حديث القاهرة – إبراهيم عيسى – حلقة الجمعة 02-06-2023

التاريخ : الأحد 04 يونيو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: الأزمة الاقتصادية

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن العالم يتقدم للإمام بشكل مهول وهائل، ومع هذا التقدم أصبحت كافة المعلومات متاحة أمام الجميع، ولا يوجد شخص يزعم أن المعلومات غير متاحة، مشددًا على أن المعلومات عن الاقتصاد المصري متاحة للجميع ولدى الجميع، ولذلك هناك كثير من التقارير الأجنبية التي تتحدث عن الأزمة الحالية. وأوضح أن هناك تقرير أجنبي تتطرق للحديث عن أزمة مصر التي تعرضت لها خلال الفترة الحالية، مشددًا على أن مصر تعرضت لأزمة اقتصادية بعد انفجار الحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن الحرب الروسية الأوكرانية طالت مصر. وأشار إلى أن الأموال الساخنة كانت اعتمدت عليها مصر بشكل كبير وهي كانت سببًا في الأزمة الحالية، وذلك عقب خروج الأموال الساخنة من مصر، موضحًا أن مصر نفذت عدد من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية كان بعضها مهم والبعض الآخر كان من الممكن تأجيله.

وأكد أن مصر لا تزال تحت عناية المستثمرين وأي انتقاد من صندوق النقد الدولي يزيد من شكوك السوق، منوهًا بأن أي انتقاد من صندوق النقد الدولي سيزيد من شكوك الاستثمار الأجنبي في مصر. وأوضح أنه ليس هناك جدية على التخلص من جدية ملكية الدولة للاقتصاد، مشددًا على أن الدولة تهيمن على الاقتصاد هيمنة كاملة، كما أن القطاع الخاص يعمل في المشروعات تحت اسم الدولة، مضيفًا: «هناك نجاحات كبيرة لكن الصورة بعمومها قاتمة». وتابع أن مصلحتنا واحدة والشعب مهموم بدولته، منوهًا بأن الجميع ينتمي لهذا الوطن ونستعد بالتضحية من أجل الوطن ولا يوجد هناك باب لأي تحيز سلبي أو ادعاء أن هناك شخص لا يهمه مصلحة الدولة وتخطي الأزمة.

مضامين الفقرة الثانية: لوحات الإعلانات

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على واقعة سقوط عدد من اللوحات الإعلانية على عدة طرق ومحاور بالقاهرة؛ بسبب العاصفة الهوائية التي ضربت مصر خلال اليومين الماضيين. وقال إن هذا الأمر أظهر لنا أن المرور على مثل هذه الطرق من الممكن أن يصبح خطرًا كبيرًا على أرواح المواطنين أو العابرين أو الركاب العاديين. وتساءل ما السر الذي من الممكن أن يحدث حتى تقع اللوحات بهذا الشكل حتى في وجود عواصف أقوى من التي حدثت، مضيفًا أن الأمر يثير تساؤلًا كبيرًا حول مدى متانة وقوة تلك اللوحات.

وأكد النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، أنه تقدم بطلب إحاطة بشأن سلامة اللوحات الإعلانية موجه لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، موضحًا أن سقوط اللوحات الإعلانية هي مسئولية مشتركة، وهناك قوانين تنقصها التطبيق على أرض الواقع. وأوضح أن هناك قانون لتنظيم الإعلانات يشارك في العمل به عدد من الوزراء، واللافت للنظر أن الموضوع لا نتفاجأ به، حيث إن العاصفة الهوائية تعرضنا لها في السنوات الماضية وتسببت في أمور من سقوط لوحات إعلانية. وقال إن الهدف من طلب الإحاطة هو معرفة أدوات الرقابة والمراجعة بشأن الشركات المسئولة عن إنشاء لافتات الإعلانات، مشددًا على ضرورة أن يحاسب كل متسبب على الإصابات التي حدثت ووفاة بعض المواطنين»، مشيرًا إلى منح القانون الجهاز القومي لتنظيم الإعلانات؛ صلاحية استخدام الضبطية القضائية. وتابع: «لدينا مشاكل كثيرة بشأن اللافتات بعضها آيلة للسقوط وأخرى لوحات إرشادية تختفي وراء الإعلانات، فضلا عن بعض اللافتات المضرة للنظر بسبب الإضاءة، والتي تشتت نظر قائد المركبة»، مشددًا على ضرورة مراعاة المعايير الهندسية لتلك الإعلانات لضمان سلامة المواطن.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك إجراءات استباقية وتطبيق الرقابة بشكل كبير، موضحًا أنه قبل البدء في تركيب اللوحات الإعلانية ينبغي إنهاء الأوراق واستيفاء الإجراءات من وزارة الدفاع وإدارة المرور والجهاز القومي للتنسيق الحضاري ووزارة الكهرباء وعدد من الوزراء الأخرى. وتابع أن الإعلان لابد أن يلفت النظر ولكن لا بد ألا يُسبب ضرر على المواطنين، وأن يكون هناك رقابة على ذلك.

مضامين الفقرة الثالثة: قانون التصالح

كشف النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، عن نقص المهندسين في الإدارات والأحياء، مؤكدًا أن هناك إشكالية نقص شديد وحاد لعدد المهندسين في الأحياء والإدارات الهندسية بالمناطق التي تخدم عدد كبير من المواطنين. وأضاف أن هناك اتجاه حكومي لتعيين 20 ألف مهندس لسد العجز في الجهات المختصة، حيث إن هناك عجز كبير. وتابع: «بعض الإدارات الهندسية لأحياء سكنية يقطنها 800 ألف مواطن؛ يعمل بها 2 أو 3 مهندسين، وهذا كان أحد أسباب فشل قانون التصالح بسبب قلة عدد المهندسين، ولم يكن هناك قدرة على متابعة الأمر». وأكد أن قلة عدد المهندسين لم يحقق النزول والفحص الميداني.

مضامين الفقرة الرابعة: الحوار الوطني

قال السياسي والبرلماني السابق الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، إنه لم يكن عضوًا في الحركة المدنية ولكن الحزب الذي كان ينتمي إليه هو أحد أحزاب الحركة، موضحًا أنه كان لديه تحفظات على الأداء فيها، ولا يجب حكر العمل السياسي على أجيال بعينها. وأشار إلى أنهم أسسوا كتلة الحوار على أنها تيار سياسي معارض يعد جسور الثقة بين النظام والمعارضة وبهدف إيجاد الحلول، وبدأت بلجنة العشرين، مشددًا على أن الحياة السياسية الآن والناس يحتاجون إلى الوصول إلى الحلول وليس عرض الانتقادات فقط.

وذكر أن النظام الفردي في الانتخابات قضى على الحياة السياسية في مصر، موضحًا أنه يرى استفادة من الاعتماد على زيادة أعضاء مجلس النواب، مشددًا على أن هناك عددا من المميزات من توسيع عدد البرلمانيين بمجلس النواب. وأشار إلى أنه يدعم نظام النسبية المفتوحة في الانتخابات، موضحًا أننا في مصر ما زلنا نؤسس نظامًا سياسيًا، على عكس الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاملها مع أي نظام سينجح بشكل كبير.

وأضاف أن ما نحتاج مناقشته الآن هو ملف الصناعة والاستثمار والزراعة أيضًا، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وهو في كتلة الحوار، مشددًا على أنهم يتبنون في كتلة الحوار مقترحات وأفكار لملفات العمل السياسي والحزبي، كما أنهم ليسوا ضد الحركة المدنية. وذكر أنه من اللحظة الأولى وهو مع المشاركة في الحوار الوطني، الحوار الوطني به مجموعة من الأكاديميين والخبراء، موضحًا أنه حدث سياسي لمصر بعد فترة من الخمول ويتحدث عن حلول وبدائل.

وأشار إلى أن مدة الـ 4 دقائق للتعبير عن الرأي في الحوار الوطني غير كافية، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك ورش مصغرة للتطرق إلى وجهات النظر بشكل متخصص. وأشار إلى أن الحوار الوطني به حالة من حالات الامتداد لن يمتد كثيرًا ولكنه من الممكن أن يكون شهرين، لأن الدولة مقبلة على استحقاقات أخرى مثل انتخابات الرئاسة والبرلمان مقبل على إجازة، موضحًا أن هناك قوى سياسية كثيرة عبرت عن رأيها وعرضت أفكارها خلال جلسات الحوار الوطني.

ولفت إلى أن تجربة الحوار الوطني يمكن أن تنتج تجارب سياسية جادة، مشيرًا إلى أن الحوار يعد حدث سياسي حقيقي، مبينًا أن التجارب الحقيقية تخرج من رحم أحداث حقيقة، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني حتى الآن حدث سياسي حقيقي. وأضاف أنه في 2005 كان هناك حوار وطني مكون من جلسة واحدة؛ وحتى الآن في الحوار الوطني هناك عدد من الجلسات والمخرجات. وتابع أن مصر لديها مجموعة من المشكلات الضخمة ولا يمكن أن نقول إن هناك محور غير مهم ولا يمكن أن تجمع جلسة كل هذه المحاور، مضيفًا أنه كان لهم إسهام مع الدكتور ضياء رشوان رئيس مجلس الأمناء أن كل الجلسات العامة الكبرى يجب أن تتمخض إلى ورش أصغر لمناقشة التفاصيل.

وأوضح أنه يمكن أن نطور ذلك من خلال جمع كافة الموضوعات وحزم الآراء والجلوس في ورش عمل تضم متخصصين، قائلًا: «نحن لا نصدر قوانين ولكن يحق لأي شخص أن يفكر، ويحق لنا عمل مشروع قانون وإحالته من الوزير المختص أو أي نائب من الموجودين في الحوار الوطني، ونحن نحتاج في دور الانعقاد المقبل إلى أن تكون كافة الصياغات متاحة لإصدار تشريعات».

مضامين الفقرة الخامسة: رائد فن الرسم الصحفي

‏قالت هالة جمال كامل ابنة الفنان جمال كامل رائد فن الرسم الصحفي أن أكثر شيء كان يهم والدها هو الإنسان إذ كان دائمًا مهموم بالبشر ومشكلاتهم. وتابعت أن هذا كان السر وراء تخصصه في فن "البورتريه" وكل اللوحات التي رسمها قد يكونوا بشر عاديين أو زملاء له وقد يكونوا مشاهير بحكم طبيعة عمله في الصحافة أو من الممكن أن يكونوا أوجه لناس لا يعرفهم. وأضافت أنه كان دائم الرسم كل يوم بدون تحضير وكان لديه الرغبة في رسم أي شيء وأي شخص، وبيّنت أنه كان له مرسم منفصل وأيضًا مرسم داخل المنزل.

وأكد الفنان التشكيلي جمال هلال، أن جمال كامل واحدًا ممن أدخلوا الفن إلى الصحافة وصنعوا من خلالها رسوم متحفية، منوهًا بأن هناك لوحات عبقرية له رسمها لعدد من الفنانين والشخصيات العامة، بجانب تصويره لعدد من المشروعات بشكل كامل. وأضاف أن عبد الحليم حافظ جلس أمام جمال كامل، ورسم لوحات للفنان عادل إمام ونجاة ونبيلة عبيد ورسم أصدقاءه، مشددًا على أنه لم يكن له أسلوب معين لكن يأخذ من عدد من الأساليب. وأشار إلى أنه كان أستاذ في الزيت والباستل، حيث إن الباستيل به ندرة لونية عالية، مؤكدًا أن الخامات التي استخدمها ساعدته في نقل إحساسه على اللوحة.