نظم مئات الصحافيين المصريين، الأربعاء، وقفة احتجاجية، على سلم نقابة الصحافيين وسط القاهرة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وردّد الصحافيون "الشعب يريد إسقاط كامب ديفيد"، في إشارة لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل التي أعقبت حرب أكتوبر عام 1973.

كذلك، ردّد الصحافيون شعارات من قبيل: "ياللي ساكت ساكت ليه... بعت الأقصى ولا إيه" و"يا حكومات عربية جبانة... إما مقاومة وإما خيانة" و"يا مقاوم يا حديد... اضرب دمر تل أبيب" و"الشعب يريد تحرير فلسطين" و"بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".

ورددوا أيضاً هتافات: "افتحوا معبر رفح... إن الكيل قد طفح" و"واحد اتنين... الجيش المصري فين" و"غزة غزة يا رمز العزة" و"يا فلسطيني يا فلسطيني... دمك دمي ودينك ديني" و"أول مطلب للجماهير... قفل سفارة وطرد سفير" و"واحد اتنين... الجيش العربي فين".

كان مجلس النقابة قد دعا كل الصحافيين للمشاركة في وقفة احتجاجية لإعلان موقفهم الواضح دعماً للأشقاء الفلسطينيين ضد الإجرام الصهيوني.

كذلك، أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، وأكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه، وأن الشعب المصري يتضامن مع الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.

وأعلن مجلس النقابة عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ مائة ألف جنيه، كما دعا أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.

ووجّه مجلس نقابة الصحافيين الدعوة لنقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع في مقر النقابة مطلع الأسبوع المقبل لتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.
وأعلن مجلس النقابة أنه سيخاطب الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة للمطالبة بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية واستهداف الصحافيين، واتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة قتلة الصحافيين بالتنسيق مع النقابات المعنية.

كذلك، قرر المجلس التبرع بأدوات السلامة المهنية الموجودة في مقر النقابة للصحافيين الفلسطينيين، وفتح الباب أمام الزملاء للتبرع بأية أدوات للسلامة المهنية والإسعاف والإغاثة.

وجددت نقابة الصحافيين المصريين دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والرد على جرائم الكيان الصهيوني المتكررة بكل الوسائل المشروعة التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.