مصر جديدة – ضياء رشوان – حلقة الجمعة 02-06-2023
التاريخ : الأحد 04 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: الحوار الوطني
تحدث الإعلامي ضياء رشوان، عن آخر مستجدات جلسات الحوار الوطني، وتناول أهم المناقشات المقررة خلال الجلسات المقبلة في جميع المحاور. وقال إنهم عقدوا خلال آخر أسبوعين 24 جلسة حضرها 2000 مشارك في الحوار الوطني. وأشار إلى أن عدد المتحدثين في الـ 24 جلسة كانوا 800 متحدث وأنه تمت تغطيتها إعلاميًا بواسطة 400 صحفي وإعلامي وناقشت 14 قضية، موضحًا أنه تم عقد جلسة خاصة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أنه تمت في هذه الجلسة الطارئة مناقشة مشروع قانون المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، وتم عقد جلستين مطولتين الأربعاء الماضي، وتعددت الآراء ما بين الموافقة والرفض. وأكد أن الرؤى والمقترحات النهائية ستتم صياغتها بواسطة مقرري لجنة التعليم ضمن المحور المجتمعي، حيث يتم رفعها بعد ذلك للرئيس عبد الفتاح السيسي، لعرض المقترحات أمامه سواء التعديل أو الإلغاء والاستبدال بشيء آخر أو الإضافة.
وأوضح أنه يجري حاليا جمع المقترحات التي قُدِّمت خلال المناقشات، مشددا على أهمية هذا المجلس كونه يخص العملية التعليمية بكل مراحلها. ونوه بأن هناك 27 مليون شاب وشابة وطفل وطفلة منخرطون في العملية التعليمية، يما يمثل نحو ربع المجتمع، وهو ما يؤكد أهمية المناقشات التي أجريت خلال الجلستين. وتحدث عن طبيعة المرحلة المقبلة، قائلا إنه سيتم إرسال المقترحات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإحاطته بالآراء الخاصة بالتعديلات المطلوبة، بما يسهم في بلورة مشروع قانون يكون واضحا ومحددا، يلبي الغرض وهو توحيد مراحل التعليم الثلاثة وهي التنفيذ والإشراف والرقابة.
وأكد أن لجنة الشباب بالحوار الوطني، سيكون بها قضيتان رئيسيتان، أهمها الدعم والتمكين السياسي للشباب عبر تشريعات قانونية، والقضية الثانية ريادة الأعمال، لدفع الشباب نحو القيام بمشروعات اقتصادية، وسيكون هناك قضية أشمل لأبنائنا من ذوي الهمم. وقال إن الحوار الوطني يسير كما مفترض أن يسير وبإيقاع اهتمامات المواطنين، مؤكدًا أن الحوار الوطني محاولة للتعبير عن المواطنين، لكنه لا يمتلك قرارًا ولكن ينقل كافة الأصوات. وتابع أن كل المشاركين في الحوار الوطني ممثلون عن الشعب المصري، مؤكدًا أن الاختلاف بين الأفكار والرؤى لا يفسد للوطن قضية، مبينًا أن الاختلاف في صالح الدولة. وأشار إلى أن الحوار الوطني مهمته تنظيم الاختلافات، ومستمر في طريقه بمشاركة كافة الأفكار والآراء.
وأضاف أنه سيتم مناقشة عدد أعضاء مجلس النواب بالمحور السياسي يوم الأحد المقبل، وهو مرتبط بالنظام الانتخابي، مشيرًا إلى أن الدستور نص على أن الحد الأدنى لأعضاء مجلس النواب 450 عضوًا، كما سيتم مناقشة ملف التفرع لعضوية البرلمان. وأوضح أنه سيتم مناقشة حرية تداول المعلومات، وهو قانون منصوص عليه بالدستور، مشيرًا إلى أنه حماية للمواطن والمسؤول والدولة وضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في بناء الجمهورية الجديدة. وأشار إلى أنه سيتم أيضًا مناقشة ملف المجتمع الأهلي، الذي يتراوح عددها إلى 50 ألف.
ولفت إلى أن المحور الاقتصادي، سيناقش يوم الثلاثاء، موضوعين في 4 جلسات، هما أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني ليس من وظائفه أن يحاسب أحد على ما مضى، وإنما يلفت النظر إلى ما يعتقد صاحب لفت النظر أنه خطأ فيما مضى. وأوضح أنه سيتم مناقشة ملف الزراعة والأمن الغذائي. ونوه بأن يوم الخميس، سيتم مناقشة قضية الصحة بعدد كبير من مفرداتها، مثل منظومة التأمين الصحي الشامل والنظام الصحي الحكومي.
وذكر أن نجاح الحوار الوطني سيكون هزيمة ساحقة لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية، مبينًا أن جميع أطياف الشعب المصري ستشارك في هذا الحوار، باستثناء تلك الفئة التي تمارس العنف وتصنف على أنها جماعات إرهابية. وأضاف أن من يرغب في المشاركة في الحوار الوطني يجب أن يبدأ بإدانة الإرهاب والجماعات الإرهابية، وأنه يجب عليه التزام ما أقره مجلس الحوار الوطني، وعدم المشاركة مع الإرهابيين أو أولئك الذين يرفضون دستور البلد. وأضاف: «أتحداكم أن تعترفوا بأن جماعة الإخوان إرهابية كما صنفتها المحكمة، وإذا كانت لديكم شجاعة أن تقروا وتعترفوا بدستور مصر». وأوضح أن كل من أقدم على جرائم الإرهاب لا يكمن أن ينخرط تحت مظلة الحوار الوطني لأنه لا يعيه جيدًا ولا يعرف سوى العنف ولا يعترف بدستور مصر لأنه انقلابي بالأساس.
مضامين الفقرة الثانية: الأزمة السودانية
قال الإعلامي ضياء رشوان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، مبينًا أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في السودان، وذكر أن الزعيمين شددا خلال الاتصال على أهمية العمل المكثف، لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال، واتفقا على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف للتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة على الأشقاء السودانيين، خاصة اللاجئين، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة.
مضامين الفقرة الثالثة: زيارة جيل بايدن إلى مصر
قال الإعلامي ضياء رشوان إن السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، رحبت بنظيرتها الأمريكية جيل بايدن التي تزور مصر حاليا، حيث كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي: «تحل السيدة جيل بايدن، السيدة الأمريكية الأولى، ضيفة عزيزة على مصر، وإنني إذ أرحب بها في بلدها الثاني مصر، أتطلع لأن تكون الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز الصداقة المصرية الأمريكية، وأتمنى لها قضاء أفضل الأوقات في أم الدنيا».
مضامين الفقرة الرابعة: صناعة الدواء في مصر
قالت الدكتورة مها نصر، الفائزة بجائزة خليفة التربوية على مستوى الوطن العربي، إن أغلب أبحاثها عن التوصيل الدوائي، مشيرة إلى أن علم تكنولوجيا النانو استخدم جزيئيات متناهية الصغر لتحميل الأدوية عليها لتقليل الآثار الجانبية لها. وقالت إن الأبحاث تطرقت من خلالها إلى جزيئيات للأدوية لعلاج عضو معين مثل استخدام تكنولوجيا النانو لعلاج أمراض الزهايمر والسرطان. وتابعت أن جزيئيات النانو حجمها لا يرى بالعين المجردة، ويتم رؤيتها بالميكروسكوب، ويتم استخدام مواد معينة، تستخدم في التصنيع الدوائي.
مضامين الفقرة الخامسة: الاستثمار في مصر
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن الاستثمار في مصر مفتوح للجميع سواء للمستثمر المصري أو الأجنبي، ولكن نحن في حاجة إلى تسهيل إجراءات الاستثمار لكافة المستثمرين. وقال إن الاستثمار المحلي هو كلمة السر وقاطرة التنمية، مشيرًا إلى أن رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمجلس الأعلى للاستثمار يعكس جدية الدولة وأهمية ملف الاستثمار للدولة المصرية. وذكر أن المصريين في الخارج لا بد أن يكون لهم دور في الاستثمار داخل مصر، مشددًا على ضرورة إعطاء تسهيلات وحوافز لهم، مع تسهيلات الحصول على الرخصة الذهبية.
ورأى أن إنشاء شركة للمصريين بالخارج فكرة تأخرت كثيرًا، خاصة أن مصر تمتلك اكثير من المشروعات الاستثمارية والقومية التي يمكنها جذب عدد كبير من أبناء الوطن المهاجرين للخارج لاستثمار أموالهم، بما يعود عليهم بالفائدة من ناحية، وعلى الاقتصاد القومي من ناحية أخرى، مشيرًا إلى أن إنشاء مثل هذه الشركة يسهم بشكل كبير في تدفق مزيد من رؤوس أموال المصريين بالخارج وتحويلاتهم بالعملة الصعبة، التي وصلت حاليًا إلى ما يقرب من 32 مليون دولار. وأضاف أن هذه الشركة الاستثمارية تساهم في جذب مدخرات المصريين بالخارج، التي كانت تذهب في أوعية ادخارية أو قنوات استثمارية أخرى، وستكون بمثابة استثمار آمن لهم بعد عودتهم إلى مصر، حتى ولو لم يقوموا بإدارتها بأنفسهم، مبينًا أن هناك كثير من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية التي يمكن أن تقوم هذه الشركة باستثمار أموال المصريين بالخارج فيها، خاصة القطاع الصناعي، الذي يعد أهم التحديات حاليًا أمام الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى أن هذه الشركة يمكن أن تلعب دورًا مهمًّا في دعم قطاع السياحة الذي يحتاج إلى ضخ مزيد من الاستثمار فيه حاليًا.