مضامين الفقرة الأولى: الأمن القومي المصري

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة المصرية و100 مليون مصري يدعمون القضية الفلسطينية بلا شك، معلقًا: «دع العواطف والمشاعر الآن». ودعا إلى عدم الاستجابة لدعوات تدفع البلد والجيش إلى الدخول في حرب، قائلًا إن الجيش المصري مسئول عن حماية أمننا القومي ويتحرك عند أي تهديد للشعب أو الأمن القومي. وذكر أن الجيش المصري موجود ومنتشر في سيناء وبقوة كي يحمي بلدنا وحدودنا ومقدراتنا قولًا واحدًا، مشددًا على أن الجيش المصري يقوم بحماية الحدود المصرية وأمن واستقرار مصر ولا يعتدي على أحد.

مضامين الفقرة الثانية: الحرب على غزة

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمحو أحياء كاملة في غزة، وهناك 3 دول تتحمل المسئولية الكاملة لما يحدث في غزة وهي: أمريكا، بريطانيا، إسرائيل. وقال إن ما تشهده غزة الآن سيعاني العالم أجمع من تداعياته، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن أشقائها في فلسطين مهما كانت الضغوطات. ووجه اتهامًا مباشرًا إلى دولتي أمريكا وبريطانيا كونهم شركاء في قتل الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «أنتم تريدون قتل الشعب الفلسطيني بالكامل، والله ستأتي أجيال تأخذ حقها ويكون لهم دولة، والقضية عمرنا ما ننساها».

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يكذب على العالم، وهو غير متطلع على ما يجري في غزة، بل هو يوفر السلاح للعدو لإبادة الشعب الفلسطيني. وتابع أن إسرائيل تضرب قطاع غزة وقتلت من الأسرى الأجانب 13 شخصًا من خلال الضربات الإسرائيلية نفسها وهو ما تؤكده الفصائل الفلسطينية. وتساءل: «أين هي حقوق الناس؟ وأين الرئيس الأمريكي الذي كذب على العالم كله وقال المقاومة الفلسطينية قطعت رؤوس الأطفال واغتصبت النساء، ومراسلة CNN اعتذرت وقالت آسفة أنت تكذب على العالم لكي تبرر العدوان».

وكشف الإعلامي أحمد موسى، مفاجأة من المقاومة الفلسطينية تنتظر جيش الاحتلال عند حدوث الاجتياح البري لقطاع غزة. وقال إن المقاومة الفلسطينية نشرت فيديو لما ينتظر جيش الاحتلال عند الاجتياح البري لقطاع غزة خلال الساعات المقبلة. وأوضح أن المقاومة الفلسطينية كشفت استعداداتها لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي حال الاقتحام البري لقطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم خاضوا تدريباتهم ووضعوا الخطة لمواجهة الجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن المقاومة الفلسطينية على أتم استعدادها لمواجهة الاجتياح البري من جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، خصوصًا وأن المقاومة ادخرت صواريخهم خلال الأيام الماضية.

وأشار إلى أن قطاع غزة مليئًا بالأنفاق التي تعرفها المقاومة الفلسطينية بشكل جيد، والغرض الأساسي من الاجتياح البري من جيش الاحتلال هو تدمير هذه الأنفاق. ولفت إلى أن إسرائيل طلبت قنابل عنقودية من أمريكا لتدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحديثها منذ استخدامها في أفغانستان قبل عدة سنوات.

ووجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة إلى الشعب الفلسطيني، قائلًا: «تحركوا يا فلسطينيين داخل أرضكم في مجموعات كبيرة، وأي هجرة تكون داخل بلدكم وأرضكم»، موضحًا أن إسرائيل ترغب في إحكام السيطرة على شمال قطاع غزة وستكون منطقة شمال غزة منطقة عمليات عسكرية. وتابع بأن واشنطن في يدها وقف قرار الحرب الآن ولكن لها مصلحة في قتل الشعب الفلسطيني ومسؤولين أمام العالم والمجتمع الدولي، معقبًا: «بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن يريدان تفريغ غزة من أهلها وتحويلها إلى صحراء، وهو ما يرفضه العالم».

وأكد السفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على صيانة حقوق الشعب الفلسطيني وحقن دمائه، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس. وأعرب عن شكره للرئيس السيسي؛ لجهوده وتحركه منذ اللحظة الأولى لتعرض قطاع غزة إلى «إبادة جماعية».

وشدد على أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ مزيد من عمليات القتل والتدمير في قطاع غزة، إذ إنها تشن حرب إبادة جماعية، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني مرابط على أرضه ويتحمل كل نتائج جرائم إسرائيل بحقه حتى تحقيق النصر، كما أن الشعب الفلسطيني تلقى تهديدات من إسرائيل للمغادرة من الشمال إلى جنوب غزة، قائلًا: «نرفض التهجير واللجوء والخروج من الأراضي الفلسطينية، وباقون على هذه الأرض مهما كان الثمن»، مؤكدا أن 1.2 مليون فلسطيني يرفضون التهجير.

وأوضح أن الفلسطينيين يتشرفون بلجوئهم إلى مصر كزوار، ولكن يرفضون عملية التهجير والخروج من أراضيهم رفضًا تامًا، حتى لا تُفرغ القضية الفلسطينية من مضمونها، مثمنًا ما قاله الرئيس السيسي بأن مصر تستضيف 9 ملايين من الضيوف على أراضيها.

وتابع أن إسرائيل مستمرة في قصف قطاع غزة، وتنسف أحياءً كاملة، كما أن عددًا كبيرًا من أهالي غزة شُطبت من السجل المدني مضيفا أن ما يحدث في غزة، تحت مسمع العالم، لكنه لا يتحرك. ولفت إلى أن الاحتلال يعتدي على المدنيين العزل والأطفال والشيوخ والنساء ويقتلهم دون رحمة، قائلًا: «نحن الذين نُذبح على مسمع ومرأى من العالم». وأكد أن أمريكا وبريطانيا حركتا البوارج والسفن الحربية إلى شاطئ البحر المتوسط قبالة سواحل غزة.

وذكر أن جيش الاحتلال يعتدي على المدنيين العُزل والشيوخ والأطفال والنساء، أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان. وأوضح أن المقاومة الفلسطينية تواجه الآلة العسكرية الإسرائيلية المتغطرسة. وأضاف: «نحن أمام إدارة أمريكية منحازة بالكامل لهذه الحرب البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وندق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي، ومسئولياته بشكل كامل لوضع حد نهائي لهذا الاحتلال الغاشم الذي يستهدف مقدرات الشعب ويُحدث نكبة جديدة».

وذكر أن فلسطين لن تقبل بفرض سياسية الأمر الواقع، والممارسات الإجرامية للمحتل الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك حالة من الهوس وقصف بكميات ضخمة من الصواريخ والذخيرة وبصورة غير طبيعية، واللاعقلانية تسيطر على الاحتلال في حربه على القطاع، بعد ما شعر بالهزيمة ورُغم أنف بالوحل يوم 7 أكتوبر. واختتم: «نحن نواجه لحظات عصيبة وسنواجه لحظات وأيامًا صعبة في الفترة المقبلة، وهناك مخطط صهيوني بتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، ولن نترك أرضنا أو نكرر أخطاء الماضي، وسنبقى على أرضنا مهما كلفنا الثمن».

وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن المعركة العربية الإسرائيلية هي معركة رأي عام، والعالم العربي يرفض ما يحدث في قطاع غزة خلال الفترة الحالية. وقال إن إسرائيل تفقد الكثير من التأييد نتيجة قيامها بعمليات إبادة وجرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني. وتابع بأن وزير الخارجية الأمريكي يقوم بجولة لعدة عواصم عربية، ويجب أخطاره على عدم التساهل مع قوات الاحتلال بشأن قتل المدنيين في فلسطين، ولن يكون هناك تهاون مع جرائم إسرائيل في غزة.

وأوضح أن مجلس وزراء العرب أكد أنه لن يقبل استهداف المدنيين في قطاع غزة، كما أن الخطط الإسرائيلية تنفذ على الأرض في غزة دون مراعاة لأي قوانيين ولا حفاظ على المدنيين. ولفت إلى أنه منذ سنوات طويلة يتم طرح فكرة تهجير أهالي غزة لسيناء، معقبًا: «لا مصر ستوافق تعطي سيناء لسكان غزة، ولا أهل غزة سيتركون أرضهم»، مشيرًا إلى أن الاتصالات العربية على مستوى الوزراء والقادة مستمرة بشأن ما يحدث في غزة، وحتى الآن لا توجد جلسة طارئة بالجامعة.

وقال إن الجانب الإسرائيلي معتاد على جرائم الحرب، وإسرائيل ردت على طوفان الأقصى بآلاف الأطنان من القذائف على قطاع غزة. وأضاف أن ضمير العالم بدأ في الاستيقاظ بعد رؤية ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة من جرائم حرب. وتابع بأنه لا يجوز أن يكون تأييد مجموعة من الدول لإسرائيل يسمح لها أن تنفذ مجازر وجرائم حرب ضد قطاع غزة. وأكد أنه لا يمكن أن نتساهل مع ما يبدو بأنه خطط إسرائيلية يسعى الاحتلال لتنفيذها في قطاع غزة.

وعلق اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان، ورئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة واستخدام الاحتلال للفسفور الأبيض في هجومه على القطاع، كما وجه نصائح للشعب الفلسطيني حول كيفية التعامل مع الفسفور الأبيض. وشدد على ضرورة ابتعاد أهالي قطاع غزة عن أي مكان تتواجد فيه قنابل للفسفور الأبيض. وأضاف أن أي مواطن فلسطيني موجود في نطاق انفجار قنبلة فسفور أبيض يجلب منديل مبلل بالمياه ويضعه على الفم والأنف كي يقلل فرص وصول الأبخرة السامة للجهاز التنفسي. وتابع بأنه من يرغب في علاج جروح الفسفور الأبيض يقوم بغسل الجروح بالمياه فقط، مضيفًا أن الفسفور الأبيض يعد من أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليًا، ويسبب حروق في الجلد ويصل للعظام ويسبب آلامًا كبيرة.

وذكر أن استخدام إسرائيل لقنابل الفسفور الأبيض يعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. وأضاف أن اتفاقية جنيف حرمت استخدام الفسفور الأبيض على المناطق المأهولة بالسكان. وتابع بأن لائحة النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية حددت 26 عملًا يعتبر جرائم حرب ومنها استخدام أسلحة تسبب أضرارًا شديدة لا لزوم لها. وبيَّن أن الفسفور الأبيض مادة كيميائية وعندما تلمس الهواء تشتعل بدرجة حرارة تصل لـ 815 درجة مئوية.

وأوضح أن القنبلة النووية تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة إلى مليون درجة مئوية ولكن يمكن مواجهتها، من خلال التدريب الجيد والتجهيز الهندسي الجيد، مؤكدًا أن إسرائيل تعتمد سياسة الأرض المحروقة من خلال الطائرات وهذه أخطر من الفوسفور 100 مرة.

وواصل: "الولايات المتحدة استخدمت الفسفور الأبيض في حرب فيتنام وفي حرب العراق وإسرائيل استخدمتها في الأراضي الفلسطينية عام 2008 وتم قتل 1000 فلسطيني نتيجة استخدام الفسفور الأبيض؛ منطقة الانفجار تقتل كل ما هو في قطرها من خلال استنشاق الغاز الخانق الناتج عنها أو من خلال الحروق الناتجة عنه".

وعن حاملة الطائرات الأمريكية أكد أنه ليس المقصود بها حماس وإنما المقصود هي مصر.

مضامين الفقرة الثالثة: المساعدات الإنسانية لغزة

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك مساعدات موجودة عند معبر رفح بأكثر من ألف طن أغذية وحوالي 50 ألف قطعة ملابس. وذكر أن مصر اتخذت موقفًا قويًا للغاية، وهذا الموقف واضح لكافة دول العالم، موضحًا أنه لن يخرج أجنبي من قطاع غزة عبر معبر رفح إلا بعد دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين داخل القطاع. وأكد أن مصر عازمة على إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها. وقال إن عديد من مؤسسات التحالف الوطني تشارك في قوافل دعم الأشقاء في فلسطين.

وتابع بأن إسرائيل ترغب في تصدير أزمة إلى مصر بعد الإعلان عن رغبتها في تهجير أهالي غزة من شمال القطاع إلى الجنوب. ولفت إلى أن ما يحدث داخل قطاع غزة العالم كله سيدفع ثمنه، مشيرًا إلى أن مصر لن تسمح بتهجير أكثر من مليون فلسطيني من شمال غزة إلى جنوب القطاع.

وتابع بأن العالم الغربي يبحث عن إجلاء رعاياه خلال معبر رفح البري، معقبًا: «همَّ الفلسطينيين ليسوا بشر مثل رعاياكم، لا يجدوا الأكل ولا الشرب ولا العلاج، وتُقصف المستشفيات التي يعالجون فيها».

وكشف محمد أبو شنب مراسل القناة من معبر رفح البري، تطورات وصول قوافل المساعدات الإنسانية على معبر رفح؛ تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة. وقال إن القوافل بها كميات كبيرة من الأدوية والملابس والخيم والمستلزمات الطبية. وأضاف أن هناك ترحاب شعبي واسع بوصول قوافل التحالف الوطني على معبر رفح، مضيفًا أن مصر داعمة بشكل كبير إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتابع أن القوافل المصرية تحمل شعار مسافة السكة وهذا تأكيد على أن مصر تقدم يد العون لأي دولة عربية في محنة. وأشار إلى أن مؤسسة حياة كريمة تشارك في قافلة التحالف الوطني ومؤسسة أبو العينين الخيرية تشارك في قوافل التحالف الوطني. ولفت إلى وجود انتشار أمني مكثف في معبر رفح بالتزامن مع وصول قوافل التحالف الوطني المحملة بالمساعدات الإنسانية.

مضامين الفقرة الرابعة: الانتخابات الرئاسية

قال المستشار مسعد الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة، إن الانتخابات الرئاسية من الاستحقاقات الضرورية للدولة، وهيئة قضايا الدولة ستباشر الإشراف عليها بكل دقة. وكشف عن الاستعدادات المتعلقة بالإشراف على انتخابات الرئاسة 2024، موضحًا أن هناك 5 آلاف مستشار يتولون مهمة الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية.

ولفت إلى أنه سيتم إعداد دورات تدريبية للمستشارين الجدد الذين سيتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية لأول مرة، مضيفًا أن عددهم يصل نحو ألف مستشار لتدريبهم على أعلى مستوى لإدارة اللجان الفرعية بدء من استلام المظاريف حتى الرجوع للجنة العامة وإرجاع هذه المظاريف، وحل أي مشكلة تقابله خلال العملية الانتخابية، في ظل انعقاد الانتخابات على مدار 3 أيام.

وأشار إلى أنه سيتم التأكد من شخصيات السيدات المنقبات قبل الإدلاء بأصواتهن في العملية الانتخابية، وذلك من خلال كشف النقاب داخل اللجان عن طريق المستشارة رئيسة اللجنة أو موظفة من الجهاز الإداري للدولة؛ لضمان عدم تكرار التصويت أكثر من مرة، معقبًا: «براحتها تلبس النقاب خارج اللجنة».

ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت قواعد خاصة بشأن ذوي الهمم لتسهيل مهمة المشاركين في الانتخابات الرئاسية، وسيتم تخصيص أماكن محددة لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة خلال العملية الانتخابية.

وعن محاولات البعض التشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية، أكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات تضم قضاة من أعلى الكفاءات، من جميع الهيئات والهيئة التنفيذية تتكون من 14 قاضيًا من الجهات المختلفة، مشددًا على أنه لا يصح التشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية وهي عملية ليست سهلة على الإطلاق.

مضامين الفقرة الخامسة: هيئة قضايا الدولة

كشف المستشار مسعد الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة، عن شروط الالتحاق بالهيئة، موضحًا أن أبرزها الكفاءة والتقدير والصلاحية الأمنية وتحرياته سليمة. وأضاف أن هناك مستشارات بهيئة قضايا الدولة، على أعلى مستوى ولهم دور إيجابي ومرموق في فض المنازعات الخارجية، مؤكدًا أنهن يخضعن لاختبارات في اللغات ومواد القانون ولا وساطة في التعيين بالهيئة. وشدد على أن معيار الجانب الأمني في التعيين، مهم للغاية لأن المستشار الذي يعمل بالهيئة، يطلع على أسرار الدولة والتحريات سليمة، ومن ثم فمعايير التعيين بالهيئة موضوعية بحتة، معلقا: «لا يصح أن يكون أحد قريبه عليه أحكام وأعينه في قضايا الدولة، لأنه سأكون ظلمته».

وذكر أن هناك مركز الدراسات القضائية والتدريب للارتقاء بجميع الهيئات القضائية، ويوجد تعاون إيجابي من المحافظين والوزراء مع هيئة قضايا الدولة، منوهًا بأن تعاونهم نابع من شعورهم بأهمية أن تكون هيئة قضايا الدولة قوية، لأن النيابة القانونية للهيئة، تمثل كل الشخصيات الاعتبارية في الدولة. وأكد أنه لا يجوز إجراء تصالح في أي قضية تباشرها هيئة قضايا الدولة إلا في وجودها.

وأكد المستشار مسعد الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة، أن الهيئة لديها مستشارين في كل إدارات الشؤون القانونية على مستوى المحافظات، موضحًا أن الرقمنة من المبادئ الأساسية التي طالب بها الرئيس السيسي في جميع الهيئات القضائية. وقال إن وزارة الاتصالات تقوم بتدريب القضاة على الرقمنة مع الاستعانة بخبراء من الخارج، حيث الرقمنة تخفف الأعباء من على موظفي الدولة وفي الجهات القضائية.

وتابع: «الرقمنة والتقدم التكنولوجي ساهم في عقد اجتماعات مع أعضاء هيئة قضايا الدولة في كل المحافظات، مؤكدًا أن الهيئة لم نخسر أي قضية تتابعها في الخارج بفضل الكفاءة القانونية لأعضاء الهيئة». وأوضح أنه لا يجوز وضع اليد أو بيع أراضي الدولة إلا بموجب قرار تخصيص، وهناك فرق بين ملك الدولة العام وهو مثل الميادين العامة والشوارع والشواطئ أما ملك الدولة الخاص هو كل ما تقوم به الدولة من نشاط للأفراد. وأكمل أن الدولة لا تفرط في أي قطعة من أرضها ولا يوجد أي استباحه لأراضيها، الدولة الآن قوية بأجهزتها المختلفة ولا تسمح لأحد بالتعدي على أراضيها بدون وجه حق.

وأكد المستشار مسعد الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة، أن الهيئة تعمل على تسهيل إجراءات التقاضي على المتقاضين من خلال افتتاح فروع جديدة لهيئة قضايا الدولة، كما أن الرئيس السيسي حريص على تقريب التقاضي للمواطنين. وقال إن الرئيس السيسي حريص على سرعة التحول الرقمي والاهتمام بالرقمنة في القضايا، كما أنه ضرورة ألا يكون البحث في القضايا نمطي بالأوراق وإنما يكون بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

وتابع: «كل 3 أشهر يتم إرسال إحصائية بالقضايا التي تم إنجازها لرئاسة الجمهورية، مؤكدًا أنه انتهى زمن بقاء القضايا في مجلس الدولة لفترات طويلة، كما أن لجان فض المنازعات أسهمت في حل العديد من المشاكل المالية للموظفين والمواطنين وتعمل على سرعة الإنجاز في القضايا».

وأوضح أن هيئة قضايا الدولة تباشر قضايا شمال سيناء من مقرها بمحكمة العريش بعد تجهيزها وإعادة تجديدها، وتتابع التعديات على أراضي الدولة في شمال سيناء، مؤكدًا أنه يتم دفع التعويض المناسب لأي متضرر في الحوادث التي ترتكب بسيارات الدولة.

وأكد المستشار مسعد الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة، أن هيئة قضايا الدولة لا تمثل نادي الزمالك أو أي أندية خاصة، وإنما تمثل وزير الشباب والرياضة. وقال إن هيئة قضايا الدولة ليست طرفا في أي نزاع بين وزير الشباب والرياضة والزمالك. وأوضح أنه يشرف على انتخابات نادي الزمالك، بشكل محايد ولا علاقة له بأعضاء نادي الزمالك، موضحًا أن هيئة قضايا الدولة تدخلت للدفاع عن وزارة الشباب والرياضة وقرارها.

وأكد المستشار مسعد الفخراني رئيس هيئة قضايا الدولة، أن هيئة قضايا الدولة تتابع قضايا متداولة تبلغ مليون و81755 قضية هذا العام. وقال: «لدينا قضايا جديدة تقدر بـ 186 ألف 552 قضية». وأضاف أن القضايا المحكوم فيها لصالح الدولة 37964 قضية والقضايا المحكوم فيها ضد الدولة 58 ألف 481 قضية هذا العام. وتابع بأننا لدينا أقسام وقطاعات التنفيذ وهي المسؤولة عن تنفيذ الأحكام التي تصدر في القضايا المتداولة.

وأكد أن الهيئة لديها دوائر للمحاكم وفقا للاختصاص المحلي، موضحًا أن الهيئة تتابع قضايا التهرب الجمركي سواء جنح أو جنايات وتصل المخالفات لمليارات الجنيهات. وقال إن هيئة قضايا الدولة تتحرى عن الأملاك والأموال بشأن المتهرب من دفع أموال الدولة للحجز عليها، كما أن الهيئة لديها أقسام للتنفيذ القضائي ولدينا سلطة الحجز الإداري مباشرة بدون حكم وتحديد جلسة للبيع، وهناك فرع في كل قسم خاص بالتنفيذ القضائي تابع لهيئة قضايا الدولة على مستوى الجمهورية، وإجمالي ما تم تحصيله خلال عام بلغ مليار جنيه.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

يجب عدم الاستجابة لدعوات تدفع البلد والجيش إلى الدخول في حرب.