الحكاية يناقش اجتياح غزة وفشل الهدنة الإنسانية وحادث طابا ونويبع وتهجير الفلسطينيين وحفلة فيلا المنصورية
التاريخ : السبت 28 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: الاجتياح البري لغزة
تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن التقارير الإسرائيلية، التي تتحدث عن بدء الهجوم البري الشامل على قطاع غزة، وتكثيف الغارات الجوية على القطاع. وقال إن ليلة 27 أكتوبر لن ينساها أحد، مضيفًا أن غزة لن تكون نفس المدينة غدًا، وما يحدث فوق عقل البشر، ما يحدث الآن هو الجحيم بعينه. وأضاف أننا لا نملك إلا أن نطلب الرحمة والمغفرة، قائلًا: «كنا نرى هيروشيما بالبطيء، اليوم نرى هيروشيما بالسريع، وغدًا قد لا أكون مبالغًا إذا قلت قد لا تجد غزة». وتابع بأنه منذ بداية الأزمة نقول إن هذه الليلة أصعب ليلة، ولكن يبدو أن ليلة 27 هي الأصعب على أرض الواقع، قائلًا إننا لا نملك لهم إلا الدعاء، منوهًا بأنه خلال هذه الأحداث ينادي الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة بالاتجاه جنوبًا.
وقال إن العالم سيستيقظ غدًا على كارثة حقيقية، حيث نرى أحياء كاملة جرى إزالتها من قطاع غزة، مع وجود الدبابات الإسرائيلية داخل القطاع. وأضاف: «كان عندنا أمل في الرأي العام، والضمير الدولي، ولكن أمل ماتت، وفي هذه الظروف ينبغي أن نحمي بلدنا، ونفهم أن الظروف صعبة واستثنائية». وقال إن إسرائيل تصرف في اليوم ربع مليار دولار من أجل إبادة المقاومة الإسلامية، ويُضخ لها كل يوم أموال وسلاح.
وتابع بأن السفارة الأمريكية في بيروت طالبت الرعايا الأمريكيين بمغادرة لبنان فورًا، منوهًا بأن الأيام القادمة قد تحمل أشياء كثيرة، وقد يتدخل حزب الله في الحرب، مضيفًا: «يجب أن نهدأ ونقف بجانب بلدنا ونفكر بالعقل». وشدد على ضرورة أن يفهم المواطن المصري أن الدولة تقوم بدورها التاريخي والإقليمي لن تتخلى عن أرضها وأنها ستساعد أهل غزة بالمساعدات والمعونات الإغاثية والإنسانية.
وكشف العميد سمير راغب الخبير الاستراتيجي، ورئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، عن تطورات الوضع الميداني في قطاع غزة بعد بداية العدوان الإسرائيلي البري على القطاع. وقال إن دفع المفارز الإسرائيلية يعد بداية المعركة، وما جرى أمس واستطلاع إسرائيل في قطاع غزة بقوة كبيرة كان آخر مرحلة في دفع المفارز. وأضاف أن اليوم كان هناك تمهيد نيراني كبير جوي ومدفعية ثم يدفع كل لواء عنصر مقدمة لإجبار الجانب الآخر على إطلاق النار لمعرفة أماكنها ويبدأ معرفة أماكن الألغام والتعامل معها.
وتابع بأن المفارز الإسرائيلية تتمتع بتدريع كبير مثل المركبة النمر وهي مدرعة قوية على قاعدة الدبابة ميركافا وفي الأغلب اللواء المسلح بهذا التسليح هو اللواء غيفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي، مبينًا أن القوات الإسرائيلية التي هاجمت حاليا دخلت للقتال ولن تخرج، منوهًا بأن أمس القوات دخلت وخرجت إذ هاجموا أمس بـ 12 دبابة و12 مدرعة، ولا تستطيع القوات الموجودة أن تخرج حاليًا.
وأشار إلى أنه في أثناء دفع المفارز لا بد من عمل التمهيد النيراني، مبينًا أن هناك 5 قطاعات في قطاع غزة وكل قطاع يحتمل دخول 2 إلى 3 لواء من قوات الاحتلال، ولكن المجهود الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي سيكون في الشمال، مضيفًا أن إسرائيل ستهاجم بحوالي 1500 دبابة عبر 3 فرق، وكل فرقة لديها 500 دبابة، والقوة الموجودة تمثل كل قوة المنطقة الجنوبية.
وعن مواجهة عناصر المقاومة للهجوم قال إنه من المفترض أن تترك حماس القوات الإسرائيلية التوغل مسافة للقطاع ثم يخرجون من الأنفاق من أجل اصطياد الدبابات، منوهًا بأن التمهيد النيراني صعب للغاية وربما تستخدم إسرائيل قنابل الضغط التي تقتل الأشخاص على الفور.
ولفت إلى أن القتال في الأنفاق جحيم، مبينًا أن الأنفاق شبكة تحتاج إلى خرائط من أجل التحرك فيه، منوهًا بأن الموضوع صعب ولا يوجد تكنولوجيا قادرة على تخطي مسألة الانفاق. وذكر أن هناك ألفي عنصر من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وسوف يقاتلون بالتأكيد وربما كانوا في عملية الإنزال التي حدثت أمس على ساحل قطاع غزة.
وتحدث عن حقيقة امتلاك إسرائيل "روبوتات" لكشف أنفاق قطاع غزة. وقال إن الأنفاق تشكل عقدة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن كتائب القسام التابعة للمقاومة الإسلامية حماس لديها تمتلك صواريخ ضد المدرع بمدى 25 كم تغطي أنحاء غزة كافة.
وأضاف أن التعامل مع مقاتلي حماس تحت الأرض وفي الأنفاق مهمة مستحيلة، موضحًا أن الحرب تحت الأرض جحيم، كل مجموعة لها منطقة تعرف خريطتها، ولو ذهبت في مكان آخر من الوارد أن تتوه، قائلًا: «تخيل واحد ينزل في مكان مظلم، ممكن يكون مفخخ، لا يعرف من أين سيكون الضرب؟ دائمًا الجندي الذي يكون في الخندق يرى الجندي المهاجم، ويستطيع التعامل معه».
وأوضح أن الروبوتات قد تكشف عن وجود النفق، ولكن فكرة أن روبوتات تنزل النفق غير واردة، متابعًا: «يجب أن يكون جندي في النفق، الناس دائمًا تتخيل أن التكنولوجيا ممكن تعمل كل حاجة، لكن هذا ممكن في المعمل، لكن في الميدان الأمر مختلف».
ولفت إلى أن هناك تواصل بين جنود المقاومة إما عن طريق الواتس آب، أو الـ UHF حال انقطاع التواصل الإلكتروني. وذكر أن الأجهزة الموجودة لدي المقاومة إما أجهزة محمول أو لاسلكي، مبينًا أنه لا يستخدم الأجهزة الإلكترونية حتى لا يجري رصد جنود المقاومة. وذكر أن حماس تحارب إسرائيل بنظام الحروب التقليدية القديمة في محاولة إنهاكها.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن قطاع غزة تتعرض لأعنف هجوم من قوات الاحتلال منذ بدء هذه المعركة، وتأتي في إطار سلسلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد سكان قطاع غزة، ووجه الدعوة للفلسطينيين في كل مدن الضفة الغربية ومخيماتها وقراها إلى التحرك العاجل للتظاهر في كل الساحات والأماكن، والذهاب في نقاط الاشتباك مع هذا الاحتلال.
وأضاف أن قطاع غزة يتعرض لمذبحة الآن، والمرحلة المقبلة ستكون أخطر بشاعة، مشيرًا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع تجري بمباركة أمريكية، مطالبًا بضرورة التدخل لوقف مثل هذه الانتهاكات، قائلًا: «يجب ألا نترك غزة وحدها في هذه الليلة بالذات، وأن تقوم كل جهة وفصيلة وكل فرد من أبناء الضفة الغربية بما هو قادر عليه».
وأشار إلى أن هناك مواجهات عنيفة في الميدان تدور بين كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة مع قوات الاحتلال التي تحاول تنفيذ توغل بري. وأضاف أن المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات، موضحًا أن الاحتلال يحاول ترهيب المقاتلين والشعب الفلسطيني، وهي محاولات فاشلة بفعل أن أحدًا لا يهاب الاحتلال.
وعلق على تصريحات لمستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حماس ستشعر اليوم بغضب إسرائيل، قائلًا: «تصريحات نتنياهو وجيشه دائمًا ما تكون مثيرة للسخرية؛ لو كانوا يريدون تكبيد المقاومة ثمنًا لكانوا فعلوا ذلك منذ اليوم الأول».
وأضاف أن نتنياهو مهزوز أمام قواته وجيشه وحكومته منذ هجوم السابع من أكتوبر، ما يدفعه للتوسع في قتل للمدنيين. وشدد على أن هجمات الاحتلال لا تستهدف مواقع عسكرية ولا قيادات المقاومة، موضحًا أن وحشية الغارات هي محاولة للضغط على المقاومة؛ لكنه قال: «نحن ماضون حتى التحرير والخلاص من الاحتلال الذي هو يعتبر سبب كل البلاء».
وعلق عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، حسام بدران، على التقارير التي تتحدث عن استخدام إسرائيل غاز الأعصاب في الأنفاق لإجبار مقاتلي حماس على الخروج منها، وقال إنه لا يستطيع التعليق على مثل الموضوعات العسكرية البحتة، والتي تخص القيادات في الميدان. وأضاف أن إسرائيل تتحدث منذ زمن طويل عن خطر سلاح الأنفاق، ولكن في 7 أكتوبر 2023 دخلت حماس من فوق الأرض في عملية «طوفان الأقصى»، بخلاف حسابات تل أبيب.
وأوضح أن حماس جاهزة من الناحية العسكرية لكثير من الاحتمالات، موضحًا أن الاحتلال يروج لهذه الأخبار تهدف إلى إثارة الذعر والخوف بين صفوف المقاتلين والشعب الفلسطيني. وتابع: «شعبنا، حتى الطفل الصغير لم يعد يخشى هذا الاحتلال ولا تهديداته ولا نيرانه، نحن أصحاب الحق، وسنمضي في هذا الطريق إلى النهاية».
وكشف أنه قد قُتل أكثر من 50 من الأسرى والمحتجزين لدى حماس بسبب القصف العشوائي والعنيف الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.
مضامين الفقرة الثانية: حادث طابا ونويبع
استعرض الإعلامي عمرو أديب، بيان المتحدث العسكري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، حول تفاصيل حادثتي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة دون طيار بطابا، وقال المتحدث العسكري، إنه في إطار متابعة نتائج التحقيقات الجارية بمعرفة اللجنة المختصة في حادثتي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة دون طيار بطابا، وبتحليل وجمع المعلومات، أسفرت نتائج التحقيقات عن أن عدد 2 طائرة موجهة دون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث جرى استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا، وجارٍ قيام القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
ونوّه المذيع بأنه سيكون هناك مشكلة دائمة في الفترة الحالية بين مصر وإسرائيل لا سيما أن رسالة الوطن الأول هي أن ينفذ الفلسطينيين في قطاع غزة ورسالة الكيان الثاني هي إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، لذلك ستكون هناك دائمًا استفزازات.
وقال العميد سمير راغب الخبير الاستراتيجي، ورئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن الطائرة المسيّرة كانت قادمة من اليمن كأرض أو من قطع بحرية، وتم إطلاقها من البحر الأحمر، من مسافة أقرب. واستبعد أن تكون الطائرة خارجة من الجانب الإسرائيلي، بما يشير إلى أن هذا المسار يعني أنها تخطت الهدف في إيلات ووصلت إلى طابا. وذكر أن المسيرة أطلقت من البحر الأحمر بغرض التلويح بأن الجبهات المفتوحة ستبدأ من اليمن، وخاصة أن الأخيرة بعيدة عن إسرائيل وأن فكرة اعتراضها من جانب الجيش الإسرائيلي بشكل منتظم صعب في المرحلة المقبلة.
وذكر أن طائرة الدرونز التي وقعت على طابا وانفجرت ولم يتم تدميرها، مبينًا أن المنطقة (ج) في مصر التي فيها طابا ليس فيها دفاع جوي أو قوات جيش، وإنما أمن مركزي وشرطة مدنية فقط، منوهًا بأن التعديل جرى ضمن 14 كيلو في قطاع غزة، ولم يكن في المنطقة (ج) بينما منطقة (د) في الجانب الإسرائيلي عمقها 11 كيلو.
ولفت إلى أن من يتحدث عن ضرورة الحرب مع العدو، لا يعلم أن مصر ستزيد دخولها في عمليات حرب سيكون مسرح العمليات تجاه قطاع غزة، الذين نحاول إنقاذهم الآن؛ لذلك لا بد من هدف سياسي من أجل الوصول إلى ما نريده عسكريًا، مثلما تفعل أمريكا الآن من وجود معدات عسكرية كان الهدف منها ردع إيران من الدخول في هذه الحرب ومقاتلة إسرائيل.
مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه لا يوجد أحد في مصر سواء جيش أو شعب يفكر في التفريط في سيناء، مضيفًا: «يجب أن تكون الأمور واضحة مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية»، مشيرًا إلى أن تقييم أي رئيس مصري على مدار التاريخ كان يتعلق بأرض سيناء، مؤكدًا أن الإرادة المصرية قوية ويساندها جيش قوي. وتابع: «قفوا بجانب بلدكم ولا تشككوا فيها، يعني هل من المعقول أن الجيش عمل الاصطفاف لكي يضحي بسيناء»، قائلًا: «من يريد أن يقول عن بيع سيناء يقول ما يقوله ويولع، هل أصبح من اللازم أن كل مسؤول مصري يضع بجانبه مصحف حتى يقسم على عدم التخلي عن سيناء»، لافتًا إلى أن عقيدة المقاتل المصري قائمة على الحفاظ على سيناء.
واستطرد بأن مصر دولة ثقيلة، وحركة مصر تهز الدنيا، وإسرائيل لا تريد أن تحارب مصر، ولا مصر تريد أن تحارب سيناء، لكن هناك استفزازات، وذكر أن الأيام الأصعب ما زالت قادمة. وذكر أن من يدعون أن القيادة والجيش المصري سيبيعون سيناء لا يعلمون مكان سيناء على الخريطة. وشدد على أن القيادة المصرية ليست خفيفة وإنما ثقيلة حكيمة، لذلك ستستخدم القوة إذا احتاجتها.
مضامين الفقرة الرابعة: الهدنة الإنسانية
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه كان هناك جهود دبلوماسية واستخباراتية تجري من أكثر من جهة لإرساء هدنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى هامش الهدنة جرى الحديث عن تبادل بعض الشخصيات من الأسرى. وأشار إلى أن هذه الجهود الدبلوماسية لإرساء هدنة توقفت بعد إعلان إسرائيل القيام بالعملية البرية على قطاع غزة، وربما يجري استكمالها صباح السبت، مضيفًا أن هناك تضررًا كبيرًا داخل القطاع بسبب قطع الاتصالات، مبينًا أن ما يحدث في قطاع غزة الآن ليس العملية البرية الكبرى التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي.
وذكر العميد سمير راغب الخبير الاستراتيجي، ورئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن علامة النصر لإسرائيل، هي أن تقضي على حماس نهائيًا، منوهًا بأن القضاء على حماس ليس سهلًا في غضون شهرين أو ثلاثة شهور، مشيرًا إلى أن هناك أخبار واردة عن أن حماس طالبت بفرض هدنة إنسانية لمدة 5 أيام مقابل الإفراج عن 100 أسير، لافتًا إلى أن هذا يوحي بتعثر المقاومة الإسلامية، في ظل تعزيز عسكري أمريكي، لا سيما أن أمريكا استعانت بالخبراء العسكريين الذين حاربوا في مدينة الموصل العراقية، منوهًا بأن أمريكا أرسلت الجنرال جيمس غلين الذي قاد أكثر المعارك في العراق.
مضامين الفقرة الخامسة: الدعم الأمريكي لإسرائيل
قالت نادية بلبيسي مديرة مكتب العربية في واشنطن إن العالم العربي كان ينبغي أن يعرف أن إسرائيل وأمريكا وجهان لعملة واحدة، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عرّف نفسه يومًا ما بأنه صهيوني، كما قال إنه لو لم تكن هناك إسرائيل لكان ينبغي أن ننشئ دولة اسمها إسرائيل. وذكرت أن هذه الهوية الأمريكية أظهرت توجهاتها تجاه ما يحدث الآن، لافتة إلى أن أمريكا رأت أن ما حدث في عملية طوفان الأقصى أشبه بما حدث في 11 سبتمبر، مشيرة إلى أن بايدن يشكك في أعداد الشهداء الفلسطينيين.
ونوّهت بأن قرار الأمم المتحدة بتبني قرار وقف إطلاق النار في غزة لا يساوي أكثر من قيمة الورق الذي كتب عليه هذا القرار، ولا يمثل إلا حالة من التضامن مع الفلسطينيين فقط، لا سيما أن واشنطن أعطت تل أبيب الضوء الأخضر للقضاء على حماس، لذلك لا تتحدث عن التوغل البري وما تلقيه إسرائيل على المدنيين في المباني وحالات القصف اليومية، مشيرة إلى أن أمريكا أرسلت ألفي جندي إلى إسرائيل للمساعدة في العملية البرية، رغم أنه يسعى إلى تأجيل العملية البرية من أجل الحصول على بعض الرهائن، مشددة على أنه هناك أكبر دعم أمريكي لإسرائيل في الفترة الحالية.
مضامين الفقرة السادسة: الإنترنت في فلسطين
كشف المهندس جون طلعت خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس النواب السابق، عن إمكانية تطبيق إنترنت ستار لينك الإنترنت الفضائي في فلسطين، وذلك بعد قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات والإنترنت عنهم. وقال إن عديد من الأشخاص طالب شركة ستار لينك بفتح القمر الصناعي الفضائي لإتاحة التواصل مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لهذه الطريقة النجاح نظرًا إلى عدم توفر أجهزة الاستقبال المخصصة لدى الفلسطينيين، وبالتالي يصعب تطبيق هذه الفكرة. وأشار إلى أن إيلون ماسك زوَّد أوكرانيا بأكثر من 600 جهاز لاستقبال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وذكر أن تزويد قطاع غزة بالخدمة من خلال أبراج المحمول الموجودة على الحدود أمر مستحيل من الناحية العملية، موضحًا أن أبراج الاتصالات لا تستطيع تغطية مسافة أبعد من 2 إلى 3 كيلومتر في عمق قطاع غزة. وأوضح أن قانون الاتحاد الدولي للاتصالات يمنع شركات المحمول من تزويد مواطني دول الجوار بخدمات الاتصالات من خلال أبراج المحمول الموجودة بالمناطق الحدودية.
مضامين الفقرة السابعة: بطاقات الائتمان بالدولار
كشف حازم حجازي، الرئيس التنفيذي لبنك البركة، عن تفاصيل إصدار البنك المركزي تسهيلات جديدة لاستخدام البطاقات الائتمانية في الخارج، موضحًا أن القرار الصادر يوم الخميس بسط الأمور من خلال السماح للمسافرين خارج الدولة بإبلاغ البنك هاتفيًا على أرقام خدمة العملاء بموعد السفر وموعد الرجوع ليتم فتح الحد الائتماني للبطاقة، وذلك خلافًا لما كان معمولا به في السابق حيث كان يُشترط تقديم مستندات؛ التذكرة والتأشيرة، قبل السفر.
وأوضح أن التعليمات الجديدة جاءت للتيسير على العملاء، حيث كان البعض منهم يضطر للسفر المفاجئ، وآخرون كانوا موجودين بالفعل خارج البلاد، وبالتالي لم يتمكنوا من تقديم المستندات المطلوبة وواجهوا صعوبات في الانفاق من خلال البطاقات، بينما حاليًا بمجرد إبلاغ الكول سنتر سيتم إتاحة الحدود التي تخضع لسياسة كل بنك وحسب نوع بطاقة الائتمان، على أن يتم موافاة البنك بمستندات السفر خلال 3 أشهر من تاريخ العودة.
وأوضح رئيس بنك البركة أن الحدود تصل إلى ما بين 200 و250 دولار شهريًا لدى بعض البنوك، حسب نوعية بطاقة الائتمان، مشيرًا إلى ان حدود استخدام بطاقة الائتمان في الشراء بالعملة الأجنبية داخل مصر لا تزال عند مستوى 250 دولار في الشهر. ونوه بأن السفر لغرض الدراسة أو العلاج خارج البلد لا يخضع لضوابط بطاقات الائتمان، حيث يقدم العميل ما يثبت السفر للدراسة أو العلاج ويتولى البنك تدبير العملة المطلوبة.
مضامين الفقرة الثامنة: السياحة في مصر
قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، إن تأثير الحرب الجارية في قطاع غزة على السياحة الوافدة إلى مصر يعتبر ضعيف، مشيرًا إلى أن نسب الإشغال في فنادق شرم الشيخ والغردقة تتجاوز الـ 80%، وهناك رواج سياحي كبير في الأقصر وأسوان. وأضاف أن مصر تستقبل ما يزيد عن 50 ألف سائح إسرائيلي شهريًا، ولكن 95% من هؤلاء السياح غادروا المناطق السياحية استجابة لاستدعاء الجيش الاسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري.
وأشار حسام الشاعر، الخبير السياحي، إلى أن نسب الإشغال في شرم الشيخ هبطت إلى ما دون الـ 50%، لافتًا إلى أن السياحة تأثرت بصورة واضحة بسبب الحرب الجارية في قطاع غزة. وأوضح أن مدينة الغردقة تأثرت بالأمس أيضًا مرجعًا ذلك إلى حالة من القلق انتابت السياح من الجنسيات بعد أنباء تصاعد وتيرة الحرب في غزة. وذكر أن هناك تراجع في السوق الإيطالي والإنجليزي، كما أن السوق الروسي متأثر من قبل الأحداث، لافتًا إلى أن الموضوع يعود إلى تقدير السائح في المنطقة كلها، قائلًا: «أتخيل أن الوضع ربما يتحسن بعد فترة». وأكد أنه لا يوجد إلغاء ولكن الحجوزات الجديدة تراجعت لأن السائح قلق من إنفاق أموال ولا يستطيع استردادها.
مضامين الفقرة التاسعة: حفلة فيلا المنصورية
قال يسري البدري، مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، إنه انتشرت مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" تضمنت الادعاء بتعرض الموجودين بإحدى الحفلات بفيلا سكنية بمنطقة أبو رواش، للاعتداء من قبل بعض قاطني المنطقة، وإطلاق أعيرة نارية عليهم، ومقتل شخص واختطاف آخرين وسرقة أغراضهم. وأشار إلى وزارة الداخلية بيّنت أن حقيقة الواقعة كانت في 26 أكتوبر الجاري حينما جرى إبلاغ شرطة النجدة من أهالي المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة، وبالانتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل، والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالي المنطقة وانصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.
وذكر أنه بإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، وبسؤال عدد من أهالي المنطقة، أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب، وتضرر أهالي المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التي تستمر لفترات طويلة من الليل وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم في استخدام الفيلا.
وأشار إلى أن مالك الفيلا نظم حفلًا لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات، مما تسبب في قيام عدد من أهالي عزبة العرب مكان الفيلا بالتوجه إلى الحفل، والتعرض لمرتادي الحفل في أثناء مغادرتهم والتعدي عليهم مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين. ولفت إلى وزارة الداخلية لم تتلق أية بلاغات أو تسجل المستشفيات وصول أية مصابين من جراء الواقعة، ولم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.
أبرز تصريحات عمرو أديب:
غزة لن تكون نفس المدينة غدًا وما يحدث فوق عقل البشر ما يحدث الآن هو الجحيم بعينه.
من يدعون أن القيادة والجيش المصري سيبيعون سيناء لا يعلمون مكانها على الخريطة.