نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا يسلط الضوء على ما وصفه بنظر مصر في السماح بدخول الأجانب والفلسطينيين إلى مصر. 

وقالت الصحيفة الأمريكية إن مصر تتعرض لضغوط شديدة للسماح للاجئين بعبور الحدود والهروب من حملة قصف إسرائيلية وغزو بري متوقع. 

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تدرس السماح للأجانب والفلسطينيين بالعبور من قطاع غزة إلى مصر وسط ضغوط شديدة لتوفير الملاذ خلال حملة القصف الإسرائيلية المستمرة والاجتياح البري المتوقع لغزة.

وتتصدر مخاوف مصر بشأن أمنها القومي في حال دخلت أعداد كبيرة من السكان في غزة إلى مصر، فضلًا عن تسهيل النزوح الدائم للفلسطينيين من غزة. ولا تريد مصر أن يستقر فلسطينيو غزة بصورة دائمة في مصر.

ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي التقى مؤخرًا بوزير الخارجية الأمريكية، إلى عقد قمة دولية لبحث حلول للقضية الفلسطينية ومستقبل الأراضي الفلسطينية في ضوء الصراعات المتكررة والأزمات الإنسانية في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك ضغوط دبلوماسية مكثفة على مصر لفتح حدودها مع غزة كممر إنساني للسماح لمن يتعرضون للقصف بالفرار. ومع ذلك، تزن مصر أيضًا المخاطر المتعلقة بأمنها الداخلي إذا نزح مئات الآلاف من سكان غزة إلى سيناء ولم يتمكنوا من العودة من القطاع.