صالة التحرير يناقش قصف معبر رفح والاجتياح البري لغزة وقمة القاهرة للسلام وتهجير الفلسطينيين بسيناء
التاريخ : الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: قصف معبر رفح
تحدث اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، عن موعد فتح معبر رفح أمام المساعدات وقوافل الإغاثة المتجهة إلى غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مصر ترغب في القضاء على التطرف، وأصر على قراره بمنع دخول الأجانب من معبر رفح حتى دخول المساعدات الإنسانية. وأوضح أن دور مصر في حل القضية سيزيد قوة يوم السبت المقبل مع استضافة القمة، مشيرًا إلى أهميتها خصوصًا مع الضربة الجديدة التي طالت معبر رفح. وأضاف أن الرأي العام الأمريكي لن يوقف ضغطه حتى تعود الرعايا الموجودة في إسرائيل، موضحًا أن إسرائيل عندما تقصف معبر رفح تقصف الجانب الموجود في غزة وليس في مصر. وأشار إلى أن بلينكن بعد خروجه من مصر مباشرة أكد أنهم سيفتحون معبر رفح لإخراج الرعايا الأجانب، وهو ما طالبت به ألمانيا كذلك ليضعوا إسرائيل في ورطة.
وأضاف أن الدولة المصرية استطاعت وضع شروطها بحكمة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال عدم السماح بعبور الرعايا الأجانب العالقين أمام معبر رفح الآن، إلا بعد السماح بدخول المساعدات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة. ولفت إلى أن هذا القرار من الممكن أن يكلف مصر كثيرًا. وقال إنه من المتوقع وفقًا لوكالة CNN الإخبارية فتح معبر رفح غدًا لخروج الأجانب بعد رفض مصر عبورهم إلا بدخول المساعدات المصرية لغزة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك توجيهات من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، بعد انعقاد مجلس الأمن القومي المصري، وهو التأكد من جاهزية المنظومة الصحية المصرية للتعامل مع أي تداعيات تفرضها الأحداث في قطاع غزة. وأضاف أن زيارة وزير الصحة، جاءت للتأكد من الاستعداد التام للتعامل مع أي طوارئ تفرضها الأزمة الفترات المقبلة، مشيرًا إلى أن الوزارة جاهزة للتعامل مع أي سيناريو محتمل بشأن الأوضاع في المنطقة.
وأوضح أن الوزير، تفقد نقطتي تمركز إسعاف أبو طويلة، ومعبر رفح البري، بمحافظة شمال سيناء، لافتًا إلى أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المجاورة، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم، تزامنا مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة. ونوه بأن الوزير اطمئن على تفاصيل خطة الإخلاء إلى مستشفيات الإحالة من خلال سيارات الإسعاف، كما تأكد من توافر القوى البشرية المدربة للتعامل مع مختلف الأعراض والإصابات.
وقال مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية، بداية من عهد الرئيس جمال عبد الناصر وحتى اليوم، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لتدخله وتحمله مسئولية حل تلك الأزمة من خلال التواصل مع رؤساء وقادة الدول. ولفت إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، مثمنًا كلمة رئيس مجلس النواب، خلال جلسة أمس، والذي أكد فيها مدى اهتمام الدولة المصرية بالقضية الفلسطينية بشكل فاعل.
وأشار إلى أن كل نواب البرلمان والأحزاب أشادوا بدور الرئيس السيسي في غلق معبر رفح ورفض دخول الرعايا الأجانب، وذلك بعد تعطيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدًا بتوجه الرئيس لتقوية الجيش والقوات المسلحة؛ لتكون من ضمن القوى العظمى في العالم، وحتى يكون لها دور مهم في مثل هذه الظروف والأحداث التي تعيشها المنطقة.
مضامين الفقرة الثانية: الاجتياح البري لغزة
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن إسرائيل أعلنت أنها سوف تهاجم قطاع غزة، اليوم، ولكن هذا لما يحدث، وادعوا أنه جرى إلغاء الهجوم بسبب سوء الأحوال الجوية، وهذا الكلام غير منطقي ولا يقبله أي عاقل. وأشار إلى أن هناك عدة احتمالات لإلغاء الهجوم البري على قطاع غزة، لعل أبرزها طلب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن من إسرائيل، انتظار قدومه، لتقييم الأوضاع. وأكد أن إسرائيل إذا كانت نفذت هذا الهجوم كان من الممكن أن يتدخل حزب الله وإيران، وبالتالي تشتعل المنطقة بالكامل. واستطرد أن هناك احتمال آخر من الممكن أن يكون سبب تأجيل الهجوم على قطاع غزة، ألا وهو حجم الخسائر الهائل الذي ستتعرض له إسرائيل إذا نفذت الهجوم. وأضاف أنه لو حدث الهجوم البري ستخسر إسرائيل كثيرًا؛ لأن الهجوم على المدن يعد مقبرة للجيوش، وهذا ما حدث للإسرائيليين خلال هجومهم على السويس وحُرقت دباباتهم الموجودة على مدخل السويس، مبينًا أن إسرائيل تنتظر الموقف الأمريكي.
وأشار إلى أن صعوبة اقتحام إسرائيل لقطاع غزة بريا تكمن في أن حماس تمتلك أنفاقًا طويلة جدًا للقوات التي لديها، مبينًًا أن هناك أقوال بأن هناك جنود في الجيش الإسرائيلي رافضين الدخول، خصوصًا في ظل وجود الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مشيرًا إلى أنه ليس هناك ما يوحي بوقوع هذا الهجوم، في ظل عدم توقعهم لردود الأفعال التي سيقدم عليها كل من حزب الله وإيران.
مضامين الفقرة الثالثة: قمة القاهرة للسلام
تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، عن تفاصيل قمة القاهرة للسلام التي ستعقد في مصر لحل المشكلة الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة. وقال إن الدولة المصرية دعت لقمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة الدول العربية ودول الجوار لمناقشة القضية الفلسطينية. وأضاف أن بعض الدول يجب أن تحضر منها سوريا ولبنان ودول الخليج لمناقشة حل القضية الفلسطينية، بعد الأزمة الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة. وأكد أن الأزمة الفلسطينية تزداد سخونة وقد تتفاقم، مبينًا أن عقد قمة سلام أمام القادة الدوليين يوم السبت المقبل لبحث الأزمة الحالية المستعرة في قطاع غزة يدل على دور مصر الرئيسي في المنطقة.
ولفت إلى أن قمة السلام التي ستعقد يوم السبت المقبل في مصر، تتطلب جهود متضافرة ورؤية للأزمة الإقليمية، قائلًا: «لدينا إيران، التي يمكن أن تدخل منطقة الصراع ويجب أن تأتي إلى قمة السلام، وكذلك سوريا ولبنان وقطر وغيرها». وأشار إلى أن القمة المقبلة تدل أنه بالرغم من الوضع الاقتصادي الذي تقع فيه مصر، إلا أنها ذات أهمية كبيرة في المنطقة.
وشدد على أن دور مصر لا يمكن إغفاله رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم كله، موضحًا أنه في الحرب الخامسة على غزة مصر هي من أوقفت هذه الحرب بعد استمرارها 11 يومًا، قائلًا: «هدفنا هو نجاح المؤتمر الذي دعا له الرئيس السيسي».
مضامين الفقرة الرابعة: مجلس الأمن القومي
تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، عن أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اتخذه مجلس الأمن القومي يظهر أن مصر دولة مؤسسات، مشيرًا إلى أن القرار يؤكد أن مجلس الأمن المصري هو المجلس الأعلى الذي يتخذ قرارات مصيرية في مصر. وأضاف أن كل عضو في مجلس الأمن القومي قام بتحليل موقفه من الأزمة واختصاص وزارته، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس ترقى إلى ما يلي النظر في تطور ومستقبل المشكلة الدولية والفلسطينية، وخفض التصعيد ووقف تصعيد الهجمات على المدنيين، ومواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين وتقديم الدعم اللازم.
وذكر أن قرارات المجلس تمثلت فيما يأتي: مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة، والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، ورفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وإبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، وتأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، وتوجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة الخامسة: لقاء السيسي وبلينكن
قال اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان موجودًا في مصر أمس بعد رحلة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه جاء إلى مصر في النهاية بعد استجماع كل الآراء نظرًا لأن حل أزمة غزة سيكون من مصر. وأضاف أن الرئيس السيسي كان حريصًا على إذاعة الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي لضمان الشفافية، ووجه رسائله بشكل واضح لبلينكن أمام الجميع بشأن موقف مصر من الأحداث في غزة. وأشار إلى أن الرئيس السيسي قال إن رد الفعل الإسرائيلي تجاوز مبدأ الدفاع عن النفس في غزة، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا هو عقاب جماعي وغير معقول.
وأضاف قائلًا: «الرئيس السيسي أكد لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن أنه عاش جوار اليهود في القاهرة وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي ويهودي، واحترام اليهود لدينا عقيدة، والسلام يمنع التطرف، خاصة أن من قتل رابين والسادات متطرفين، وأمريكا يهمها خروج رعاياها من معبر رفح بجانب باقي دول أوروبا».
مضامين الفقرة السادسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
شدد اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، على أن الأزمات الاقتصادية التي نشهدها الآن لن تقلل من قيمة مصر ومكانتها في المجتمع الدولي، ولن تصبح أبدًا الأزمة الاقتصادية وسيلة ضغط على مصر، مبينًا أن الدولة المصرية تمرض ولا تموت، والعالم بأكمله يعاني من أزمات في الوقت الحالي. وأضاف أن مجلس الأمن القومي المصري يتخذ أهم قرارات مصيرية تجاه القضية الفلسطينية حاليًا، ومنها الرفض التام لفكرة نزوح الفلسطينيين إلى مصر في ظل الحرب الدائرة؛ لأن هذا الأمر إذ حدث سيتسبب في تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.
مضامين الفقرة السابعة: عملية طوفان الأقصى
بيَّن اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن إسرائيل اليوم في موقف محرج للغاية، منوهًا بأنه منذ ساعات، اجتمع الكنيست وضُربت صفارات الإنذار في تل أبيب، ليخرج الناس سريعًا منها، وذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة الذين تركوا الكنيست هاربين، الأمر الذي يؤكد أن القتال لا يحقق السلام. وبيَّن أننا في اليوم العاشر منذ بداية الصراع، لافتًا إلى أن المقاومة قامت بعمليات أكثر من رائعة تمت بتخطيط علمي قوي وضع إسرائيل في موقف محرج للغاية.
مضامين الفقرة الثامنة: زيارة بايدن لمصر
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن لمصر لم يؤكدها البيت الأبيض حتى الآن، مستدركًا: «لكني أعتقد أن هذا ما سيتم قريبًا، بسبب اشتعال الأوضاع، وازدياد معدل التفاقم في الصراع يومًا بعد يوم». ولفت المفكر الاستراتيجي إلى أن مصر أصبحت العمود الفقري لأي أعمال تتم في المنطقة، خاصة بعد دعوة الرئيس السيسي لعقد قمة دولية وعربية السبت المقبل لبحث القضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة التاسعة: محمد صلاح
علقت الإعلامية عزة مصطفى، على تبرع محمد صلاح للهلال الأحمر المصري لصالح فلسطين. وقالت: «أريد أن أقول لمجاهدي منصات التواصل الاجتماعي، خرَّجوا محمد صلاح من دماغكم، ودعوه يركز في شغله». وتابعت: «اليوم انطلقت حملة التبرع بالدم للأشقاء في فلسطين، وشارك فيها شباب كل جامعات مصر، وعلى رأسها القاهرة وبنها والإسكندرية وجنوب الوادي وغيرهم». وقالت: «هذه مسؤولية شباب مصر الواعي الذي يعرف كيف يقف بجوار بلده في الداخل والخارج، شباب فاهم ويعرف مسؤوليته المجتمعية تجاه أشقائه في فلسطين».
مضامين الفقرة العاشرة: الرخصة الذهبية
قال النائب مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بقطاع الصناعة. وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة في السنوات الماضية عكست مدى الأهمية القصوى التي توليها الحكومة للقطاع. وأشار إلى أن اللجنة ركزت على عدد من العقبات التي تواجه القطاع؛ للبدء في دراستها والشروع فيها لجذب مزيد أكثر من الاستثمارات للدولة المصرية، مشددًا على أن الدولة المصرية تساند وتدعم القطاع بقوة؛ لإحداث التنمية الشاملة لما يمثله هذا القطاع من أهمية كبيرة في خطة ورؤية الدولة المصرية.
ولفت إلى أن وزير الصناعة يولي أيضا أهمية كبيرة بالمستثمر المحلي أو الأجنبي، مؤكدًا أن الرخصة الذهبية التي أتاحتها الحكومة، كان لها مفعول السحر في تطوير القطاع وفتح آفاق كبيرة لجذب الاستثمارات، في ظل امتلاك مصر للعديد من الموارد والمواد الخام وبشكل خاص الرمال السوداء التي كانت تستورد مصر منتجاتها من الخارج. وذكر أن الفترات الماضية شهدت أيضًا اهتمامًا بدعم الصادرات المصرية، والعمل على الارتقاء بها، مؤكدًا أنه يتم العمل على الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، خاصة بعد إزالة التحديات التي تقابلها الصناعة، مشددًا على أهمية إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة داخل الدولة، لافتًا إلى أنها تمثل نقلة حضارية كبيرة.