على مسؤوليتي يناقش حادث صحراوي الإسكندرية وحادثتي طابا ونويبع ومفاوضات حماس وإسرائيل وتهجير الفلسطينيين
التاريخ : الأحد 29 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: حادث صحراوي الإسكندرية
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل حادث طريق الإسكندرية الصحراوي. وقال إن حادث طريق الإسكندرية الصحراوي جاء نتيجة الشبورة الضبابية، موضحًا أن مجموعة من السيارات توقفت على جانب الطريق قرب وادي النطرون. وأوضح أن هذه السيارات توقفت نتيجة عدم الرؤية على طريق الإسكندرية الصحراوي بسبب الشبورة، وفجأة ظهر أوتوبيس يسير على سرعة عالية، قام بالاصطدام بهم، وكل السيارات القادمة خلفه لم تتمكن من التوقف نتيجة السرعة العالية كذلك.
وأضاف أن ما حدث على طريق الإسكندرية الصحراوي كارثة نتيجة الرعونة والإهمال، ووصل عدد السيارات في الحادث إلى 40 سيارة، مع وجود أكثر من 30 ضحية وأكثر من 60 مصابًا. وأشار إلى أن طريق الإسكندرية الصحراوي لم يكن واضحًا على الإطلاق نتيجة الشبورة القوية التي لم تكن كاشفة للطريق على الإطلاق، مع السرعات العالية للسيارات. ولفت إلى أن السيارات التي توقفت على جانب طريق الإسكندرية الصحراوي كانت تحاول حماية نفسها من الشبورة، لكن الأوتوبيس جاء بسرعة عالية ليصدم بهم جميعًا.
وتابع بأن المشهد يُبكي أي حد، لأن عدد الضحايا رهيب، والجثث تفحمت ولم يستطع أحد التعرف عليها، وهناك آخرين لم يتمكنوا من الخروج من سيارتهم قبل اشتعال السيارات بفعل أسطوانات غاز، نافيًا أن يكون هناك زيت على الطريق.
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن الحصيلة النهائية لحادث تصادم طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي. وأوضح أن أعداد الوفيات ارتفعت إلى 34 حالة وفاة، و64 مصابًا، الذين نقلوا إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد بوادي النطرون، وخرج منهم 29 حالة لتحسن حالتهم الصحية، وما زال 11 حالة تحت الملاحظة وتلقي العلاج اللازم. ونوه بأن هناك 11 مصابا خرجوا بناء على طلبهم، هذا إلى جانب أربع حالات خرجت بعد تحسن حالاتهم الصحية، مضيفًا بأنه نُقل 7 حالات إلى مستشفى غرب النوبارية المركزي، وخرج منهم 4 حالات للتحسن، وما زال هناك مصابين يتلقى العلاج، وخروج حالة حسب طلبها، بالإضافة إلى علاج 6 حالات في موقع الحادث.
ولفت إلى أن هناك عددًا كبيرًا من حالات الوفيات نتيجة الحريق، وما زالت إجراءات البحث الجنائي جارية، للتعرف على هوية وجثث الضحايا، منوهًا بأن الحريق تسبب في تفحم بعض حالات الوفيات. وأشار إلى أن الحادث تسبب في اشتعال النيران داخل الأتوبيس، ما أدى إلى صعوبة محاولات الإنقاذ في ظل وجود النيران مشتعلة داخل الأتوبيس، مشددًا على أن هذا هو السبب الأساسي لارتفاع أعداد الوفيات بالحادث. وذكر أن هناك حالتين كان لديهما إصابات خطيرة أدت إلى وفاتهما.
وقال اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه لا توجد أي مشاكل فنية في الطريق الذي شهد الحادث، مضيفًا أن بداية الحادث عندما ظهرت خيمة ضوئية بسبب حالة ضبابية مفاجئة، أدت إلى اصطدام سيارتين كانتا تسيران بسرعة، ولسوء الحظ كان هناك أتوبيس قادم من الخلف ودخل فيهما ما أدى لاشتعالهما. ولفت إلى أن الحادث تكرر في دول عديدة، خاصة أن الضباب المفاجئ متوقع حدوثه، وينتج عنه خيمة ضوئية.
وطالب بضرورة الالتزام بقواعد المرور عند حدوث الشبورة، وذلك من خلال خفض النور الأمامي وتشغيل الانتظار وفتح زجاج الأبواب وخفض السرعة إلى 40 كيلو كحد أقصى، والتوقف تمامًا خارج نهر الطريق، لحين انقشاع الشبورة. واستطرد أن الحماية المدنية تحركت على الفور، وجار حاليًا إصلاح الطريق، الذي انغلق جزء منه بسبب الحادث، مبينًا أن جهاز الخدمة الوطنية تولى عملية إعادة تأهيله، والنيابة العامة ذهبت إلى هناك للوقوف على أسباب الحادث.
مضامين الفقرة الثانية: حادث طابا ونويبع
عرض البرنامج بيان العقيد غريب عبد الحافظ المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، الذي أعلن تفاصيل ونتائج التحقيق في واقعتي سقوط جسم غريب في نويبع، وطائرة موجهة دون طيار في طابا، وأشار إلى أنه بتحليل وجمع المعلومات، أسفرت نتائج التحقيقات بأن عدد 2 طائرة موجهة دون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث جرى استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة؛ ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس السيسي اليوم خلال افتتاح الملتقي والمعرض الدولي للصناعة، وجه رسالة أولى وهي من أجل أن يطمئن الشعب المصري والرسالة الثانية كانت للتحذير. وأضاف أن الرئيس السيسي قال: «مصر دولة قوية لا تمس»، وما قاله الرئيس لمن يعنيه الأمر في الشرق والغرب. وتساءل "موسى": «من الذي يقدر على أن يضرب صواريخ على مصر؟»، مبينًا أن المتحدث العسكري كتب بيان عن الحادث وكشف التفاصيل التي حدثت.
وقال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة، تحتوي على عدة رسائل، الأولى موجهة للجبهة الداخلية. وأوضح أن ما حدث أمس بدأ بوجود مسيرتين سقطتا في نويبع وطابا كانت قادمتين من جنوب البحر الأحمر. وأضاف أن طائرة المسيرة التي سقطت في نويبع عبارة عن بقايا شظايا عقب تصدى جيش الاحتلال لها بطائرة أباتشي، ولكن الطائرة المسيرة الثانية لم تتمكن قوات الاحتلال من التصدي لها، وسقطت في طابا.
وتابع بأنه جرى تحليل نوع الطائرتين المسيرتين بعد سقوطهما في نويبع وطابا، كما أن هناك هيئة في المخابرات تم إنشاؤها عقب عقد اتفاقية السلام للتشاور بين مصر وإسرائيل في مثل هذه الأمور. وأوضح أن الرئيس السيسي حريص على تقديم الحقائق للمصريين، معقبًا بأنه جرى ربط الطائرتين المسيرتين بموضوع الأبراج على حدود على رفح، قائلًا: «الأمور لا تدار هكذا ولا يتم التفكير فيها بهذا الشكل، وتقول إننا ساكتين، طيب رأينا ماذا فعل البطل محمد صلاح شهر يونيو الماضي». ولفت إلى أن مصر لن تتوان في الدفاع عن أرضها وأمنها القومي، ولا تتأخر في أخذ حقها، كما أن الرئيس السيسي أكد على سيادة مصر وقوتها. وذكر أنه بالأمس رأينا البعض يخزن الطعام بدعوى الاستعداد للحرب، نافيًا حدوث ذلك، قائلًا: «قواتنا المسلحة نثق فيها ولدينا القدرة في الدفاع عن مكتسباتنا، ولا ينبغي شيطنة الأمور».
وحذر من الانسياق وراء الشائعات التي تمس الأمن القومي، بعد حادثتي طابا ونويبع، مؤكدًا أن بيان المتحدث العسكري كان واضحًا وصريحًا، وفي حالة ثبوت أي طائرة موجهة لمصر سيكون الرد سريعًا، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية لا تخضع لأي ضغوطات من أحد. وقال إن المسيرتان اللتين سقطتا لم يدخلا المجال الجوي المصري، مشيرًا إلى أن انتشار القوات الجوية وتنفيذ طلعات تسمى الردع الإيجابي بعد سقوط المسيرتان يعد رسالة قوية. وأضاف أن القوات المسلحة جاهزة لتأمين كل الاتجاهات الاستراتيجية. وتابع بأن جميع القوى العسكرية الكبرى في العالم عادة ما تحدث لديها عمليات مشابه مثل التي وقعت في مصر أمس الجمعة، ولكن لا بد من تحكيم العقل في مثل هذه الأمور. وشدد على ضرورة عدم الاندفاع وراء الأحداث الجارية إلى اتخاذ قرارات لا نريدها. وأكد أن الرئيس السيسي وجه الإعلام العسكري بتقديم الحقائق منذ أن كان وزيرًا للدفاع.
مضامين الفقرة الثالثة: الدعم الغربي لإسرائيل
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن هناك حالة واحدة فقط تشير إلى اقتراب الولايات المتحدة بالتدخل العسكري، والبدء في الحرب الراهنة حاليًا في قطاع غزة. وقال إن هناك سفينة أمريكية تسمى «ميرسي»، وهي عبارة عن مستشفى عائم، وتحتوي على 3 آلاف سرير، وطائرات وإخلاء، وحال تحرك هذه السفينة تنذر إلى اقتراب دخول أمريكا دائرة الحرب. وذكر أن هناك اتفاقًا حدث بين إسرائيل وأمريكا، على أن تتولى الأولى مهام العملية العسكرية في غزة والضفة الغربية، وفي حال تدخل حزب الله وسوريا تتدخل أمريكا في هذه الحالة.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي أرسل مجموعة من المستشارين لمساعدة إسرائيل في حربها الراهنة على غزة، مؤكدًا أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لن يحارب دون موافقة إيران، مبينًا أن حزب الله معه أسلحة وذخيرة ستسبب مشكلات كبيرة لإسرائيل، موضحًا أن قوات دلتا فورس والسفن الأمريكية مهمتهم حزب الله وإيران في سوريا ولبنان.
وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الغرب سقط أخلاقيا بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وصمته أمام جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي غزة. وأضاف أن كل ما يتحدث به الغرب عن عقائد ومبادئ وحقوق إنسان سقط بلا رجعة، كما أن الوضع الذي نشاهده الآن من العالم الغربي غير مسبوق، وهناك ازدواجية في المعايير.
وكشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، تفاصيل دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإعادة إحياء التحالف الدولي الذي حارب داعش من أجل مواجهة حماس، قائلًا إن هذا الكلام مرفوض. وتابع بأن الجهد الذي بذله الاحتلال منذ 7 أكتوبر، يصب في اتجاه تحويل القضية الفلسطينية عن مسارها الأخلاقي. وقال إن القضية الفلسطينية لو فقدت البوصلة الأخلاقية تتحول إلى تفريعة في الحرب الدولية ضد الإرهاب والتي تكافح داعش وغيرها من التنظيمات.
وأكد أن أمريكا تتحدث دائما عن حل الدولتين ولكن أفعالها لا تتسق مع كلامها، موضحًا أن أوروبا أكثر مرونة في هذا الاتجاه، ولكن تأثيرها ليس بقدر تأثير واشنطن. ولفت إلى أن الغرب لا يريد دفع الأمور إلى حد تلاشي حل الدولتين، موضحًا أن رؤية أمريكا في إرسال حاملات الطائرات إلى الشرق الأوسط لمنع اتساع رقعة الحرب. وقال إن هدف وجود الأسطول الأمريكي في المنطقة، من وجهة نظر واشنطن، هو ردع أطراف أخرى عن الدخول للحرب واتساع رقعتها، وهو ما حذر منه الرئيس السيسي اليوم. وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.
وذكر أن أمريكا اتخذت موقفا مماثلا لما عليه الآن خلال حرب يونيو 2006، وحينها رفضت قرار منع الحرب لمنح تل أبيب الفرصة لتحقيق مكاسب على حزب الله في لبنان. وتابع بأن الاتحاد الأوروبي موقفه غير متماثل فيما يتعلق بالعدوان على غزة. وقال إن هناك 6 دول من أصل 24 دولة في الاتحاد الأوروبي صوتت لصالح قرار وقف الحرب في غزة، وهناك 4 دول امتنعت. وأردف أن الغرب سقط أخلاقيًا بالنسبة له، بعد تجاهله حقوق الإنسان في قطاع غزة، موضحًا أنه لا يحترم معايير حقوق الإنسان ولكن يستخدمها سياسيًا.
وتابع بأن المجموعة العربية في نيويورك حصلت على تأييد دول كثيرة من الاتحاد الأوروبي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار، ولا بد أن يوجد معطيات جديدة للعودة لمجلس الأمن مرة أخرى. وأوضح أنه حان الوقت لإصلاح منظومة الأمن، واستخدام الفيتو يكون مبني على رغبة الدولة وقناعاتها وليس مطالب الدول الأخرى.
مضامين الفقرة الرابعة: الاجتياح البري لغزة
أشار الإعلامي أحمد موسى إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في نيويورك ولندن تضامنا مع فلسطين ضد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده تستعد لإعلان إسرائيل مجرمة حرب، منوهًا بأن هذا الإعلان سيكون له تداعيات أخرى خاصة أن تركيا عضو في حلف الناتو الداعم لإسرائيل.
وقال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إنه من الصعب القيام اجتياح شامل لغزة، لكن ما تفعله إسرائيل الآن حفاظًا على ماء الوجه. وتابع بأن الاحتلال الإسرائيلي شنَّ أكبر هجوم جوي في تاريخ القطاع، من أجل الاجتياح البري على القطاع، مضيفًا أن هناك 500 كم أنفاق تحت الأرض، تسبب رعبًا لإسرائيل، والأسرى الإسرائيليين موجودين في مناطق داخل هذه الأنفاق.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال تستخدم القنابل الزلزالية في حربها على قطاع غزة، من أجل هدم الأنفاق، كما أن هذه القنابل استخدمت في الحرب العالمية الثانية، وجرى تطويرها لهدم المفاعل النووية التي تنشئها إيران تحت الأرض. وذكر أن قوات الاحتلال لم تتقدم وتوقفت على مدخل باب حنين ولم تتمكن من التقدم؛ خوفًا من الخسائر الباهظة، موضًحا أن قوات الاحتلال فشلت في عمليتها أمس على قطاع غزة، وإسرائيل في موقف صعب لا تدري كيف تحرك أمورها.
مضامين الفقرة الخامسة: مفاوضات حماس وإسرائيل
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن شروط حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مؤكدا أنها ترفض فكرة تبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، لكنها تطلب وقف إطلاق النار والإفراج عن 6 آلاف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الرهائن. وأوضح سمير فرج، أن هناك جهدا مصريا كبيرا في ملف الأسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية، وسيتم الإعلان عن الجهود المبذولة في الوقت المناسب. وذكر أن أقوى سلاح تمتلكه المقاومة الفلسطينية هو الأسرى، ولا تستطيع قوات الاحتلال استخدام سلاح الأعصاب حفاظًا على الأسرى.
مضامين الفقرة السادسة: الحرب على غزة
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة جريمة ومخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة. وتابع أن القانون الدولي به شق اسمه القانون الدولي الإنساني ويضم 4 اتفاقيات اسمها اتفاقيات جينيف الأربعة تم اعتمادها بعد الحرب العالمية الثانية كي تكون معيارًا إنسانيًا لأي حرب تندلع بعد ذلك.
وفي رده على كلام إسرائيل بزعمها أنها سوف تقضي على حماس وتقتلعها، قال إن هذا كلام فارغ لا يرقى لمستوى المسئولية والحدث وإلا كانت فعلت ذلك منذ سنوات. واستطرد أن وضع الاحتلال الإسرائيلي كان مزريًا يوم 7 أكتوبر وما حدث كان هزيمة وانكسار بالنسبة له. وأردف أن الكل مؤمن بأنه سيأتي يوم ويكون هناك حل سياسي للقضية الفلسطينية، والإسرائيلي لا يريد هذا وبعض الدول لا تريد إغضابه؛ ولكنها متضررة من هذا الأمر.
وأشار حسام زكي إلى أن يوم 7 أكتوبر سيظل في الذاكرة، ولكن هناك تجاوزات حدثت من قبل الجانب الفلسطيني، وإسرائيل سخرت كل هذه الأمور واستغلالها لترسيخ فكرة أن المقاومة هي داعش وتفعل ما تفعله لكسب تعاطف دولي. وذكر أن هناك تأييد من بعض دول العالم الغربي حول القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العرب لا يوافقوا على استهداف المدنيين أو ترويعهم وهذا الأمر خطأ، ولا يوجد تبرير ديني أو شرعي أو إنساني لهذا.
وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن فلسطين تجهز ملف بجرائم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وقوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة لتقديمه لمحكمة العدل الدولية، مؤكدًا أن مجلس الأمن فشل أكثر من مرة في إصدار قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال إن حصيلة ضحايا الحرب التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة بلغت أكثر من 8 آلاف شهيد، وقامت بهدم 300 ألف منزل في غزة، موضحًا أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم إبادة جماعية في القطاع.
مضامين الفقرة السابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن موقف مصر صلب بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، موضحًا أن الفلسطينيين فهموا الدرس منذ عام 1948 ولذا هم متمسكون بأرضهم ولن يتخلوا عنها أو يرحلوا إلى غيرها. وأشار إلى أنه وفقًا لاتفاقيات جنيف، لا يحق للدولة المحتلة أن تأتي بسكانها وتجعلهم مقيمون في الدولة التي تحتلها وهذا هو الاستيطان، وكذلك لا يحق للمحتل نقل السكان في الدولة الواقعة تحت الاحتلال أو طردهم خارج حدود بلدهم وهذا معناه التهجير القسري.
مضامين الفقرة الثامنة: القمة العربية
علق السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد قمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية، معقبًا بأن هناك تنسيق فلسطيني سعودي بشأن هذا الأمر، وننتظر المخاطبة الورقية لبدء الاتصالات لعقد القمة الطارئة. وقال إن القمة العربية الطارئة ستأتي في ظروف استثنائية، كما أن هناك قمة عربية إفريقية مجدولة ستكون يوم 11 نوفمبر المقبل.
وعن شروط عقد قمة عربية طارئة، أوضح أنه لابد أن يوافق ثلثي أعضاء الجامعة على الطلب، ومن المرجح أن تعقد القمة الطارئة في مصر أو السعودية. وأضاف أن القمة العربية الطارئة في حكم المنعقدة لأنه من الصعب ألا يوافق ثلثي الأعضاء، موضحًا أن الأيام المقبلة سيكون هناك جهد عربي في القمة الطارئة لدعم القضية الفلسطينية. وتابع بأن القمة العربية الطارئة ستناقش العديد من الملفات الهامة، أبرزها وقف البطش الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى مناقشة ملفات الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
مضامين الفقرة التاسعة: الاستثمار في مصر
أكد شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات التطوير الصناعي، أن قطاع الاستثمار يواجه دعمًا كبيرًا من الدولة، مبينًا أن المستثمرين يستفيدون من الحوافز الضريبية والمناطق الحرة. وأضاف أن هناك تطوير صناعي كبير ترعاه الدولة المصرية. وتابع بأن هناك عدد ضخم من المصانع الروسية سيجري تدشينها في المدن المصرية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم. وأشار إلى أن هناك تغيير في البنية التشريعية الحقيقية بما يدعم الاستثمار، ولكن ينقصنا الهيكل الوظيفي وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي خلال الملتقى والمعرض الدولي للصناعة.
وأكد أن أصغر موظف في أصغر هيئة يمكن أن يوقف قرار وزير وهو ما يعد معوقًا في عملية الاستثمار. واستطرد أن "طربول" مدينة صناعية على أعلى مستوى مجهزة بأعلى بنية تحتية، موضحًا أن بريكس نقلة العمر بالنسبة للاقتصاد المصري، وبدء ملامستها مع التعامل بالعملات المحلية والانفتاح على الدول الأخرى. ورأى أن هناك فرص واعدة للاستثمار والتصنيع في مصر وليس مجرد تجميع، إذ جرى الاتفاق مع شركات صينية وروسية وكورية وسيجري الإعلان قريبًا عن هذا.
أشاد أحمد مجدي العضو المنتدب لإحدى الشركات الاستثمارية الكبرى، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تقديم التسهيلات لرجال الصناعة والمستثمرين في خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة. وأكد أن الرئيس السيسي وجه الحكومة بتقديم التسهيلات للصناع والمستثمرين، موضحًا أنه بعد الإجراءات التي قدمها الرئيس السيسي أعطت فرصة للاستثمار وسهولة في الإجراءات للجميع خاصة المستثمرين الأجانب.
وأوضح أن وفد ياباني عرض إقامة مصنع سيغير صورة مصر في صناعة السيارات، خلال العشرين القادمة، مضيفًا أن تكلفة فرصة العمل للدولة كبيرة جدًا، وبسبب قرارات الرئيس سيكون الوضع مختلف وفرص الاستثمار في مصر كبيرة وواعدة جدا خلال الـ 4 سنوات القادمة. وأشار إلى أن هناك فرص عظيمة تستطيع من خلالها استغلالها وزيادة النشاط، موضحًا أن الدولة المصرية لديها صناعة في كافة المجالات بقدرات هائلة.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
حديث السيسي بأن مصر دولة قوية لا تمس كان لمن يعنيه الأمر في الشرق والغرب.