الحكاية يناقش الحرب مع إسرائيل والمساعدات الإنسانية لغرة وتهجير الفلسطينيين لسيناء ومظاهرات دعم فلسطين

التاريخ : السبت 21 أكتوبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الحرب مع إسرائيل

أكد الإعلامي عمرو أديب أن وظيفة الجيش المصري هي الدفاع عن الأراضي المصرية وردع أي جهة تفكر في الاعتداء على مصر. وقال: «يتحدث الناس في مصر عن الحرب ورأيتم حماس الشباب في الشوارع اليوم أنهم مستعدون للحرب». وأضاف: «قلت لكم من 3 أو 4 أيام أن الحرب على غزة ستستمر لمدة سنة، واليوم الإسرائيليين قالوا الموضوع سيطول وممكن يصل إلى سنة، والموضوع أثر وسيؤثر في مصر كثيرًا، وما يحدث الآن نحن طرف فيه». وذكر أن إسرائيل آخر ما تريده هو الدخول مع مصر في حرب.

وتابع بأن إسرائيل نفسها لا تريد فتح جبهة حزب الله، فما بالك بالجبهة المصرية، قائلًا: «وما أدراك ما الجبهة المصرية؟؛ الأمور يجب النظر إليها بعقل»، متسائلًا: «لما يقول أحد إن مصر ينبغي أن تحارب، إذن لماذا تحارب مصر، وعندما تكون جنرال في الجيش المصري ما هو الهدف؟ يعني ماذا ستستهدف في إسرائيل؟»

وأردف: «ما سيحدث معك أمر من اثنين؛ الأول أن يكون هناك استهداف لمصالح مصرية بشكل أو آخر ويتم إلصاقها بالجانب الفلسطيني والتحدي الثاني أنه يحدث شيء مثل ما حدث منذ أيام أن يكون هناك قصف ويتعدى الحدود وفي هذه اللحظة نحن نعرف أن الجيش المصري هو جيش دفاع ولو حدث هذا ستكون مطالبًا بأن ترد الصاع صاعين وأن يكون واضحًا للجانب الإسرائيلي أنك لست دولة ضعيفة ولا دولة منكسرة، ولو حدث تعدي والرئيس دائمًا يقول هذا، ومصر قالت التصعيد سيُواجه بالتصعيد، وهذه ليست حرب، ولكن دفاع عن حدودك وكرامتك».

وأوضح: «لو حدث أي تعدٍ بأي شكل هذا هو دورك في الفترة المقبلة؛ لأن كمية الابتزاز التي تحدث في الأيام الماضية والتساؤلات لماذا تشتري مصر السلاح، فالسلاح من أجل الردع حتى يفكر من يريد الاعتداء على مصر مائة مرة». وأكد أن مصر دولة لديها مبادئ واضحة وعندها قدرة على الدفاع عن نفسها، والإسرائيليين يخشون على عملية السلام مع مصر، مبينًا أن الاحتلال الإسرائيلي راض بك وبالتطبيع البارد بين مصر وإسرائيل، مبينًا أنه حاول خلال السنوات الماضية أن يرسخ عملية التطبيع بين مصر وإسرائيل ولم يستطع فعل ذلك، قائلًا: «إنه ما يهم إسرائيل أنه يأمن جبهة مصر وألا يكون هناك صراع عسكري مع هذا المكان».

مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة

قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك حراك على معبر رفح، حيث يجري ملء السيارات بأكبر قدر من الأدوية، معلقًا: «لا نستطيع أن نقول إن هناك موعد معين لدخول المساعدات». وأشار إلى أن المصريين لديهم رغبة قوية في المساندة، ولكننا نواجه بسفالة وقذارة إسرائيلية، حيث اشترط الجانب الإسرائيلي عدم دخول أنابيب الأكسجين، ومع ذلك القيادة السياسية والشعب المصري إرادة لا تلين.

وأضاف أن هناك مائتي قافلة في انتظار الدخول إلى قطاع غزة، وكل دقيقة تمر يموت مرضى، معلقًا بأن الناس في قطاع غزة أصبحوا يجرون العمليات الطبية دون تخدير، قائلًا: «ارحمونا من الجملة الحامضة افتحوا المعابر، مصر مُصرة على إدخال المساعدات لدعم أهل قطاع غزة». ولفت إلى أن جنرالات المقاهي سيتحدثون عن سبب إدخال مصر للشاحنات حال قُصفت من الجانب الإسرائيلي. ونوّه بأن الأرقام والإحصائيات تقول إن المواطنين في غزة يحتاجون إلى 60 شاحنة يوميًا.

وتابع أن المواطن الفلسطيني أصبح لاجئًا في بلده، معلقًا: «رجعوا 75 سنة للوراء، رضينا بالاحتلال والاحتلال غير راضٍ بنا، والناس في غزة لا يجدوا أكفان يكفنوا به الموتى». وذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال بنفسه إن المساعدات الإنسانية لغزة ستدخل، ولم يحدث ذلك حتى الآن، منوهًا بأن بايدن قال إن أولى الشاحنات ستكون خلال 48 ساعة، قائلًا: «كل دقيقة يضيع، يموت فيها أناس ونساء ومرضى».

وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، إن حجم المساعدات المخصصة لقطاع غزة عند معبر رفح يصل إلى 4 آلاف طن على متن مائتي شاحنة. وأضاف أنّ قطاع غزة يعاني شحًا شديدًا في الإمدادات الطبية على وقع العدوان المستمر على القطاع. وتابع: «البنج والمضادات والأكفان انتهت في غزة، هناك أناس تحت الأنقاض لا يستطيعون إخراجهم»، مشددًا على أن غزة تتحول الآن من أكبر سجن مفتوح إلى أكبر مقبرة مفتوحة. وذكر أنه جرى الاتفاق على إدخال المساعدات لأكثر من مرة، لكن إسرائيل تتراجع في موقفها بشكل متكرر. ونوه بأنَّ الأولوية حاليًا تتمثل في إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، متمنيًا أن يحدث ذلك خلال الساعات المقبلة. وأشار إلى رصد بعض البشائر بشأن فتح معبر رفح البري لدخول المساعدات الإنسانية.

وقال محمد الريس مراسل الحكاية من أمام معبر رفح، إن هناك آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية التي من المقرر إدخالها إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن روح الشباب في معبر رفح عالية جدًا، وينتظرون فتح المعبر، كما يتم تجهيز سيارتين بالأدوية من أجل دخولهم غزة. ولفت إلى وجود سيناريو بدخول المساعدات والشاحنات ثم العودة، أو دخول بعض الأطباء إلى قطاع غزة لمعالجة الجرحى والمصابين، مبينًا أن هناك سيناريو آخر بفتح معبر رفح لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة ومعالجتهم في مطار العريش ثم عودتهم إلى قطاع غزة مرة أخرى. ولفت إلى وجود قصف إسرائيلي في الجانب الفلسطيني من معبر رفح لكنه ليس قريبًا من السور للمعبر.

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة

قال السفير حسام زملط سفير فلسطين لدى بريطانيا، إن حركة حماس ليست جزءً من الكيان السياسي الرسمي الفلسطيني، موضحًا أن المعركة ليست بين الحركة وإسرائيل. وأكد أن الوضع الحالي على الأراضي الفلسطينية يجب أن يكون درسًا يتعلمه الجميع، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يمتلك ممثلًا شرعيًا واحدًا، وهو السلطة التي يقودها الرئيس محمود عباس أبو مازن. وأوضح أن إسرائيل تستفيد من استمرار الوضع في غزة على ما هو عليه حاليًا. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد ضخت مبالغ كبيرة في القطاع خلال السنوات الماضية بهدف تثبيت الانقسام الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإعلامي بيرس مورجان سأله عن وصف عملية طوفان الأقصى بالإرهابية، قائلًا إنه رد على أن الإرهاب هو استخدام العنف تجاه المدنيين من أجل تحقيق أهداف سياسية، وبالتالي أكدت له أن دولة الاحتلال إرهابية. ورأى أنه ليس غريبًا أن يكون دائمًا أول سؤال خلال المقابلات التليفزيونية مع الإعلام الغربي مثل بيرس مورجان وCNN وضع تأطير لإدانة حماس وكأن الحرب بين إسرائيل وحماس، وليست من إسرائيل على الشعب الفلسطيني.

وحول تساؤل المذيع عن جدلية منتشرة في الوطن العربي والغرب، حول ماذا استفادت حماس من عملية طوفان الأقصى، قال السفير الفلسطيني في بريطانيا إن إسرائيل هي الطرف الذي يُلام على الوضع الراهن، متابعًا بأن المعركة هي معركة شعب عمره 106 أعوام، وذلك منذ وعد بلفور الذي حول الشعب الفلسطيني إلى أقلية غير يهودية. وتابع بأن دولة الاحتلال لا تريد التعاطي مع أية مبادرات، وهناك رغبة واضحة في القضاء على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأزمة لم تبدأ في 7 أكتوبر، لكن البداية تعود لفترات طويلة عندما أجرم الغرب في حقوق الشعب الفلسطيني. وأبدى شكوكًا حيال هدف إسرائيل في حربها على قطاع غزة، وشكك في أن يكون الهدف النهائي هو القضاء على حركة حماس.

مضامين الفقرة الرابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال السفير حسام زملط سفير فلسطين لدى بريطانيا، إنّ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو مشروع إسرائيلي يعود لسنوات طويلة. وأضاف أن هذا المخطط لن يتم تمريره، كما أنه لن تتكرر نكبة 1948. وشدد على أن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم، متابعا: «الناس تُذبح الآن في بيوتهم ولم يغادروا، إذا كان الخيار بين الموت والخروج فقد اختاروا الموت». وأكد أن موقف مصر تجاه مخطط تهجير الفلسطينيين اتسم بالوضوح، وكذا أيضا موقف الدول العربية الأخرى. ونبه بأن إسرائيل تريد كل أراضي فلسطين بدون سكانها، محذرًا من أصوات إسرائيلية باتت تدعو حاليًا إلى التوسع صوب الأراضي الأردنية. ووصف إسرائيل بأنها دولة توسعية واستعمارية، مؤكدًا أنها تمثل الخطر الوحيد على أمن الشعوب العربية. وأبدى سفير فلسطين لدى بريطانيا، إعجابه بموقف مصر من رفض تهجير الفلسطينيين.

مضامين الفقرة الخامسة: مظاهرات دعم فلسطين

قال الإعلامي عمرو أديب، إن ميادين مصر شهدت مظاهرات اليوم، مضيفًا: «لا أحد يزايد على مشاعر الشعب المصري، وأنا سعيد أن هناك أجيال كانت ترى القضية الفلسطينية فيديو، وحاليًا عاشوها». وأشار إلى أن إسرائيل نجحت في زرع الكراهية الواضحة في قلب كل شاب مصري تجاه الكيان الإسرائيلي، حيث عرف شبابنا المصيبة الفلسطينية، ومحافظات مصر كلها كانت اليوم في الشارع، وعادت سلالم نقابة الصحفيين، والنقابات الأخرى. ولفت إلى أنه عايش أيام حينما كانت تُغلق أبواب جامعة القاهرة بالجنازير أمام الطلبة المتظاهرين وكذلك النقابات حينما تُغلق أمام المتظاهرين ثم يجري اعتقالهم، حتى أن المواطن كان يذهب للتجمع ويسمع أغاني الشيخ إمام عن فلسطين، قائلًا: «عادت الهتافات والروح لمصر، مصر عندها روح قومية ووطنية عربية». وشدد على أن المواطنين يعرفون جيدًا لماذا نزلت للشوارع، حتى لا يقول البعض إن هذه المظاهرات سيجري استغلالها.

ولفت إلى أنه تم التحفظ على بعض الشباب بسبب مناوشات في المظاهرات، موجهًا مناشدة إلى الجهات المصرية المسؤولة في مصر، قائلًا: «هذا مجرد حماس من الشباب، ومناوشات، لو سمحتم الشباب يروحوا يباتوا في بيوتهم اليوم، كان في أناس في لندن وتركيا نفسها الناس تنزل ولا تعود، لكن كله نزل وكله رجع؛ شكرًا للشعب». وقال إن البلد تقف على قدميها، وستستقبل زعماء وقادة العالم يوم السبت من أجل حضور قمة القاهرة للسلام لبحث القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة السادسة: دعم الغرب لإسرائيل

قال السفير حسام زملط، السفير الفلسطيني في بريطانيا، إن الإعلام الدولي قد لعب دورًا كبيرًا في تصاعد الأزمة التي ألمت بالشعب الفلسطيني، وأسهم في تمكين الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن هناك أهمية لتقديم رواية حقيقية وعادلة للعالم بشكل واضح، حيث أشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تصوير الصراع بشكل غير متكافئ، حيث يقل دم الفلسطينيين عن دم الإسرائيليين. ووجه رسالة للشعوب العربية قائلًا: «كل فرد منا هو سفير ومراسل، ولدينا دور في نقل الحقيقة والوقائع»، كما أكد أن الشعوب العربية تتعرض إلى محاولات تشويه وتضليل، قائلًا: «حان الوقت لإيقاف السيطرة الإعلامية الغربية».

مضامين الفقرة السابعة: انتخابات نادي الزمالك

وجه الإعلامي عمرو أديب رسالة لرئيس نادى الزمالك الجديد، قائلًا “النادي على الأرض ومن سيديره سيتعب كثيرًا، في ظل وجود غرامات وخناقات وخلافات وطعون وضرائب وديون، متابعًا بأن النادي يحتاج إلى البناء من أول وجديد. وقال: «الله يكون في عون من سيعمل الآن على إدارته، وجمهور نادي الزمالك ينتظر الإنصاف والاستقرار والإنجاز والدوري والكأس، وأن يكون نادٍ محترم ذو حيثية له وجود ويشفي غليل المشجعين».

وقال خالد أحمد مراسل البرنامج من نادي الزمالك، إن النادي أعلن الحداد وتنكيس الأعلام، تضامنًا مع أرواح الشهداء في غزة. وذكر أن المؤشرات تشير إلى أن حسين لبيب هو الأقرب للفوز بإدارة نادي الزمالك. ولفت إلى أن إعلان النتائج سيكون خلال ساعة ونصف من الآن. ونوّه بأن الأجواء بين المرشحين طيبة لم تكن حالات من الاحتكاك والمناوشات بين مؤيدي وأنصار المرشحين.

وقال الناقد الرياضي علاء حمام، إن الكابتن حسين لبيب اكتسح الأصوات الانتخابية من الجمعية العمومية بفارق 13 ألف، مبينًا أن منصب النائب عليه منافسة شرسة بين هاني العتال وهشام نصر. وأشار إلى وجود طعون على العملية الانتخابية.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

الاحتلال الإسرائيلي راض بك وبالتطبيع البارد بين مصر وإسرائيل.

لن يكون هناك حرب بين مصر وإسرائيل، والسلاح المصري من أجل الردع وليس الحرب.