مضامين الفقرة الأولى: شركة باتا للأحذية

كشف منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال، تفاصيل إنهاء الشخصية الاعتبارية للشركة المصرية للأحذية باتا، ودمجها مع شركة المحاريث والهندسة. وقال إن شركة باتا توقفت منذ 8 سنوات كنشاط صناعي، ولا توجد أي منتجات خاصة بشركة باتا، وتحول نشاط الشركة من نشاط صناعي إلى تجاري. وأضاف أن هناك عديد من المحلات تحمل اسم باتا، وتبيع سلعًا أخرى لتوكيلات تجارية غير باتا، مشيرًا إلى تشكيل لجنة لدراسة الجدوى الاقتصادية لدمج شركة باتا وشركة المحاريث والهندسة. وذكر أن شركة باتا لها أكثر من 86 فرع على مستوى الجمهورية، واستند الخبراء باللجنة إلى استخدام فروع شركة باتا ومخازنها لتكون فروعًا لشركة المحاريث والهندسة.

وأضاف أن الهدف من دمج باتا وإنهاء شخصيتها الاعتبارية، هو الوصول للنظام الاقتصادي الأمثل الذي يعود بالنفع على الشركتين. ولفت إلى أن شركة المحاريث والهندسة، تقدم خدماتها في قطاع الزراعة، موضحًا أن خصخصة شركة باتا المدمجة مع شركة المحاريث والهندسة، كان أمرًا مطروحًا وفقًا لوثيقة ملكية الدولة التي تم إعلانها في وقت سابق. وبيَّن أن أغلب فروع شركة باتا مؤجرة وليست مملوكة للشركة. وأكد أن قرار إنهاء الشخصية الاعتبارية لشركة باتا الحكومية ودمجها في المحاريث والهندسة تم نشره في الجريدة الرسمية أمس، وهذا القرار سيؤدي إلى زيادة عوائد الأصول المملوكة للشركتين. ولفت إلى أنه من الوارد اختيار مجال آخر لشركة باتا بعد دمجها في المحاريث والهندسة.

مضامين الفقرة الثانية: محصول المانجو

كشف حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، عن تعرض محصول المانجو للضرر؛ نتيجة سوء الأحوال الجوية والعاصفة الترابية التي شهدتها مصر على مدار الأيام الماضية. وأشار إلى انتظار الشعبة صدور إحصائيات دقيقة من قبل وزارة الزراعة بهذا الصدد، لافتًا إلى رصد شعبة الفاكهة شكاوى من المنتجين بشأن؛ تساقط ثمار المانجو قبل نضوجها؛ نتيجة العاصفة. وقال إن العاصفة الترابية التي شهدتها البلاد منذ أيام أثرت سلبًا في جميع المنتجات الزراعية، مشيرًا إلى تعرض أصناف محاصيل الكوسة والخيار للتساقط والضرر بسبب الطقس السيئ، متابعًا أن نسبة كبيرة من محصول المانجو تضررت، ولا أحد ينكر هذا. وأضاف أنه يجري العمل في التوقيت الحالي على معالجة الأشجار المتضررة وتشديد الحملات الإرشادية، مشيرًا إلى تراوح سعر المانجو بالسوق بين 20 إلى 25 جنيهًا لتجارة الجملة، فيما يبلغ سعر التجزئة من 30 إلى 35 جنيهًا، بزيادة نحو 15% عن أسعار العام الماضي. وأكد أنه لا يوجد أية ندرة في منتجات الخضروات والفاكهة بالأسواق، مشيرًا إلى تحرك سعر البصل خلال الفترة الحالية، فيما تشهد أسعار الطماطم استقرار بالأسواق.

وعلق على تحذير وزارة الزراعة من هجمات للعقارب والثعابين وأن هذه الهجمات من الممكن أن تؤثر في المحاصيل الزراعية هذا الموسم. وشدد على أن المنتج الزراعي ينبغي أن يكون لديه روشتة علاجية من الآفات أو الحيوانات أو الحشرات.

مضامين الفقرة الثالثة: حالة إنسانية

قالت الإعلامية عزة مصطفى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استجاب لمناشدة الإعلامية عزة مصطفى، بالتكفل بعلاج الطفل مصطفى الذي يعاني الإصابة بالتجلط في الشريان الرئوي، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، كما وجه بإجراء كافة التحاليل والفحوصات اللازمة له. واستعرض البرنامج حالة الطفل الذي يدعى مصطفى ويبلغ من العمر 10 سنوات، ويعاني من تجلط في الشريان الرئوي، وارتفاع ضغط الدم. وأضافت المذيعة أن والد مصطفى يعمل في مخبز عيش من أجل توفير العلاج اللازم، والراتب الذي يحصل عليه لا يكفي تكلفة العلاج اللازم لابنه. ووجهت الشكر إلى الرئيس السيسي، باستجابته لعلاج حالة الطفل مصطفى، موضحة أنه سيتم إجراء التحاليل الطبية ومعرفة ما يعاني منه الطفل، وإجراء اللازم له، حتى يعود إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية.

وقالت والدة الطفل مصطفى، إن ابنها يعاني من ضغط في الشريان الرئوي، من عدة شهور، وبعد إجراء الفحوصات الطبية والدخول للرعاية المركزة، تعرض لجلطة دموية. وأضافت أن ابنها تعرض لتشنجات؛ مما أدى إلى ارتفاع في ضغط الدم وعدم القدرة على الحركة عدم القدرة على الوقوف أو المشي.

مضامين الفقرة الرابعة: أزمة منير الوسيمي ونقيب الموسيقيين

أعرب الموسيقار منير الوسيمي، عن رفضه الحديث عن أزمته مع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وعزا ذلك لأسباب مستجدة ظهرت على الساحة. وقال إن بعض الأصدقاء المهمين والمقربين منه يحاولون التدخل الآن لإنهاء أية خلافات بين الطرفين. وأكد أنه لا يحب الخلافات ولم تثار بينه وبين أحد أية مشكلات سابقًا، مؤكدًا أنه لا يشتم أحدًا ولا يستخدم ألفاظًا غير لائقة، كما أنه ليس على خلاف مع أي شخص. ونوه بأن تصريحاته استغلت بطريقة غير جيدة، بعد اجتزائها من سياقها. وأوضح أنه تحدث في أحد اللقاءات التليفزيونية عن شكل الأغاني في الفترة الحالية، لافتًا إلى أنه صرح بأنها استهلاكية مثل ساندويتش الهامبرجر.

وأشار إلى أن البعض ربط تلك التصريحات بسؤال آخر تحدث فيه عن الفنانين الموجودين كالساحة مثل تامر حسني وعمرو دياب، منوهًا بأنه فوجئ بتحريف البعض لتصريحاته والترويج لقوله إن أغاني عمرو دياب استهلاكية. وذكر أنه لن يحضر تحقيق نقابة الموسيقيين، الثلاثاء، معقبًا: «البعض قدم شكوى في النقابة، ولهم الحق في ذلك، كما أنه من حقه اتخاذ بعض الإجراءات القانونية وإرسال محامي لعرض التوضيحات».

وتحدث عن تفاصيل لقائه بكبار الشعراء والكتاب والمخرجين القدامى، قائلا إن مجرد الجلوس مع قامة مثل صلاح جاهين شيء عظيم؛ لأنه كان من الرعاة القدامى لنا وللفنانين وغيرهم. ولفت إلى أنه يفضل أصوات مطربين مثل علي الحجار، ومحمد منير، ومدحت صالح، وتامر حسني، وشيرين؛ لكون أصواتهم لها مساحات تمكن الموسيقار من اللعب جيدا خلفهم. وتابع أن الفنان الشامل يحتاج إلى مواصفات مثل الطرب والتمثيل والرقص. وحول الفنان محمد رمضان، قال إنه نجح في الوصول إلى المواطنين والشباب خاصة بأغنياته، لكن هناك بعض التجاوزات في الألفاظ منه، وهذا أمرا يوجد في غالب الأغاني.