اهتمت الصحافة الأجنبية بحالة الارتباك السائدة عند معبر رفح مع منع المواطنين الامريكيين من المغادرة بعد تلقيهم رسائل من خارجيتهم بفتح المعبر.

قالت صحيفة الإندبندنت إن سوء فهم واضح بين واشنطن والقاهرة ترك المواطنين الأمريكيين الذين يحاولون الفرار من غزة عالقين على الحدود المصرية.

وتستعد إسرائيل لاجتياحها البري إلى غزة يوم السبت وحذرت أي شخص في الجزء الشمالي من القطاع من عدم إخلاء منازلهم. ونصحت إدارة بايدن الأمريكيين بأن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سيكون مفتوحًا للمواطنين الأمريكيين.

هناك ما يقرب من 500-600 أمريكي فلسطيني في غزة، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.

وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر سيفتح من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 5 مساءً يوم السبت. ومع ذلك، لم يُسمح للأمريكيين الذين وصلوا إلى المعبر بالعبور إلى مصر.

ونقلت القاهرة الإخبارية عن مسؤولين مصريين قولهم إن «السلطات المصرية رفضت فكرة استخدام معبر رفح للأجانب فقط. الموقف المصري واضح».

من غير الواضح بالضبط ما حدث، لكن التقارير الواردة من المعبر تشير إلى أن القاهرة رفضت السماح للمواطنين الأمريكيين بالمرور.

التفاوض مستمر

من جانبه، نقل موقع المونيتور الأمريكي عن مسؤولين مصريين قولهم إنهم لن يسمحوا للأجانب بالخروج من غزة عبر معبر رفح الحدودي حتى يُبرم اتفاق بشأن تسليم المساعدات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت إنها لا تزال تعمل على إخراج الأمريكيين من غزة مع استمرار المفاوضات بشأن خروج الأجانب وإيصال المساعدات.

وذكرت وكالة رويترز أن الإجلاء المزمع للأجانب من قطاع غزة قد توقف بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل والولايات المتحدة لتسليم المساعدات إلى القطاع. ووصلت شحنات المساعدات إلى المنطقة يوم السبت لكنها محتجزة حتى التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم المساعدات إلى غزة.

وتقول مصر إن جانبها من معبر رفح الحدودي المتصل بغزة مفتوح لكن حركة المرور متوقفة بسبب القصف الإسرائيلي.