كلمة أخيرة يناقش قصف إسرائيل برج مراقبة بالحدود المصرية والاجتياح البري لغزة وتهجير الفلسطينيين لسيناء

التاريخ : الاثنين 23 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: قصف الحدود المصرية

استعرضت الإعلامية لميس الحديدي بيان المتحدث العسكري للجيش المصري الذي أكد أنه خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة اليوم الأحد أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه وجارٍ التحقيق في ملابسات الواقعة.

وعلقت على الحادث، بأنه أمر وارد في المعارك والحروب. وأضافت أن مصر حظرت مرارًا وتكرارًا من مثل هذه الاعتداءات، والتي يمكن اتساع رقعتها إلى ما يؤدي إلى حرب إقليمية وهي واردة جدًا، مؤكدة أن الرئيس سبق وحذر من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة.

وتابعت: «لابد ألا نقلق لأننا لدينا جيش قوي ولكن حكيم وعندما تجتمع الصفتين لا بد من أن نطمئن، خاصة وأن الهزيمة الوحيدة التي لحقت بجيش إسرائيل كانت على يد الجيش المصري، ولكن هذه ليست دعوة للحرب». وشددت على أن الجيش المصري مسلح ومدرب ولديه عقيدة واضحة وليست جيش مرتزقة، منوهة بأنه لا يمكن الرد على أي خطأ، لأن الأخطاء على الحدود بين الدول واردة، طالما يعرف كل طرف قيمة الآخر، موضحة أن سرعة الاعتذار من الجانب الإسرائيلي وبدئه فتح تحقيقات بالحادث يعني أنه يأمن الجانب المصري.

ولفتت إلى ضرورة أن تجري مصر تحقيقاتها، بالتوازي مع إجراء إسرائيلي تحقيقاتها الخاصة بها، معقبة: «لو عديناها مرة لن تعدي المرة الثانية وعليك أن تقدم ضمانات ألا تتكرر هذه الأخطاء».

وقال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحوادث على الحدود قد تقع، خاصة المناطق التي يوجد فيها تماس مباشر مع القوات الإسرائيلية، وبعث برسالة طمأنة للمصريين، مبيّنًا موقف مصر من قيام القوات الإسرائيلية بضرب أحد أبراج المراقبة على الحدود المصرية عن طريق الخطأ من خلال دبابة إسرائيلية. وشدد على ضرورة أن يطمئن الشعب المصري؛ لأن هناك حالة استنفار على الحدود منذ اللحظة الأولى لجولة التصعيد التي بدأت منذ 7 أكتوبر. وقال إن حالة الاستنفار تستهدف تأمين كل فرد من أفراد القوات المصرية على الحدود، وتأمين كل سنتيمتر من مصر، وكذلك تأمين البيئة المشتعلة التي تقع على مسافة أمتار من مصر.

وأضاف أن الأجهزة المصرية والقوات المسلحة المصرية تتحسب لمثل هذه الأمور، ولديها درجة عالية من الجاهزية والاستعداد، والحرص على ألا ينفلت أي شيء خارج الحسابات المصرية الوطنية المعتمدة من هذه الأجهزة. وصرح بأن الأجهزة المصرية تعمل وتستعد بكل ما تملكه من قوة وقدرة كبيرة، يدركها الجانب الإسرائيلي، وهو ما جعل إسرائيل تسارع بالاعتذار في اللحظات الأولى بعد وقوع هذا الحادث، رغم أنه حادث بسيط، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن حادث الحدود يؤكد تحذيرات مصر من التصعيد في غزة. وقال إن مصر لم تبالغ حينما حذرت من أن التصعيد في غزة سيؤدي إلى توترات في المنطقة بأكملها، نظرًا لما يشكله من تهديد للحدود الجغرافية لقطاع غزة وإسرائيل. وذكر أن هناك حلحلة في ملف دخول المساعدات وله انعكاس كبير على وصول الاحتياجات الإنسانية في غزة.

وقال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الإجراءات العسكرية التي تحدث في معبر كرم أبو سالم وارد أن يحدث فيها أي خطأ، مبينًا أن مصر تحقق بدقة فيما حدث من إصابة أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ. وشدد على أن مصر في حالة استعداد مؤكد وهناك تطور وتجهيزات تتم لكنها غير معلنة، كما أن مصر لا تفرط في حقوقها ولا مجال للمجاملة في مثل هذه الأحداث.

مضامين الفقرة الثانية: الحرب على غزة

قالت الاعلامية لميس الحديدي، إن ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة وصل إلى 4651 شهيدًا، لافتة إلى أن 1903 طفل استشهدوا جراء هذا القصف الغاشم بما يعادل ثلث الضحايا من الأطفال منذ بداية الاعتداءات. وأضافت أن إسرائيل تستهدف قتل الأطفال، متابعة بأن هذه حرب تستهدف الأطفال ويمكن تسميتها "حرب الأطفال"، لأنه عدوان أساسًا على الأطفال. وذكرت أن الجيش الإسرائيلي يقول أمامنا شهر أو شهرين للقضاء على حماس، قائلة: «تقريبًا يقصدون القضاء على غزة وإبادة الشعب الفلسطيني، هذا هو الهدف الرئيسي وسط ازدواجية معايير أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي».

وعن إجراء الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالت: «تقريبًا هذا ثامن أو تاسع اتصال بينهما منذ بداية الأزمة، وتقريبًا بايدن يتكلم مع رئيس وزراء نتنياهو أكثر مما يتحدث الوزراء في واشنطن». وتابعت: «أعتقد أنه هناك علاقة وثيقة وحميمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال له اليوم القتل يكون في حدود القانون الدولي، والعلاقة باتت شديدة الاستفزاز».

وتساءلت المذيعة: «أي قوانين حرب التي تسمح بإبادة شعب بأكمله ومنع دخول المساعدات؟»، قائلة إن مشاهد الأطفال هي الأصعب في كل المشاهد التي نراها.

مضامين الفقرة الثالثة: المساعدات الإنسانية لغزة

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن ما حدث من قيام القوات الإسرائيلية بضرب أحد أبراج المراقبة على الحدود المصرية عن طريق الخطأ من خلال دبابة إسرائيلية؛ لو كان المقصود منه إيصال رسالة معينة، فلن يثني مصر عن الاستمرار في الضغط لدخول المساعدات لقطاع غزة، كما أنها ستظل تدعم القضية الفلسطينية. وشددت المذيعة، قائلة: «سنظل نقول إنه مجرم حرب، وما تقومون بحرب إبادة في غزة».

وأضافت أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري وأمامه أطنان من المساعدات، ولكن المشكلة في التنسيق مع الجانب الإسرائيلي. وقالت: «أدعو العالم إلى أن يضغط على إسرائيل لإدخال الوقود».

وقال وائل أبو محسن مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، إنه بالفعل منذ قليل فتحت بوابات معبر رفح من الجانب المصري تمهيدًا لعبور 15 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأوضح أنه حدث تنسيق وضغط دولي على الجانب الإسرائيلي حتى تعبر كافة الشاحنات الخاصة بالمعونات والمساعدات وذلك على رأس الساعة؛ لتفريغ المعبر من الجانب المصري من الشاحنات والمساعدات المتراكمة. وأكد أن قطاع غزة يعيش مأساة كبيرة مع نزوح ما يزيد على مليون فلسطيني لمراكز إيواء غوث وغيرها، وسط انقطاع الكهرباء لأكثر من 16 يوم والمياه واضطرار السكان لشرب مياه غير صالحة، حيث لا يتجاوز نصيب المرء في مراكز الإيواء عن رغيف واحد يوميًا وشربة ماء صالحة للشرب.

وأضاف أن حجم الشاحنات التي كانت تعبر عبر معبر رفح قبل حرب غزة كان في المتوسط 500 شاحنة يوميًا، وحاليًا تدخل الشاحنات بأعداد قليلة، مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي لتمرير أعداد أكبر من الشاحنات. وأشار إلى أنه رغم أن المساعدات التي تصل قليلة لكنها بارقة أمل إلى أن يعد عمل تدفق المساعدات على رأس الساعة لإدخال كافة القوافل والمساعدات التي وصلت لمطار العريش.

وقال محمود فؤاد نائب رئيس جمعية الأورمان وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي إنه جرى إدخال 14 شاحنة أخرى غير الشاحنات التي دخلت صباح السبت، مضيفًا أن هناك 70 شاحنة موجودة على المعبر، ومستعدة للدخول إلى غزة، لافتًا إلى استعداد دخول 20 شاحنة إلى غزة صباحًا، مشددًا على قلة هذه الشاحنات، قائلًا: «نريد دخول 50 أو 100 شاحنة غزة يوميًا». ولفت إلى تكدس حوالي ألفين طن مساعدات من الشعب المصري على الحدود في انتظار الدخول لمعبر رفح.

وكشف الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، مقرر لجنة مصر العطاء، عن استعدادات النقابة من أجل تعاون القطاع الطبي المصري مع الأشقاء في غزة. وأضاف أن هناك أكثر من 800 طبيب مصري تقدموا للتطوع، في عمليات الإنقاذ والإسعاف لمصابي العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، منوهًا بأن الأطباء المتطوعين سيخوضون تدريبات بالتعاون مع الهلال الأحمر.

وأوضح أن التدريبات التي سيخضع لها الأطباء، ستكون فيما يتعلق بكيفية التعامل مع إصابات الحروب والكوارث مثلما يحدث في غزة، خاصة أن هناك استخدامًا للقنابل الفسفورية، ومن ثم وجود أنواع مختلفة من الإصابات. وأكد أن هناك إقبالًا كثيفًا من قبل الأطباء الراغبين في التطوع للمشاركة في إنقاذ وإسعاف الأهالي بغزة، موضحًا أن غدًا سيشهد تدريب أول مجموعة من الأطباء على نوعية الإصابات المتعلقة بالحروب والمعارك، هذا بالإضافة إلى أن أبرز التخصصات التي أعلن عن الحاجة إليها جراحات المخ والأعصاب والصدر والقلب والجراحات التجميلية.

وتابع: «من أول لحظة بدأنا الحركة على أكثر من مستوى إعداد وتجهيز الأطباء والفرق الطبية؛ للدعم المتخصصة في الطوارئ والكوارث»، مشيرًا إلى أنه أعلن استقبال الأطباء المتطوعين في المستشفيات التي ستكون موجودة على الحدود فضلًا عن المستشفى الميداني الذي سيقام في رفح، أو في حال دخولهم لغزة. ولفت إلى أنه على مدار الأيام المقبلة، سيكون هناك عمليات إعداد مستمر للأطقم الطبية المصرية، هذا إلى جانب النوع الثاني من المشاركة التي تتبناها النقابة وهي استقبال المساعدات المادية والعينية التي يحتاجها سكان القطاع من مواد إعاشة أو غيرها من مستلزمات طبية ضرورية.

وقال علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إن الاتحاد ليس في منأى عن الأحداث الدائرة في قطاع غزة. وأكد أن أعضاء الاتحاد يهتمون بالمضي قدمًا في مبادرة تخفيض الأسعار، هذا إلى جانب العمل على قدم وساق بالتعاون مع اتحاد الغرف الإسلامية والعربية؛ لدعم الأشقاء في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، من خلال إنشاء صندوق لهذا الغرض.

ولفت إلى أن اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية يحاولان توفير السلع الغذائية والدوائية قدر المستطاع، بالتعاون مع الاتحادات الإقليمية، منوهًا بأنه يتم العمل على إرسال المساعدات الغذائية وغيرها للجهات المعنية، ضمن قوافل المساعدات عبر معبر رفح، هذا إلى جانب الإسهام في الصندوق الذي جرى تدشينه ووضع نواة تأسيسه الشيخ عبد الله كامل، بواقع مليون دولار من ماله الخاص، موضحًا أنه يتم وضع التبرعات في الصندوق عبر دول عربية وإسلامية.

وأكد الدكتور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن أخطر حرب هي حروب "البروباغاندا"، ونحتاج إلى أن يصل صوت الحق وينتهي صوت القهر، موضحًا أن الإعلام هو القادر على وصول صوت القضية الفلسطينية والجريمة التي تحدث في غزة من قصف إسرائيلي مستمر، لا سيما أن العدو الصهيوني لديه القدرة على الكذب والتبجح بالكذب أيضًا. وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريتش ألقى خطابًا هزيلًا أمام معبر رفح، متسائلًا: «كيف سنثق في هذه المؤسسات الدولية بعد ذلك؟»، مؤكدًا أنه هناك جسر بري من مصر لغزة لن ينقطع، قائلًا: «يد في مصر ويد في غزة».

وأشار إلى أنه دخل بالأمس 20 شاحنة ودخل اليوم 17 شاحنة، وأن هناك احتمالية دخول شاحنات أخرى اليوم وغدًا، مؤكدًا أن مصر ثبتت أقدامها من أجل مرور الشاحنات إلى غزة. وتابع أن الحاجة الأولوية هو وصول الشعوب العربية إلى إجبار الاحتلال على وقف إطلاق النار، مشددًا على أن أهل غزة يحتاجون إلى مستلزمات جراحة وأكل وشرب، منوهًا بأنهم أرسلوا في الشحنة الأولى 41 شاحنة بها مساعدات معلبات من لحوم وجبن وألبان ومياه ومعلبات فول وعسل وتمر، مؤكدًا أن سكان غزة يحتاجون إلى 100 شاحنة في اليوم، والشعب المصري مقدم على دعم الأشقاء في غزة. ولفت إلى وجود مؤامرة بالفعل على مصر، لأنها الدولة الوحيدة المتماسكة في المنطقة.

مضامين الفقرة الرابعة: الاجتياح البري لغزة

قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، تعليقًا على نية الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية احتياج بري في قطاع غزة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى الاجتياح البري أو الدخول الجزئي بريًا في منطقة شمال وادي غزة. وأضاف أن الجانب الإسرائيلي تعوَّد بأن المقاومة الفلسطينية لديها قدرات عالية في منطقة الشمال، واستطاعوا بناء ما يسمى بـ «مترو غزة» أو المدينة العسكرية أسفل غزة. وتابع أن المقاومة نصبت كمينًا لجيش الاحتلال، بينما إسرائيل كثفت ضرباتها على قطاع غزة.

مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد رفض مصر قيادة وشعبًا لمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لافتًا إلى أن هذا المخطط جرى التسويق له أكثر من مرة في عهود زمنية مختلفة. وأشار إلى أن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك في عام 1996 طرح فكرة وجود الفلسطينيين في صحراء النقب، في محادثات طابا إسرائيل، وهو ما استدعى الرئيس السيسي بأن يتحدث عن هذه الفكرة التي طرحتها الحكومة الإسرائيلية بالأساس من قبل، بدلًا من تهجيرهم إلى سيناء.

وذكر أنَّ وزيرة خارجية أمريكا كونداليزا رايز بالتعاون مع وزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني أعدتا مخطط تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى سيناء، وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن، مع منح مصر خط بري يصل إلى الأردن يحمي مصالحها الاقتصادية. وبيَّن أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عنَّف رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت سنة 2006 بسبب اقتراح تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وذكر أن ذلك المخطط لا يعد ضمن صفقة القرن التي عمل فيها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منح مصر مزايا على قطاع غزة.

مضامين الفقرة السادسة: عملية طوفان الأقصى

قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن عملية طوفان الأقصى في يوم 7 أكتوبر 2023 جعلت هذا اليوم فارقًا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، مبينًا أن الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس استطاعت تعطيل شبكة الإنذار لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووجهوا ضربة صاروخية مفاجئة عددها ألفين صاروخ، لافتًا إلى أن هجوم طوفان الأقصى بدأ بـ 2500 مقاتل. ولفت إلى أن العالم كله يلوم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لأنه تعايش مع حماس، منوهًا بأن إسرائيل الآن تتحول إلى غابة من المتطرفين، مشيرًا إلى أن فترة حكم رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرئيل شارون كانت الأسوأ في تاريخ القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة السابعة: بطاقات الخصم بالدولار

قال محمد عبد العال الخبير المصرفي، إنه لا يوجد منع لاستخدام بطاقات الخصم المباشر في الخارج، مضيفًا أن قرار البنك المركزي المصري الخاص بالبطاقات الائتمانية، كان غرضه ترشيد الاستخدام ليس أكثر. وأضاف أن التعليمات الجديدة للبنك المركزي، أكدت ضرورة إبلاغ البنك المصدر للكارت الائتماني قبل السفر أولًا، لكي يفتح البنك الحد الأقصى المسموح للمعاملات بالدولار وهو 250 دولار أيضًا، مؤكدًا أن الأمر ينطبق على 5 ملايين بطاقة ائتمانية.

وتابع: «أي شخص مسافر يمكنه فتح الحد الأقصى لبطاقة الائتمان، بعد الرجوع للبنك المصدر للبطاقة أولًا، والأمر ليس منعًا مطلقًا للاستخدام»، موضحًا أنه يمكن أن يختلف الحد الأقصى المسموح للائتمان من بنك إلى آخر، ومن عميل إلى عميل آخر، ومن كارت إلى لنوع كارت آخر.

وقال إنه في حالة حجز الفنادق أو ما شابه قبل السفر من مصر، فإن البنوك ستتفهم الوضع في حالة الحجز المسبق قبل السفر، أما في حالات اشتراكات الإنترنت لبرامج الهاتف والتليفزيون، والتي منعت في كروت الخصم المباشر، قال إن مصر لا تملك رفاهية إنفاق دولار واحد، في غير مكانه خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد أزمة دولارية كبيرة، بالإضافة إلى ارتفاع صافي العجز في القطاع المصرفي، وفي حالة الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعاني منذ قرار تعليق العمل بكروت الخصم المباشر، قال إنه لا يعتقد أن هناك شركات صغيرة أو متوسطة تعتمد على كروت الائتمان في عملها، لكن في حالة وجود أي مشكلات ائتمانية، على هذه الشركات التوجه للبنوك لرفع الحد الائتماني.

مضامين الفقرة الثامنة: مبادرة خفض الأسعار

عزا علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، شكاوى بعض المواطنين من وجود مبادرة خفض الأسعار في بعض السلاسل التجارية دون غيرها، إلى وجود بعض الأخطاء في بداية التطبيق، وهو وجود السلع المخفض سعرها في الأرفف وسط السلع العادية، مشيرًا إلى أن هناك تواصلًا مع السلاسل التجارية لفصل سلع المبادرة في أقسام مختلفة، بحيث تكون واضحة أمام المواطنين من يريد الاستفادة بها. وأوضح أن المحافظات التي لا يوجد بها سلاسل تجارية جرى تدشين شوادر بها كمرحلة أولى مثل؛ مرسى مطروح والمحافظات الحدودية، بالتعاون مع المحافظين.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من إنفاذ المبادرة على الأرض تشمل الوصول إلى البقالات، لافتًا إلى أن وصول ونفاذ المبادرة لكافة الوسائل والرقعة الجغرافية قد يستغرق وقتًا، لكنها ستصل في النهاية لكافة شرايين سلاسل الإمداد باختلاف أنواعها وبأسرع ما يمكن. وبيَّن أن الاجتماع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي شهد الاطلاع على المعوقات على الأرض وتم صدور قرارات فورية لعلاجها من منبعها. وأضاف أن حجم الاحتياجات اليومية للسلع السبعة الرئيسية التي تشملها المبادرة تبلغ 5 ملايين دولار يوميًا، جارٍ تدبيرهم من البنك المركزي.

وردًا على تساؤل المذيعة: «هل تم التدبير بالفعل لأن السلع الحالية في المبادرة هي مخزون سابق»، ردَّ قائلًا: «ينبغي أن نشكر القطاع الخاص الذي استجاب قبل عملية تدبير العملات وخفض الأسعار، ولكن الآن تدريجيًا البنك المركزي يعمل على توفير التدابير تدريجيًا، إضافة لوجود بعض مشكلات تتعلق بالشركات مثل العقود الآجلة لكن جميع الشركات مستمرة».

وقال محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن الاتحاد ملتزم بتطبيق مبادرة خفض أسعار السلع بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث تبلغ متوسطات الأسعار للدواجن الحي سعر الكيلو 65 جنيهًا، ويباع في المحلات بـ 73 جنيهًا للكيلو، والمجمد بسعر 100 جنيه للكيلو ليباع للمستهلك بسعر 105 جنيهات، والبيض 115 جنيهًا ليصل ليد المستهلك بسعر 125 جنيهًا للطبق. وأضاف أن المبادرة موجودة في السلاسل الكبرى، وطلبنا من الاتحاد الخاص بالغرف التجارية فتح سلاسل كبرى جديدة على مستوى باقي المحافظات.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

إصابة أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ أمر وارد في المعارك والحروب.