مضامين الفقرة الأولى: قصف الحدود المصرية

استعرض الإعلامي يوسف الحسيني، بيان المتحدث العسكري للجيش المصري الذي أكد أنه خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة اليوم الأحد أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه وجارٍ التحقيق في ملابسات الواقعة. واستعرض المذيع أيضًا خبر من موقع مدى مصر يشير إلى إصابة 9 من الجنود المصريين خلال القصف الإسرائيلي ونقلهم إلى مستشفى العريش.

وعقب المذيع بأن الاعتذار الصادر من الجانب الصهيوني كان قبل أن تطلب مصر اعتذار عما حدث أو أسبابه، مبينًا أن التحقيق من الجيش المصري يعني أن الملف الخاص بالحادث لم يغلق. وذكر أن الكيان الصهيوني يدرك جيدًا أنه لا يستطيع تحمل غضبة الجيش المصري أو نتيجة استفزازه، مشددًا على أن كل القوى الدولية تعلم ذلك. ولفت إلى أنه لا أحد يريد أن يدخل في حروب، منوهًا بأن أمريكا التي هو من أقوى الدول عسكريًا لم تستطع أن تقضى على حركة طالبان.

مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة

شدد الإعلامي يوسف الحسيني على أنه رغم إصابة أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، إلا أن هذا الحادث لم يتسبب في توقف المساعدات الإنسانية المصرية إلى قطاع غزة، مبينًا أن مصر تقدر أن تفعل ما تريده في أي وقت.

وكشف محمد عزمي، عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء، عن آخر المساعدات الإنسانية التي وصلت لمطار العريش، من دول عربية عدة. وأوضح أن المطار استقبل 5 طائرات تحمل أطنانا من المساعدات الغذائية والمواد والمستلزمات الطبية الموجهة لقطاع غزة، مضيفا أنها قادمة من الهند وقطر والجزائر. وأشار إلى أنه تم تفريغ حمولات هذه الطائرات ونقلها من المطار إلى مخازن؛ لحين التنسيق لفتح المعبر، منوها بأن هناك تنسيق مصر فلسطيني لإدخال 40 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهالي بالقطاع، هذا إلى جانب إدخال 20 شاحنة أمس

ولفت إلى أن الدفعة الإغاثية الثانية دخلت من قافلة المساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصري، والتي تتكون من 17 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية من مواد طبية وأغذية، وبالتالي ارتفع عدد الشاحنات التي وصلت إلى غزة خلال 48 ساعة إلى 37 شاحنة، بعد أن وصل أمس 20 شاحنة للأراضي الفلسطينية عبر الهلال الأحمر المصري.

مضامين الفقرة الثالثة: التأثير النفسي للحرب

كشف الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة المنصورة، عن الأثر النفسي لأحداث غزة وعرض الفيديوهات على الأطفال، لافتًا إلى أن الأطفال هم في المرحلة الأساسية التي تتكون فيها لديهم شخصيتهم والنمو العقلي والبدني والعاطفي والاجتماعي. وقال إن الطفل يكتسب من أهله الثقة والأمان والاستقرار، وعندما يكون طفل في بداية حياته في سن صغيره، تؤكد معظم الدراسات أن كل الكوارث التي تحدث في حياة الإنسان أو معظم الأمراض النفسية التي تحصل للإنسان لها مصادر من مراحل الطفولة، فإما أن يكون فقد شيئًا عزيزًا عليه، أو أنه خسر خسائر في طفولته، إذ إنه يكتم هذه الخسائر صغيرًا، ثم تتراكم لديه في شعور بعدم الأمان وعدم الاستقرار.

وأوضح أنه عندما يقبل الطفل على مسالة الفقدان، تتولد لديه مشكلات كبيرة، وأولها عدم حدوث النمو الطبيعي له، لأنه في الحقيقة يحتاج إلى استقرار حتى ينمو، ويكون إنسان متكامل، لكن هذا الطفل سيكون طول عمره في حالة فقدان ثقة بالنفس، وفي حالة قلق، ويشعر بالتهديد وحالة إحباط، ويمكن أن يدخل في حالة اكتئاب بسبب عدم قدرته على فعل شيء. وأشار إلى أن قلة حيلة الأطفال أمام الأحداث التي يتعرضون لها، ربما تظهر لديهم في أمراض الفصام النفسي، أو انعزال مجتمعي أو اضطراب ما بعد الصدمة، وهي من الأشياء الخطيرة التي تحدث لطفل لأنه المشهد يظل يتكرر أمامه في كل لحظة بشكل كبير، ويشعر بالخوف، وتظهر في كوابيس وأحلام سيئة لديه، ويشعر طيلة الوقت بأنه تحت تهديد.

مضامين الفقرة الرابعة: دعم النقابات لفلسطين

قال عيسى أبو عيسى، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، إن نقابة المحامين تدعم الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية، وصوله لحلول لمساعدة الشعب الفلسطيني المحاصر بقطاع غزة، ونفتخر بالقرار القوي للرئيس بمنع خروج الأجانب من معبر رفح قبل دخول القوافل والمساعدات الإنسانية لغزة. وأضاف أن الموقف المصري قوي وتحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل سريع، مؤكدًا أن كامل الشعب المصري، يدعم الرئيس والقضية الفلسطينية في قلب كل مصري وكل محامي على أرض هذا الوطن.

وأوضح أن نقابة المحامين نظمت أكثر من وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء والأطفال والإبادة الجماعية ضد الأبرياء والأطفال من الفلسطيني، مبينًا أن النقابة نظمت تلك الوقفات وأطلقت دعوة لمقاطعة منتجات كل الدول التي تدعم إسرائيل. وأكد أنه جرى تشكيل لجنة القدس ولجنة أخرى لتقديم إغاثة إنسانية للفلسطينيين، قائلًا: «نحن في احتياج لتكوين فريق قانوني من كل نقابات الدول العربية لتحريك دعاوى قضائية وتوثيق ملف كامل لجرائم الجيش الإسرائيلي لإبادة الفلسطينيين، وتقديمه أمام المحاكم والمحافل الدولية بالأخص في المحكمة الجنائية الدولية».

مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مسألة تصفية القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة. وأضاف أن الكيان الصهيوني كان يخطط لتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى خارج الأراضي الفلسطينية وتوطينهم في سيناء، وتهجير الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى الأردن، لافتًا إلى أن إسرائيل حاليًا تحتل نسبة 85% من مساحة فلسطين الكلية. وأشار إلى أن إسرائيل تسيطر على حوالي 22 ألف كيلو متر مربع، ويتبقى للفلسطينيين ما يزيد على 5 آلاف كيلو متر مربع.

وأوضح أن الحروب السابقة منذ عام 1948 وما بعدها، كانت تعمل إسرائيل على تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وهي تحاول في الوقت الحالي تكملة التهجير. وأوضح أن إسرائيل حاليًا تريد أن تنهي القضية بشكل كامل عبر تهجير ما تبقى من الفلسطينيين. وشدد على أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ستجعلها قاعدة أمنية للأراضي المحتلة، مبينًا أن الرئيس السيسي أكد رفضه لهذا المخطط لأنه سيتسبب في زعزعة الأمن المصري ويصيبه في مقتل. وأكد أن هذا المخطط يعد تهديدًا للأمن القومي العربي.

مضامين الفقرة السادسة: مبادرة خفض الأسعار

قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إنه يجب على المستهلك امتلاك ثقافة عدم تشجيع السعر المبالغ فيه، لافتًا إلى أن هناك حملات بالتعاون مع جهاز حماية المنافسة لضبط أسعار الدواجن والبيض في الأسواق. وأضاف أن مبادرة الحكومة لتخفيض أسعار السلع الأساسية جاءت لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، لافتًا إلى أن الحكومة حافظت على هامش ربح مناسب للمنتج والتاجر، ولا يوجد أي خسارة.

وأشار إلى أنه جرى تشكيل لجان وحملات رقابية للاطمئنان على مدى تنفيذ المبادرة على أرض الواقع، مضيفًا: «كنا نجوب مراكز ومحافظات الجمهورية للتأكد من تنفيذ المبادرة، وتم رصد 3 حالات، أولها التزام تام بالمبادرة وتقديم كافة الدعم لمن التزم بالمبادرة، والحالة الثانية غير الملتزمين بالمبادرة وقاموا بتعديل السعر فورًا في وجودنا، والحالة الثالثة عدم الالتزام بالمبادرة والبيع بسعر مبالغ فيه، وهناك تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية». وأكد أن الدولة ستتخذ كل الإجراءات الحاسمة للتعامل مع التجار الجشعين.

وتابع بأن كل الأزمات التي مرت بها دول العالم جعلت كل الدول تعاني من مشكلات في نقص إنتاجية بعض السلع، ونحن نتخذ كل الإجراءات الحاسمة للتعامل مع التجار الجشعين. وذكر أن الأعلاف تشكل 70% أو 80% من الثروة الحيوانية أو الداجنة، قائلًا: «دبرنا العملة اللازمة للإفراج عن مستلزمات إنتاج بقيمة 4 مليارات دولار أعلاف لضبط أسعار الدواجن في السوق المصري».

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

الاعتذار الصادر من الجانب الصهيوني كان قبل أن تطلب مصر اعتذار عما حدث أو أسبابه