كلمة أخيرة يناقش جرائم الاحتلال في غزة والمساعدات الإنسانية ودعم الغرب لإسرائيل وتهجير الفلسطينيين وانقطاع الكهرباء
التاريخ : الاثنين 30 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الاتصالات عادت مجددًا بشكل متقطع إلى غزة، في ظل استمرار الاشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة. وأضافت أن جيش الاحتلال قال إن عدد قتلاه بلغ 311 قتيلًا. وأضافت أن الرئيس السيسي تلقى اتصالًا من نظيره الأمريكي جو بايدن شددا فيه على ضرورة التهدئة. ونوّهت بأن "بايدن" اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكد له دعمه لدولة الاحتلال، ساخرة من مكالمة بايدن ونتنياهو: «قال له اقتل الناس وفقًا للقانون الدولي». وأشارت إلى أن مؤتمر القاهرة كان وسيلة ضغط لتحريك المياه الراكدة في القضية الفلسطينية.
وأعلنت خلال إذاعة الحلقة أن الاحتلال قطع الاتصالات مرة أخرى عن غزة، ما يهدد بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لمجازر جديدة. وأشارت إلى شن غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة بعد قطع الاتصالات. وذكرت أن قوات الاحتلال تقصف المنازل رغم أنها تقول إنها تدمر البنية التحتية لحركة حماس. ولفتت إلى أن الغارات لا تتوقف على الأحياء السكنية، كما أن هناك قصف عنيف في محيط مستشفى القدس.
وقال نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق، إن المحكمة الجنائية الدولية بوسعها التحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وحتى لو لم تكن تل أبيب عضوًا وليس شرطًا عضويتها حتى لا تحاكم إذ إن تل أبيب في عزلة مطلقة عن الوضع الدولي كله لكنها تحاول بين الوقت والآخر أن تتبرأ بحجة عدم عضويتها.
وأكد، أن الحائل الوحيد في ذلك هو الحماية الأمريكية لدولة الاحتلال حتى لا تفرض عليها تلك العقوبات، مشددًا على أن هناك ضباطًا أمريكيين يديرون الحرب من غزة، قائلًا إن الولايات المتحدة هي الحائل لكن المحاكمة الدولية قائمة أدبيًا ومعنويًا منذ اليوم الأول الذي سقط فيه أول شهيد طفل فلسطيني. وبيّن أن الوضع على مستوى العالم مثل المجتمع الدولي بدأ يتغير مؤخرًا كثيرًا بنحو أكثر إيجابية مقارنة بالأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي.
وحول مكالمة بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال: «يحاول أن يضفي موقفًا أخلاقيا على سياسة لا أخلاقية تمارسها واشنطن، هو عمليًا يخاطب الكونجرس والرأي العام الأمريكي وينافق حتى يحصل على أصوات من يدعمون إسرائيل». وأوضح أنه لم يعد مضمونًا أن يبقى كلًا من بايدن في سدة الحكم للفترة القادمة مع تراجع شعبيته ولا أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يحاول أن يجد صورة جيدة له قبل خروجه كأطول رئيس وزراء في تاريخ دولة الاحتلال.
مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الرئيس السيسي تلقى اتصالًا من نظيره الأمريكي جو بايدن أعرب فيه الأخير عن تقديره لدور مصر في إدخال المساعدات لغزة، وأضافت أن مصر هي الأساس في دعم غزة، مؤكدة دورها المهم في على مستوى المفاوضات والمساعدات. وأكدت أن مصر دائمًا تكون المحرك الأساسي بين كل الأطراف، منوهة بأن معبر رفح مفتوح في ظل التعقيدات الإسرائيلية التي تفرضها سلطات الاحتلال، والتي يعرفها العالم أجمع، وبشأنها إعاقة المساعدات. وذكرت أن عملية تفتيش المساعدات بعد دخولها معبر رفح قد يصل من 12 إلى 48 ساعة، معقبة: «القافلة ممكن تخرج من رفح بالليل، وترجع اليوم الثاني ظهرًا، وتحية للسائقين المصريين الذين يباتون بجانب الشاحنات»، مشيرة إلى تفتيش المساعدات من قبل إسرائيل في معبر العوجة، ثم تذهب إلى البوابة الفلسطينية لمعبر رفح.
وذكرت أن 133 شاحنة دخلت إلى غزة وصل منها 84 فقط. وأشارت إلى أن هناك ضغط على مستشفيات وسط وجنوب غزة، لأن عدد من المستشفيات في الشمال خرجت من الخدمة. وذكرت أن 160 ألف من النازحين في مستشفى القدس للاحتماء بها. ولفتت إلى أن القصف مستمر على غزة خاصة في محيط مستشفى القدس، مبينة أن مدير المستشفى قال إنه لا يمكن إخلاؤها، معلقة: «هذا يذكرنا بالمستشفى المعمداني». وقالت إن مشاهد مدارس الأونروا حزينة ومبكية، وتعاني من نقص الغذاء والماء.
وقال هشام مهنا متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن آلاف السكان من قطاع غزة نزحوا للمستشفيات في غزة للاحتماء بها. وأشار إلى أن بعض المستشفيات تضررت مما يحدث من قصف وضربات وحشية من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضافت أننا قد نشهد كوارث إنسانية بسبب نقص الوقود، في ظل إجراء بعض العمليات بدون تخدير بسبب نقص المستلزمات الطبية، داعيًا إلى تحييد المدنيين عن المعارك والابتعاد عن قصف المستشفيات.
وقالت تمارا الرفاعي، مدير العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا، إن المنظمة تضم نحو 150 مدرسة لجأ لها 640 ألف نازحًا من شمال القطاع لوسط وجنوب غزة بالقرب من خان يونس ورفح. وقالت إن هناك أسرًا بأكملها نزحت بمتوسط عدد أفراد 50 فرد لكل عائلة ممتدة. وأوضحت أن عدد مدارس والمنشآت التابعة لوكالة الأونروا التي تم استهدافها من القصف وإلحاق ضرر كبير بها بلغ 42 مدرسة ومنشأة، وقُتل 17 فلسطيني داخلها رغم كونها وفق القانون الدولي مراكز ملاجئ تحمل علم الحماية الأممية الأزرق. وأشارت إلى أن الوكالة فقدت نحو 59 شخصًا من طواقمها من الأطباء والمعلمين حتى الآن، قائلة: «نحن في حالة حداد لفقد زملاء، وهناك عائلات مُحيت بأكملها».
وشددت على أنه لم تصلهم نقطة وقود واحدة منذ اندلاع الأحداث ودون الوقود لن تكون هناك أي عملية إغاثية، موضحة أن أهالي قطاع غزة اقتحموا مخازن المنظمة التي تحوي المساعدات الإنسانية الغذائية بعد انقطاع الاتصالات حيث شعر السكان بالخوف واقتحموا المخازن وحصلوا على ما وجدوا من دقيق وغيره لأنهم لا يعرفون المجهول. وشرحت أن مدارس الوكالة 150 مدرسة أصبحت ملجأ لعشرات الآلاف من اللاجئين من هدمت منازلهم بعد هدم نحو 52% من مساكن القطاع، موضحة أنه هناك 640 ألف نازح فلسطيني بالمدارس، ولكن ينقصهم كل مقومات الحياة وأبسطها الماء النظيف. وأشارت إلى أن المواطن في قطاع غزة يحصل على قطعة خبز واحدة كل يوم، مشددة على أن بعض الاستطلاعات تقول إن ثمة نكبة ثانية تحل بالأراضي الفلسطينية بعد نزوح أكثر من مليون شخص.
وكشفت مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة رنا حجي، عن آخر التطورات في القطاع الصحي داخل غزة، في ظل التصعيد العسكري لقوات الاحتلال. وأوضحت، أنه لا يمكن قبول التهديد والتلويح بقصف مستشفى القدس، ومرفوض، مؤكدة أنه منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي وهناك تركيز على ضرورة الحفاظ على سلامة المراكز الصحية، وأنها خط أحمر سواء المستشفيات أو العيادات وكل ماله علاقة بتقديم الخدمات والرعاية الصحية.
ولفتت إلى صعوبة إخلاء المستشفيات من المرضى، نظرًا إلى اتصال بعضهم بأجهزة التنفس الصناعي، وكذلك الأطفال الرضع في الحضانات، منوهة بوجود أعداد كثيرة من النازحين يحتمون بهذه المستشفيات، وهو ما حاولوا إيصاله منذ بداية الأزمة.
وفيما يتردد عن انتشار بعض الأمراض في قطاع غزة، على خلفية تدهور الأوضاع الصحية، أكدت أن الوضع الصحي بشكل عام سواء شمال القطاع المتركز في مستشفى القدس والشفاء أو جنوبه، مبينة أن الوضع الصحي كارثي، موضحة أن نسبة تغطية المستشفيات فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية بلغت نسبة 180%.
وذكرت أن كل مريضين يتشاركان في السرير الواحد، هذا بالإضافة لكثرة أعداد المصابين وقلة أعداد الأطقم الطبية، لافتة إلى أن المشارح تشهد تزايد أعداد الوفيات بما يتجاوز طاقتها الاستيعابية وبشكل يحول دون حفظها بشكل دقيق. وتابعت: «زملاؤنا ممن نستطيع التواصل معهم يقولون إن رائحة تحلل الجثث تفوح بسبب زيادة الطاقة الاستيعابية»، منوهة بانعدام الوقود اللازم لتشغيل المولدات بالمستشفيات، فضلًا عن عجز غرف العمليات عن مواصلة عملها، إلى جانب نقص المعدات الدوائية وبشكل خاص أدوية التخدير ووقف النزيف.
وأشارت إلى أن نقص المياه، يعد عاملًا خطيرًا جدًا مع عدم تأمين مياه صالحة للشرب، وحتى المياه الخاصة بالاستخدامات اليومية، قد تؤدي إلى أمراض الإسهال، مشددة على أن اكتظاظ المواطنين في مكان واحد، قد يؤدي إلى انتشار الأمراض التنفسية والجلدية، بالإضافة إلى تخوفات من تفشي الحصبة.
مضامين الفقرة الثالثة: دعم الغرب لإسرائيل
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن تطورات الأوضاع الحالية في حرب غزة والاختلاف في المشهد الحالي عن كل ما سبق هما أمرين الأول انحياز مبالغ فيه من الدول الغربية لإسرائيل وهو موقف يتعارض مع كل المواقف الغربية ومبادئهم في الماضي حول حقوق الإنسان وهو "انحياز معيب" وله تداعيات خطيرة على تلك الدول في المستقبل. ووصف الموقف الأمريكي الحالي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة بالدعم المطلق غير مسبوق وغير معتاد في أي سوابق مضت، قائلًا: «أنا عملت تسع سنوات سفيرًا لمصر وعشت كثير من فترات عمري هناك لم أر هذا التأييد بهذا الشكل، كنا نرى دعم معين وزيارة للدول في أعقاب الأزمة في المنطقة، أو في أثنائها؛ لكن أن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي فهذا أمر غير مسبوق بما يعني أنها رسالة مفادها «اضربوا واعملوا ما تريدونه وأنا سأرفع أي ضغط سياسي عليكم».
ووصف أداء الإدارة الأمريكية الحالية بأنها غير كفء، قائلًا: «قد تكون الأجندة الانتخابية مؤثرة لكن الإدارة الأمريكية الحالية لم تكن كفئًا لأن المواقف الدولية تحكمها علاقات وليس صفقات ولا بد أن تُحسب المواقف بناء على السوابق وتداعياتها قبل أن تأخذ موقفًا، وسوف تدفع ثمن مستقبلًا».
وأضاف أن النقطة الثانية الإيجابية هي تحول الرأي العام العالمي في الدول الصناعية الكبرى عبر تظاهرات في كل مكان ليست قاصرة على الشرق الأوسط؛ للمطالبة بوقف إطلاق النار. وأوضح أن الأمر المعتاد في هذه المرة هو استمرار الاحتلال وهو لب القضية، خاصة أن العالم على مدار السنوات الماضية نسي القضية مع وجود قضايا كثيرة مشتعلة في المنطقة في سوريا والسودان اليمن والعراق يضاف إليها جائحة كورونا ثم أزمة أوكرانيا، مبينًا أن فلسطين لم تكن قضية مشتعلة، وكانت تمر بمراحل طبيعية معتادة طالما لا توجد خسائر إسرائيلية كبيرة وأعداد الضحايا المعتاد في صفوف الشعب تقيم الأمور أنها طبيعية. وأوضح أن السؤال الآن ليس هل سيكون هناك مخاطر لاندلاع عنف على جبهات أخرى؟ لكن متى يحدث ذلك؟ طالما الاحتلال قائم وهناك عنف وعنف مضاد ونضيف عليه هذه المرة أن تجاوزات إسرائيل فاقت الحدود.
مضامين الفقرة الرابعة: عملية طوفان الأقصى
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية أصبحت أقل اهتمامًا لدى بعض الدول العربية في السنوات الماضية، وتلك الدول ستدفع ثمنًا لهذه المواقف المتراجعة أمام شعوبها. وأضاف أن استمرار الاحتلال بهذه الصورة يمثل سرطان المنطقة ولب مشكلتها الرئيسية.
وحول ما يتردد بأن حماس تسرعت في شن العملية العسكرية بسبب ردة الفعل الإسرائيلية وسقوط آلاف الضحايا من الفلسطينيين، قال إن عدد الفلسطينيين ممن ماتوا خلال الـ 70 سنة الماضية تجاوز هذا الرقم بكثير، المشكلة تكمن في استمرار الاحتلال وليس في مقاومة الاحتلال. وطالب الدول العربية باتخاذ مواقف حاسمة للضغط على إسرائيل؛ لوقف عدوانها الغاشم والعقاب الجماعي لقطاع غزة، وعرض كل أخطائها القانونية والإنسانية والسياسية في كل المحافل الدولية بما يشكل عنصر ضغط على تل أبيب والدول الغربية المؤيدة لها.
ورأى السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك ربط بين تاريخ عملية طوفان الأقصى وبين ذكرى أكتوبر في السادس من أكتوبر؛ لكن يبقى أن ما قامت حماس به في غاية الدقة ويعكس مدى التمرس والتدريب الطويل.
وتابع أن ما حدث يدل على أن "حماس" تدربت على هذه العملية منذ سنة أو أكثر حتى تتمكن من استهداف 22 موقع إسرائيلي في آنٍ واحد، والدخول بريًا عبر طائرات الدرونز والدراجات النارية بما يؤكد أنه ليس رد فعل للحظة خاصة أن هناك حالة من الركود وعدم اهتمام بالقضية، ورأت حماس أنها فرصة لإثبات الذات، وأنهم طرف فاعل في الساحة.
وشدد على أن غرور القوة لدى الجانب الإسرائيلي كان سببًا في تجاهل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية لقدرات حركة حماس. وذكر أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت ترى ما يحدث في غزة، ولكن كان لديها سوء تقدير. وأكد حركة حماس لن تختفي مثلما تحاول إسرائيل الآن القضاء عليها، وكذلك من هم على شاكلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يختفوا. وشدد على ضرورة طرح العرب خريطة متكاملة لحل القضية الفلسطينية، حتى لو هناك تبادل أسرى في غزة.
مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
شدد السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي تجاه تمادي إسرائيل في التهجير القسري في غزة عبر التدمير والعقاب الجماعي، لا سيما أن إسرائيل هجرت سكان قطاع غزة إلى الجنوب، ومع ذلك تضرب وتقصف جنوب القطاع، واستطرد: «يجب إبراز التجاوزات المطلوبة والإجراءات المطلوبة، وطرح الحلول»، متسائلًا: لماذا لا تطرح الدول العربية الحل دون أن تنتظره من الخارج؟ عبر طرح حلول مثل انسحاب إسرائيلي للساحة ووقف إطلاق النار، ومراقبة للساحة في غزة، والدعم الإنساني.
مضامين الفقرة السادسة: حذف تغريدة نتنياهو
حول التغريدة التي اعتذر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي للمؤسسات الأمنية مؤخرًا، قال نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق،: «ضربة قاضية له؛ يريد أن يورط إسرائيل كلها في الخطأ إلا هو، سواء الجيش والمخابرات والمؤسسات، وكأنها كانت تعرف عن عملية طوفان الأقصى لكنها لم تبلغه»، مبنيًا أن هذا موقف انتهازي أناني سجله شعب إسرائيل ضد نتنياهو في استطلاعات الرأي التي دفعته للاعتذار، وهذا ضد ثقافته التي لا تعرف ذلك، مبنيًا أن نتنياهو مرتبك، ويعد هذا الموقف تقديم لاستقالته بشكل غير مباشر، ويبحث عن مخرج له، مؤكدًا أن التغريدة كانت من الضربات القاصمة التي تعرض لها.
وقال أحمد البديري المراسل الصحفي من القدس، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اتهم المخابرات الإسرائيلية في تغريدة على منصة "X" بأنها لم تبلغه بشيء بشأن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري، وقال إن تغريدة نتنياهو تسببت في الهجوم عليه، منوهًا بأنه هناك انقسام شديد في الداخل الفلسطيني بسبب تغريدة نتنياهو. ولفت إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس عرضت على الإسرائيليين إطلاق سراح 50 محتجزًا مقابل الإفراج عن الأسيرات والأطفال أقل من 18 عاما، وعدم تحديد المساعدات.
مضامين الفقرة السابعة: انقطاع الكهرباء
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن واردات الغاز المصري تراجعت إلى صفر، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء أعلن ضوابط انقطاع الكهرباء الجديدة، وبيَّن أن تخفيف الأحمال سيزيد من ساعة إلى ساعتين.
وأكد أسامة كمال وزير البترول الأسبق، أن لجوء الحكومة لاستكمال تخفف الأحمال مع تراجع واردات الوقود إلى صفر، كما أعلن مجلس الوزراء، يجعل خيار تخفيف الأحمال هو الأفضل قائلًا إن تخفيف الأحمال في ساعة توفر 300 مليون دولار في الشهر، ولا يمكن اللجوء لتشغيل المحطات الكهربائية بالمازوت كبديل عن الغاز، لأنه أصعب. وتساءل: «هل نقترض ونحصل على وقود من الخارج أفضل، أم تخفيف الأحمال ساعة أو ساعتين؟»، قائلًا إن الأفضل هو تخفيف الأحمال. وتابع بأن إسرائيل تحاول توصيل رسالة للعالم بأن غازها مؤثر في مصر وأوروبا.
أبرز تصريحات لميس الحديدي:
عملية تفتيش المساعدات بعد دخولها معبر رفح قد يصل من 12 إلى 48 ساعة