تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في عملية "طوفان الأقصى"، على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للعمل على استعادة أبنائها، ومنح أولوية لتحريرهم.

وبادر إسرائيلي يقطن في منطقة ما يُسمى "غلاف غزة" بالتظاهر في تل أبيب مطالباً باستعادة زوجته وأولاده، وانضم إليه عدد من المتضامنين. وترى عائلات الأسرى في إسرائيل أن الحكومة لا تكترث كثيراً لذويهم، مطالبة بإعطاء أولوية لقضيتهم.
ويأتي ذلك فيما تعطي حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأولوية لتدمير غزة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية بحق أهلها، حتى على حساب الأسرى، وهو ما ألمح إليه أكثر من محلل ومسؤول إسرائيلي منذ عملية "طوفان الأقصى"، بينهم الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

ولم يكشف الاحتلال، حتى اليوم السبت، عن العدد النهائي لأسراه لدى المقاومة. وبحسب آخر إعلان إسرائيلي، فإن العدد يتخطى 100 جندي ومستوطن أسير.

وتمكّنت المقاومة من أسر العديد من الجنود لدى اقتحامها في اليوم الأول من الحرب، مواقع عسكرية عدة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة.

نتنياهو يزور مستوطنات "غلاف غزة"
من جهة أخرى، قام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، بزيارة مستوطنتي كيبوتس "بئيري" وكيبوتس "كفار عزة" في المنطقة المعروفة بـ"غلاف غزة" وهما من المستوطنات التي تمكنت المقاومة الفلسطينية من اقتحامها في "طوفان الأقصى" السبت الماضي.

وجاء الإعلان عن زيارة نتنياهو، وهي الأولى منذ عملية طوفان الأقصى، بعد انتهائها ومغادرة نتيناهو المكان، بحسب موقع "تايمز اوف إسرائيل".