محاولات تسعى إلى زعزعة الأمن القومي، قائلًا: «هذا لن يحدث؛ على دمائنا أو جثثنا، والتحية للقائد البطل الرئيس السيسي، الذي يعمل من أجل بلده، ويتصدى لأي محاولات تريد هدم مصر وتخريبها».
وتحدث عن أن الرئيس الراحل حسني مبارك كان قائدًا وطنيًا يدافع عن بلده، ورفض أن يفرط في أرضه، وكان يتجاهل كل الاتصالات التي تحاول الضغط عليه في هذا الملف، وقال لنتنياهو «انس الكلام في هذا الموضوع».
وكشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، أن مصر هي المقصودة مما يجرى في قطاع غزة، لافتًا إلى أن اليهود قديمًا كانت لهم أطماع في الإقامة بسيناء. وأردف بأن المدارس في إسرائيل يحفظون الطلبة أن الوطن يمتد من النيل إلى الفرات، وهذا المشروع يتلمس طريقه للتنفيذ، لافتًا إلى أن سيناء هي الأرض المقدسة التي ناجى فيها سيدنا موسى ربه، ولذلك حينما بدأت المخططات المبكرة لتكوين وطن قومي لليهود، كانت اليهود ضمن مخططات الحركة الصهيونية. وقال إن الحلم الصهيوني من النيل إلى الفرات ما زال في ذاكرة كل يهودي. وأضاف أن سيناء هي جزء مهم لليهود ويعتبرونها الأرض المقدسة، وكان هناك فكرة لشراء مساحات من أراضي سيناء كما رُفض تمليك الأرض للأجانب.
وأشار إلى أن الوثائق الأوروبية كشفت عن أن مصر مطمع للحركة الصهيونية، ولذا كانت هناك محاولة لتفكيك المجتمع المصري من الداخل بالخونة. واستطرد أن إسرائيل تريد خروج الفلسطينيين من أرضهم وهذا مرفوض، مؤكدا ضرورة نزوح الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل وليس إلى الخارج وطنهم. وأكد أن أمريكا تنحاز لإسرائيل بشكل كامل وتدعم جرائمها، ووافقت على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
ورأى أن مصر هي المقصودة بما يحدث في غزة في الوقت الحالي، وتحديدًا الرئيس السيسي خاصة بعد الإنجازات العظيمة التي قدمها، وهدف ما يحدث هو التشويش على إنجازات الرئيس السيسي في الفترة الحالية قبل الانتخابات الرئاسية. ولفت إلى أنه كان هناك فكرة لشراء عدد من أراضي سيناء، ألا أنه تم رفض تمليك الأراضي للأجانب، موضحًا أن الصهيونية دائمًا تضع سيناء هدف لها.
وقالت الإعلامية إيمان التلاوي، إننا متضامنون مع الشعب الفلسطيني لكن دون أن يخرج من أرضه. وأضافت أن مصر تتعرض لمشكلات في كل حدودها، متابعة أن القضية الفلسطينية تكون بالحفاظ على الأرض. وتابعت أن كل الشعب المصري يرفض تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، مستدركة أنه لا بد من الحفاظ على الأرض للحفاظ على القضية وغير ذلك يعني ضياعها.
مضامين الفقرة الثانية: عملية طوفان الأقصى
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن إسرائيل تدمر البنية التحتية لدولة فلسطين وتقتل الشعب الفلسطيني؛ ردًا على عملية طوفان الأقصى. وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعاني من غياب حقوق الإنسان على أرضه، داعيًا العالم إلى ضرورة التدخل لمنع جرائم إسرائيل في فلسطين. وأشار إلى أن ما يحدث اليوم إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وكلنا ضد ما يحدث تمامًا. وتابع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قال إنه سيغير خريطة الشرق الأوسط، قائلًا: «أرفض قتل المدنيين وما يحدث إبادة كاملة للشعب الفلسطيني».
وأوضح وكيل مجلس النواب، أن ما تشهده المنطقة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يقوِّي ويغذِّي الإرهاب في المنطقة، موضحًا أن مصر وقادتها عبر التاريخ تدعم القضية الفلسطينية بداية من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ثم الرئيس محمد أنور السادات ثم الراحل محمد حسني مبارك. وأكد أن الشعوب لن تفرط في حقها أو كرامتها أو أرضها ولن تنكسر الإرادة العربية، مؤكدًا أن الدول الغربية تتحدث بكذب وزيف وخداع بشأن القضية الفلسطينية، مبينًا أن القضية الفلسطينية لن تموت، ونحن ضد قتل الأبرياء المدنيين، محذرًا من تطورات الموقف في قطاع غزة على العالم، مضيفا أن هذا الأمر ينذر بحرب عالمية ثالثة، ويجب الحذر من هذا الأمر.
وقال مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد، من بروكسل إنه لم يصدر أي قرار من أوروبا بوقف الدعم لإسرائيل، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي لديهم نقطة واحدة بيضاء بأن ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب. وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي تعول على مصر كثيرًا لحل الأزمة وإنهاء هذه الحرب، متابعًا أن مصر دولة مركزية في المنطقة. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعول على مصر بشأن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن ولم تتخلى عن إسرائيل.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
سيناء جزء من أطماع إسرائيل التوسعية، لكنها لن تكون جزءً من حل القضية الفلسطينية.
مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كان يُرتب له في عهد المعزول محمد مرسي.