اهتمت الصحافة الأجنبية والدولية بإطلاق حركة حماس سراح رهينتين إسرائيليتين بوساطة مصرية قطرية لأسباب إنسانية.  

وفي هذا الصدد، قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن حماس أفرجت عن رهينتين إسرائيليتين من بين ما يعتقد أنهم أكثر من 200 محتجز في أعقاب هجوم غير مسبوق على إسرائيل تصاعد إلى حرب واسعة النطاق، وفقًا للجناح العسكري للحركة الفلسطينية ومصدر مطلع على الأمر.

وقال المصدر، الذي تحدث مع نيوزويك شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الصفقة أصبحت ممكنة بوساطة قطرية ومصرية.

وفي بيان نشرته كتائب القسام التابعة لحماس، نسب المتحدث باسم الحركة أبو عبيدة الفضل إلى مصر وقطر، قائلًا إن «العدو رفض منذ يوم الجمعة الماضي قبول استلامهما وما زال يتجاهل قضية السجناء».

وقال أبو عبيدة «قررنا إطلاق سراحهما لأسباب إنسانية وصحية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروقات للإجراءات المتفق عليها مع الأشقاء الوسطاء».

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن هذا التطور يأتي بعد أيام من إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين يوم الجمعة بوساطة قطرية. وقد عزت وقتها حماس أيضًا الفضل إلى مصر ودول أخرى غير محددة لجهودها في التوصل إلى اتفاق.

في وقت سابق، في 11 أكتوبر، نشرت كتائب القسام لقطات لما زُعم أنه يظهر إطلاق سراح «مستوطنة إسرائيلية وطفليها». ولم يتضح متى جرى تصوير الفيديو ورفض الجيش الإسرائيلي هذه الخطوة في ذلك الوقت ووصفها بأنها «مسرحية».