مضامين الفقرة الأولى: قمة القاهرة للسلام

قال الإعلامي أحمد موسى، إن بعض المتاجرين بالقضية الفلسطينية، اختفوا تمامًا عند الضرورة، فلا وجود لهم على مواقع التواصل الاجتماعي ولا وجود لهم على إعلامهم، ولا لهم حتى مواقف حقيقية تجاه القضية الفلسطينية. وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن الأشخاص الذين استغلوا القضية الفلسطينية لأغراض شخصية اختفوا عندما احتاج الشعب الفلسطيني إلى دعمهم منذ عام 2000، لا سيما أنه كان هناك قطاع يتاجر بالقضية الفلسطينية، لكن عندما احتاج الشعب الفلسطيني إلى دعمهم، لم يظهروا.

وأضاف أن مصر كعادتها في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تتحرك في جميع الاتجاهات لحل الأزمة الفلسطينية. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، دعوة لعقد قمة إقليمية دولية حول الأزمة الفلسطينية، لبحث التطورات الحالية ومستقبل القضية لإيجاد عملية سلام حقيقية، التي تستضيفها القاهرة يوم السبت المقبل الموافق 21 أكتوبر، مؤكدًا أن هناك استجابة عالمية كبيرة للدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن أطراف القمة هم الأشقاء العرب، لافتًا إلى أنه إقليميًا ستكون تركيا حاضرة، إضافة إلى عدة دول أخرى، وعالميًا ستشارك كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، مثل فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وكندا، ودول أخرى منها البرازيل، حيث تشهد القمة مشاركة دولية وإقليمية على نطاق واسع.

وأكد موسى أن مصر تتحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية وتعمل على التواصل والبحث عن حلول لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، كما دعت مصر لعقد قمة دولية إقليمية لبحث التطورات والسعي نحو عملية سلام حقيقية. وأضاف أن مصر تتحمل المسؤولية التاريخية في قضية فلسطين وتظل مواقفها كاشفة وواضحة، كما أن الإعلام المصري بأسره ينحاز بشكل كامل لدعم الأشقاء في فلسطين.

وذكر أن مصر محور العالم كله، ولن يكون هناك سلام أو وقف للحرب أو دخول مساعدات من دون مصر، مبينًا أن قمة السلام ستكون في القاهرة، وسيحضرها قادة العالم، مشددًا على أن العالم كله سيأتي لمصر، وهذه قوة رئيس مصر، والمجتمع الدولي عليه تحمل المسئوليات خاصة بعد ضرب معبر رفح للمرة الثالثة من قبل الكيان الصهيوني، مشددًا على ضرورة دخول المساعدات لقطاع غزة.

وأكد أن مصر تدير الأزمة الفلسطينية بمسئولية وحكمة وقوة وصبر وشجاعة شديدة، خاصة أن كل تصريح لمسؤول فهو محسوب، لافتًا إلى أن الجميع يقف بحساب أمام قدرات الدولة المصرية الشاملة. وأضاف أن مصر تتحرك وتتحدث مع العالم بمشاركات واسعة بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبينًا أن مصر أول من أجرت معاهدة سلام مع إسرائيل عبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رغم تخوينه واغتياله، بل وقطعت بعض الدول العلاقات مع مصر بعد أن أعاد لمصر أرضها وشرفها في أكتوبر 1973. وتابع بأن الدولة لا تتحدث كثيرًا لكن أفعالنا قوية ومؤثرة، وكل متطلبات الأشقاء ستتحقق، لأن فلسطين تشهد سقوط شهيد كل دقيقة، وفي فلسطين الجثامين ليس لها أماكن، وهناك دفن جماعي.

مضامين الفقرة الثانية: دعم الغرب لإسرائيل

قال الإعلامي أحمد موسى، إن تعامل الإعلام الغربي مع الأحداث الأخيرة في الدولة الفلسطينية، أسقطه رأسًا على عقب في شرح الحقائق، مؤكدًا أنه إعلام معادٍ، ولا ينقل الحقائق. ولفت إلى أن الإعلام الغربي بداية من وكالة BBC الإخبارية العربية، التي قررت منع العاملين بها من دعم فلسطين، مع الحق لهم فقط في دعم الكيان الصهيوني، خاصة الشبكة العربية، على الصفحة الشخصية الخاصة بهم، والتهديد بالفصل من العمل حال دعم فلسطين، وكذلك BBC الإنجليزية، الداعمة للكيان الصهيوني، معقبًا: «هنا سقطت الأقنعة وهذه هي الحقيقية وهدفهم التضليل، المهم لا يدعم أحد من داخل الصحيفة فلسطين»، هذا إلى جانب تبني بي بي سي روايات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وعدم إظهار الحقيقة الكاملة للدمار في قطاع غزة، مضيفًا: «لدرجة التمثيل على الهواء بشأن صواريخ غزة وما تسببه هذه الصواريخ من فزع، ثم نشر أكاذيب ثم الاعتذار»، بالإضافة إلى فصل صحيفة الجارديان أحد الصحفيين، بعد عمل دام لمدة 40 عامًا، بعد الحديث عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدانته لما يحدث في قطاع غزة.

وأكد أن الإعلام الغربي يعادي القضية الفلسطينية ويدعم الكيان الصهيوني، مضيفًا: «هم يريدون فوضى ولكن حينما ترى فرنسا وألمانيا تجدهم يمنعون التظاهرات المؤيدة لفلسطين». وشدد على أن الغرب يكيل بمكيالين ويمنعون من يناصر فلسطين ويهددون من يدافع عن فلسطين بالطرد خارج البلاد ولا يعطون أحد فرصة للتعبير عن الرأي.

واستعرض البرنامج مقطع فيديو مؤثر من مجازر الكيان المحتل بشأن الفلسطينيين، وعلق المذيع قائلًا: «لا أحد يحاسب جيش الاحتلال على تلك الجرائم، ويجب أن يكون هناك حساب من المجتمع الدولي».

وعلق على موقف دعم بعض لاعبي كرة القدم للأشقاء في غزة، حيث أكد أن اللاعب أحمد حسن كوكا تلقى إنذارات وتحذيرات بسبب دعمه فلسطين، وتعاطف اللاعب محمد النني وغيره من اللاعبين، مشيدا برد فعلهم بدعم الأشقاء في قطاع غزة.

وبشأن موقف محمد صلاح، قال: «محمد صلاح حر في فلوسه، وتعامل مع الهلال الأحمر وقدم دعما للأشقاء في غزة، وذلك بسبب حالة من الهوس الإسرائيلي». وتابع، أن الإعلام الغربي سقط سقوطا كبيرا وظهرت نواياه، فهم لا يرون آلاف الضحايا الذين سقطوا، مستشهدًا بأنه في وكالة أنباء BBC من يتحدث عن فلسطين يقيلوه ويوجهون له الشكر، وهذا أيضًا موقف المنظمات الغربية.

مضامين الفقرة الثالثة: قصف معبر رفح

علق الإعلامي أحمد موسى، على ضرب معبر رفح من الجانب الفلسطيني للمرة الثانية خلال الفترة الحالية في ظل التصعيد في غزة. وقال إن الإعلام الغربي تغاضى عن ضرب معبر رفح للمرة الثانية من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني. وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يضرب معبر رفح من الجانب المصري على الإطلاق، والجانب الذي تم ضربه هو الجانب الفلسطيني ولم يتم المساس بالمعبر المصري. وأوضح أن معبر رفح له بوابة مصرية، ثم منطقة فاصلة قبل الوصول إلى البوابة الموجودة في المنطقة الفلسطينية، وكان هناك ما يقرب من ألف شخص هذا اليوم ينتظرون العبور. وأضاف أن الرعايا الأجانب على معبر رفح لم يُسمح لهم بالعبور، وفي انتظار موافقة الجانب الفلسطيني على فتح المعبر أمام هذه الجاليات للخروج، ويظل الانتظار حتى تدخل المساعدات. وأشار إلى أن إسرائيل ضربت معبر رفح بعد حديث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن سعيهم لفتحه لعبور الجاليات الأجنبية والأمريكية، وبالتالي دخول المساعدات لأهالي غزة، موضحًا أن الضربة جاءت لتعطيل أي إجراء.

وقال محمد أبو شنب، مراسل صدى البلد من أمام معبر رفح، إن التحالف الوطني قدم أكبر قافلة للمساعدات الإنسانية من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني. وأضاف أن معبر رفح مفتوح ويقدم كل الخدمات، متابعًا: «لا دخول للرعايا الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح إلا بعد دخول كامل المساعدات لإغاثة الشعب الفلسطيني». وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح سيكون خاص للأفراد ومعبر كرم أبو سالم لدخول الشاحنات والمساعدات لقطاع غزة. وأكد أن مؤسسات الدولة المصرية واقفة ومساندة وداعمة للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور الكيان الصهيوني نهاية الأسبوع الجاري، لافتًا إلى أن 560 أمريكيًا موجودون في معبر مرفح من الجانب الفلسطيني ويطالبون بايدن باتخاذ خطوات سريعة لعبورهم.

مضامين الفقرة الرابعة: تهجير الفلسطينيين بسيناء

قال الإعلامي أحمد موسى، إنه إذا قرر الفلسطينيون المجيء إلى الأراضي المصرية، فإن ذلك يعد تنفيذًا لمخطط إسرائيل، معقبًا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إلا تنفيذ هذا المخطط، ويفعل كل شيء من أجل أن يدفع الفلسطينيين للمجيء إلى الأراضي المصرية. وأضاف أن سيناء مصرية، قائلًا: «سندافع عنها ولن نتركها لأحد»، لافتًا إلى أنه لن يتم حل الأزمة على حساب مصر، موجهًا رسالة لشعب فلسطين: «خليك في حدودك واضغط على إسرائيل، واستمر بالبقاء داخل أراضيك».

وأوضح أن 105 مليون مواطن مصري يقفون خلف الجيش المصري للدفاع عن الوطن، مشددًا على ضرورة التصدي لكل مخططات الكيان الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة أن ينتشر الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة ولا يترك أرضه للصهاينة. وأكد أن أرض سيناء خط أحمر، والرئيس عبد الفتاح السيسي لن يسمح لأحد أن يأخذ من مصر أي قطعة أرض.

واستعرض المذيع مقالًا للمحل السياسي الروسي، ألكسندر نازاروف، في وكالة روسيا، بشأن مخطط إسرائيل لتصفية الأراضي الفلسطينية، مبينا أن المحلل الروسي وصف ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بالخطة الإجرامية. وأضاف المذيع، أن المحلل توقع أن تستمر الحرب على غزة عدة أسابيع وأن تكون الحرب لمدة أطول، والقصف على شمال غزة، لافتًا إلى أن المحلل الروسي يملك عديد من المعلومات وبناء عليه كتب المقال وحلله وفقًا لما يملكه من معلومات على أرض فلسطين.

وأشار إلى أنه سيتم تهجير سكان غزة إلى الجنوب أو قتلهم جميعًا، مبينًا أن إسرائيل قد شرعت بالفعل في تحقيق هدفيها الاستراتيجيين وهما القضاء على التهديد الديموغرافي الفلسطيني وتحييد إيران. ولفت إلى أن المحلل الروسي، أشار إلى أنه بعد انتهاء المهلة النهائية التي منحتها إسرائيل لإخلاء السكان في قطاع غزة وهم المدنيون الفلسطينيين إلى جنوب القطاع سيبدأ القصف الشامل على شمال غزة، مبينًا أنه أوضح أن القصف الشامل سيستمر عدة أسابيع حتى يتم تهجير جميع السكان إلى الجنوب.

وتابع أن المحلل الروسي أوضح أنه من غير المرجح أن يدخل الجيش الإسرائيلي إلى أراضي القطاع رغم أنه لا يمكن استبعاد محاولات للقيام بذلك، كما سيستمر الضغط على مصر لفتح ممر للاجئين، وسيتبع ذلك إنذار نهائي جديد يطالب السكان المدنيين بمغادرة النصف الشمالي من جنوب غزة والاقتراب أكثر من الحدود.

وقال الإعلامي أحمد موسى إن مصر تستعد لأسوأ السيناريوهات، وأنها الدولة الوحيدة التي جهزت جيشها بشكل كامل لمواجهة التحديات. وأشار إلى تقرير لمحلل سياسي روسي يتناول ما يحدث في غزة وكشف عن خطة إسرائيل المستقبلية. وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى فرض خطة إجبارية على سكان غزة لجعلهم يهاجرون إلى الحدود المصرية. وأوضح أن إسرائيل ترغب في إغلاق ملف القضية الفلسطينية بالقوة وتجبر أهالي غزة على دخول سيناء، وهذه هي الخطة التي تسعى إليها إسرائيل.

مضامين الفقرة الخامسة: المساعدات الإنسانية لغزة

استعرض البرنامج، المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سامح شكري، مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، الذي شدد فيه على ضرورة على مواصلة العمل من أجل الوقف الفوري للعنف والتصعيد في الأراضي الفلسطينية، والعودة لمسار التهدئة وفتح آفاق التسوية، وشدد شكري على أهمية هذا المسار من أجل تجنب انزلاق المنطقة إلى حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة المدنيين للخطر، وأكّد ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأشار إلى مواصلة التنسيق بين مصر وفرنسا على المستوى الثنائي أو في مختلف الأطر ذات الصلة مثل إطار مجموعة ميونخ.

وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ موقفًا يتيح إمكانية فتح معبر رفح من ناحية قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات وخروج رعايا دول أخرى، وأضاف أن مصر على أتم الاستعداد لانتظام العمل في المعبر، مؤكدًا أن كل الأجهزة المعنية مستعدة لذلك من أجل إدخال المساعدات وخروج مواطني دول ثالثة، وأشار إلى الحرص على عمل المعبر بالوتيرة الطبيعية له من أجل دخول الفلسطينيين سواء من أجل الاحتياجات الطبية أو التنقل الطبيعي بين القطاع ومصر. وتابع: «للأسف؛ حتى الآن لا يوجد جديد في هذا الشأن، وهذا أمر خطير نظرًا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والحاجة الشديدة للمساعدات، في غزة لا توجد مياه ولا أطعمة ولا مواد طبية». وشدد على أن النزوح الداخلي أثار مشكلات إضافية، حيث لم يعد هناك مأوى لمن أجبروا على النزوح من شمال غزة إلى جنوب القطاع. وأكد رفض مصر على أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وضرورة العمل على توصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأشار المذيع إلى تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، نقطتي تمركز إسعاف أبو طويلة، ومعبر رفح البري، بمحافظة شمال سيناء؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المجاورة، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم، تزامنا مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة. وذكر أن الوزير حرص على التحدث مع أطقم سيارات الإسعاف؛ للتأكد من استعداد السيارات لأداء مهامها بكفاءة وسرعة. وأضاف أن الوزير توجه بعد ذلك إلى تمركز سيارات الإسعاف بمعبر رفح البري، حيث أكد الوزير زيادة أعداد سيارات الإسعاف في محافظة شمال سيناء، إلى، لخدمة أهالي المحافظة، وتحسبا لأي تطور في الأحداث.

وألمح المذيع في خبر عاجل إلى أن المتحدث باسم كتائب القسام، أكد أن هناك 200 إلى 250 أسير إسرائيلي لدى حركة حماس، سيجري الإفراج عنهم طبقًا للظروف الميدانية.

مضامين الفقرة السادسة: تطوير ميناء سفاجا

استعرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، التي تحدث فيها عن تعظيم التنافسية لكل موانئ مصر، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، في أثناء مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بمنح التزام بناء، وتطوير البنية الفوقية، واستخدام، وإدارة، وتشغيل، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم محطة متعددة الأغراض بنطاق ميناء سفاجا البحري بمدينة سفاجا إلى شركة سفاجا لتشغيل المحطات شركة مساهمة مصرية بنظام المناطق الحرة الخاصة تحت التأسيس، والمنبثقة من تحالف شركات أبو ظبي للموانئ "شركة مساهمة عامة"، تضم شركتي GOLDEN ANCHOR (FISH AND CHIPS) LIMITED، و THE SILVER ANCHOR LIMITED وذلك لمدة 30 عامًا.

وأكد النائب محمد أبو العينين، أن الموقع الجغرافي الفريد لمصر، يدعونا إلى تعظيم القدرة التنافسية لكل الموانئ، خاصة وأنها تشهد طفرة تنموية مع شبكات الطرق، في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتأثر سلاسل الإمداد على مستوى العالم. وقال إن هناك منافسة قوية حول رؤى المستقبل، لا سيما في ظل تطورات، مثل انضمام مصر إلى تجمع البريكس، ومبادرة طريق الحرير، مشيرًا إلى أنها رسالة محورية لأهمية تعظيم الاستفادة من الموانئ المصرية.

ولفت أبو العينين، إلى أن خط البحر الأحمر يشهد تنافسية شديدة؛ لكونه الموصل إلى إفريقيا وباب المندب وشرق آسيا. وأشار إلى أن الاتفاقية، تدفع التجارة الدولية، وتمثل قيمة مضافة، وتؤدي إلى نقلة نوعية كبيرة في حركة التجارة، لا سيما وأنها تعمل على توصيل 3 ملايين حاوية في ميناء سفاجا، وهو ما سيحدث نقلة مهمة في التجارة المصرية، وخاصة في مدن الصعيد. ونوه بأن ربط ميناء سفاجا بالموانئ الأخرى والطرق والمناطق اللوجستية؛ سيكون له تأثير كبير في عمل مناطق صناعية عالمية. وشدد على أهمية العمل على تسويق كل الموانئ على محاور التجارة العالمية.

مضامين الفقرة السابعة: انتخابات نادي الزمالك

كشف عمر هريدي المرشح على منصب رئاسة نادي الزمالك، خطته للتعامل مع عدة ملفات فور توليه رئاسة نادي الزمالك. وأكد: «فور نجاحي في الانتخابات ومن أول يوم سأطالب بغرامة محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلي ونحن لدينا حكم محكمة وسنتخذ الإجراءات والتي منها الحجز على أرصدته أو عقاراته وإن لم يكن متاح ذلك سنحجز على قيمة عقده بالنادي الأهلي»، قائلًا: «أنا مستعد لعمل مبادرة لم شمل أولاد نادي الزمالك بعد الانتخابات بكل من وفق في الانتخابات أو لم يوفق للاستفادة من بعضنا البعض والتناقش في كافة الأفكار التي تسهم في رفعة النادي».

وقال عمر هريدي المرشح على رئاسة نادي الزمالك، إن وزارة الشباب والرياضة تقف على مسافة واحدة من الجميع في انتخابات النادي، لافتا إلى أنه طلب إجراء مناظرة مع حسين لبيب إلا أنه تهرب ولم يجري المناظرة. وأضاف أن قائمة حسين لبيب منعته من المناظرة لأن له هفوات، مبينا أن 40% من أعضاء نادي الزمالك سيدات. وأشار إلى أن أعضاء نادي الزمالك يرغبون في تغيير البورسلين، مضيفًا أن النشاط الاجتماعي مهم جدا لدى أعضاء النادي، قائلًا: «يوجد مصيف وحيد في مرسى مطروح ومساحته لم تعد مناسبة مع أعضاء النادي»، كما أكد أن أعضاء نادي الزمالك، يرغبون في عودة النجيل الطبيعي ببعض الأماكن، مبينًا أن 28% من أعضاء النادي من سكان أكتوبر وزايد.

وقال إنه ليس صحاب أجندة انتقامية، وأنه منفتح على الجميع حال فوزه بالانتخابات، لافتا إلى أنه هدفه هو خدمة نادي الزمالك. وأضاف أن فاروق جعفر مدعوم بشكل كبير من مجلس إدارة الزمالك السابق، مؤكدًا أن من يقف وراء ترشح فاروق جعفر لرئاسة الزمالك، رئيس النادي المعزول. وشدد على أن رئيس النادي المعزول، يقوم بحشد كبير من أجل فوز فاروق جعفر في الانتخابات، مضيفا أنه بعد انتهاء الانتخابات سأدعو الجميع للم الشمل لصالح نادي الزمالك، كما أكد المرشح على انتخابات نادي الزمالك، إلى أن قائمة حسين لبيب كانت تروج أكاذيب لكسب ود الجمعية العمومية لنادي الزمالك.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

قمة السلام ستكون في القاهرة، وسيحضرها قادة العالم، والعالم كله سيأتي لمصر، وهذه قوة رئيس مصر.

لا يمكن لأحد أن يقصف معبر رفح من الجانب المصري على الإطلاق والجانب الذي قُصف هو الجانب الفلسطيني.