وأكمل: «لست سعيدا بتصرفات إسرائيل وبتصرف الجندي، هو أحد أبناء مصر انفعل وفي ذهنه أمور معينة، لكن ما كان يجب أن يتم هذا، علينا أن نحترم الحدود مع اتفاقية السلام ولو أخطأ شخص نحاسبه».

ولفت إلى أن عدم تقبل الشعب المصري لإسرائيل أمر متوقع منذ التوقيع على اتفاقية السلام، قائلًا إن «الشعب المصري أول من يوقع وآخر من يطبع».

وأوضح أن «المصريين لديهم مخزون طويل من الحروب مع إسرائيل، ومخزون ضخم لصالح القضية الفلسطينية باعتبارها مصيرية»، منوهًا أن «الحب لا يشترى ولا يفرض بقرار أو اتفاقية».

واستشهد بإحصائية أجريت بدايات القرن الجاري، سألوا فيها المواطن عن المشكلة الحقيقية التي يشعر أنها عبء الأسرة المصرية، معقبًا: «87% قالوا القضية الفلسطينية، هناك غصة وشعور بعدم الارتياح، فكل يوم قتل وهدم منازل واغتيال أطفال وأمور مؤلمة»