على مسؤوليتي يهاجم الإخوان وينتقد الغرب لوصف حماس بالإرهاب ويناقش رسائل السيسي في تفتيش الحرب
التاريخ : الخميس 26 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: تفتيش الحرب
أشاد الإعلامي أحمد موسى، باصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني في مدينة السويس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعبر عن فخره بحضور إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، قائلًا: «كنت أتمنى حضور الـ 100 مليون مصري، كنت فخور جدًا إني مع الأبطال».
ولفت إلى أن الفرقة الرابعة معروفة جدًا وتملك تاريخًا كبيرًا، موضحًا أن الفرقة الرابعة شاركت في تحرير الكويت، وكان أول من دخل الكويت قبل أمريكا وإنجلترا، فضلًا عن دورها المهم في حصار الثغرة عام 1973 وقدرتها على تدمير العدو بالكامل، مؤكدًا أن الفرقة الرابعة أقوى فرقة مدرعات في الشرق الأوسط، مضيفًا: «الفرقة الرابعة لو أخذت قرار أو أمر معها غطاء جوي تصل للهدف الذي تسعى إليه».
وتابع بأن هناك جيوش دول لا تمتلك التسليح الذي لدى الفرقة الرابعة بما يملكونه من مدرعات A1 الأمريكية، مؤكدًا أن الجميع يخشون تحرك الفرقة الرابعة، مبينًا أن القريب والبعيد يعلم قوة الجيش المصري، دون ذكر أسماء دول أو رتب عسكرية أجنبية. وأشار إلى أن الاصطفاف عرض التسليح والأسلحة التي هزمنا بها العدو في 1973، لنقول رسالتنا للعالم كله، كما عرضنا الأسلحة التي هزمنا بها العدو من 50 سنة.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان يتكلم بهدوء شديد كون الصورة هي التي توضح ولا تحتاج إلى وصف، مؤكدًا ضرورة الثقة المستمر في القيادة والرئيس السيسي وفي جيش مصر العظيم. ونوه بأن الرئيس السيسي عام 2014 بدأ في تحديث الجيش، وكان هناك أصوات معارضة كثيرة لهذا الإجراء، والناس الآن غيَّروا هذا الكلام، مبينًا أن الرئيس كان عنده حق وعنده رؤية مستقبلية ثاقبة جدًا.
ونوه أحمد موسى بأن تحرير سيناء من الإرهاب لمدة 10 سنوات رُوي بدماء الشهداء، لافتًا إلى أن تطوير منظومة الجيش بكافة أسلحته أمر ضروري، مشيدًا بالتدريبات التي تقوم بها القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان. وعلق قائلًا: «لولا القضاء على الإرهاب في سيناء لم تستطيع تنفيذ مناورات عسكرية».
وكشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن مصر لا تستغنى عن أسلحتها بل يتم تطويرها واستخدامها مرة أخرى، مستشهدًا بتطوير صواريخ سام والمركبات والزوارق. وأكد أن كل الاتصالات المصرية مؤمنة لوجود قمر صناعي، والقوات المسلحة حريصة على تحديث كل المعدات القتالية، والصاروخ المتسبب في إغراق المدمرة إيلات يتم تطويره واستخدامه، مبينًا أن اصطفاف الفرقة الرابعة اليوم بالسويس رسالة ردع سلبي، وهو النوع الثاني من أنواع الردع، مستشهدًا بأن الردع الآخر هو الإيجابي الذي يستخدم في الرد المباشر باستخدام السلام والقوة العسكرية.
وأوضح فرج أن الرئيس السيسي وجه رسالة للفرقة الرابعة والقوات المسلحة بجملة «خليكم جاهزين لأي مهمة»، وتعني الجاهزية لأي مهمة قتالية، قائلًا: «بعد مغادرة الرئيس السيسي اليوم عرض الاصطفاف، تدخلت هيئة العمليات لاختيار كتيبة من كل سلاح لتنفيذ عملية، ومعرفة مهام كل قائد وضابط وجندي، والفرقة الرابعة المدرعة لديها ورش لتصنيع السلاح والذخيرة».
وتابع فرج أن مصر في المركز الـ 13 في العالم بالتصنيف العالمي وفق 54 بندًا عالميًا، وأغلى عسكري يتكلف تدريب وأكل وشرب هو عسكري المظلات، الذي يتم اختياره بعناية فائقة، مبينًا أن مصر أكثر جيش في العالم يقوم بتدريب مشترك مع الدول الأخرى. وأكد قائلًا: «أقول للشعب إن مصر دولة مستهدفة وعلينا أن ننظر للدول المجاورة مثل السودان، ليبيا، سوريا، فلسطين، لبنان، ويجب علينا أن نفخر بتأمين الجيش للحدود والاستثمارات».
وتحدث عن أن الفرقة الرابعة مدرعات لا تهاجم في النسق الأول وإنما يبدأ المشاة ميكانيكا أولًا، وبعد كسر دفاعات العدو الأولى تبدأ دخول الفرقة المدرعة لكي تطوي الأرض، وتدخل في العمق تدمر عمق العدو واحتياطاته المختلفة. وأضاف أن تصريح طي الأرض الذي خرج صباح اليوم في محله، لأن القوات المدرعة تقوم بالهجوم في عمق العدو، وضرب احتياطاته ولذلك يُقال عليها تطوي الأرض ومن عليها.
وأكد أن القوات المدرعة تندفع في العمق وتطوي الأرض للوصول لاحتياطاته وتحقق المهمة النهائية للدولة، ولذلك كان تصريح طي الأرض في محله صباح اليوم خلال تفتيش الحرب الذي حضره الرئيس السيسي. ولفت إلى أن الفرقة الرابعة مدرعات لديها كتيبة طبية، هذه الكتيبة قادرة على فتح مستشفى ميداني، لاستقبال المصابين، موضحًا أن تفتيش الحرب اليوم كان أرقى مستوى لأي وحدة مقاتلة.
ولفت إلى أن إحدى المعدات الموجودة لدى القوات المسلحة لم تعد روسيا تصنع الموتور الخاص بها، فاستقدمت القوات المسلحة موتور جديد من إنجلترا وتم تركيبه على هذه المعدة. وأوضح أن القوات المسلحة تمتلك العديد من المهندسين المميزين للغاية، ولذلك كان تفتيش الحرب اليوم مليئًا بالمعدات التي شاركت في حرب أكتوبر المجيدة، والتي ما زالت تستخدم حتى الآن.
مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء
أشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن مسألة تهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية جاء الرد عليه بتحذير شديد، والجميع يعلم ما تملكه القوات المسلحة لحماية مصر والدفاع عن الأمن القومي والحدود المصري. ولفت إلى أن القوات المسلحة دخلت عديد من الحروب وكان الثمن غاليًا، ودافعت عن الأمة كلها، وعادت كل حبة رمل للأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن أحد قادة الجيش قال له: «إذا أحد مسَّ حبة رمل فسيكون الرد ما شاهده العالم اليوم».
مضامين الفقرة الثالثة: لقاء السيسي وماكرون
قال الإعلامي أحمد موسى إنه ينبغي أن يعلم الشعب أن أمن مصر مهم لأننا دولة نتحكم في قراراتنا، ومصر هي التي حددت لأمريكا وفرنسا وبريطانيا من يدخل ومن يخرج من قطاع غزة، لأن مصر تفرض إرادتها على الجميع، قائلًا: «لا يصح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يكون في المنطقة اليوم ولا يأتي إلى مصر»، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد لماكرون عدم تغير موقف مصر من القضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة الرابعة: الإخوان
شدد الإعلامي أحمد موسى على أن من حزن من مشهد اصطفاف الفرقة الرابعة اليوم جماعة الإخوان وعملائها الخونة، لأن هدفهم ألا يكون للجيش المصري وجود، وحينما رأوا المشهد أصابهم الرعب، قائلًا: «كراهيتهم للقوات المسلحة ظهرت اليوم، ونحن كشعب مساندون بكل القوة، وجاهزية القوات المسلحة تصب اليوم في مصلحة المواطن».
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يفرط في حبة رمل واحدة من أرض الوطن، لافتا إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية كانت في عصر الرئيس الأسبق مبارك. وأوضح أن الخونة والعملاء يحاولون تحريك وتحريض الشعب ضد الرئيس، منوهًا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعرف قيمة الأرض والعرض، ولا يمكن أن يضحي ويبيع أرضنا لأحد.
وأكد موسى، أن الجيش المصري والمخابرات المصرية وجميع أجهزة الدولة وطنية من الطراز الرفيع ولا يمكن أن تفرط في أرضنا، وما يحدث من ترسيم للحدود تابع للقواعد الدولية. وأكد موسى أن السيسي لن يبيع الوهم للمصريين، مشيرًا إلى أن القضاء المصري ومجلس النواب ينظران في قضية تيران وصنافير.
وأكد الإعلامي أحمد موسى أن دول الغرب، بما في ذلك لندن وأمريكا وفرنسا وألمانيا، كانت مسؤولة عن الإرهاب الذي حدث في مصر. وأوضح أن قادة جماعة الإخوان والعناصر الإرهابية كانوا موجودين في لندن وكانوا يتلقون دعمًا ماديًا وإقامة ولجوء، معتبرًا إياهم إرهابيين. وأشار موسى إلى أن الدول الغربية كانت تدعم هؤلاء الإرهابيين، وكانت شريكة في الإرهاب الذي ضرب مصر. وأكد أنه لديه وثائق تثبت ذلك، مشيرًا إلى أن الدور الرئيسي كان لفرنسا ولندن وأمريكا وألمانيا.
مضامين الفقرة الخامسة: الحرب على غزة
علق الإعلامي أحمد موسى، على قرار جلسة مجلس الأمن بشأن مصير الوضع في قطاع غزة. وقال إن مندوب روسيا يريد وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة لا تريد وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن هناك سجال أمريكي روسي صيني، وفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار يصدر بشأن الأزمة الفلسطينية. وتابع بأن مجلس الأمن رفض مشروع قرار أمريكي لا يتضمن وقف إطلاق النار في غزة بسبب فيتو روسي وصيني.
وقال إن إسرائيل لديها أزمة في الداخل بشأن قرار الاجتياح البري، والرئيس السيسي حذر من القرار الذي سيسبب كارثة للكل.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليًا في فلسطين، وتنفذ جرائم حرب أمام العلن، وعناصر حماس التي يزعمون أنهم يرغبون في القضاء عليها لا تمثل المدنيين في فلسطين، مؤكدًا أن حل الأزمة سيكون في حل الدولتين. وأضاف أن الاجتياح البري الذي ترغب به إسرائيل سيجتاح كل مناطق غزة، من أجل البحث عن عناصر حماس، وتدمير الأنفاق، والتي تبلغ من 300 لـ 400 كيلو متر. وتابع أن إسرائيل تخطط من أجل إنشاء منطقة عازلة في شمال غزة، ويتم تهجير المدنيين إليها، إذ إن الاجتياح البري سيرغب في الدخول في كل مناطق غزة، والعمل على تدمير الأنفاق تحت الأرض.
وأشار إلى أن الأمريكان طلبوا تأجيل الاجتياح البري من أجل زيادة منظومة الدفاع الجوي من خلال القواعد العسكرية الأمريكية، وذلك تحسبًا لعدم حدوث أي إصابات خاصة بأفراد جنودهم، موضحًا أن أمريكا تعطي الدعم الكامل لأمريكا من أجل قتل وإبادة الشعب الفلسطيني.
مضامين الفقرة السادسة: حماس
انتقد الإعلامي أحمد موسى، ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب والولايات المتحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتًا إلى أن الغرب يعتبر حماس إرهابية، متجاهلا الجماعة الأم الإخوان التي تتواجد لديه وتلقى دعمًا.
وأضاف أن قادة الغرب يذهبون إلى إسرائيل بخطاب، وعندما يأتون مصر يتغير الخطاب، مشيرا إلى أن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي تحدث بكلمات مغايرة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي عما قاله في إسرائيل بعدما فهم الموقف.
وأشار موسى إلى أن الدول الغربية دائما ما كانت تحذر من الاقتراب من المدنيين، واليوم آلاف المدنيين يقتلون في قطاع غزة أمام موافقة أمريكية أوروبية، منوها أن الخطاب الغربي بشأن الأوضاع في قطاع غزة بدأ يتغير بعدما رأوا الموقف المصري والعربي الرافض وصارم لتلك المجازر، معتبرا خطاب الغربي الأمريكي منافق ويحمل ازدواجية المعايير.
وأردف موسى أن الغرب كان يضع شروطا صارمة أمام أي صفقات الأسلحة، واستنكر الدعوات الغربية لمصر وآخرها فرنسا للمشاركة في مواجهة الإرهاب، قائلًا: «مصر واجهت الإرهاب ولم تحتاج أحد وانتصرت عليه».
وتابع موسى أن حركة حماس داخل أراضيها حركة مقاومة بالقانون والشرع، تقاوم محتل، مهاجمًا الرئيس الفرنسي «طب أنت يا ماكرون عندك إرهابيين في فرنسا والقنوات التي تهاجم مصر تخرج من عندك، قدمنا قوائم بأسماء ولم تساعدنا واحتويتهم، الآن تصرخ وتقول الحقونا وقدموا لنا معلومات»، مبينًا أن الغرب يدعم مصالح إسرائيل ويتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، قائلًا: «كلهم منافقون لا استثني أحدًا وكان شريكا للإرهاب الذي حدث في مصر». ورأى أن الحديث الحالي عن الإرهاب في فلسطين واتهام المقاومة الفلسطينية بالإرهاب هو نوع من النفاق الغربي، لا سيما أن الغرب كان شريكًا في الإرهاب الذي ضرب مصر.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
لولا ضغط مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكن ليدخل "كيلو أرز واحد" إلى قطاع غزة حتى اليوم.
الإخوان وقنواتهم لم يدعموا فلسطين وحماس خوفًا من قطع المعونات عنهم أو سجنهم.