بالورقة والقلم – نشأت الديهي – حلقة الإثنين 05-06-2023

التاريخ : الثلاثاء 06 يونيو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: نكسة يونيو 1967

قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لا ينبغي على الأجيال المصرية المتعاقبة الخجل من تاريخ مصر، مشددًا على ضرورة ألا يخجل المصري من الهزيمة التي لحقت بمصر، قائلًا: «لولا الهزيمة ما كان النصر»، مضيفًا أنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإخوان صعدوا لحكم مصر، وأن محمد مرسي تولى رئاسة مصر، مبينًا أن يونيو 1967 درس وعاه المصريون، مبينًا أن حرب الاستنزاف بعد النكسة هي أشرف حرب عرفها التاريخ.

 مضامين الفقرة الثانية: القوات المسلحة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن القوات المسلحة هي المؤسسة الأكثر انضباطًا في الدولة المصرية، ومن الضروري الحفاظ على الجيش، معقبًا: «لا توجد دولة انهارت وانكسرت وعندها جيش، انتبهوا لأن الجيش المصري يختلف عن أي جيش في العالم». ولفت إلى أن الجيش المصري يختلف بمكوناته وتشكيلته وعقيدته عن أي جيش في العالم، فالجيش المصري لا يباع ولا يشترى، ولا يؤجر ولا يُستأجر، ولا يوجد بين أعضائه مرتزقة، ولا يعمل إلا لحساب الوطن، ومكوناته من جميع أطياف الشعب المصري. ونوه بأن هناك هجمة شرسة على الجيش المصري ومؤسساته، وقائد الدولة، وعلى كل ما هو ثابت وموضع ثقة في هذه الدولة. وذكر أن الهجمة الشرسة تخلط ما بين هجوم المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار، وما بين الهجوم على القوات المسلحة والرئيس.

وعقب قائلًا: «الجيش المصري خط أحمر، وهيبة الرئيس والجيش من هيبة الوطن والأمة، فهناك حملات موجهة بشكل مباشر على الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري»، لافتًا إلى أن القوات المسلحة هي ملك للأمة المصرية ولم تكن لملك لحاكم أو غيره، وتعمل بعقيدة متفردة.

مضامين الفقرة الثالثة: الرأي العام

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن كل مسئول خائف يشتغل ويواجه الناس والرأي العام، ينبغي أن يترك منصبه فورًا ويمكث في منزله، خاصة الذين يعتمدون على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذي سيرد على الرأي العام، ويدافع عن سياسات الحكومة، مشددًا على أنه لم يتلق أي تكليفات من مسؤولين بعدم الحديث عن أحداث نقابة المهندسين أو حادثة الجندي المصري على الحدود الإسرائيلية، أو ارتفاع الأسعار. وقال: «أقسم بالله لم يحدث هذا سواء تلميحًا أو تصريحًا، وكل نفس بما كسبت رهينة»، مؤكدًا أنه يعلم خطورة الإعلام ومسؤولياته أمام الرأي العام.

مضامين الفقرة الرابعة: مشروع السيسي

قال الإعلامي نشأت الديهي إنه لا يوجد رئيس دولة في العالم يجابه ما يتعرض له الرئيس السيسي من شائعات وتكذيب للحقائق، ولا توجد دول أنجزت كل هذه الإنجازات في هذه الفترة. ولفت إلى أن الدولة المصرية إذا كانت لديها سيولة تقدر بـ 100 مليار دولار، فلن يستطيع أحد عليها، قائلًا إن الشعب المصري كبير ولديه حضارة وإمكانات، والدولة المصرية من حيث الثروة المتراكمة ثاني أغنى دولة عربية بعد المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن الأوربيين في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يأتون إلى مصر لشراء ملابسهم او قضاء إجازاتهم، ولكن جرى إجهاض مشروع الخديوي إسماعيل لتطوير الدولة، وبعدما قام الرئيس الراحل عبد الناصر بإعداد مشروع ودعم حركات التحرر، جرى إجهاض هذا المشروع أيضًا، وعندما قام الرئيس السيسي بإنشاء العديد من المدن ووصل معدل النمو لـ 8%، حدثت كثير من المحاولات لإجهاض هذا المشروع.

مضامين الفقرة الخامسة: إعلام الإخوان

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي يتحدث بالكذب على مصر، مثل الإعلامي الإخواني معتز مطر، معقبًا: «الإثنين رضعا من الشيطان، سيبوا مصر في حالها، طبعًا لن يتركوها، ونحن لن نتركهم، وسنقف لهم بالمرصاد». وأشار إلى أن معتز مطر يتحدث على أن مصر ستقع، وبأن سيناء ستحتل مرة أخرى، معقبًا: «يا مصريين افتكروا مصر من 10 سنين كانت رايحة فين، ودلوقتي فين».

ونوّه بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي ووقوفه مع الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنّ تنظيم الإخوان الإرهابي أراد تحويل مصر إلى إمارة، وكانت لديها مخططات لحكم مصر 500 عام، لكن الثورة كتبت شهادة وفاة التنظيم الإرهابي. ولفت إلى أن مصر لن تستكين أو تضعف، معقبًا: «مصر قد تتعرض لأزمات، ولكنها لا تموت أو تنحني، إن شاء الله مكملين، وهنبقى زي الفل بإذن الله». وذكر أنه أقسم أن لا يتحدث إلا بالحقيقية، أو التقول بأي شيء لا يقتنع به: «عمري ما أقول كلام غير مقتنع به».

مضامين الفقرة السادسة: لقاء قادة حماس والجهاد

قال الإعلامي نشأت الديهي إن لقاء عُقد بين الأشقاء الفلسطينيين قادة حركتي حماس والجهاد في القاهرة، برعاية المخابرات العامة الفلسطينية، إذ جرى الاتفاق على ضرورة الئتام ووحدة الصف وإنجاز المصالحة، وحشد الطاقات في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني ودعم قضيته، كما ناقش الطرفان سبل تعزيز وترسيخ العلاقة بين الحركتين وتطويرها بما يخدم المقاومة وقضايا الشعب الفلسطيني المختلفة.

وذكر أن مصر تريد سلام الشجعان في المنطقة والإقليم وتريد تطبيع حقيقي وليس صوري، لأنها دولة لا تتاجر بالقضية الفلسطينية، وتريد إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، مبينًا أن هذا رأي الطفل المصري منذ أن كان في بطن أمه. وبيَّن أن هناك محاولات تحاك بحق مصر تسعى إلى جرها في مناطق صراع مثل السودان وفلسطين وليبيا.

مضامين الفقرة السابعة: النحل في مصر

قال فتحي بحيري، رئيس اتحاد النحالين العرب، إن طرد النحل عبارة عن 5 إطارات من النحل، ومن الممكن بدء الخلية من خلال طرد واحد، مشيرًا إلى أن السلالة المصرية الأصيلة في النحل تربى في الخلايا الطينية القديمة، ومن الضروري الحفاظ على السلالة المصرية، لأنها تعتبر كنز من الكنوز في عالم النحل. وتابع أن دورة حياة النحل المصري 19.5 يومًا، وهي مقاومة جدًا للأمراض، مشددًا على ضرورة تأصيل السلالة المصرية من النحل، خاصة أن السلالة المصرية لم تعد موجود بصورة كبيرة.

 وأضاف أن الملكة تعيش 3 سنوات، وهي المسؤولة عن نظام الخلية بالكامل، ووضع البيض، وتطور الخلية، وتتواجد الملكة في كل طائفة من النحل، ولا يمكن أن تتواجد أكثر من ملكة في خلية واحدة.

 وتابع أن الطائفة القوية تحتوي على ما لا يقل عن 50 ألف نحلة، وملكة واحدة، مشيرًا إلى أن ذكر النحل يعتبر عالة على الخلية، ولكن لا غنى عن وجوده، لأنه الوحيد القادر على تلقيح النحل. ولفت إلى أن عسل النحل المصري من أجود الأنواع على مستوى العالم، ولكن التسويق قد يوجه المستهلك لشراء نوع معين من العسل، مشيرًا إلى أن النحل مسؤول 35% من ناتج الغذاء العالمي عن طريق عملية التلقيح للمحاصيل المختلفة.