على مسؤوليتي يناقش أسباب مغادرة أمير قطر لقمة القاهرة وعدم صدور بيان ختامي وتهجير الفلسطينيين لسيناء
التاريخ : الأحد 22 أكتوبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: قمة القاهرة للسلام
علق الإعلامي أحمد موسى، على استضافة مصر لقمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية لبحث تطورات الأوضاع في غزة. وقال: «شكرًا لبلدي العظيمة والرئيس السيسي وجه دعوة للعالم ودول العالم والمنظمات الدولية أتت إلى مصر». وأضاف: «شهدنا مشاركة عربية ودولية وإقليمية واسعة في قمة مصر للسلام». وذكر أن ما تردد حول مغادرة أمير قطر مبكرًا لقمة القاهرة للسلام، أمر غير صحيح، ولم تحدث أي مشكلة مطلقًا مع أمير قطر، مضيفًا أن أمير قطر لبى الدعوة وشارك بنفسه في القمة ثم غادر بشكل طبيعي، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الشائعات التي تبث الفتن دون وجود أي معلومات.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن المشاركين اتفقوا في قمة القاهرة للسلام على ضرورة حل الدولتين. وأضاف أن هناك تباينًا بين موقف الجانب العربي والغربي بشأن القضية الفلسطينية، حيث يريد الجانب الغربي إدانة حركة حماس فقط دون إدانة قوات الاحتلال، ولكن الدول العربية جميعها بجانب دول إفريقيا رفضوا هذا الأمر. وأشار إلى أن الجانب الغربي يريد وصف حماس بحركة إرهابية، وهذا الأمر تم رفضه من الدول العربية والإفريقية، معقبًا: «هناك فرق بين الأعمال الإرهابية وحركات المقاومة».
وأضاف أن النقطة الثانية في الخلاف هي وقف إطلاق النار، حيث تحدث الجميع على ضرورة وقف إطلاق النار، ما عدا الجانب الأوروبي وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح أن هناك مطلب عربي، وهو سرعة وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أنه قد ظهر بمنتهى القوة أن هناك أربع دول تبنوا عدم وقف إطلاق النار، وهم: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، حيث كانت هذه الدول ضد وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن هذه الدول الأربعة لم يتحدثوا عن وقف إطلاق النار، وليس لديهم رغبة في وقف إطلاق النار، لأنهم يدعمون الكيان الصهيوني لآخر نفس.
وذكر أن مصر نجحت في جمع روسيا والصين وأمريكا والاتحاد الأوروبي في قاعة واحدة لبحث أحداث قطاع غزة. وأضاف أن مصر تشتغل بالسياسة والدبلوماسية الرشيدة وتتمتع بحنكة سياسة. ولفت إلى أن روسيا والصين يدعمان الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية.
ونفى المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ما تردد عن مغادرة أمير قطر لقمة القاهرة للسلام لوجود خلافات، مؤكدا أنه لا يوجد أي مشاكل على الإطلاق، وأن مشاركة قطر تمثلت في أكبر رمز بالدولة، ولكن هناك ترتيبات لديه. وقال إنه لا يوجد تطابق في وجهات النظر السياسية، والهدف من قمة القاهرة للسلام هو حشد المجتمع الدولي بشأن ما يحدث في قطاع غزة. وأضاف أن هناك العديد من نقاط التوافق بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام، كما أنه لا يوجد أي خلاف بين المشاركين في قمة القاهرة بشأن دخول المساعدات لقطاع غزة.
وتابع بأن احترام حقوق المدنيين وحل الدولتين كان من أهم نقاط التوافق بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام، معقبًا: «القمة نجحت في العديد من النقاط المختلفة». وأوضح أن من نقاط الخلاف بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام وهو مستوى الإدانة لأحد الأطراف، مشيرًا إلى أن مصر أشهدت العالم على موقفها الواضح ورفضها تهجير أهالي غزة إلى سيناء، مضيفًا أن الرئيس السيسي، شدد على أن حل مشكلة الشرق الأوسط يكمن في العدل وليس التهجير. ولفت، إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه لن يحدث تصفية للقضية الفلسطينية على حساب مصر.
وذكر أن هناك تقدير كبير لدور مصر تجاه القضية الفلسطينية تحديدًا بشأن المساعدات حيث حددت العريش لاستقبال أي مساعدات للأشقاء في غزة. وذكر أن عدم صدور بيان ختامي لا يعني فشل القمة، ومجلس الأمن في عدة مرات لم يصدر أي بيان ختامي للقمم التي عقدها، بل هناك توافق بين المشاركين في عدة نقاط، منوهًا بأن إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح على نحو مستدام كان أيضًا ضمن إحدى نقاط التوافق بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام.
وكشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالاحتلال طول العمر، مبينا أن رسالة قمة القاهرة للسلام هي وقف المجازر الإسرائيلية في غزة. وأضاف إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي يؤدي إلى تحقيق سلام عادل وشامل في فلسطين. ولفت إلى أنه في حال عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري في فلسطين، فإن الأمور ستخرج عن السيطرة وحينها سيدفع الجميع الثمن. وأكد أنه لو توسع نطاق هذا الصراع وشمل أجزاء أخرى من الإقليم وربما ما بعد الإقليم أيضًا، سيكون العالم أجمع حينها في أتون المعركة، ولن تكون فلسطين وحدها من تدفع الثمن. وقال: «نحن لا نقول هذا الكلام جزافًا، لا سيما أن الكل مطلع على مجريات الأمور، ومن يجيد قراءة المشهد العام ويعرف ما يجري سيعلم أن كل شيء ممكن إذا توسع نطاق المواجهة، وسيدفع الجميع الثمن ومن ضمنهم الاحتلال ومن يدعمه».
وكشف الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، أن قمة القاهرة للسلام أكدت على ضرورة تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة. وأضاف أنه لا بد أن يتم العمل على حل الأزمة الأساسية من خلال حل الدولتين لتحقيق الأمن والسلام العادل. وتابع بأن مصر لديها مشروع وطني قائم على بناء الدولة المصرية ونحن في المرحلة الثانية من رؤية مصر 2030. وأشار إلى أن قمة القاهرة للسلام ركزت على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مضيفًا أن الجميع سيدرك وجود تكتل يرفض استمرار التصعيد الجاري حاليًا.
وذكر أن عدم احتواء الأمور في قطاع غزة، يحول الوضع من أزمة فلسطينية إسرائيلية إلى انفجار إقليمي يضع المنطقة على حافة خطرة للغاية. وقال إن الجميع يتفق على أن القضية الفلسطينية يجب ألا تقف عند الأزمة الحالية بل يجب الوصول إلى حل الدولتين. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية على غزة تسببت في أزمة كبيرة بالمنطقة، مضيفًا أن المشاركين في قمة القاهرة للسلام رفضوا أي عمليات ضد المدنيين في غزة، مشددًا على ضرورة رفض أي عمليات إرهابية ضد مدنيين سواء من الجانب الفلسطيني أو الجانب الإسرائيلي.
وذكر أن التوجهات الصهيونية المتعصبة نقلت العلاقة من الاستيطان إلى العنف ضد قطاع غزة، موضحًا أن مصر لا تريد إقليما مليئًا بالأزمات والحروب وإنما تريده مستقرًا. وأضاف أن معالجة الأزمة إما أن تسير في إطار تصعيدي وهو الحرب أو محاولة خلق مناخ أفضل للحل. ولفت إلى من الوارد أن تكون هناك حرب إقليمية في المنطقة بسبب تصعيد الأحداث نتيجة الغزو الصهيوني على غزة، ولا بد أن تعود السلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزة كما كانت في الماضي، لا سيما أن حركة حماس ليست تنظيم دولي يمثل السلطة الفلسطينية.
وعلق الكاتب اللبناني سمير عطا الله، على فعاليات قمة القاهرة للسلام لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقال إن مصر حاضرة دائمًا من أجل حل أزمات المنطقة. وأضاف أن مصر أدارت قمة القاهرة للسلام بامتياز، واستطاعت أن تجمع عددا كبيرًا من دول العالم لبحث تطورات الأحداث في قطاع غزة. وتابع أن مصر تضحي وتقاتل كثيرًا من أجل العرب في كثير من المواقف الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن قمة القاهرة للسلام تستهدف وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، كما أنها دعوة للعالم للنظر إلى ما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي وحصار. ونوّه بأن الموقف الأوروبي ينحاز لإسرائيل بشكل صارخ ضد قطاع غزة.
وكشف مجدي يوسف مراسل صدى البلد من قمة القاهرة للسلام، تفاصيل مخرجات فعاليات قمة القاهرة للسلام لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقال إن الاتحاد الأوروبي يسير في اتجاه دعم إسرائيل فقط، ولا ينظر إلى الفلسطينيين. وأضاف أنَّ هناك دولًا في أوروبا مع إسرائيل، وهناك دول أوروبية داعمة لفلسطين، مضيفًا أن إسبانيا مع اتجاه حل الدولتين لإنهاء حالة الصراع. وتابع أن دولًا أوروبية لا تدعم وقف إطلاق النار، وهذا يعني تصريح جديد لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالاستمرار في قتل المدنيين في قطاع غزة. ولفت إلى أن الشعوب الأوروبية انتفضت من أجل رفض العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا أن الإعلام الغربي لا يتسم بالمهنية ويدعم إسرائيل بشكل كبير.
وشدد على أن حكومات دول العالم الغربي تكيل بمكيال واحد وهو الدعم الكامل والمطلق لإسرائيل، دون النظر إلى الشعب الفلسطيني. وقال إن الاتحاد الأوروبي يرى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، دون النظر إلى جرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني. وأضاف أن إيطاليا اتخذت موقفا قويًا لدعم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعم الدول الأوروبية يعطي الحكومة الإسرائيلية دافع جديد للقتل والتدمير وارتكاب الجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني. وتابع بأن أوروبا تدعم قوات الاحتلال لقتل مزيد من الأبرياء في غزة، موضحًا أن أوروبا حظرت المظاهرات وتلقي القبض على كل من يرفع العلم الفلسطيني وتصنفه على كونه إرهابي. وأوضح أن رغم كل هذه الضغوطات من الحكومات الأوروبية إلا أن شعوبها انتفضت ضد جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف باسل الكاظمي، المحلل السياسي العراقي، أن مصر أثبتت امتلاكها الشجاعة والعزيمة والعروبة بما لا يمكن لأحد أن يزايد عليها وعلى مواقفها. وقال إنه ليس بجديد على مصر والعراق عندما يدافعان على وحدة الأمة العربية. وأكد أنه ما دام هناك أمة بها شخصيات مثل عبد الفتاح السيسي ومحمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق لا يمكن الخوف عليها ويستمران في الدفاع عنها. وأشار إلى أن الرئيس السيسي طرح نقاط شجاعة في قمة القاهرة للسلام وهو ما ترجوه كل الشعوب.
وأضاف أن مصر اليوم وقيادتها الحكيمة أثبتت من خلال قمة القاهرة للسلام أنها أعلى وأسمى من كل الصفات وأثبتت وترجمت ونقلت أروع الصور بالدفاع عن القدس وفلسطين وعن كل الوطن العربي وعن هيبة الوطن العربي.
وعن كلمة رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال إنها تحمل الكثير من الرسائل، أهمها أن الشعب الفلسطيني هو من له الحق الوحيد في التنازل عن حقه أو عدم التنازل، مؤكدًا أن مصر والعراق ليس بالجديد لديهما أنهما يدافعان عن وحدة الأمة العربية وتلاحمها وثباتها وعزيمتها.
وعلق جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني، على فعاليات قمة القاهرة للسلام لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقال إن مصر تقف بجانب الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة وحتى الآن. وأضاف أن القيادة المصرية لم تترك أي منبر دولي إلا وتتحدث عن القضية الفلسطينية.
وعلق طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، على فعاليات قمة القاهرة للسلام لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقال إن انعقاد قمة القاهرة للسلام في هذا التوقيت أمر في غاية الأهمية. وأضاف أن الموقف العربي يرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتهجير القسري للفلسطينيين. وتابع أن قمة القاهرة للسلام نجحت قبل أن تبدأ لأن قمة القاهرة شارك فيها كل القوى الإقليمية والدولية لبحث تطورات الأوضاع، كما أن العالم يتحدث الآن مجددًا عن فكرة حل الدولتين في القضية الفلسطينية لإحداث التهدئة المطلوبة.
مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء
علق الإعلامي أحمد موسى، على نزول الشعب المصري، الجمعة، في كافة ميادين مصر لدعم القضية الفلسطينية. وقال إن ميادين مصر انتفضت لدعم فلسطين، بالإضافة إلى رفضها فكرة تهجير أهالي غزة إلى سيناء، موضحًا أن الشعب نزل في جميع المحافظات بعد صلاة ظهر الجمعة لدعم القيادة السياسية في قرارتها للحفاظ على الأمن القومي. وأضاف أن الشعب المصري حاضر دائمًا في القضايا التي تمس الأمن القومي، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الشارع يعلو على الأزمة الفلسطينية، موضحًا أن ما حدث أمس من الشعب يعد دعمًا للدولة والقوات المسلحة في كافة قرارتها.
ولفت إلى أن الشعب المصري لن يقبل بتصدير أزمة القضية الفلسطينية إلى أرض سيناء المصرية، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه وسيظل موجودًا بها والشعب المصري أيضًا يخاف على أرضه ووطنه. وتابع بأن الشعب المصري بأكمله وراء الرئيس السيسي، مؤكدًا أن مصر تدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على كافة حقوقه، معقبًا: «ما حدث يوم الجمعة ذكرني بمشاهد ثورة 30 يونيو المجيدة». وذكر أن هناك لجانًا إلكترونية كثيرة من الإخوان والطابور الخامس منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «لازم نخلي بالنا منها والشعب المصري متماسك ولا أحد يقدر يغلبنا».
وذكر الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن ما يتحدث به الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام كان يعبر عمَّا يريده المواطن الفلسطيني، مؤكدًا أن مؤامرات تهجير أهالي غزة إلى سيناء ستفشل أمام الوعي العربي والأولوية حاليًا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أن مؤامرات التهجير ستفشل على صخرة الصمود الفلسطيني والوعي والإصرار العربي، والظهير العربي، خاصة مصر والأردن الجبهتين المرشحتين في الوعي الغربي لتنفيذ مؤامرتهم. وأضاف أن مصر والأردن وقفتا سدًا منيعًا وظهيرًا حقيقيًا للموقف الفلسطيني الرافض للتهجير.
وذكر الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، أن دخول القوات المصرية إلى سيناء رسالة قوية بأنها لن تسمح بتهجير أهالي غزة إلى سيناء. وأشار إلى أن مصر لها خبرات كبيرة في التعامل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحل الأزمة.
وأكد الدكتور جهاد الحرازين، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يدرك جيدًا كل الشائعات التي يتم نشرها حول تخاذل مصر وتراجعها عن القضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، مبينًا أن الرئيس السيسي في كل المحافل المحلية والدولية دائما ما يتحدث عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أنه إذا تم تهجير أهالي غزة إلى سيناء ستنتهي القضية الفلسطينية، منوهًا بأن قوات الاحتلال تسعى إلى القضاء على حركة حماس لتحقيق مخطط جديد في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، قالت في مذكراتها إن تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى 51 دولة فشل بسبب التحام الجيش المصري مع شعبه.
وأكد طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن هناك مخاوف إسرائيلية في ظل التصعيد الحالي في غزة، من قدرات الجيش المصري المصنف دوليًا. وقال إن هناك مشروعات أكاديمية ونظرية بشأن إعادة تقسيم الأراضي كان يشارك فيها جنرالات إسرائيليون منذ سنوات طويلة، مؤكدًا أن هذه الأمور يعاد تدويرها مرة أخرى في مشروعات مطروحة بشأن التصعيد في غزة.
وأوضح أن الأردن كان فكرة الوطن البديل منذ فترة طويلة، وبالتأكيد سيكون هناك تبادل أراضي بين إسرائيل وفلسطين في قضية التصعيد في غزة حاليًا، ويعاد الحديث من جديد عن سيناء نظرًا لأن هناك مخاوف من إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف أن الحديث عن حل التصعيد في غزة بإرسال الفلسطينيين إلى سيناء، أصله مخاوف من قدرات الجيش المصري وتسليحه، وتحوله إلى جيش ضمن الجيوش المصنفة دوليًا. وأشار إلى أن نجاح الجيش المصري في القضاء على الإرهاب في سيناء وانتشاره في كل ربوعها، تسبب في خوف كبير لإسرائيل خصوصًا مع وجود الجيش حتى في اتجاه المناطق الإسرائيلية.
ولفت إلى أن هناك جزءًا كبيرًا مما يجري في تصعيد غزة له علاقة بخوف إسرائيل من الجيش المصري، بخلاف فك وتركيب شكل التحالفات في الإقليم.
وكشف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قوة وقدرة الجيش المصري تسببت في حالة من القلق لإسرائيل، بعدما ارتفع تصنيفه في مواقع الإحصاءات العالمية. وأضاف أن الجيش المصري موجود في كل ربوع سيناء، مبينا أن ما يزيد هوس الاحتلال هو وجود جيش مصر في المنطقة "د" المتاخمة لحدوده.
وأردف بأن الجيش الإسرائيلي يعاني من أزمات داخلية وخلافات، حيث شهد تعيينات جديدة منذ 6 أشهر ويريدون صناعة مجد جديد لتل أبيب من خلال العدوان على غزة وإعادة الهيبة له، منوهًا بأن جيش الاحتلال يشهد عمليات تحديث هي الأكبر في تاريخه وكان من المتوقع الانتهاء منها في شهر نوفمبر 2024، ولكن هذا لن يكتمل بسبب حادثة الجندي المصري محمد صلاح إلى جانب الاختراقات المتتالية للحدود من قبل حماس.
وتابع بأن مصر دفعت ثمن السلام الذي تعيشه الآن وكانت التكلفة عالية من خلال حرب ثم جولة مفاوضات، بينما هناك دول لا زالت أراضيها تحت الاحتلال، مؤكدًا أن مصر درة التاج في الإقليم واستقرارها يعني استقرار الإقليم، وفي حالة الرغبة في بناء أمن في المنطقة فلا بد أن يكون الأمن للجميع وليس إسرائيل وحدها. وأكد أنه لا تتوقع خيرًا من أوروبا وأمريكا، لأنهم لا يريدون الاستقرار للمنطقة.
مضامين الفقرة الثالثة: المساعدات الإنسانية لغزة
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن مجموع ما كان يدخل قطاع غزة يوميًا 100 شاحنة فأكثر، واليوم نتحدث عن دخول 20 شاحنة، أي أقل من 20% من الاحتياجات اليومية، رغم أن قطاع غزة منذ 15 يومًا لم يدخل إليه شيء. وأردف بأن الموضوع خطير، قائلًا: «لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا وقود ولا دواء، والاحتياجات الطبية غير موجودة، ومن المهم تدفق الاحتياجات الإنسانية غذائية ودوائية وغير ذلك بشكل مستدام، نريد تدفقًا مستدامًا وحرًا وآمنًا». ووجه الشكر والتقدير لمصر ودورها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشار جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح على مدار التاريخ لكن الاحتلال الإسرائيلي هو من قصف الجانب الفلسطيني. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة. وقال إن مصر حاضرة دائمًا لمساندة الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مصر هي صاحبة الأيادي البيضاء على القضية الفلسطينية. وتابع أن الرئيس السيسي تحرك منذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ من أجل حلها، وتهدئة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وشدد على أن مصر أكدت ضرورة وقف النار، وإدخال المواد الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة.
مضامين الفقرة الرابعة: الاجتياح البري لغزة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن الاجتياح البري لإسرائيل لن يكون نزهة بالنسبة لها حسبما كشفت مراكز الأبحاث، لأن دخول المدرعات التابعة للاحتلال صعب بسبب تدمير البنى التحتية. ولفت إلى أن إسرائيل لم تعرف حتى الآن عن أماكن قيادات حماس، ولا تعلم استخباراتيًا حول كيفية التعامل بريًا مع قوات حماس. وأشار إلى أن عملية التعبئة العسكرية في إسرائيل تزيد من حجم الخسارة الاقتصادية لتل أبيب.
ولفت الكاتب اللبناني سمير عطا الله، إلى أن اجتياح إسرائيل لقطاع غزة بريًا؛ سيفتح بابًا من أبواب الجحيم على تل أبيب، مبينًا أن هذا الأمر ليس سهلًا مطلقًا، مشددًا على ضرورة حل الدولتين من أجل إنهاء الصراع وتحقيق السلام.
مضامين الفقرة الخامسة: وفاة محمد أمين
نعى الإعلامي أحمد موسى، اللواء محمد أمين نصر، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، وأمين صندوق تحيا مصر. وقال إن اللواء الراحل محمد أمين نصر رجل وطني وقدم العديد من الأعمال الطيبة والخيرية، معقبًا: «أتقدم بخالص التعازي لأسرة الفقيد، داعيا الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته». وتابع: «اللواء محمد أمين نصر رجل شديد التواضع كان رمزًا للعطاء». وأضاف أن شيخ الأزهر والنائب محمد أبو العينين تقدما بخالص التعازي للراحل محمد أمين نصر.
مضامين الفقرة السادسة: محمد صلاح
قال الإعلامي أحمد موسى، محمد صلاح لاعب نادي ليفربول المنتخب الوطني، وجه رسالة للعالم اليوم، بارتدائه شارة سوداء في مباراة فريقه ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي، حدادًا على الشهداء في فلسطين، كما أنه لم يحتفل بالهدفين الذين أحرزهما. وأضاف أن هذا هو ابن مصر محمد صلاح، وفيديو محمد صلاح ودعمه لأهالي قطاع غزة حقق مشاهدات تقترب من 200 مليون مشاهدة، خلال 3 أيام، مشددًا على أن محمد صلاح أيقونة. ولفت إلى أن الإعلام الصهيوني يهاجم صلاح بشدة بسبب ارتدائه شارة سوداء في مباراة ليفربول ضد إيفرتون، مردفًا: «ما فعله محمد صلاح تعبير عن مواقف الشعوب العربية، عن 400 مليون عربي، و2 مليار مسلم، دعم ضد العدوان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني».
وأردف بأن محمد صلاح فخر لنا كلنا، مبينًا أن جمهور ليفربول رفعوا علم فلسطين في المباراة، ودعوا إلى إنقاذ غزة، قائلًا إن هذا هو حجم تأثير محمد صلاح، القوى الناعمة، وقدرته في التأثير العالمي، إذ كتب تغريدة الإعلام كله تكلم عليه، لكن طبيعي الإعلام الصهيوني يهاجمه ويطالب بمحاسبة محمد صلاح.
مضامين الفقرة السابعة: انتخابات نادي الزمالك
أشاد الإعلامي أحمد موسى، بالانتخابات التي أجريت في نادي الزمالك، لاختيار مجلس إدارة جديدة، موضحًا أنها كانت انتخابات راقية والجميع يصافح وسط أجواء طيبة. وقال إن الزمالك شهد أمس أكبر جمعية عمومية في تاريخ النادي وكانت جمعية عمومية حقيقية، مشيرًا إلى أن الجمعية العمومية لنادي الزمالك رفضت الميزانية التي اعتمدها المجلس السابق، وبالتالي سوف تخضع لجهات التحقيق. وتابع: «كل التحية للكابتن حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المنتخب حديثًا»، لافتًا إلى أن قائمته نجحت بالكامل.
وأشار إلى أن آخر صندوقين حسما المنافسة بين هشام نصر وهاني العتال، على منصب نائب رئيس النادي والثاني هنأ الأول بعد فوزه. وأوضح أن حسن شحاتة كان يساند فاروق جعفر، لافتًا إلى أن رموز نادي الزمالك لم يكونوا يدخلوه وعائلة العدل وغيرهم وبالأمس تواجدوا وكان يوم في حب النادي وهذه رسالة إيجابية. وأشار إلى أن نيرة الأحمر حصلت على أعلى الأصوات تحت السن وأحمد سليمان كان أعلى صوت فوق السن.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
الدول العربية والإفريقية جميعًا رفضت بإصرار مطلب الدول الغربية وصف حركة حماس بالإرهابية أو إدانتها في عملية 7 أكتوبر ما تسبب في عدم صدور بيان ختامي لقمة القاهرة للسلام والكل دافع عن المقاومة الفلسطينية