كلمة أخيرة يناقش مجزرة جباليا وزيارة مدبولي لسيناء ومخططات التهجير واستقبال مصر للفلسطينيين والمساعدات الإنسانية
التاريخ : الأربعاء 01 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: زيارة مدبولي لسيناء
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي زار اليوم محافظة شمال سيناء وتفقد الكتيبة 101، مضيفة أن سيناء هي خط الدفاع الشرقي الأول عن مصر، ورويت رمالها بدماء المصريين خلال العقود الماضية. وأضافت أنه من حق 600 ألف مصري وأكثر يعيشون بين شمالها وجنوبها أن يشعروا بالأمان، ويحصلون على فرص التعليم والعمل، معقبة: «الآن حان موعد سيناء مع الحياة والتنمية والأمل».
وأضافت أن رئيس الوزراء أطلق المرحلة الثانية من التنمية في سيناء. وأشارت إلى أن خطة التنمية التي بدأت منذ عام 2018 بتطهير الأرض من الإرهاب، ثم بإقامة البنية الأساسية ومشروعات الإسكان والمدارس، والمشروعات الاقتصادية بتكلفة 600 مليار جنيه، مبينًا أن إجمالي خطة تنمية سيناء وصلت إلى تريليون جنيه، مبينًا أن أهالي سيناء يستحقون حياة كريمة آدمية.
وشددت على أن خطة التنمية مهمة في ذاتها ولأهل سيناء ولكن في حقيقتها أيضا خط دفاع وحماية على الأرض. وتابعت أن سيناء ليست أرضًا بلا صاحب هي أرض مصرية يملكها ويحميها مصريون، ويعيش بها مصريون إذ إن الدفاع عن الأرض، لا يكون فقط بالجيش، مؤكدة أنه خط الحماية وأساس تطهير الأرض من الإرهاب، وحماية الأرض من أية محاولات للاعتداء عليها، لكن الحماية أيضًا تكون بالتنمية والتعمير وتسكين الناس.
ولفتت إلى أن القاطنين بالمناطق الحدودية عبر هذه التنمية الشاملة، يكون بوسعهم أن يعيشوا حياة أفضل ويكونون جزءً من هذا الاقتصاد، خاصة أن سيناء لديها إمكانات اقتصادية كبيرة، ولم يكن لهذه الإمكانات فرصة كاملة للاستفادة منها سواء بسبب الإرهاب أو عدم وجود بنية أساسية كافية تربطها بالدلتا وبمصر.
أشاد الشيخ عرفات خضر، شيخ الطريقة الصوفية بشمال سيناء، بلقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، واصفًا إياه باللقاء المبارك الذي جمع الراعي برعيته. وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء استمع لمشايخ القبائل وأبلغهم بالبشرى والخطط الموضوعة والشواهد الموجودة على أرض الواقع، مؤكدًا أن المنطقة تشهد تدشين شبكة طرق جديدة ومشروعات عمرانية وزراعية لم تحدث على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الدكتور مدبولي شجع المواطنين وأكد لهم بأنه لا أحد سوف يتحرك من أرضه، وهو ما كان بمثابة بشرى للمواطنين ورسالة بأنه لا بد من تعمير الأرض وزراعتها والتعاون والتنسيق مع خطط الدولة، مشددًا على أن الدولة تسعى جاهدة لتكون الخطط متناسقة مع متطلبات المواطنين، سواء من ناحية السكان أو تهيئة المنطقة لجذب الاستثمارات.
وعن أهم مطالب سكان شمال سيناء التي قدموها لرئيس الوزراء، قال: «طلبنا من الدولة بعد تسليم مذكرات تحريرية حول تدعيم المنطقة بالكهرباء، من خلال زيادة محولات الكهرباء وشبكات الكهرباء، نظرًا إلى تآكل كثير من الشبكات بعد الحرب على الإرهاب وتحتاج إلى التجديد». وأشار إلى أن شيوخ القبائل تقدموا بتحويل منطقة الجورة لمدينة ومركز التي كانت خالية جنوب الشيخ زويد ورفح، ومن ثمَّ تقدموا بمذكرة لاعتماد هذه المنطقة كمركز لتكون حجر أساس لانطلاقة عمرانية جديدة لمنطقة كانت شبه خالية من السكان، منوهًا بأن قبائل سيناء هي خط الدفاع الأول.
وذكر أن الشيخ سالم الهرش أحد شيوخ سيناء، رفض في مؤتمر صحفي عرض موشي ديان بانفصال سيناء عن مصر، وقال إن شيوخنا قالوا لإسرائيل لو أتيتم بمال أوروبا وأمريكا وقرشين إسرائيل لن نفرط في سيناء، مبينًا أن عشة المواطن دبابة على الحدود تنفجر في وجه كل معتدي.
مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء
توجهت الإعلامية لميس الحديدي، بالتحية لقبائل سيناء، وذلك لدورهم الوطني على مر العقود، مساندتهم للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب. وأضافت أن أهل سيناء يتمتعون بالوطنية، وهم من دافعوا عن هذه البلد بالتعاون مع القوات المسلحة في الحروب كافة، حاربوا عن هذه البلد ورفضوا وأحبطوا كثيرا من المحاولات لتدويل القضية، ووقفوا حجرة عثرة أمام كل المخططات الإسرائيلية، وكانوا أعين القوات المسلحة في الضفة الشرقية من سيناء الحبيبة. وأوضحت أن مخطط التهجير يتم إحياءه من حين لآخر، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية كان حاسمًا منذ البداية ورفض هذا المخطط جملة وتفصيلًا.
ونوهت بأنه على الرغم من نفي إسرائيل ذلك، إلا أن المقالات المنشورة في الفايننشال تايمز تؤكد صحة المخطط والتسريبات التي تحدثت عن طلب رئيس وزراء إسرائيل من بعض دول الاتحاد الأوروبي تمرير المخطط وإقناع مصر. وعقبت: «شكرًا للرئيس السيسي في كل مرة عدم قبول مصر بمخطط التهجير، وذلك لسببين الأول يتعلق برفض تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير، أو المساس بأرض سيناء».
وبيّن الدكتور هاني البدري، الإعلامي الأردني والكاتب الصحفي وأستاذ الإعلام، أن موقف مصر والرئيس السيسي كان شجاعًا لرفض مخططات التهجير. مؤكدًا أن هناك حالة صدق ووعي في شوارع الأردن بالقضية الفلسطينية. وذكر أن العلاقة بين الملك عبد الله الثاني ملك الأردن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بينهما علاقة خاصة، منوهًا بأن العالم يريد من مصر والأردن ما أسماه "المحاسبة على المشاريب" بشأن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر والأردن الدولتين في المنطقة العربية اللتين لم يطبع أي مواطن فيهما مع إسرائيل. ولفت إلى أن هناك أكاذيب طالت الجيش الأردني بأنه ورد أسلحة لإسرائيل، نافيًا كل ما قيل بشأن هذا.
مضامين الفقرة الثالثة: استقبال مصر للفلسطينيين
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن هناك مصادر أكدت أن مصر سوف تستقبل الجرحى الفلسطينيين غدًا، منوهة بأن جرى دخول 59 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة، قائلة إن هذا كله نقطة في بحر المساعدات الإنسانية التي يجب توصيلها إلى قطاع غزة.
وقال مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو محسن، إن مصر ستستقبل غدًا نحو 81 من الحالات الحرجة، للجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي؛ لاستكمال تلقي علاجهم في المستشفيات المصرية. وأوضح أن الجميع يعلم الوضع الكارثي الذي تعاني مستشفيات قطاع غزة، في ضوء خروج عدد كبير من المستشفيات عن العمل، بعد نفاد الوقود، منوهًا بأن هناك أكثر من 20 ألف جريح والعدد مرشح للزيادة، على خلفية استمرار القصف العدواني الإسرائيلي بجميع أنحاء القطاع. وذكر أن الأعداد كبيرة جدًا لدرجة أن الأطباء يعملون وفقًا للمفاضلة بين الجرحى والمصابين، لكسب أكبر وقتًا لخدمة المرضى، معربا عن أمنيته في استدامة فتح معبر رفح بشكل كامل لخروج أكبر عدد من الجرحى ودخول مزيد من المستشفيات الميدانية للقطاع.
مضامين الفقرة الرابعة: الحرب على غزة
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة وهي قصف مخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينيًا بدعوى وجود أحد قادة حركة حماس في جباليا، متسائلة: «إسرائيل قتلت 400 شخص من أجل شخص واحد، كل واحد ستقتلون أمامه 400 مواطنًا من الشعب الفلسطيني؟». ولفتت إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت أنها ستفرج عن عدد من المحتجزين الأجانب في الأيام المقبلة. وذكرت أن البيت الأبيض قال إنه حاليًا ليس وقت وقف إطلاق النار، وتساءلت المذيعة باستنكار: «متى يكون وقف إطلاق النار؟».
ولفتت إلى أن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة جنين، معلنة أن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أعلن زيارته لإسرائيل يوم الجمعة المقبل، متسائلة: «هل سيأتي لمنح إسرائيل مزيدًا من الدعم أم سيأتي من أجل عد القتلى؟».
وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يعد من أشجع المسؤولين الدوليين في الفترة الأخيرة، إذ دعا إلى حماية المدنيين، مشددًا على ضرورة الالتزام بمبادئ التمييز والتناسبية والاحتراز من جميع الأطراف، وقال غوتيريش في بيان له إن حماية المدنيين من الجانبين أمر بالغ الأهمية ويجب احترامه في جميع الأوقات، القانون الإنساني الدولي يضع قواعد واضحة لا يمكن تجاهلها، فهو ليس قائمة يمكن الانتقاء منها وتطبيقها بشكل انتقائي.
وألمحت إلى أن الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قال في بيان له إن العدو الصهيوني تحوّل في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، وأضاف: «يشجع الاحتلال على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها». وتابع بأن الأزهر الشريف ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومَن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومَن معهم ووراءهم عجائب قدرته.
وعقبت الإعلامية لميس الحديدي، قائلة إن بيان شديد اللهجة للأزهر الشريف بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا، ووصف دولة الاحتلال بأنها ذئب هائج، مشيرة إلى أن المستشفى الإندونيسي في جباليا أصبح عاجزًا عن تقديم الخدمات. وأشارت إلى أن الإعلامي الأمريكي بيرس مورجان قال إن قصف جباليا هو أمر مشين ولا يمكن الدفاع عنه.
وقال العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إن إسرائيل خسرت عددًا من المعدات في العملية البرية التي أعلنت عنها، وسقط فردين من عناصرها، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية تبلي بلاءً جيدًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وذكر أن قرابة ألف فلسطيني نزحوا من بيوتهم، وحوالي 400 ألف ما زالوا في منازلهم.
وقال الدكتور هاني البدري، الإعلامي الأردني والكاتب الصحفي وأستاذ الإعلام، أن حرب غزة هي هو من أصدق القصص والتعريفات التي حكيت عن عصابة إسرائيل، مشيرًا إلى أن توصيف مؤسسة الأزهر الشريف لسلوك الاحتلال الإسرائيلي بالذئب الشرس الجامح الذي يقتل الأطفال. وأضاف أن أحد أهم المشكلات الحالية أننا كعرب فقدنا القدرة على أن نتحدث للعالم وأن نملك الخطاب الذي يصل ويخاطب دول العالم. وأكد أن الشرق الأوسط وشعوبه فقدوا أدوات التواصل مع العالم الخارجي، مبينًا أن الولايات المتحدة كانت في الماضي تنظر للشرق الأوسط بعينين النفط وإسرائيل والآن تغيرت الصورة وتبدل التوجه وباتت تنظر لإسرائيل بعين واحدة وهي أمن إسرائيل، مشددًا على أن العالم الآن مصاب بحالة من السعار. وأكد أن إسرائيل سيطرت على دوائر السياسة في واشنطن على مدار 50 سنة، وعملت على تشويه العرب، منوهًا بأن الإعلامي المصري باسم يوسف كان حالة مؤثرة، واستطاع تغيير وجه نظر الإعلامي الأمريكي بيرس مورجان، داعيًا كل شخص لديه قدرة أن يوصل رسالة إلى العالم بشأن القضية الفلسطينية أن يوصلها.
ولفت إلى أن من أحد أهم مزايا ما شهدته غزة مؤخرًا هي إعادة الصورة الحقيقية للاحتلال الصهيوني بعيدًا عما يُسوق له النظام العالمي الكاذب المتآمر يوميًا في الجريمة النكراء التي يرتكبها الاحتلال داخل قطاع غزة، وهي أن إسرائيل عصابة حقيقية. وأردف بأن الصورة الذهنية التي نعرفها منذ أربعينيات القرن الماضي، عن الاحتلال الصهيوني، عادت بشكلها الحقيقي في الأزمة الأخيرة، وهي أن إسرائيل تأسست عبر نواة من عصابات الهجنة التي قتلت الآلاف في عدد من القرى الفلسطينية.
وذكر أن المستشفى المعمداني التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي كانت تضم كنيسة أثرية وتم تدميرها.
وحذَّر من الحرب الإلكترونية التي تمارسها إسرائيل عبر ما وصفه بالذباب الإلكتروني إذ إنه على مدار 24 يومًا منذ الحرب نشرت سلطات الاحتلال محتوى كراهية بنحو يبلغ مليون محتوى بمختلف اللغات أداننا كعرب. وأشار إلى أن عصبة الأمم المتحدة والنظام العالمي يختلفون على أي شيء إلا أمن إسرائيل، متسائلًا عن تأخير موعد القمة العربية الطارئة، قائلًا: «أي قمة عربية تعقد بعد 11 يومًا من الآن؟ وكيف تكون طارئة وهي تعقد متأخرة، أنا أعرف أن القمم الطارئة تعقد خلال ساعات أو يومين على الأكثر».
وعلق مطرب الراب عفروتو على أوبريت "راجعين" الذي يشارك فيه عدد من النجوم لهجات عربية مختلفة لدعم فلسطين، قائلًا: «الموضوع بدأ بمحادثة جرت بيننا وبين أصدقاء من الأردن وعرضوا علينا هذا الأوبريت رغم أننا حاولت برفقة صديقي مطرب الراب مروان موسى أن نقدم هذا العمل وفور عرض الزملاء في الأردن رحبنا وفي اليوم التالي مباشرة سافرنا للأردن وبدأنا بالفعل بعدد قليل نحو 6 أو 7 مطربين».
وتابع: «بدأنا بدورنا نعرض المشاركة على عدد من المطربين في مصر ولم يرفض أحد المشاركة، بالعكس تمامًا كله قال لنا إن هذا شرف لهم، كما تواصلنا مع فنانين في المغرب وكل منه له علاقة بفنان كان يقوم بمكالمته».، قائلًا: «لا يوجد شيء بأيدينا وهذا أقل ما نقدمه لشعب فلسطين».
وحول كتابة الأوبريت قال: «لا يوجد أحد معين كتب الأوبريت، الكل ساعد ونحن كمطربين راب نكتب لأنفسنا». واستطرد بأن الجميع ساعد ومنح الأغنية 100% من بذل المجهود»، لافتًا إلى مشاركته مع مروان موسى ومروان بابلو وأمير عيد ودنيا وائل ودينا الوديدي.
وأكدت دينا الوديدي أن القضية الفلسطينية ملازمة لها منذ مولدها، مشددة على أهمية التوعية للأجيال بالقضية الفلسطينية. وتابعت: «عندما عُرضت عليَّ الفكرة لم أفكر حتى لوهلة حيث هاتفني زميلي عفروتو ورحبت فورًا، وأي فنان بشكل عام يشعر بالألم لما يحدث، ولو نقدر كل واحد يقدم حاجة توصل بصوتنا للعالم لن نتأخر». وأشارت إلى أن الهدف أن يجتمع 25 فنان من كل الدول العربية وشمال إفريقيا حتى نقدم عمل وصوتنا يوصل خاصة في ظل الموقف العالمي من الوقوف بجدية أمام ما تتعرض له فلسطين.
مضامين الفقرة الخامسة: المساعدات الإنسانية لغزة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن أكثر من 25 دولة أرسلوا مساعدات للفلسطينيين، مبينة أن بطء إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية بسبب إسرائيل.
ولفت مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو محسن، إلى أن هناك أكثر من 83 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تمكنت من الدخول لقطاع غزة اليوم، والتي تتضمن الغذاء والدواء ومياه الشرب، مشيرًا إلى أن دخول هذا العدد للقطاع بمثابة بارقة أمل أن تزيد معدلات الشاحنات التي تدخل إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح خلال الأيام المقبلة، خاصة وأن الشاحنات ما زالت مكدسة أمام المعبر من الجانب المصري في انتظار السماح لها من سلطات الاحتلال.
أبرز تصريحات لميس الحديدي:
المقالات المنشورة في الفايننشال تايمز تؤكد صحة مخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء والتسريبات التي تحدثت عن طلب رئيس وزراء إسرائيل من بعض دول الاتحاد الأوروبي تمرير المخطط وإقناع مصر.