مضامين الفقرة الأولى: المؤتمر الطبي الإفريقي

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك في افتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي الثاني، مضيفة إن الرئيس السيسي قال إن فيروس كورونا أظهر هشاشة النظام الصحي في قارة إفريقيا، وأضاف أن مصر اكتسبت خبرات كبيرة في المجال الصحي، وذكر أن هناك في مصر 105 ملايين شخص ونحتاج لمنظومة صحية قوية لهم، وتابع أننا لدينا تعاون مع القارة الإفريقية من أجل النهوض بالمجال الطبي لتحسين القدرات المتواضعة التي لدينا. وذكر أن مصر لديها 500 مستشفى وتحتاج إلى 1000 مستشفى لكي تستطيع الدولة العمل بشكل جيد.

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن الدولة ستحتفل خلال أسابيع أيام بإعلان مصر خالية من فيروس سي طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن الدولة أطلقت الكثير من المبادرات الصحية، التي هدفت إلى تكثيف الجهود تجاه موضوعات طبية محددة، وأشار إلى أن الهدف من هذه الجهود كان تحسين الصحة العامة للمصريين، مع الوضع في الاعتبار محدودية القدرات الاقتصادية.

مضامين الفقرة الثانية: وفاة وزير صحة سابق

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة الأسبق تعرض بالأمس إلى وعكة صحية في القلب، نُقل على إثرها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، لكنه توفي بعدها، مشيرة إلى وجود جدل حول ما إذا كان هناك خطأ طبي توفى بسببه، لافتة إلى أن الدكتور أحمد عماد أحد أشهر جراحي العظام في مصر، وكان محبًا لوطنه، وتولى وزارة الصحة في فترة صعبة، عندما كانت مصر تحاول توفير علاج فيروس سي.

وكشف الدكتور أيمن أبو المجد، أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر، تفاصيل الساعات الأخيرة لوزير الصحة الأسبق الدكتور أحمد عماد الدين راضي، بعد إجرائه عملية جراحية لتركيب قسطرة ثم توفى بعد ذلك، قائلًا إن وزير الصحة السابق كان يعاني منذ فترة طويلة انسداد تام في أحد الشرايين التاجية وهو الشريان الأيمن. وأضاف أن غذاء القلب يتم عبر ثلاثة شرايين تاجية الأيمن والأوسط والأيسر، مبينًا أنه مع اشتداد أعراض المرض عليه أجرى عملية قسطرة وهي عبارة عن أشعة تشخيصية.

وأوضح أن القسطرة الأخيرة أظهرت انسداد كامل في الشريان التاجي الأيسر أيضًا، وأصبح يعيش فقط بالشريان الأوسط، الذي كان يعاني فيه من ضيق في منطقتين، ورغم أنه كان يعيش بشريان واحد فقط إلا أنه لم تظهر عليه أعراض ظاهرة تؤكد تدهور الحالة وكان يتحرك، متابعًا: «ليس بالضرورة أن تعبر الأعراض الظاهرية عن خطورة الوضع الصحي».

وأردف أن الطبيب المعالج حاول إجراء عملية توسعة وعمل دعامات في الشريان الأوسط الباقي، ثم حاول فتح الانسداد التام في الشريان الأيمن الذي يعاني انسداد به منذ فترة، لكنه وجده في حالة تحجر وتكلس وفي كثير من الأحيان لا ينجح توسعته مع تعرضه للتكلس، وعندما وجده متحجرًا توقف عن عملية التوسعة، ثمَّ خرج ووصل لغرفته وبعد ساعة أو ساعتين حدث هبوط مفاجئ ولم تنجح محاولات الإنقاذ.

وقال: «من جهة علمية قانونية بحتة في مثل تلك الحالات طبيًا أهم شيء هما أمرين: هل هذا الطبيب الذي قام بالإجراء مؤهل لإجرائه؟ بكل تأكيد نعم، وهل حدث تصرف طبي قانوني عبر إجراء خطوات أو تصرفات غير تقليدية أو غريبة أو غير معترف بها؟ والإجابة لا لم يحدث ذلك»، مضيفًا أنه لا يعلم إذا كان هناك خطأ حدث معه أم لا، ولكن حالته كانت معقدة وغير عادية.

مضامين الفقرة الثالثة: أزمة الطلاب العائدين من السودان وروسيا

قال الدكتور محمد حلمي الغر، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن إجمالي عدد الطلاب الذين يدرسون في كلٍ من روسيا والسودان يبلغ 28 ألف طالبًا بواقع 23 ألف طالب في روسيا ونحو 5 آلاف طالب في السودان، مضيفًا أن من سجل حتى الآن للالتحاق بالجامعات المصرية يبلغ 15 ألف طالب بين روسيا والسودان، وجرى تسكين نحو 10500 طالب منهم وتبقى 4500 طالب جارٍ تسكينهم الفترة القادمة.

وعن مقترح نزول الطلاب لسنوات أقل من مستواهم الدراسي، قال إن أوراق الثبوتية الخاصة بالطلاب أمر في غاية الأهمية لأنه ما يحدد المرحلة التي يدرس بها الطالب وتشمل المحتوى العلمي الذي سيجري تقييمه على أساسه مضافًا عليه بيان الدرجات وهو في غاية الأهمية لأنها تضاف على الدرجات التي سيحصل عليها في الجامعات المصرية في نهاية الدراسة. وأضاف أنه- في ظل الحرب المستعرة في السودان وصعوبة جلب طلاب السودان لأوراقهم- عرض تلك الفكرة للوصول إلى حل وسط ويعتمد على تقسيم طلاب الطب لمرحلتين المرحلة الأكاديمية حتى الفرقة الثالثة وهؤلاء يتم تدريسهم في فصول منفصلة وتدعيم ما ينقصهم من مواد في الفصول الصيفية وإلحاقهم بالفرقة الأولى وأن يتم الانتهاء من الثلاث سنوات في عامين.

وقال إنه من الصعوبة حصول الطلاب على أوراق وبيان درجات تثبت أنهم في مرحلة ما، خاصة أن طلاب كل من السودان وروسيا يدرسون بنظام مختلف عن النظام المصري، فهؤلاء يدرسون بنظام المواد، بينما النظام التعليمي المصري يعتمد على نظام "الموديولز".

وفيما يخص طلاب المرحلة الإكلينيكية من الفرقة الرابعة وحتى السادسة، قال إنه سيجري تسجيلهم جميعًا في الفرقة الرابعة واستكمال تعليمهم بما يدعمهم حتى مرحلة التخرج، مضيفًا أنه حال تقديم طالب أي أوراق ثبوتية وبيان درجات مرفقة بمحتوى علمي يُعفى من هذه المواد وفقًا للآلية العلمية.

وأردف أن 80% من طلاب روسيا والسودان هم طلاب في كليات الطب، وذكر أن طلاب روسيا أكثر تنظيمًا من طلاب السودان، ويعرفوا كيف يحصلوا على المحتوى العلمي وبيان الدرجات، مؤكدًا أن الطلاب القادمين من أوكرانيا عددهم قليل وتم التعامل معهم في الموجة الأولى وتم إجراء مقاصات لهم وإعفائهم من مواد كثيرة.

مضامين الفقرة الرابعة: مصروفات المدارس

قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة رصدت شكاوى من زيادة مصروفات المدارس الخاصة والدولية. وأكد أن هناك توجيه صارم من الوزير بدراسة الحالات والشكاوى الخاصة بزيادة الرسوم، وسيتم إلزامهم بالزيادة الرسمية فقط، موضحًا أن المدرسة المخالفة لقرار زيادة الرسوم المدرسية ستخضع للإشراف المالي والإداري. وأشار إلى أن الوزارة طالبت المدارس الخاصة والدولية، بالالتزام بقيمة المصروفات الدراسية المقررة قانونًا، لافتًا إلى أن الوزارة نبهت على جميع المدارس الخاصة بأنواعها بعدم تحصيل أية مبالغ بالزيادة عن المصروفات المقررة للمدرسة، عدا 7% بالنسبة للمدارس الدولية. وقال إن المدارس الدولية التي تتعامل بالعملة الصعبة لها طبيعة خاصة من قبل أزمة الدولار، حتى لو كانت الدولة ألزمت عدم التعامل إلا بالجنيه المصري.

مضامين الفقرة الخامسة: مسابقة الفرصة

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن أولى حلقات برنامج مسابقات الفرصة ستبدأ غدا الأربعاء في الساعة التاسعة مساء، موضحة أن برنامج الفرصة هو أكبر برنامج مسابقات تلفزيوني في الشرق الأوسط. وأضافت أن 30 شركة يتنافسون في برنامج الفرصة والتصفيات ستكون على مدار 5 حلقات. وتابعت: «غدًا سنرى شركات الإسكندرية في برنامج الفرصة»، مضيفة أن برنامج الفرصة نزل محافظات المنيا والقاهرة والإسكندرية وأصحاب الشركات الناشئة ذهبوا إلى مكتب برنامج الفرصة بتلك المحافظات وطرح فكرتهم وهناك من قبل وأخذ فرصة للمشاركة في البرنامج وهناك من لم يقبل فكرته. ونوّهت بأن شركة إنرشيا للتنمية العقارية هي الشريك القديم الجديد لبرنامج الفرصة.

وقال أحمد العدوي رئيس شركة إنرشيا العقارية، إن الشركة ستُقدم ربع مليون جنيه للشركة الفائزة في الفرصة، مضيفًا أن الشركة الناشئة يجب أن يكون لديها حلول للمشكلات، وإصرار وعدم استسلام، وذكر أن شركة إنرشيا العقارية كانت في البداية شركة ناشئة وخاضت عديد من التحديات.

مضامين الفقرة السادسة: نظارات آبل

تحدث مصطفى أبو جمرة خبير تكنولوجيا المعلومات عن نضارة آبل الجديدة Apple Vision Pro. ورأى أنها نظارات غالية الثمن وعُرضت للخاصة وليس للعامة، مبينًا أنها نظارة تعمل بالواقع الافتراضي بخاصية 2D و3D لكنها لا تفصلك عن عالمك الطبيعي، مبينًا أن نظارة آبل يمكن عملها من خلال بؤبؤ العين، مضيفًا أن النظارات تمكنك من رؤية الأفلام ومباريات كرة القدم وكأنك جزء منها، قائلًا: «نظارة آبل ناقص تقول بابا وماما».

مضامين الفقرة السابعة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن البلاد تتأثر بدءً من الغد بكتل هوائية صحراوية، سينتج عنها ارتفاع في درجات الحرارة، وسيكون معها عاصفة رملية وترابية، مشيرة إلى أن البلاد ستتعرض لأمطار خفيفة، وسيكون هناك مناطق تتعرض لأمطار رعدية. وأضافت أن يوم الخميس القادم سيكون ذروة الارتفاع في درجات الحرارة، موضحًة أن هناك منخفض جوي حراري أو صحراوي، سيؤثر في مصر. وتابعت أن يوم الخميس ستكون ذروة الحالة الجوية، خاصة من أوقات الظهيرة وحتى المساء وسوف تتعرض شمال البلاد وحتى شمال الصعيد والصحراء الغربي لتدهور الرؤية الأفقية، خاصة في الأماكن المفتوحة، وسوف تظل الحالة الجوية مستمرة حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة ويستمر التحسن التدريجي ليعود الاستقرار صباح السبت.

ودعت المواطنين وخاصة أمراض الحساسية إلى عدم التعرض للأتربة وارتداء الكمامة خاصة لمرضى الصدر والجهاز التنفسي، والقيادة بسرعات معقولة على الطرق خاصة مع تزايد هبات الأتربة. وقالت إن سرعات الرياح في المتوسط ستكون ما بين 30-40 كيلو متر في الساعة ولن تصل لمعدلات الموجة السابقة التي بلغت في ذروة الموجة سرعات الرياح 60 كيلو مترًا في الساعة. وأشارت إلى أنه سيكون هناك هطول أمطار يوم الخميس على السواحل الشمالية والوجه البحري وشمال الصعيد وتصل إلى القاهرة، موضحة أن هذه الأمطار من شأنها أن تقلل كميات الرمال المثارة وتخفض من حدة الأتربة.

مضامين الفقرة الثامنة: ذكرى مولد الفنان سيد مكاوي

استضافت الإعلامية لميس الحديدي، أميرة سيد مكاوي، ابنة الموسيقار الراحل سيد مكاوي، وزوجته الفنانة زينات خليل، والناقد الفني طارق الشناوي، والباحث محمد شوقي؛ للحديث عن أعمال الفنان الراحل والموسيقار سيد مكاوي.

وقالت المذيعة إن صوت سيد مكاوي من الأصوات المصرية الأصيلة المعجونة بتراب هذا البلد، مؤكدة أن الجميع يشعر بحالة من السعادة والفرح خلال سماعها ألحان وأغاني الراحل.

وروت ابنة الراحل، قصة قيادة والدها الكفيف سيارة في الحسين، وقالت إنه كان محبًا لأفلام نجيب الريحاني ويحفظها من التليفزيون، مضيفة أنها رافقته في أثناء تصوير حلقات المسحراتي، وكان يجيد الانصياع لأوامر الحركة من المخرج والتعامل مع الكاميرا. وذكرت أن والدها قدم توثيق إبداعي عبر تقديمه الأوبريت الأشهر في تاريخ مسرح العرائس "الليلة الكبيرة" إذ رصد كيف كان المصريون يحتفلون بالمولد، مبينة أنها بمثابة توثيق في شكل فني إبداعي، لافتة إلى أن والدها تأثر كثيرًا بعد وفاة صلاة جاهين وفؤاد حداد.

وقالت زوجة الراحل إنها سعيدة بأنها زوجة الملحن الراحل سيد مكاوي، ورأت أنه استطاع تحقيق إنجازات كثيرة في حياته بمفرده.

وقال الناقد طارق الشناوي، إن سيد مكاوي مزيج إنساني مهم، مبينًا أنه حفظ القرآن الذي حافظ على الموسيقى الشرقية، ولفت إلى أن مكاوي تفوق على الخيال في فيلم الكيت كات، لأن الشيخ حسني قاد فيسبا، لكن مكاوي كان قادرًا على قيادة عربية مرسيدس.

ورأى الباحث الفني محمد شوقي أن القرآن الكريم أثر بشكل كبير في حياة سيد مكاوي. وأضاف أن علاقة سيد مكاوي والشاعر صلاح جاهين بدأت وهما يختبئان من غارة جوية وكان يؤلفان أغنية "هنحارب".