اهتمت الصحافة الأجنبية بإعلان المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي تخليه عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل.

وفي هذا الصدد قالت وكالة فرانس برس في تقرير نشره موقع فرنسا 24 إن السياسي المصري المعارض أحمد الطنطاوي أعلن يوم الجمعة تخليه عن ترشيحه للرئاسة بعد أسابيع من الادعاء بمضايقات واعتقالات من السلطات.

وبحسب الوكالة الفرنسية، زعم المرشح الرئاسي المصري أحمد الطنطاوي منذ أسابيع أن حملته الانتخابية للرئاسة واجهت مضايقات من السلطات

وقال منسق حملته إنه على الرغم من حشد دعم واسع نسبيًا منذ إعلانه عن نيته الترشح ضد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، لم يتمكن طنطاوي من جمع سوى 14 ألف متوكيل من 25 ألف اللازمة لقبول ترشيحه.

وقال طنطاوي في كلمة ألقاها أمام حشد مبتهج «أنا لا ولن أنسحب» من السياسة المصرية، مضيفًا: «شعاري سيبقى: عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»- مرددًا شعارات انتفاضة الربيع العربي في 2011.

وكان السيسي قد أعلن في وقت سابق أنه حصل على تأيدد 424 نائبًا من أصل 596 نائبًا في البرلمان، فضلًا عن 1.135 مليون توكيل من مواطنين مصريين.

لكن طنطاوي رد بأنه «إذا أجريت انتخابات حقيقية، فلن يجمع أكثر من واحد في المائة من الأصوات».

وكان المرشح للمعارضة قد قال في وقت سابق إن أكثر من 100 من أنصاره اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة.

وأعلنت مصر الشهر الماضي أنها ستجري انتخاباتها الرئاسية يومي 10 و 12 ديسمبر، وأعلن السيسي رسميًا في وقت لاحق أنه سيترشح لولاية ثالثة.

ولفتت الوكالة إلى أن حملة طنطاوي قالت منذ أسابيع إنها واجهت مضايقات واعتقالات من السلطات، وتحدث أنصاره علنًا عن تعرضهم لاعتداءات أو مُنعوا من تسجيل توكيلاتهم.

قال طنطاوي نفسه إن السلطات تجسست على هاتفه منذ سبتمبر 2021. وربط مختبر سيتزن لاب الكندي المتخصص في الأمن السيبراني  محاولات التجسس بالحكومة المصرية.