التاسعة يشيد بحملات المقاطعة للمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي ويناقش تهجير الفلسطينيين والدعم الأمريكي لإسرائيل

التاريخ : الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: حملات المقاطعة

أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي والباحث بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس، أن دعوات المقاطعة التي يقوم بها المصريون للمنتجات الأجنبية واستبدالها بالمحلية خطوة إيجابية من قبل المواطنين بكافة طوائفهم وأفكارهم السياسية وانتماءاتهم لدعم القضية الفلسطينية. وأضاف أن المصريين يهبون لنصرة إخوانهم في غزة وهذا رد فعل إيجابي وهو متعاطف مع القضية وانعكس على الفعل الاقتصادي بشكل إيجابي، موضحا أن كل الشعب على شبكات التواصل تحول بشكل مقاطعة وطنية إلى المنتجات محلية الصنع. وتابع: «في منتجات لم نكن نعي لها لعدم وجود القدرة الدعائية وفي منتجات مصرية خالصة وطنية فيها كل المزايا وقادرة على منافسة المنتج العالمي»، موضحًا أن الثورة الإصلاحية التي قامت بها مصر جعلتنا عندنا صناعة وطنية محلية قادرة على الوصول إلى العالمية.

وأشار إلى إقبال المواطنين على شراء المنتج المصري، قائلًا: «هناك تضرر لسلاسل التوريد على مستوى العالم، والمنتج المصري أصبح يشهد ارتقاءً في مستوى الجودة واهتمام بمعايير الجودة العالمية، ويسعى الصناع المصريون لأن يكون لمنتجاتهم نافذة سواء محليًا وخارجيًا». وأكد أن الأزمات التي يمر بها العالم والقضية الفلسطينية وأزمة غزة وتعاطف الشعب المصري معها وجهت الحس الوطني، التي أدت لتوافر السلع الوطنية بجودة مطلوبة ومرضية للذوق المصري. ولفت إلى أن المنتج المصري يشهد منافسة لماركات عالمية، ووضعت الأزمة المواطن المصري أمام قضية وطنية لتشجيع المنتج المصري والاعتماد عليه، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري يعبر عن تعاطفه مع غزة بشكل إيجابي بفكرة المقاطعة الاقتصادية للماركات التي لها جذور صهيونية.

وعقب المذيع، بأن المصريين أبدعوا في محاربة الدعم الغربي لإسرائيل إما بتفعيل المقاطعة للمنتجات الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، معلنين أنهم سيشترون المنتجات المحلية، أو بالاحتيال على الخوارزميات المملوكة لفيس بوك من أجل نشر القضية الفلسطينية، وما يحدث من العدوان الإسرائيلي على غزة.

مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أكد الصحفي الفلسطيني علي السمودي، الذي أصيب في حادثة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، أن الفلسطينيين لن يكرروا مأساة 1948 ويسمحوا لأحد بتهجيرهم من أرضهم، عندما ضغطتهم العصابات الصهيونية، وخدعهم بعد الحكام العرب وقالوا لهم: «اخرجوا من أرضكم وستعودون بعد أسبوع، ولم يعودوا». وأضاف أن الفلسطينيين لن يكرروا المأساة، ولن يرحلوا من أرضهم إلى سيناء.

وأشار إلى أن هناك موجات شرسة تنفذها العصابات الصهيونية من المستوطنين في الضفة الغربية ضد المواطنين الفلسطينيين في محاولة لضغط الفلسطينيين، وطردهم من منازلهم والسيطرة عليها لكن الشعب الفلسطيني يقاوم، لافتًا إلى ما حدث فجر اليوم في محافظة جنين عندما اقتحمت قوات الاحتلال المخيم، لكن المقاومة تصدت لهم، واشتبكت معهم ولم تتمكن قوات الاحتلال من تحقيق أهدافها، فلجأت لجأت إلى تدمير البنية التحتية في المحلات والشوارع، قائلًا: «سنحرر جثامين الشهداء من الاحتلال ومن حقنا المقاومة».

مضامين الفقرة الثالثة: الدعم الأمريكي لإسرائيل

أكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تغيرا في الموقف الأمريكي فيما يتعلق بالعدوان على غزة خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه منذ بداية الأزمة كان في توافق أمريكي مصري على عدم نقل الفلسطينيين إلى مكان آخر لا سيناء ولا غيرها من الأراضي. وأضاف أن الصورة الصحيحة لما يحدث في غزة بدأت تصل للجميع وكان في محاولة للتعتيم الإعلامي وعدم إظهار الحقائق للمجتمع الدولي ولكن عادت الأمور لنصابها خلال اليومين الأخيرين. وتابع بأن هناك رغبة أمريكية لعدم ترك التداعيات تصل إلى المنطقة بأكملها لما يمكن أن يمثله ذلك من خطورة على الشرق الأوسط وتندرج فيه أطراف إقليمية ويكون لها تداعيات دولية، وأيضًا تغير موقف أمريكا لعدم تحقيق المخطط الإسرائيلي نتيجته ولا الهدف الأساسي له حتى الآن.

ولفت إلى أن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسي، هو إقرار بدور مصر واعتراف بأهميتها في إيقاف التصعيد في غزة. وأضاف أن المهم هنا أو الجديد هو أننا يمكن أن نعتبر أن هذا الاتصال هو نوع من التغير في الموقف الأمريكي.

مضامين الفقرة الرابعة: الإعلام الإسرائيلي

قال الصحفي محمد عبد الرحمن الكاتب المتخصص في الإعلام الرقمي ورئيس تحرير إعلام دوت أورج، إن الحالة الإعلامية الإسرائيلي أفضل من الحالة العسكرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إسرائيل رصدت الملايين من أجل دعم الرواية الإسرائيلية، حتى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن روج لهذه الرواية الإسرائيلية ثم اعتذر عنها لاحقًا، منوهًا بأنه في المقابل وجدنا الإعلام العربي والمؤيد للقضية الفلسطينية يواجه صعوبات بالغة تجاه ما يحدث، حتى أن كريم بنزيمة اللاعب الفرنسي نصبوا له ما يشبه المشنقة بعدما دعم فلسطين. ونوّه بأن موجة الرواية الإسرائيلية تضاءلت كثيرًا بعد العدوان الغاشم على القطاع، حتى أن المتحدث باسم الدفاع الإسرائيل أفيخاي أدرعي اضطر إلى فبركة بعد المقاطع والفيديوهات من أجل تأييد رواية الاحتلال.

مضامين الفقرة الخامسة: تعمير سيناء

أكد إبراهيم عبد الهادي البراهمة من شباب سيناء وقبيلة البراهمة برفح، أنهم في سيناء يتشرفون بأنهم من أبناء مصر وتحت راية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الرئيس السيسي صاحب المواقف الصعبة. وقال إن أهل سيناء تعلموا البسالة والوطنية من آباءهم وأجدادهم وقفوا أمام الإرهاب الأسود، مشيرًا إلى أن اتحاد القبائل تعاون مع القوات المسلحة للانتصار في هذه الحرب. وتابع بأن سيناء انتهت من الإرهاب والآن تعمل على التنمية وبناء أنفاق التنمية العملاقة للربط بين آسيا وأفريقيا وإعادة سيناء لحضن مصر، مؤكدًا أنهم الآن تحت قيادة حكيمة وجهات سيادية محترمة وتعي الصالح الوطني.

وأكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر، أن سيناء المصرية ذكرت في القرآن صراحة 29 مرة غير الإشارات، موضحا أنها ذكرت بالميقات ومجمع البحرين وفي سور وآيات عديدة، لافتًا إلى أن سيناء هي البقعة الوحيدة في الكون التي تكلم فيها الله عز وجل بدون حجاب. وأضاف أن الله سبحانه وتعالى تكلم في سيناء دون أن يبعث رسول من السماء وبالتحديد في بقعة الطور في سيناء المصرية، مشيرًا إلى أن الله وصف سيناء بالوادي المقدس في القرآن الكريم، مناشدًا المؤسسات التعليمية بتدارك التقصير في حق أرض سيناء.

وتابع بأن البقاع المقدسة أربعة مكة في مسجدها الحرام، والقدس في المسجد الأقصى وطور سيناء بعدها المسجد النبوي وهذا الترتيب وفق التاريخ، وتنفرد سيناء بأن الله تكلم فيها مباشرة دون حجاب والبقعة الوحيدة التي تجلى فيها في الكون، وجاء عليها أنبياء الله يوسف وموسى وعيسى وأمه مريم وسيدنا محمد ليلة الاسراء حينما مر بالبراق. واستكمل: «الرسول وصف مكان قبر سيدنا موسى وقال رأيت موسى يصلي في قبره عند الكثيب الأحمر وهذه المنطقة بين مصر وفلسطين».

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

المصريون أبدعوا في مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي ودعموا المنتج المحلي.