على مسؤوليتي يهاجم الإخوان بسبب عدم دعم حماس ويناقش تهجير الفلسطينيين لسيناء وينتقد انحياز مجلس الأمن لإسرائيل

التاريخ : الأربعاء 25 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

قال الإعلامي أحمد موسى إن المجموعة العربية ترفض مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، الذي لم يتحدث أبدًا عن وقف إطلاق النار أو دخول المساعدات الإنسانية، بينما اهتم فقط بإعادة الأسرى من الإسرائيليين والرعايا الأجانب، المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر. وأشار إلى أن أمريكا وذيولها في مجلس الأمن، يتحدثون عن الأسرى فقط ويتجاهلون استشهاد وإصابة الآلاف الفلسطينيين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض بينهم نحو 700 طفل.

وأكد أن مشروع القرار الأمريكي الرافض لوقف الحرب على قطاع غزة بمجلس الأمن؛ من المقرر رفضه من الجانب الروسي والصيني باستخدام حق النقض الفيتو، موضحًا أن المشروع لا يستجيب سوى لمطلب إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وأضاف المذيع أن موقف أمريكا وأوروبا تجاه ما يحدث الآن في غزة جراء القصف العنيف الذي تتعرض له من قبل قوات الاحتلال، أشبه بالتعري، وعدم التزامها بمبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الشعوب. وهاجم دول العالم الغربي وأمريكا بسبب تحيزهم الشديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد الإعلامي أحمد موسى بكلمة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضد الشعب الفلسطيني. وذكر أن الأمين العام للأم المتحدة تحدث بقوة عن معاناة الشعب الفلسطيني. وتابع بأن هذا الرحل يستحق التحية والاحترام والتقدير على كل ما قاله في مجلس الأمن، في وجود إسرائيل ووزير الخارجية الأمريكي.

ولفت المذيع إلى أن غزة في كارثة حقيقة وتفتقد لكل سبل الحياة، أيام قليلة وستنفذ كافة المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية، معقبًا: «الذي لم يمت من القصف سيموت من الجوع، نتنياهو مجرم حرب ولا بد من محاكمته». واستنكر الموقف الغربي المنحاز لجيش الاحتلال ضد وقف إطلاق النار، قائلا: «العالم اليوم لا يهمه غير 200 أسير، وحق آلاف الشهداء اللي ماتوا فين! والكارثة الإنسانية اليوم لغزة ما هو وضعها؟ من الغد لن يكون عندهم مستشفيات ولا دواء ولا مياه أو أي شيء».

وذكر أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى تل أبيب كانت كاشفة لدعمهم لإسرائيل لقتل الأبرياء في غزة، متسائلا: «أين مجلس الأمن، أين العدل، كل نقطة دم تزف من الشعب الفلسطيني هؤلاء القادة الأوروبيون هم المسؤولون عنها». وأضاف أن ماكرون دعا إلى تمكين التحالف الدولي "الناتو" الموجود حاليًا في العراق وسوريا؛ لمحاربة تنظيم داعش من محاربة حماس أيضًا؛ للرد على هجومها ضد إسرائيل في الـ 7 من أكتوبر. وتساءل: «هل حماس تريد حلف الناتو؟ وأن يكون هناك 40 دولة موجودة على حدودك!»، موضحًا أن الهدف من المقترح السابق للرئيس الفرنسي ليس حماس؛ بل إنهاء القضية الفلسطينية تمامًا.

وعلق الإعلامي أحمد موسى، على قصف استهدف محيط مستشفى ناصر في قطاع غزة، والذي جرى قبل دقائق، وخلف عديد من الإصابات، مؤكدًا أن معظم مستشفيات غزة خارج الخدمة، وأن هذا تطور مهم جدًا خاصة بعد ضرب الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني، وتبعه قذف محيط مستشفى القدس. وأكد أن قصف مستشفى ناصر، في قطاع غزة تم وسط انعقاد جلسة مجلس الأمن في تحدٍ صارخ للعالم لأن لديهم الحماية الأمريكية، وكأنهم يخرجون ألسنتهم للعالم، مشيرًا إلى أن أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، كلها اتفقت على إبادة الشعب الفلسطيني بإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لضربه.

وأشار إلى أن الإصابات التي حدثت نتيجة قصف محيط المستشفى يتم نقلها لمستشفى خان يونس، وتساعد سيارات النقل في ذلك لكثرة عدد الإصابات. وتساءل: «ألم يحن الوقت لوقف المجازر تجاه الشعب الفلسطيني وردع العدو الصهيوني ووقف هذه الدماء ومواجهة العدو الصهيوني، فهو عار عليهم جميعًا لأنهم السبب في قتل الشعب الفلسطيني؟».

وأشاد المذيع بالمؤتمر الصحفي لرئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، حول التفاصيل المتعلقة والتطورات في قطاع غزة، مبينًا أن المؤتمر عبَّر عن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وفقًا للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وحل الدولتين بشكل سريعا بعد 75 عامًا على الاحتلال، كما أظهر أن ما يحدث من عنف وعقاب جماعي في قطاع غزة يرجع إلى سياسات متراكمة في القطاع ولم تتوقف هذه الممارسات الإسرائيلية منذ سنوات، فضلًا عن إدانة مصر أي استهداف للمدنيين من الجانبين كما ذكر أن مصر تؤيد حق المقاومة وليس الفلسطينية فقط، لأنه حق مقرر في مواثيق الأمم المتحدة، ولكن شكل المقاومة هي من تحدده الشعوب، مشيرًا إلى أنهم يتهموا جميع المقاومين بفلسطين أنهم إرهابيون أو مخربون، ولا يعترف أحد بأن هناك حق مقاومة في فلسطين.

مضامين الفقرة الثانية: الاجتياح البري لغزة

أشار الإعلامي أحمد موسى إلى تأجيل قوات الاحتلال تنفيذ الغزو البري المزمع على قطاع غزة استجابة للتعليمات الأمريكية، قائلًا إن أمريكا هي من تخطط الآن وأرسلت قيادات أمريكية عملت في العراق سابقًا لتتولى إدارة العملية البرية؛ لفقدان الرئيس الأمريكي الثقة في القيادات العسكرية لجيش الاحتلال، وتوقع أن تستهدف الولايات المتحدة بعض المواقع داخل الدول العربية وربما خارجها، لا سيما بعد استهداف بعض القواعد الأمريكية داخل بالعراق.

وأكد أن الاجتياح البري لقطاع غزة، سيكون بمثابة عملية عسكرية كبيرة، قد تشمل إيران وحزب الله، لأنهما يهددان بالتدخل في الحرب حال الاجتياح البري، مبينا أن أمريكا لديها قواعد عسكرية في المنطقة والإقليم منتشرة وجاهزة إلى جانب حاملتي الطائرات وهذا يجعلها قادرة على توجيه أكثر من ضربة في وقت واحد.

مضامين الفقرة الثالثة: المساعدات الإنسانية لغزة

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن جهود الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل استدامة دخول المساعدات بشكل يومي لأهالي قطاع غزة الذين يعيشون ظروفًا صعبة منذ العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ 18. وقال: «لولا ضغط مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكن ليدخل "كيلو أرز واحد" إلى قطاع غزة حتى اليوم». وأكد أن الجهود المصرية المصرية نجحت في إدخال مئات الأطنان من المساعدات على متن 75 شاحنة على أربع دفعات إلى قطاع غزة، ومنها شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي.

وأشار إلى أن مصر هي الداعم الأول لفلسطين في المساعدات الإنسانية التي تشمل الدواء والغذاء وتدخل عبر الشاحنات من خلال معبر رفح. وشدد على أن إسرائيل كانت ترفض دخول المأكل والمشرب والوقود إلى غزة من أجل الضغط على الفلسطينيين وإجبارهم على الهجرة إلى مصر. وأوضح أن مصر ربطت دخول المساعدات لقطاع غزة، بخروج بعض العالقين على معبر رفح من حاملي جنسيات أجنبية في الجانب الفلسطيني.

وأضاف أن المؤتمر الصحفي لرئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أكد أن مصر تحذر من الوضع الإنساني المتردي، مؤكدًا أن الدولة لم تغلق منفذ رفح، وأشار إلى أن القاهرة تكثف تحركاتها بهدف ضمان تدفق المساعدات وفق آليات يتم الاتفاق عليها مع المنظمات الأممية كطرف، علاوة على دعوتها إلى وقف إطلاق نار فوري، والدخول في مفاوضات تؤدي إلى اتفاق سلام. وأوضح أن الأولوية لدى مصر هي وصول الدعم الإنساني والمساعدات إلى داخل القطاع، وتدعو المجتمع الدولي إلى دعم ذلك وإلا ستتحول غزة إلى أكبر مقبرة جماعية في العالم. 

وقال محمد أبو شنب، مراسل قناة صدى البلد، إن أكبر قافلة مياه معدنية مكونة من 44 شحنة موجهة إلى قطاع غزة مقدمة من الأونروا عند معبر رفح، موضحًا أن الدفعة الخامسة من المساعدات الغذائية والطبية الموجهة إلى قطاع غزة تنطلق غدًا من معبر رفح. وكشف أن هناك 3 شاحنات من المساعدات الإنسانية التي أرسلتها جمعية أبو العينين للعمل الخيري والتنموي، إلى الأشقاء في فلسطين، مرت اليوم من معبر رفح، في طريقها إلى قطاع غزة.

وتابع أن دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بمثابة انتصار للإرادة المصرية. ولفت إلى الشاحنات تتبع العديد من المؤسسات منها 3 لمؤسسة أبو العينين، 6 شاحنات لبنك الطعام وشاحنة لجمعية رسالة وشاحنة لمؤسسة مرسال و9 شاحنات تابعة للهلال الأحمر. وأضاف أن مؤسسة أبو العينين كانت أول جمعية تبع التحالف الوطني أرسلت 30 ألف طن في القافلة الأولى التي تحمل مواد غذائية يوم السبت قبل الماضي موجهة للأشقاء في غزة. وأردف أن هناك خلية نحل من المتطوعين بمؤسسة أبو العينين، يعملون على تجهيز الشاحنات، موضحا أن قافلة جمعية أبو العينين الخيرية تضم 200 بين متبرع ومسئول.

واستطرد أن هناك 1500 متطوع لتجهيز الشاحنات والقوافل في معبر رفح، المتجهة إلى غزة، نصف المتطوعين من مدينتي رفح والعريش. وقال إن دولة تركيا أرسلت طائرة مساعدات بها مولدات كهرباء ومياه وأدوات طبية، وهناك طائرة وصلت من البحرين تحمل 35 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية. وأشار إلى أن الجسر الجوي من الكويت إلى مطار العريش يستمر 5 أيام بمعدل طائرتين كل يوم موجهة للأشقاء في قطاع غزة. وذكر أن بنك الطعام المصري أعلن تجهيز 100 شاحنة جديدة موجهة إلى قطاع غزة تضاف إلى 41 شاحنة تم إرسالها مع القافلة الأولى.

وقال السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا، إن كلمة مصر أمام اللجنة الدولية للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا مقر منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» ألقت الضوء على ما يشهده الشعب الفلسطيني اليوم من معاناة؛ نتيجة سياسات الاحتلال؛ بفرض الحصار وتجويع السكان. وأشار إلى مناشدته المجتمع الحالي بتحمل مسئوليته واتخاذ موقف واضح حيال منع الاحتلال الإسرائيلي الغذاء عن قطاع غزة، معقبًا: «اليوم أعدت تذكيرهم بكلمة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة برنامج الغذاء العالمي».

ولفت إلى مطالبته الدول الأعضاء بمنظمة الأغذية والزراعة اليوم؛ بتجريم استخدام الغذاء والمياه والوقود والدواء؛ كسلاح ضغط على البشر على غرار ما يحدث للأسبوع الثالث على التوالي بقطاع غزة ضد المدنيين والأطفال، موضحًا أن الطلب لاقى ردود أفعال إيجابية وتعاطف كبير. وأوضح أن مناشدات المجموعة العربية ضمن الفاو؛ بالتفاعل مع القضية الفلسطينية تأتي من منظور تحقيق أهداف المنظمة الإنساني والأخلاقي الرامية لتوفير الغذاء وأساسيات الحياة للبشر حول العالم، وليس سياسيا، معقبا: «من المفترض أن تتطور قيم العالم، لا أن ترجع للوراء كما نرى اليوم».

وأضاف أن مفهوم الأمن الغذائي العالمي يعني إمكانية كل البشر في أي وقت الحصول على كافة احتياجاتهم من الماء والغذاء والطعام، ولكن قوات الاحتلال تقوم بتجويع نحو مليوني شخص من الشعب الفلسطيني. وأضاف أن هناك تنسيقا داخل المجموعة العربية لإيصال المساعدات لقطاع غزة، كما أن اللجنة بصدد تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية للمدنيين في غزة. وتابع بأن اللجنة الدولية للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة ناقشت خلال اجتماعها عددًا من القضايا الخاصة بالأمن الغذائي، خاصة التجويع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي منذ أسبوعين. وأوضح أن إيطاليا من أكثر الدول الأوروبية التي تضررت من أزمة الغذاء بعد جائحة كورونا، بالإضافة إلى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على كافة دول العالم.

مضامين الفقرة الرابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن صحيفة إسرائيلية كشفت عن وثيقة مسربة بشأن تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء على أربع مراحل. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة والمخابرات العامة ووزير الدفاع يعرفون هذا الأمر. وتابع بأن لن يسمح أحد بأن يحدث هذا الأمر تمامًا، والقوات المسلحة المصرية لن ولم تسمح بتنفيذ هذه الخطة في سيناء وتهجير الشعب الفلسطيني إلى قطاع غزة. ولفت إلى أن هذا المخطط كان يعملون على تنفيذه في عام الخراب العربي في 2011.

وذكر أن خطة إسرائيل لتوطين الفلسطينيين في سيناء من خلال 4 خطوات، إنشاء مدن خيام في شبه جزيرة سيناء جنوب غربي قطاع غزة، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وبناء مدن في شمال سيناء، وإنشاء منطقة مراقبة بعرض عدة كيلو مترات داخل مصر جنوبي الحدود مع إسرائيل، حتى لا يتمكن السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة، وخلق تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول لاستقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة ورد ذكر دولة كندا وبعض الدول الأوروبية، مثل اليونان وإسبانيا. وأكد أن الرئيس السيسي ووزير الدفاع والمخابرات العامة والعسكرية يعلمون هذا المخطط جيدًا.

ولفت المذيع إلى أن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أكد في المؤتمر الصحفي للهيئة، أن مصر تؤكد عدم السماح بحدوث أي تداعيات سلبية على أمنها القومي لأنه خط أحمر، مشددًا على رفض فكرة تهجير الفلسطينيين.

وقال السفير بسام راضي، سفير مصر لدي إيطاليا، إنه ذكر أمام اللجنة الدولية للأمن الغذائي أن الرئيس السيسي أكد له أنه لا يوجد تصفية للقضية الفلسطينية على حساب مصر.

مضامين الفقرة الخامسة: قنوات الإخوان

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن قنوات الإعلام المعادية لجماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من الخارج على مدار على 10 سنوات، ممنوعة خلال الفترة الحالية أنها تعرض أي فيديوهات لحماس، متحديًا ما أسماه أبواق إعلام القنوات الإرهابية بالحديث أو التبرع لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية. وقال إن الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية لا تجرؤ على نشر أي فيديوهات عن حماس أو حركة المقاومة الفلسطينية، معقبًا: «هؤلاء يعملون من أجل مصر، ولا يقدرووا يطلبوا دعم لحماس، حتى لا يجري ترحيلهم، لأنهم ينفذوا أجندة بريطانية».

وأضاف أن الإعلام المصري بمختلف قنواته ووسائله المختلفة يتبنى موقفًا واحدًا تجاه الشعب الفلسطيني وهي مقاومته للحفاظ على أراضيه. وطالب المذيع إعلاميي القنوات التابعة للإخوان بفتح باب تبرعات لدعم الأشقاء في فلسطين، وفي حالة قيامهم بهذا الأمر سيتم القبض عليهم بصورة فورية. ووجه موسى عدة تساؤلات إلى وجدي غنيم، محمد ناصر، معتز مطر، أسامة جاويش، بسبب تخاذلهم الشديد وعدم دعمهم للقضية الفلسطينية، معقبًا: «القضية الفلسطينية في حاجة لكم الآن، اطلعوا على القدس وأرونا أنفسكم، القدس يناديكم».

أبرز تصريحات أحمد موسى:

لولا ضغط مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكن ليدخل "كيلو أرز واحد" إلى قطاع غزة حتى اليوم.

الإخوان وقنواتهم لم يدعموا فلسطين وحماس خوفًا من قطع المعونات عنهم أو سجنهم.

 –  –  – –