Notice: getimagesize(): Read error! in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 544

Warning: Division by zero in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 548

Warning: imagecreatetruecolor(): Invalid image dimensions in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 565
صالة التحرير يناقش رسائل السيسي في تفتيش الحرب واجتياح غزة وتهجير الفلسطينيين لسيناء ودعم الغرب لإسرائيل

صالة التحرير يناقش رسائل السيسي في تفتيش الحرب واجتياح غزة وتهجير الفلسطينيين لسيناء ودعم الغرب لإسرائيل

التاريخ : الخميس 26 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: تفتيش الحرب

استعرض البرنامج تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني في السويس، بأن مصر تستخدم القوة والقدرة التي تمتلكها بتعقل ورشد دون طغيان أو أوهام، مشددًا على أن ما نمتلكه هدفه الدفاع عن أنفسنا، وحماية البلد، ونبه السيسي إلى ضرورة الانتباه إلى أوهام القوة التي قد تدفع إلى اتخاذ قرار أو إجراء مدفوع بغضب وحماسة زائدة عن اللزوم. وأضاف أن الدور الرئيسي للقوات المسلحة هو حماية الحدود وتأمين الأمن القومي، مشيرًا إلى أن مصر لم تتجاوز حدودها أبدًا.

وعلق اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، على اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث في السويس، الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الجيش. وأكد أن اصطفاف الجنود اليوم ضمن استراتيجية الردع، التي تعني امتلاك قدرة أكبر من العدو وإظهارها أمامه، لافتًا إلى أن مصر تمتلك قدرة لحماية أمننا القومي، وهي رسالة طمأنة أيضًا للشعبين العربي والمصري. ولفت إلى أن المناورات التي تجريها مصر مع الدول لأخذ الخبرات العسكرية وتوجيه رسائل لكل من يفكر في الاعتداء على مصالح ومقدرات الدولة.

وأضاف أن تكوين الجيوش يقوم على عناصر وهي أن الجندي المقاتل وتدريبه فترة من الزمن يكون جاهزًا فيها للحرب والتعامل مع السلاح، والسلاح الذي سنحارب به، لا بد أن يكون موازيا أو متفوقا على سلاح العدو، وملاءمة السلاح للجندي المقاتل والظروف الأرضية والمناخية، والإمداد بالسلاح خلال الحرب، وإلا التعرض للهزيمة، وتعدد مصادر التسليح وتطوير وتنشيط نوعياته في كل الأسلحة، سواء بحرية أو جوية أو برية، والقائد في الحرب أو المدير أو الرئيس الحاصل على العلوم والخبرات والتدريبات التي تؤهله لمهمة قيادة الوطن.

وتابع بأن مصر لديها أفضل الأسلحة وإلا كانت مصر تعرضت لعدوان لكل من هب ودب، مستشهدًا بالصراع الحدودي في ليبيا والسودان وفلسطين. وعلق قائلًا: «دخل في كل قطاعات القوات المسلحة أحدث أسلحة دفاع جوي ودبابات وقطع بحرية، ونحن لدينا كمًا وكيفًا أفضل مما لدى عدونا، وهذا لحرص القيادة السياسية دائمًا، ونعمل على أن يكون المقاتل المصري أفضل مقاتل في العالم».

ولفت إلى أن مصر تختار أنسب أسلحة مطورة، مع تعدد مصادر السلاح، فضلًا عن تصنيع السلاح في مصر أيضًا، قائلًا: «يوجد تنوع واضح في الأسلحة الخاصة بالجيش المصري». وأضاف أن مصر تقتني في الوقت الحالي أحدث الأسلحة، ولولا وجود السلاح في مصر وتطويره من قبل الرئيس السيسي، لكانت مصر تعرضت لعدوان كبير من كل الأشخاص، خاصة في ضوء التهديدات التي تأتي في حدود مصر المختلفة، سواء في الجنوب السوداني أو في ليبيا أو غيرها، العالم مشتعل من حول مصر ولولا السلاح لكانت مصر مهددة، ودخلت حربا لم تختر مصر توقيتها.

وتابع بأن مصر نجحت في استقطاب أحدث أسلحة الدفاع الجوي، وأحداث أنواع الدبابات، وغيرها من الأسلحة والمقومات المختلفة، ومصر لديها أسلحة أفضل مما لدى العدو الذي يحاول تهديد مصر، سواء من الكم أو الكيف، وهذا لم يكن متوفرا في حرب أكتوبر، ولكن الآن تم تعويضها سواء من خلال المقاتل أو الأسلحة، مصر تضغط ليكون لديها أفضل مقاتل في العالم.

وقال محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن العرض العسكري للجيش المصري صباح اليوم كان رسالة مهمة جدًا للداخل المصري وللعالم أجمع، إذ إن تلك الرسالة فحواها أن جيش مصر قادر على حماية مصر، وحماية حدودها، والحفاظ على أمنها القومي. وأضاف أن الاستعراض صباح اليوم أكد أن الجيش المصري جيش قوي ومسلح بأفضل الأسلحة، وجاهز بشكل قوي للتعامل بأي شكل من الأشكال، مشددًا على أنه كان هناك حرص على توصيل رسالة بأن الجيش المصري موجود للدفاع عن مصر. ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي أكد فيها على ضرورة الرشادة والموضوعية وتحكيم العقل في مثل تلك الظروف.

مضامين الفقرة الثانية: الاجتياح البري لغزة

تحدث الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، عن تخطيط إسرائيل اجتياح غزة بريًا. وأكد أن حركة حماس اختارت يوم 7 أكتوبر ليكون مرتبطًا بحرب 6 أكتوبر 1973، ويكون عبارة عن مفاجأة مشابهة لمفاجأة الجيش المصري للجيش الإسرائيلي، قائلًا إن هناك أفكار أمريكية تطرح بضرب أهداف مصغرة لحركة حماس عبر الاجتياح البري؛ نظرًا إلى خطورة العملية على المدنيين.

وأضاف أن إسرائيل استخدمت قوتها العسكرية في 5 حروب ضد قطاع غزة ولم تؤد بها نتيجة، والدائرة تعود مرة أخرى، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستوعب تهور القوات الأمريكية لدى دخول فيتنام والعراق والصومال بالإضافة إلى ما حدث من محاولة إسرائيلية سابقة لاجتياح قطاع غزة.

ولفت إلى أن هناك تخوف إسرائيلي من نتائج الاجتياح البري في غزة، مثلما حدث سابقًا سواء في القطاع أو لبنان التي كانت كارثية، موضحًا أنه عندما يبدأ جيش التغول داخل مدن فإنه سيكون صيدًا سهلًا. وأشار إلى أن هدف إسرائيل احتلال الجزء الشمالي من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال لن ينجح في ظل تطور حركة حماس وصواريخ المقاومة التي لن تتأثر وستصل إلى العمق الإسرائيلي.

وبشأن حرب أكتوبر 1973، ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الرئيس السادات كان هدفه في الحرب هدف سياسي في المقام الأول، مشيرًا إلى أنه كان قارئًا جيدًا للمشهد الدولي، وكان ينظر لتحرير الأرض واسترداد سيناء وفق استراتيجية عسكرية أساسها السياسة والدبلوماسية، معلقًا بأن إسرائيل وحماس يستخدمان القوة العسكرية دون النظر لأي هدف سياسي.

وذكر أن القضية الفلسطينية تتوارى عن الاهتمام بسبب التطورات الدولية وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى دعم إسرائيل من قبل الدول الغربية بدليل حديث الدولة عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والقضاء على حركة حماس.

ولفت إلى أن مسئولية مصر التاريخية هي حماية والدفاع عن القضية الفلسطينية، ومصر ترى أن هذه الأزمة فرصة حقيقية لحل الدولتين، وأبلغ دليل على ذلك دعوة مصر لقمة القاهرة للسلام.

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة لا يحدث للمرة الأولى، إنما هي المرة الخامسة التي تتدخل فيها بقوة عسكرية بغزة، ولم تستطع النجاح في عمل أي شيء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحًا أن الاعتقاد بان التهور واستخدام القوة العسكرية وحدها ستحل المشكلة أمر خاطئ تمامًا. وأكد أن الحرب دائمًا ما يدفع ثمنها أبناء الدولة ومواردها بدلًا من توجيهها لعملية التنمية، قائلًا: «يجب أن يكون هناك حل نهائي ودائم بحل الدولتين، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن يكون هناك دولة اسمها إسرائيل، لكن لا بد أن تقام دولة فلسطينية مستقلة، لأن هناك مليوني ونصف مواطن في غزة ويجب أن يكون لهم حق في إقامة دولة لهم».

مضامين الفقرة الرابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

كشف الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، سر ترحيل أهالي غزة من شمال القطاع نحو الجنوب خلال الأيام الماضية ومنذ بداية الحرب. وقال إن سر تهجير أهالي قطاع غزة هو محاولة الاحتلال الإسرائيلي تسهيل عمليته العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن إسرائيل بدأت تتحدث عن سبب آخر للتهجير وهي رغبتهم في احتلال الجزء الشمالي لقطاع غزة في المرحلة المقبلة، وعمل ترتيبات أمنية معينة في هذه المنطقة.

وأضاف أن هذا المخطط يبدو عبثيًا ولن يقدم جديد، خصوصًا وأن صواريخ حماس حاليًا التي تنطلق من غزة أصبحت متقدمة مع امتلاك الجميع التكنولوجيا حاليًا، حتى ولو كانت أدوات تكنولوجية بسيطة. وأشار إلى أن القبة الحديدية في إسرائيل تكلفت مليارات الدولارات، إلا أنها فشلت أمام الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة والعملية العسكرية التي قامت بها حماس مطلع الشهر الجاري. ولفت إلى أن حماس هي حركة لها جذورها السياسية والخدمية الممتدة في قطاع غزة والقضاء عليها لن يكون سهلًا، مؤكدًا أن حماس كذلك تعتبر فكرة وليست مجرد تنظيم عسكري والقضاء عليها يحتاج تحركات أخرى.

مضامين الفقرة الخامسة: دعم الغرب لإسرائيل

كشف الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، تغير لهجة الغرب منذ بداية أزمة غزة مع إسرائيل وحتى الآن بعد التحركات الدبلوماسية. وقال إن اللهجة الغربية تغيرت منذ بداية الأزمة في غزة وحتى الآن، والسبب الأساسي في ذلك هي التحركات الإسرائيلية. وأوضح أن المشاهد الظاهرة من غزة في الوقت الحالي كل ضحاياها مدنيين، ومهما كانت القدرات الإعلامية فلا يمكن إخفاء الحقائق على أرض الواقع في ظل وجود وحش التواصل الاجتماعي.

وأضاف أنه منذ اليوم الأول مؤيدي قطاع غزة وأهله انتصروا في الحرب على منصات التواصل الاجتماعي ضد مؤيدي إسرائيل، والحقيقة ظهرت إلى العالم واضطر الرأي العام الغربي ينشر صور الحقيقة. وأشار إلى أن كل هذا عمل تحولًا على المستوى الإنساني لدى اللهجة الغربية بشأن الوضع في غزة ومصر أكدت أكثر من مرة أن الجانب الإنساني هو الأهم في الوقت الحالي، لكن كي لا نعود يجب أن نفكر في حل نهائي ودائم لهذه القضية والقائم على فكرة حل الدولتين.

مضامين الفقرة السادسة: لقاء السيسي وماكرون

أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعث رسائل سياسية مرتبطة بما يحدث في قطاع غزة، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية الضخمة في القطاع وضرورة التعامل معها. وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة للأغراض إنسانية. وأشار إلى أن الرأي العام الإسرائيلي يُحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية الإخفاق الأمني والاستخباري والعسكري يوم 7 أكتوبر، متوقعًا أن نهاية نتنياهو سياسيًا كرئيس للوزراء بنهاية الحرب.

وأضاف أن الرأي العام الأوروبي والفرنسي تغير الفترة الحالية، بعدما كان أسير اللحظات الأولى لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر الجاري، لافتًا إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين دفع الرأي العام الأوروبي لتغيير موقفه الحاد تجاه القضية الفلسطينية.