حقائق وأسرار يتهم «مرسي» بترتيب مخطط توطين الفلسطينيين بسيناء ويناقش سيناريوهات الحرب على غزة
التاريخ : السبت 14 أكتوبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة
كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن أكثر من 1800 شهيد وأكثر من 7 آلاف مصاب سقطوا بنيران العدو الإسرائيلي، بينهم المئات من الأطفال والنساء، والمواجهات انتقلت للضفة الغربية والقدس، وكافة المدن الفلسطينية المحتلة، إذ سقط الآن 9 شهداء في الضفة الغربية، وما زال المخطط مستمر، والمؤامرة مستمرة.
وأكد أن كل مكان على أرض مصر يدعم فلسطين، موضحًا أن فلسطين أمن قومي لنا، كما أنهم يمثلون معركة البقاء للأمة العربية والإسلامية، والجميع يدرك الآن الخطر الذي ترتكبه قوات الاحتلال في قطاع غزة. وقال إن ما يحدث الآن في فلسطين رسالة قوية لشباب الأمة العربية، بعدم اليأس والاستسلام بأن العدو لا يقهر وهذا الأمر غير صحيح، موضحًا أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم بشعة في فلسطين.
وكشف أن كل مواطن مصري يتأثر بكل ما يحدث على أرض فلسطين، وكأن بيوتنا تحولت إلى لجان أسرية تتناقش وتبدي التعاطف والإيمان بالقضية الفلسطينية، وكأن المقاومين أعادوا من جديد القضية المركزية إلى الواجهة. وأضاف أن فلسطين هي جزء لا يتجزأ من أمة العرب، وأمة العرب تاهت في زحام الحياة وما يحدث على أرض الواقع بعد أن اخترق العدو الأمريكي والصهيوني والغربي مفاصل عديدة، وتمدد وأصبح له نفوذ في العديد من المناطق.
وتابع: «ما يحدث الآن يجب أن يجعلنا نراجع أنفسنا لأن حياة هذه الأمة وبقائها بقدراتها على المقاومة، وأبدًا لا نخضع، وأطفال وشباب ونساء وشيوخ فلسطين يعطوننا الدرس والعظة». وشدد على أن المقاومة الفلسطينية قادرة على هزيمة العدو، وقادرة على إحداث خلخلة في بنيان هذا الجيش الذي يزعم أنه لن يقهر، رغم أن الجيش المصري قهره في 1973، وفي حرب الاستنزاف، وفي حرب 1956، ولكنه دائمًا ما يسعى إلى محاولة إسقاط كل الثوابت، وبث روح اليأس لدى الشعب المصري العظيم.
وتابع بأن هناك 3 سيناريوهات محتمل حدوثها في غزة، وهي: اجتياح بري للجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، أو استمرار القصف الجوي على قطاع غزة، أو وقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، وهذا السيناريو مستبعد الآن. وأوضح أن المقاومة الفلسطينية لقنت إسرائيل درسًا قاسيًا خلال الأيام الماضية، وحال قيام الجيش الإسرائيلي بالحرب البرية على قطاع غزة، سيتم تلقينهم درسًا جديدًا من أبطال المقاومة الفلسطينية.
وذكر أن الأمن القومي لا يقتصر على دولة بعينها، ولكن يشمل كل الدول العربية، موضحًا أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، كما أن مصر في صدارة الدول التي تدافع عن الأمة العربية، ولن تتهاون في الدفاع عنها. وأشار بكري إلى أن الرئيس السيسي دعا إلى إعلاء لغة الحوار ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أن مصر جاهزة للوساطة لوقف العدوان على فلسطين، وحماية الشعب الفلسطيني، ومصر دائمًا لا تترك الأشقاء في فلسطين في الظروف التي يتعرضون لها.
وشدد على أن فلسطين وحدودها التاريخية من البحر الى النهر، موضحًا أن مصر في صدارة الدفاع عن الأمة العربية ولن تخذلها، وهذا ما أكده الرئيس السيسي. وأوضح أن الرئيس السيسي قال: «نرفض الحياد في القضية الفلسطينية، ونرفض أن تحيد عن مسارها».
وتحدث الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل اللقاء الذي جمع بين الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الأمريكي في الأردن أمس الجمعة، وفقًا لمصادر تم التواصل معها، موضحًا أن أبو مازن تحدث مع بلينكن أن إسرائيل ترتكب جرائم إرهابية تجاه الشعب الفلسطيني، وما يحدث الآن جريمة يجب أن تتوقف.
وقال إن وزير الخارجية الأمريكي رد على أبو مازن، قائلًا: «الحرب في قطاع غزة ستنتهي بعد تدمير إسرائيل جميع القواعد العسكرية التي تمتلكها حركة حماس». وأكد المذيع أن أبو مازن حمَّل الحكومة الأمريكية جميع النتائج الإسرائيلية البشعة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن رفض إسرائيل عمل أي ممرات إنسانية دليل قوي على تواطئ أمريكا في الحرب الراهنة. وأكمل: بلينكن طالب أبو مازن بأهمية الإفراج الفوري للأسرى الإسرائيليين عقب عملية الطوفان، الأمر الذي رفضه أبو مازن، مطالبًا أمريكا بإصدار بيان تطالب فيه إسرائيل لوقف الحرب وقتل المدنيين.
وأعرب الإعلامي مصطفى بكري عن دهشته من صمت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال: «برغم الألم وبرغم الموت وبرغم الدمار شعبنا الفلسطيني قادر على التصدي ورفضوا التهجير وصمموا على الموت على الأرض الطاهرة المقدسة هذا هو الإنسان الفلسطيني؛ هذا هو الإنسان الذي يضرب بجذوره وتاريخه في الأرض».
وأضاف: «عندما يصل الأمر لقتل الأطفال وسحقهم وتنطلق الصرخات من تحت الأحجار المهدمة على رؤوس البشر ويعجز الإنسان حتى عن إخراجه من تحت الركام؛ لنا أن نناشد ونحدث العالم كله أين أنت أيها الغرب الكاذب أين أنت يا أمريكا يا من تحدثين العالم وتحاولين فرض سيطرتك باسم حقوق الإنسان».
وتابع: «أين أنتم يا كهنوت البرلمان الأوروبي هل خرستم؟ لماذا لا نسمع لكم صوتًا؛ وبالأمس أصدرتم بيانات وبيانات ضد مصر العظيم بشعبها وأهلها وقيادتها؛ مصر العربية ستعود من جديد بكل قوة وإيمان لتكون رقمًا حقيقيًا وإياكم أن تطال ألسنتكم هذا البلد العظيم؛ كنا نظن أن لديكم بعضًا من الدماء أو حتى الحياء لتردعوا على ما يحدث أمامكم ولكنكم للأسف مجموعة من أناس فاقدي الضمير يتأملون الدماء ويتأملون الموت وسقوط الناس والأطفال والشيوخ وتهللون وكأننا شعب ليس ببشر».
وقال: «ألم يسمينا المجرم نتنياهو بأننا حيوانات بشرية؟ بل أنت الحيوان أيها النتن ولا تمتلك مشاعر إنسانية وتثبتون كل يوم أنكم لستم دعاة سلام؛ أمامكم اتفاقية أوسلوا ماذا فعلتم؟ لا شيء هل تعرف لماذا؟ لأنكم عصابة مجرمة جاءت من كل مكان في العالم وزعمت أن تاريخًا هنا وكل الوقائع والمؤشرات تقول هذه أرض فلسطينية عاش عليها الفلسطينيون منذ التاريخ القديم وسيبقون عليها للأبد ولو بقي في فلسطين طفل واحد سيقاوم».
وكشف عاهد فروانة، وكيل نقيب الصحفيين في غزة، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العدوان على الفلسطينيين. وتابع: «نحن أمام مأساة كبيرة في غزة، وقوات الاحتلال تواصل عمليات الغدر والخسة باستهداف المدنيين في شارع صلاح الدين، بعدما طالب سكان القطاع بالتحرك نحو الجنوب، علاوة على قصف المباني والمؤسسات، وتخطى عدد شهداء فلسطين ألف شهيد وآلاف المصابين». واستكمل بأن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد أكثر من 10 مسعفين في قطاع غزة بعد قصف سيارات الإسعاف أيضًا اليوم.
وأوضح أن هناك عديد من المفقودين تحت الأنقاض الآن، لا تستطيع قوات الدفاع المدني انتشالهم نظرًا لضعف الإمكانيات، ومواصلة القصف الذي تقوم به دولة الاحتلال.
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، أن الإبادة الإسرائيلية لأهالينا في قطاع غزة جريمة حرب، ويجب على الجامعة العربية التحرك ومناشدة المجتمع الدولي لوقف تلك الحرب. وأضاف أن تصعيد الموقف يزيد من قبل القوى الدولية مما قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية، خاصة بعد دخول روسيا على الخط واستعدادها للتدخل في قضية فلسطين. وتابع بأن المقاومة الفلسطينية لا تملك الأسلحة التي تمتلكها إسرائيل، خاصة أن هناك دعما من الولايات المتحدة بجسر جوي عسكري لتل أبيب. وذكر أن الدول العربية في حالة سيئة حاليًا والتوازن الآن لمصر فقط في المنطقة، متوقعًا انتهاء الأزمة خلال أسبوع؛ بسبب الوساطة الدولية بين الأطراف.
مضامين الفقرة الثانية: توطين الفلسطينيين بسيناء
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض فكرة توطين أهالي غزة في سيناء نظير حصول مصر على 12 مليار دولار، كما أنه تم عرض هذا المشروع من الإخواني محمد مرسي على الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورفضه الأخير، بالإضافة إلى عرض أخير تم تقديمه من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمر الذي رفضه السيسي تمامًا.
وقال إن إسرائيل تستهدف جميع الفلسطينيين في قطاع غزة، من أجل تهجيرهم لسيناء، مؤكدًا أن سيناء خط أحمر، ولن يتم تركها، والفلسطينيون يرفضون هذه الأفكار. وتابع: «في الآونة الحالية نشهد عديد من الضغوطات على مصر، من أجل فتح معابرها مع قطاع غزة، وعند فتح هذه المعابر سيتم تهجير 2 مليون فلسطيني لسيناء وهذا الأمر مرفوض، من أجل تحقيق المخطط الإسرائيلي»، موضحًا أن ما يحدث الآن في قطاع غزة المقصود منه سيناء وتهجير الفلسطينيين.
وكشف عاهد فروانة، وكيل نقابة الصحفيين في غزة، عن أن إسرائيل تحاول إحياء مخطط تهجير مواطنين غزة والشعب الفلسطيني إلى سيناء، تحت مخطط جيورا آيلاند، ويسميها دولة غزة الكبرى، والذي يعد هو عراب هذا المشروع. وأضاف أن دولة الاحتلال تحاول استغلال الظروف الدولية المؤيدة لها، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتشارك في العدوان على الشعب الفلسطيني، فضلًا عن بعض الدول الغربية في العالم التي تدعم دولة الاحتلال.
وذكر أن المخطط يعي به أبناء الشعب الفلسطيني، ويعرفون بأن هذا لن يتم، وما يخطط له الاحتلال لن يحدث مهما حدث على الرغم من عملية الإبادة الجماعية، وتدمير قطاع غزة بشكل كامل، إلا أن أبناء الشعب الفلسطيني ما زالوا صامدين حتى الآن، وأغلب من رحلوا لجنوب غزة لهم أقارب هناك، والجميع يبحث عن مكان آمن.
وأكد أن جيش الاحتلال ألقى منشورات بشأن دعوات إلى سكان غزة من أجل تهجيرهم من منازلهم، مشيرًا إلى أن هناك الآلاف بقوا في منازلهم والباقي يتحرك نحو المدن الأخرى. وذكر أن قادة الاحتلال والدول الغربية الداعمة لإسرائيل يستغلون هذا المخطط؛ لإحداث أزمة مع مصر وتدمير القطاع بالكامل ومن ثمَّ ضياع القضية الفلسطينية تمامًا، وهذا مخطط أحد الجنرالات الإسرائيليين.
وأكد غازي فخري، عضو المجلس الفلسطيني الوطني، أن فكرة إسرائيل سنة 1954 كانت إقامة وطن للفلسطينيين في شمال العريش، لافتًا إلى أن فلسطين ستسترد أرضها مهما واجهت المصاعب والتضحيات. وأكد أن فلسطين ستبقى فلسطين، ومشروعات الصهاينة ستذرها الرياح. وتابع بأن رئيس الأركان الإسرائيلي صرح بأنه سيزيل الأحياء في غزة وطالب المواطنين بالنزوح للحدود المصرية ومن ثمَّ الاستقرار في سيناء، مشيدًا بكلمة الرئيس السيسي التي أكد فيها دعم مصر للقضية الفلسطينية.
وعلق بأن مصر تزود شعبنا في غزة بالوقود والأدوية والغذاء، ولو أن هناك محاولات بضرب معبر رفح وضرب قوافل المساعدات فلن يجعل مصر مكتوفي الأيدي، خاصة أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تعتبر رد الفعل الإسرائيلي من حصار جريمة حرب. وأشار إلى أنه حتى الآن تم هدم 23 ألف منزل في قطاع غزة، مبينًا أن العدو الصهيوني يغلق آبار المياه بالأسمنت، وهذا من بين خطة الإبادة الإسرائيلية بالدعم الأمريكي، متسائلًا: «ألا ترى أمريكا ما يحدث في غزة؟».
ووجه القيادي بحركة التحرير الفلسطينية فتح، ياسر أبو سيدو، التحية إلى مصر شعبًا ورئيسًا وحكومة على مواقفها التاريخية والحالية من القضية الفلسطينية إلى اليوم. وقال إن المشروع الصهيوني يتبنى فكرتين أولاها أرض بلا شعب لشعب بلا وطن، وثانيها أن الفلسطيني إنسان غير موجود في الحسابات، وإن وجد فهو كما قال نتنياهو: "حل القضية الفلسطينية خارج إسرائيل".
وأشار إلى فشل الاحتلال في تنفيذ مخطط عام 1953 الرامي لإقامة وطن للفلسطينيين شمال العريش على خلفية الموقف الفلسطيني ورد الفعل بإحراق كل مراكز منظمة الأمم المتحدة للغوث واللاجئين الفلسطينيين الأونروا. وأضاف أن جيش الاحتلال لا يريد إدراك حقيقة عزم الشعب الفلسطيني على استرداد أرضه أيما كانت التضحية في سبيل الوطن، مستشهدا بمقولة الزعيم جمال عبد الناصر: «إن التضحيات التي يقدمها شعب من أجل الحرية هي رخيصة وبسيطة إذا ما قورنت بما سيقدمه بعد فقد الحرية». وتابع: «فلسطين ستبقى فلسطين وكل مشروعاتهم إلى زوال، نحن لن نتنازل عن فلسطين ونحن على ثقة أن الأمة لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني وعلى رأسها مصر وشعبها».
وأكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، أن هناك حالة من القلق والتوتر تسود العالم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتًا إلى أنه منذ القرن الـ 16 وهناك أطماع ممتدة لإقامة كيان صهيوني بالمنطقة. وأكد أن سيناء هي هدف اليهود باعتبارها "صندوق الذهب"، وفقًا لما وصفه المفكر جمال حمدان، مشددًا على أن الصهاينة حاولوا الاستيطان في سيناء منذ زمن طويل.
وتابع أن مصر في قلب قضية فلسطين منذ حرب 1948، والحكومة المصرية منتبهة جيدًا لحلم إسرائيل في إقامة دولة صهيونية من النيل إلى الفرات، مؤكدًا أن جيولوجية سيناء هي نفسها جيولوجية مصر. وبيَّن أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شرق أوسط جديد في أعقاب شن الحرب على قطاع غزة؛ ليس جديدًا.
ونوه إلى انتباه الدولة المصرية والقيادة السياسية من مخطط صفقة القرن الذي يتبنى زحزحة أهالي غزة إلى شبه جزيرة سيناء وبناء دولة جديدة للفلسطينيين في سيناء. وأكد أن نزوح الفلسطينيين إلى سيناء ليس في خدمة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى موافقة جماعة الإخوان على تنفيذ المخطط، قائلا: «الإخوان كانوا موافقين على هذه المسألة، وتاريخ حسن البنا وتركيزه على غزة يلفت النظر، من زمان وتحديدًا منذ عام 1933 والإخوان يركزون على غزة». وأضاف أن الاقتراح الأمثل في حالة الضغط على الفلسطينيين لتنفيذ مخطط الهجرة؛ يتمثل في التهجير الداخلي باتجاه الضفة الغربية.
وبشأن الإجراءات الأمريكية الأخيرة بتحريك حاملة طائرات أمريكية إلى البحر المتوسط وعلى متنها حوالي 5 آلاف جندي من قوات المارينز البحرية، قال إن الولايات المتحدة تتخوف من دخول لبنان الصراع أو تحرك مصر حال حدوث احتكاك باتجاه معبر رفح، متابعًا: «الهدف هو ردع أي قوى إقليمية تفكر في التدخل بالصراع». وعلق قائلًا إن المؤشرات السياسية تقول إن إيران ليس بعيدة عن ساحة ما يحدث في غزة، والولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل ظاهري، وزحزحة الفلسطينيين إلى سيناء 1600 كم ليس في صالحهم.
وذكر أن الضربة الخاطفة التي قامت بها حماس "طوفان الأقصى" سببت أزمة للشعب الإسرائيلي، وحال تصاعد الموقف في المنطقة فذلك سيؤدي إلى حرب إقليمية وخيمة، مبينًا أن القلق الذي يحدث في المنطقة سينتهي حينما تنتهي هيمنة الولايات المتحدة على العالم وظهور أقطاب جديدة.
وقال إنه حال حدوث احتكاك بمعبر رفح مرة أخرى ستتحرك مصر، لا سيما أن هناك ضغط كبير على مصر، لكن هناك عقيدة بأنه لا تفريط في شبر واحد من الأرض؛ وتحرك الولايات المتحدة الأمريكية بقوات من المارينز للمنطقة بهدف ردع أي قوى إقليمية تتدخل في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
مضامين الفقرة الثالثة: تخرج الكليات العسكرية
أشاد الإعلامي مصطفى بكري، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حفل تخريج دفعة جديدة أبناء الأكاديمية العسكرية، التي أكدت الرفض الكامل للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها والدعوة إلى إعلاء لغة العقل والحكمة وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الصراع والانتقام الغاشم والعودة فورًا إلى المسار التفاوضي تجنبًا لحرائق ستشتعل. وأضاف أن الرئيس السيسي أجرى اتصالات عديدة مع كافة البلدان المعنية والفاعلة في القضية الفلسطينية وكان الهدف كيف نوقف العدوان ونحمي أبناء الشعب الفلسطيني وتوقف حصار التجويع لنصل في النهاية إلى حل حقيقي يعيد للشعب الفلسطيني أرضه.
وأكد أن الرئيس السيسي يستعيد التاريخ الذي يعرفه كل إنسان، وهو أن قضية فلسطين قضية مصرية ومهما تعددت الرؤى والأطروحات تبقى فلسطين في قلب كل مصري وتبقى مواقف مصر دائمًا إلى جانب فلسطين وإلى جانب حق الشعب الفلسطيني وأن يكون له دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
أبرز تصريحات مصطفى بكري:
هناك 3 سيناريوهات محتمل حدوثها في غزة، وهي: اجتياح بري للجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، أو استمرار القصف الجوي على قطاع غزة، أو وقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، وهذا السيناريو مستبعد الآن