«مصر النهاردة» يناقش توطين الفلسطينيين بسيناء مقابل سداد ديون مصر وصفقة القرن والانتخابات الرئاسية
التاريخ : الخميس 12 أكتوبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: توطين الفلسطينيين بسيناء
قال الإعلامي محمد ناصر، إن عبد الفتاح السيسي كان ينتظر معجزة من السماء من أجل إسقاط ديون مصر، مبينًا أن السيسي كان ينتظر مصيبة من أجل إسقاط الديون، مثل "الحانوتي الذي يدعو صباحًا أكرمنا يا رب وينتظر حدوث مصيبة ووفاة أحد"، بحسب تعبير المذيع. وقال المذيع إنه عرض في حلقة 03 سبتمبر 2023 بأن السيسي تحدث سابقًا بأن حجم الديون التي سقطت عن مصر بلغت 43 مليار دولار في عام 1991. وتساءل المذيع: «هل يعمل السيسي على توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل إسقاط ديون مصر؟».
وأشار إلى أن موقع مدى مصر قال إن الأحداث الفلسطينية تأتي على خلفية وضع سياسي واقتصادي دقيق في مصر، إذ بعد أقل من شهرين، تخوض مصر انتخابات رئاسية جديدة، يترشح فيها الرئيس السيسي وسط غضب شعبي كبير، بسبب معدلات تضخم غير مسبوقة وأزمة ديون لم تعرفها مصر من قبل، بما يطرح علامات استفهام حول قدرة مصر على مواجهة الضغوط، إذ تشير المصادر إلى أن الأجهزة السيادية المصرية تخشى أن يتسبب ضعف الموقف المصري في أن تطرح إسرائيل، بدعم أمريكي، مخطط إعادة توطين الفلسطينيين في سيناء، وهي القضية التي رفضتها مصر مرارًا طوال العقدين الأخيرين، خصوصًا إذا ارتبط هذا الطرح بإغراءات من قبيل شطب جزء كبير من الديون المستحقة عليها، أو أي إغراءات اقتصادية أخرى.
واستعرض المذيع، منشور الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين: «توطين الفلسطينيين في سينا مقابل حذف ديون مصر الخارجية، فكروا فيها». وقال المذيع: «تذكر لماذا هجر السيسي المواطنين من رفح؟».
واستعرض المذيع تقرير معلوماتي يشير إلى التتابع الزمني في تهجير المواطنين من سيناء، بما يهدف إلى مخطط توطين الفلسطينيين، وذلك منذ أكتوبر 2014 حينما جرى الإعلان عن إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، مرورًا بتعهد السيسي في أكتوبر 2017 للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بمساعدته في تنفيذ صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية، وصولًا إلى إدراج منازل أهالي العريش ضمن مخطط إزالة لتوسعة ميناء العريش، وأخيرًا تسليم جهات سيادية أرض رفح لشركة إبراهيم العرجاني التابعة للمخابرات المصرية لتدشين مشروعات استثمارية في أغسطس 2023. واستعرض المذيع عددًا من الفيديوهات التي ترصد تهجير المواطنين من العريش ورفح، ومعاملة محافظة شمال سيناء للأهالي معاملة سيئة.
مضامين الفقرة الثانية: صفقة القرن
استعرض الإعلامي محمد ناصر، تقرير انفوجراف يرصد البنود الشائكة في صفقة القرن، إذ يجري تمويل هذه الصفقة بقيمة 700مليار دولار من السعودية واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، وتقسم كالتالي 500 مليار دولار مناصفة بين مصر والأردن، و200 مليار دولار للعراق، لتوطين الفلسطينيين في هذه الدول الثلاث. وذكر المذيع أن الصفقة ستحتوي على إسقاط ديون مصر، ومنح مصر 250 مليار دولار، إلى جانب توسيع مساحة غزة 7 آلاف كيلو باتجاه العريش، بناء 2 ميناء ومطار بمدينة العريش، وتدشين مركز إقليمي للغاز في العريش، وبناء مجمعات سكنية ومناطق صناعية، ومشروعات بنى تحتية، ومشروعات للطاقة، والمياه، والسياحة. ولفت المذيع إلى أن الإعلامي أحمد الطاهري مدير قناة القاهرة الإخبارية تحدث كذبًا أن السيسي رفض صفقة القرن، وبيَّن المذيع أن السيسي شخصيًا عرض للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب مساعدته في تنفيذ صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية.
ولفت المذيع إلى أن إعلاميي النظام والمواقع الإلكترونية تحدثت عن رد عبد الفتاح السيسي بعد قصف معبر رفح، بأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وعلى الشعب المصري أن يكون واعيًا بتعقيدات الموقف ومدركًا حجم التهديد. وشدد على أن أمن مصر القومي مسؤوليته الأولى. وأشار إلى أن إعلاميي النظام تحدث في نغمة واحدة أن كل الرؤساء رفضوا مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء، ما عدا الإخوان ومحمد مرسي. وسخر المذيع، قائلًا: «نعم مرسي والإخوان تنازلوا عن جزيرتي تيران وصنافير، وبيع مياه مصر عن طريق سد النهضة»، قائلًا إن هذه النغمة جاءت مباشرة من الملاك عباس كامل مدير المخابرات العامة. وأكد المذيع أن كل ما قاله السيسي تراجع فيه، مذكرًا المشاهدين بحديث السيسي عن عدم رفع أسعار السلع، وعدم التفريط في مياه النيل، والتفريط في جزيرتي تيران وصنافير.
مضامين الفقرة الثالثة: الانتخابات الرئاسية
ذكر الإعلامي محمد ناصر أنه لم يتبق إلا ثلاثة أيام وتنتهي الفترة الزمنية المخصصة لجمع التوكيلات وتزكية النواب للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأضاف ساخرًا أن هذه الانتخابات هي أشرس معركة انتخابية في العالم وينتظرها الجميع، مشيرًا إلى أن أحمد طنطاوي جمع مستندات ووثائق تثبت منع مؤيديه من تحرير توكيلات لمقر الهيئة الوطنية للانتخابات التي يحميها المخابرات العامة بقيادة عباس كامل. وذكر أن مقر الهيئة كان مدججًا بعدد من عناصر الأمن الوطني.
واستعرض المذيع منشورًا للناشط الحقوقي حسام بهجت يتحدث عن أن منع التوكيلات في مكاتب الشهر العقاري مسؤولية جنائية وليست سياسية يتحملها المستشار عمر مروان وزير العدل. واستعرض المذيع منشورًا للفنان عمرو واكد بانسحاب القضاة الشرفاء من هذه مهزلة الانتخابات الرئاسية. واستعرض المذيع خبر بعنوان: «الهيئة الوطنية للانتخابات ترفض منح استثناءات لأحد راغبي الترشح والطنطاوي يرد بتوكيلات إلكترونية». وأشاد المذيع بمحاولات أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل في تعرية النظام الحالي، واستكماله لمعركة التوكيلات الشعبية.
وأشار المذيع إلى أن النظام حاول التشويه للمرشح أحمد طنطاوي، إذ روج بأن زوجة طنطاوي منتقبة، مستعرضًا منشور لانسحاب أحد أعضاء حملة طنطاوي من الحملة الرئاسية بسبب انتقاب زوجة الأخير. وأكد المذيع أن هذه الشائعة جرى تفنيدها بصورة لأسرة طنطاوي. وعرض المذيع تعليقات رواد التواصل الاجتماعي الذين رفضوا فكرة إقحام ملبس زوجة طنطاوي في الانتخابات الرئاسية، والإشارة إلى ضرورة منع فكرة "السيدة الأولى في مصر". وذكر المذيع أن قرينة الرئيس جمال عبد الناصر لم يسمع أحد صوتها حتى الآن.
وأشار إلى أن المجتمع المصري أصبح أشرس عن ذي قبل، حتى أنه بات يُحكم على الأشخاص من زيهم ولباسهم، وتوجهاتهم. وذكر أن الاضطهاد الذي كان يحدث مع السود في أمريكا يحدث مثيله الآن في التيار الإسلامي بسبب توجهاتهم وزيهم، بينما الليبرالي بات معروفًا عنه أنه الشخص الذي يشرب الخمر كثيرًا، وكلما شرب الشخص الخمر كثيرًا وأصبحت زوجته تتعرى أكثر وتكون لديها علاقات كثيرة، أصبحت أكثر ليبرالية.
ونوّه المذيع بأن جميلة إسماعيل تصنع تاريخًا سياسيًا مزيفًا بالانسحاب من انتخابات الرئاسة، مبينًا أن الجمعية العمومية لحزب الدستور رفضت خوض جميلة إسماعيل انتخابات الرئاسة. واستعرض المذيع بيان جميلة إسماعيل بشأن تراجعها عن خوض انتخابات الرئاسة.
مضامين الفقرة الرابعة: مبادرة خفض الأسعار
تحدث الإعلامي محمد ناصر، عن مبادرة خفض الأسعار، مبينًا أن هذه المبادرة كيف ستحدث وسيكون لها نتائج على أرض الواقع، بينما التضخم وصل إلى أعلى معدلاته إذ بلغ أكثر من %39، فضلًا عن وصول سعر الدولار إلى 43 جنيهًا. وأكد أن مبادرة خفض الأسعار لمدة ست شهور مقبلة تأتي إجبارًا وإلزامًا من الحكومة والدولة للشركات من أجل ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر فترة مقبلة. وأكد المذيع أن الحكومة تخدع الشعب عبر مبادرة خفض الأسعار. واستعرض المذيع عددًا من عناوين الأخبار التي تكشف تدهور الوضع الاقتصادي والتصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية سيئة، فضلًا عن تصريحات الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بضرورة تعويم الجنيه حتى لا يتدهور الاقتصاد المصري. وأشار إلى أن قرار وقف بطاقات الخصم المباشر بالدولار بالخارج تسبب في خراب أسر كثيرة من المصريين بالخارج. واستعرض المذيع، فيديو لطفل في الصفوف الابتدائية، يرصد فيها أن مصر من أكثر الدول التي تتمتع بالموارد والثروات الطبيعية، ويقول في الفيديو: «مصر مش فقيرة أوي لكنها مسروقة أوي».
أبرز تصريحات محمد ناصر:
عبد الفتاح السيسي كان ينتظر معجزة من السماء من أجل إسقاط ديون مصر.