على مسؤوليتي يهاجم قنوات عربية تروج لتهجير الفلسطينيين لسيناء وجهود مصر في الإفراج عن الأسيرتين الإسرائيليتين

التاريخ : الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإعلام المصري لم يستضف أي مسؤول من مسئولي جيش الاحتلال أو متحدث جيش الاحتلال منذ معاهدة السلام في عام 1979، مشيرًا إلى أن إحدى القنوات العربية استضافت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بجانب مسئولين وخبراء إسرائيليين يتحدثون عن فلسطين وسيناء وغيرها من الأمور المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضد تصفية القضية الفلسطينية، متسائلًا: «هل القنوات الغربية تسمح لك بمجال للحديث وأنت ممنوع على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك؟».

وأكد أنه من غير المسموح لأي وسيلة عربية فتح المجال لأي شخص يهاجم مصر، بدعوى الحياد، قائلًا: «ليس لك علاقة بالجيش المصري، ومن يريد أن يُحارب فليحارب، والحدود مفتوحة، لكن ليس لك علاقة بمصر وأمننا القومي، لماذا دائمًا مصر تشيل الشيلة، مصر هي التي عقدت قمة القاهرة للسلام من أجل القضية الفلسطينية».

وتابع: «كانوا في إعلامهم يقولون لا يوجد شيء دخل من معبر رفح، والمعبر مقفول، نحن نسيطر على حدودنا ومعابرنا، وموقفنا كاشف وواضح، وليس لك علاقة بسيناء، هل القضية الفلسطينية تحتاج إلى تدخلكم؟، أرضنا ليست سداح مداح، وغير مسموح بالكلام عنها، والأزمة لن تُحل على حساب مصر إطلاقًا، والشعب الفلسطيني ينبغي أن يظل في أرضه».

وذكر الإعلامي أحمد موسى أن إرادة الدولة المصرية انتصرت لصالح القضية الفلسطينية واستطاعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مضيفًا: «المساعدات ليست كافية لكنها تدخل يوميًا إلى القطاع؛ لأن الدولة المصرية اتخذت قرار إدخال المساعدات».

وقال إن مصر تحافظ على أرض فلسطين وقضيتها، وترك جزء من سيناء لن يحل القضية، وإسرائيل ستقوم بعمل ما تفعله بغزة في الضفة الغربية؛ لإنهاء القضية تمامًا غدًا أو بعد الغد أو الشهر المقبل ومستقبلًا؛ لاحتلال الأراضي الباقية في فلسطين. وقال إنه بالأمس شنَّ الاحتلال الإسرائيلي 300 ضربة جوية نتج عنها أكثر من 430 شهيد، قائلًا: «جابوا غزة أرض، والضرب من الشمال للجنوب حتى النازحين يضربوهم؛ للضغط على سيناء ومصر، والله لن تستطيع أمريكا ولا الـ 5 دول الداعمة لإسرائيل أخذ شبر واحد من أرض مصر».

وعن تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة إلى سيناء علق أحمد موسى قائلًا: «ليس لك علاقة بسيناء عايزين تحلوا القضية الفلسطينية على حساب مصر»، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني حريص على أرضه ووجوده هناك وهذا يجب أن يكون دورنا. وتابع بأن مصر لا تريد تهجير الفلسطينيين إلى سيناء لأمر يتعلق بقضية الفلسطينيين أنفسهم، قائلًا: «إذا فعلنا ذلك انتهت القضية؛ فمصر تحافظ للشعب الفلسطيني على حقه في دولته المستقلة».

وقال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، بأن الرئيس السيسي أكد أن أمن مصر خط أحمر، مع عدم السماح بتهجير الفلسطينيين لسيناء لأن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية، منوهًا بأن أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا طلب دخول الرعايا الأمريكان عبر معبر رفح، ليرفض الرئيس السيسي تزامنًا مع منع دخول المساعدات لقطاع غزة، ويشترط دخول المساعدات مقابل خروج الرعايا الأجانب.

وكشف عاكف المصري، المفوض العام للعشائر الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير المواطنين. وأشار إلى أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم، وسيستمر الشعب في نضاله للحفاظ على حقه في إقامة دولة فلسطينية، وسينتشر المواطنون في كل أرجاء قرى فلسطين شمالًا وجنوبًا.

وأشار إلى أن أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني يتعرضون لإبادة جماعية، موضحًا أن الاحتلال يسعى إلى تهجير أهالي قطاع غزة بالقصف الوحشي، ولم يتبقى في غزة مكان آمن. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي قطع المياه والكهرباء على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مخطط دولة الاحتلال أصبح واضحًا وهو تصفية القضية الفلسطينية، حيث دمر أحياء بالكامل، قصف المستشفيات في قطاع غزة.

مضامين الفقرة الثانية: الإعلام الغربي

قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن الإعلام الأمريكي يشن حملات ممنهجة ضد مصر والرئيس السيسي بسبب الموقف الداعم للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر تتعرض لهجمة شرسة من الإعلام الغربي. وأضاف أن الرئيس السيسي وجه رسائل لوزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن على الهواء أمام العالم في لقاء مذاع. وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال لقائه بوزير خارجية أمريكا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن الرئيس السيسي رفض خروج الرعايا الأجانب من فلسطين إلا بدخول المساعدات للشعب الفلسطيني.

وبيَّن أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك قيمة مصر جيدًا في المنطقة، مشيرة إلى أن أمريكا تعلم جيدًا أن مصر هي الركيزة الأساسية في استقرار بمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، أكد أن مصر مفتاح منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الحملات الإعلامية الأمريكية ممنهجة ضد مصر وهدفها معروف. وأشار إلى أن شباب مصر على وعي تام بما تشهده المنطقة حاليًا وما تفعله مصر بقيادة الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي المصري، مبينًا أن شباب الجامعات في مختلف محافظات مصر، على وعي كامل بما تقوم به الدولة المصرية حاليًا للدفاع عن القضية المصرية وكذلك حماية الأمن القومي لمصر.

وأكد أن مصر لا تستجيب إلى ضغوطات أي دول في العالم، لافتًا إلى أن الحروب الآن مختلفة عن الحروب الماضية، المعروفة بالسلاح، إلا أن حروب الجيل الحالي تستهدف إسقاط الدول. وشدد على أن الشعب المصري مفتاح النصر في أي مواجهة، مؤكدًا أن المنطقة تشهد توترًا كبيرًا، ورغم ذلك فمصر قوية بالشعب، قائلًا: «الشعب المصري يظهر معدنه في الشدائد، وبات لا يتحدث الآن عن الأسعار والتف حول قيادته السياسية».

ولفت إلى أن مصر هي قلب الوطن العربي ورمانة الميزان للمنطقة، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على التصدي لأي أخطار من خلال قواتها المسلحة، والحديث يدور في الولايات المتحدة الأمريكية حول أن الرئيس السيسي-مثل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر- يتمتع بشعبية كبيرة، ويرونه يهدد مخطط الولايات المتحدة في المنطقة والشرق الأوسط، كونه كان بطلًا شعبيًا وشخصية محبوبة ومدعومًا من جهاز المخابرات والجيش والشرطة، موضحًا أنها أيضًا رأت استمرار المعونات لمصر يقف أمام خططهم وتألب العرب على أمريكا.

وتابع المفكر الاستراتيجي، أن الصحف الأمريكية عناوينها أيضًا ترى أن الرئيس السيسي يمثل تهديدًا خطيرًا لمخططات أمريكا في المنطقة، وأنهم غير قادرين على إعطاء مصر الأوامر وتنفيذها رغم حصول مصر على المساندات. ولفت إلى أن صحيفة "رويترز" أكدت أن الرئيس السيسي أكد موقفه الثابت بعدم تنفيذ صفقة القرن ونقل الفلسطينيين إلى سيناء. وشدد على أن مصر حليف سيء والرئيس السيسي ليس صديقًا لأمريكا.

مضامين الفقرة الثالثة: اتفاقية كامب ديفيد

وتحدث اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن إمكانية إلغاء مصر معاهدة كامب ديفيد حال وقف المعونة الأمريكية للقاهرة. وقال إن اتفاقية كامب ديفيد لا تنص على توجيه أي مساعدات أو معونات، لكن أمريكا وجهت بتقديمها كهبة لمصر بقيمة مليار و300 مليون دولار بموافقة الكونجرس الأمريكي، منوهًا بأن المعونة تجدد سنويا، وتم وقفها في عهد أوباما بسبب جماعة الإخوان، مما يعني أنه لا يمكن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل حال وقف المعونة الأمريكية.

وأوضح فرج أن الكونجرس الأمريكي والبنتاجون رفضا خصم أي أموال من المعونة الأمريكية؛ بسبب مركز مصر في الشرق الأوسط، مستشهدًا بأن مصر طلبت صيانة طائرات أباتشي في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ليرفض الرئيس الأمريكي، لكن وافق عليها البنتاجون "وزارة الدفاع"؛ باعتبار أن قرار الوزارة يعد أعلى من قرار الرئيس وفق ما تراه مناسبًا لأمنها القومي، وجرت صيانة الطائرات.

مضامين الفقرة الرابعة: الاجتياح البري لغزة

أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن إسرائيل تخطط للاجتياح البري لقطاع غزة لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستمع للنصائح الأمريكية. وقال إن الجانب الإسرائيلي يخشى ردود الأفعال على الاقتحام البري لقطاع غزة والخسائر التي قد يتكبدها، خصوصًا بعد التهديد الإيراني بعدم السكوت حال جرت عملية الاقتحام.

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لفت إلى أن الدور على الضفة الغربية وليس قطاع غزة فقط، مؤكدًا أن مصر قوية ولن تلتفت للمعلومات المغلوطة. وأشار إلى أنه قبل ساعة واحدة من الحادثة التي حدثت أمس، كان في خان يونس تم تدمير دبابة إسرائيلية حاولت اقتحام قطاع غزة بصاروخ كورنيت، مؤكدًا أن هذا كان تحذيرًا.

وكشف عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش حالة رعب في الفترة الحالية بسبب تصاعد الأحداث في قطاع غزة وتردده في الاجتياح البري، مؤكدًا أنه على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما أنَّ هناك توترًا في المنطقة بوجود حزب الله وإيران في الصراع واحتمال تدخلهما.

مضامين الفقرة الخامسة: قصف الحدود المصرية

أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن حادث قصف دبابة إسرائيلية موقعًا مصريًا بطريق الخطأ قرب الحدود المصرية، قابله سابقًا جنديًا مصريًا أسقط مقاتلين من جانب الجيش الإسرائيلي، ولم يحدث شيء نظرًا لأن الأخطاء واردة على الحدود مع قطاع غزة. ولفت إلى أن الحروب لا يجب أن تقوم نتيجة خطأ، وكل الأمور يجب أن تدار بالهدوء حتى لا ننجرف إلى أمور أخرى، مؤكدًا أن مصر تسعى بكل الطرق السياسية وبكرامة مصر ودون أوامر من أي جهة لحماية الأمن القومي.

مضامين الفقرة السادسة: الحرب على غزة

استنكر الإعلامي أحمد موسى، صمت منظمات الأمم المتحدة تجاه إسرائيل وما تنفذه من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن وزير الأمن الإسرائيلي يوزع السلاح على الإسرائيليين لقتل وترويع الفلسطينيين. وأضاف أنه لا دور للأمم المتحدة فيما تشهده غزة الآن، قائلا: «عار على الأمم المتحدة، غاروا في ستين داهية». وأكد أن أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح من أجل استمرار الحرب على غزة وليس إيقافها، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن إذا أراد وقف الحرب سيأمر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بذلك، لكنه لا يريد وقف الحرب، قائلًا: «لا ثقة في الولايات المتحدة».

وكشف عاكف المصري، المفوض العام للعشائر الفلسطينية في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بجرائم حرب ومجازر إنسانية، نتج عنها استشهاد أكثر من 5 آلاف نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 13 ألف مواطن وإبادة أكثر من 50 أسرة بعد أن قُتلت جميع أفرادها. وأضاف أنه لم يبقى في غزة مكان آمن، مبينًا أن المستشفيات قُصفت والقطاع الصحي انهار.

وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن فلسطين تتعرض لحرب إبادة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يرتكب المجازر ضد الفلسطينيين. وأضاف أن هناك 5100 شهيد جراء قصف وحشي من إسرائيل على قطاع غزة، مبينا أن 70% من الشهداء أطفال وسيدات. وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة خرج عن الخدمة جراء القصف المتتالي للجيش الإسرائيلي، مشددًا على أن الاحتلال يحاول تهديد المستشفيات ويطالب بإخلائها وهو مخالف للقانون الدولي. وكشف عن أن مستشفيات غزة تجري عمليات جراحية دون تخدير بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن شهية الاحتلال مفتوحة على ارتكاب مزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء، لافتًا إلى سقوط 22 شهيدًا جراء قصف وحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي بوسط غزة. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يخدع العالم بشأن موافقته على دخول المساعدات في حين دخلت 34 شاحنة فقط حتى الآن، مطالبًا العالم بسرعة التدخل لوقف الاعتداء الإسرائيلي بعد إبادته لأحياء كاملة في غزة وأيضًا عائلات من خلال القصف الإسرائيلي الوحشي.

ولفت إلى أن أكثر من 7 آلاف جريح يفترشون الأرض ينتظرون العلاج، موضحًا أهمية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا: «نكن كل احترام وتقدير للرئيس السيسي، ونطلب منه الضغط بقوة على الاحتلال لدخول المساعدات لإنقاذ الفلسطينيين والتصدي للاحتلال وجرائمه الوحشية ضد الأطفال والنساء والإبادة الجماعية التي يرتكبها». ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة بقنابل محرمة دوليًا، مشددًا على ضرورة التصدي للاحتلال من قبل المجتمع الدولي.

أكد تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن المستشفيات في غزة توقفت عن العمل والعمليات الجراحية والولادة تجري دون تخدير. وأضاف أن الوضع الطبي في غزة سيئ للغاية، بسبب نقص المواد الطبية، حيث تحولت الكثير من المستشفيات لمقابر جماعية للشهداء. وأشار الأسطل إلى أن أكثر من 1500 مريض كلى لا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، بالإضافة إلى مرضى السرطان، الذين يتعرضون لخطر الوفاة يوميًا بسبب نقص العلاج.

وقال إن المقاومة ليس لديها الإمكانات التي يمكنها أن تواجه جيشًا منظمًا، موضحًا أن آلاف الأطنان من المتفجرات تُلقى على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. وأضاف أن الاحتلال الإٍسرائيلي سيتسمر في قصف قطاع غزة لإبادة الشعب الفلسطيني وتمدير المنازل تمهيدًا للعملية البرية. وتابع بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن دعمه للاحتلال الإسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني، متمنيًا أن يكون هناك تحركًا ضاغطًا على جميع المستويات سواء الشعبية أو الدولية بشكل عملي وفعلي لأن المقبل أسوء بكثير مما حدث.

مضامين الفقرة السابعة: المساعدات الإنسانية لغزة

كشف محمد أبو شنب، مراسل قناة صدى البلد من العريش، موقف دخول شاحنات المساعدات المحملة بمواد الإغاثة للأشقاء في قطاع غزة. وأضاف أن الطائرات المحملة بالمساعدات للأشقاء في قطاع غزة تأتي إلى مطار العريش، ثم يتم تفريغ المساعدات بالمخازن التابعة للهلال الأحمر المصري، حتى تحميلها على الشاحنات والتحرك على معبر رفح البري. وأشار إلى أن غالبية المساعدات تتمثل في محاليل وريدية وأدوية وأدوات طبية وأغذية وبطاطين أسرة للمستشفيات. ونوه بأن اليوم دخل الفوج الثالث من شاحنات المساعدات التي تعبر لفلسطين، ومن المنتظر دخول فوج آخر من الشاحنات صباح الثلاثاء، وفق منهجية وخطط وتواصل من قبل الجانبين.

وبشأن استقبال الطائرات المحملة بالمساعدات، قال إن سفير كل دولة ترسل المساعدات يقوم بالحضور لمطار العريش رفقة وفد مصري.

وكشف الدكتور رائد عبد الناصر، الأمين العام للهلال الأحمر بالعريش، موقف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وصرح بأنه يجري تصنيف المساعدات المقبلة من الدول عبر مسؤولي وزارة الصحة ومسؤولي الهلال الأحمر المصري. وتابع بأنه جرى استقبال مطار العريش اليوم الإثنين 6 طائرات من الإمارات والكويت وتركيا والأردن، بالإضافة إلى استقبال أطباء من تركيا على متن طائرة إير باص؛ للمشاركة في إغاثة المصابين من الأشقاء في غزة. وتوقع دخول 20 شاحنة مساعدات غدًا عبر معبر رفح، بضغط من القيادة السياسية المصرية مع الجانب الآخر، والمساعدات الدولية مستمرة بشكل يومي. ولفت إلى أن الهلال الأحمر المصري ينسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني؛ بشأن طلب المستلزمات الطبية، من خلال التواصل مع مجلس الوزراء ووزارة الصحة المصرية. وذكر أنه كان هناك مقترح إقامة خيمة أو مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح؛ لإنقاذ الحالات الحرجة مع استنفار كامل لكل محافظات شمال سيناء.

مضامين الفقرة الثامنة: الإفراج عن الأسيرتين

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الأطقم الطبية المصرية تقدم الرعاية الصحية للسيدتين الإسرائيليتين اللتان كانتا أسيرتين في غزة، وذلك بعد وصولهما إلى معبر رفح. وأضاف أن خروج أي رعايا من الأراضي المصرية هو قرار مصري خالص، ولا توجد أي أطراف شريكة في هذا الأمر. وأشار إلى أن مصر صاحبة القرار في عبور أي شخص من معبر رفح، ودخول السيدتين المحتجزتين الأراضي المصرية هو قرار مصري خالص. وأكد أن مصر هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في مسألة من يخرج من غزة ومن يدخل، معقبًا: «لا أحد يدخل من غزة إلا بقرار مصري». وتابع بأن مصر هي التي تقود عملية التهدئة والسلام في المنطقة بشكل كامل ومنفرد وهي من تملك القدرة والتأثير الفعلي والعملي على كل مجريات الأحداث، وهي التي تتحكم في دخول المساعدات من معبر رفح، مؤكدًا أن مصر تضغط وتتفاوض من أجل الشعب الفلسطيني.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

مصر أدخلت المساعدات للشعب الفلسطيني رغمًا عن الصهاينة.

خروج أي رعايا من الأراضي المصرية هو قرار مصري خالص ولا توجد أي أطراف شريكة في هذا الأمر.