مصر النهاردة يناقش ظهور الطابور الخامس خلال العدوان على غزة وتهجير الفلسطينيين لسيناء والحرب على غزة

التاريخ : الأربعاء 01 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: الطابور الخامس

قال الإعلامي محمد ناصر، إن هناك حلفاء لإسرائيل داخل العالم العربي، مضيفًا أنه في ثلاثينيات القرن الماضي اندلعت حرب في إسبانيا بسبب النزاع على السلطة، بين العسكريين بقيادة السفاح المعروف الجنرال فرانسيسكو فرانكو، وبين الجمهوريين بقيادة إميليو مولا. وأشار إلى فرانكو في أحد خطاباته قال إنه يحارب بأربعة طوابير لكن هناك طابور خامس قادر على إدارة الصراع.

وذكر المذيع أنه من هذه القصة التاريخية، يستدل على ظهور الطابور الخامس في مصر الذي يضم "الإعلام"، وينقسم إلى إعلام منافق من أهدافه تبرير فشل الحكام أمثال عمرو أديب وأحمد موسى، والإعلام الصهيوني الذي يتبنى الرواية الإسرائيلية بالكامل أمثال خالد منتصر وإبراهيم عيسى، والإعلام الخبيث الذي يخدم أهداف إسرائيل بطريقة غير مباشرة أمثال عماد الدين أديب. وشدد على أن الثلاثة أنواع من الإعلام يهدفون جميعًا على خدمة الكيان الصهيوني.

استعرض الإعلامي محمد ناصر، مشاهد من مجزرة مخيم جباليا، مشيرًا إلى أنه في ظل المشاهد كان هناك مشاهد من موسم الرياض، مبينًا أن سكوت المملكة العربية السعودية وتراقصهم في الحفلات في موسم الرياض، قائلًا إن هذا المجتمع هو ما يريده الكيان الصهيوني.

واستعرض المذيع فيديو لأحد النشطاء السعوديين على منصات التواصل الاجتماعي يتحدث عما فعله الفنان محمد سلام بانسحابه من مسرحية زواج اصطناعي خيانة للأمة العربية والمسلمين، وعلق المذيع، قائلًا: «وما فعله ابن سلمان في موسم الرياض خدم القضية الفلسطينية».

واستعرض المذيع تعليق الإعلامي عمرو أديب على الانتقادات الموجهة للسعودية بسبب الإصرار على إقامة فعاليات الموسم الرابع لموسم الرياض للترفيه، وعدم إلغائها بسبب أحداث غزة. وقال: «الحرب مطولة والحياة تسير، من يريد أن يظل في حزن براحته، وتنظيم موسم الرياض لا يعني أن السعودية تخلت عن القضية». وأضاف أن مشكلتنا كعرب هي التخوين في وقت الحرب عكس الغرب كلهم وراء نصرة تل أبيب، وفيه دول ليس وراءها غير النهيق ولا تفعل شيئًا، متابعًا: «لا أعلم ما هو العيب أو القبح في الفن؟». وأكمل أديب: "هي مباراة كورة والناس تحضر يكون حلو ومباراة ملاكمة يقول لك عيب، ولما مهرجان الجاز يقام في مصر لم يعترض أحد، نحن أساتذة في التخوين».

وتساءل المذيع: «هل الملك سلمان إذا مات سيكتمل تنظيم موسم الرياض في اليوم؟». وقال المذيع إن البعض في السعوديين يحاول تمرير أن الفنان محمد سلام داعشي، ويُحرم الفن، نافيًا أن يكون سلام قد قال ذلك، مبينًا أن سلام أكد أنه لا يستطيع أن يشارك في إضحاك الجماهير بينما الشعب الفلسطيني يذبح ويموت يوميًا. ولفت إلى أن عمرو أديب ادعى أن موسم الرياض سيعرض روائع الفنان بليغ حمدي، مبينًا أن حمدي حينما حدث حرب أكتوبر غنى للحرب، وأفرغ ووسعه وجهده في ذلك.

واستعرض المذيع تصريحات الإعلامي أحمد موسى، حينما قال: «ماذا لو كان يحكم مصر رجل مدني لا يفقه شيئًا في العسكرية». وقال: «إذا كان يحكم مصر رجل مدني كيف كان سيتعامل مع ملف سيناء وأزمة غزة حاليًا؟». وردّ المذيع بأن ونستون تشرشل لم يكن عسكريًا وقاد بريطانيا للنصر، وتحدى تشرشل البرلمان البريطاني الذي مانع استكمال الحرب، وأكد لهم أن الشعب البريطاني ينتصر، وكذلك تشارل ديجول لم يكن عسكريًا وقاد فرنسا للنصر.

وأشار المذيع، إلى أن الرئيس المدني محمد مرسي الذي حكم مصر دافع عن غزة وأوقف الحرب وأرسل مساعدات إنسانية مع رئيس وزرائه هشام قنديل، وذلك بشهادة خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، مستعرضًا فيديو له يقول إن محمد مرسي اتصل بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وطالبه بإيقاف الحرب فورًا، في لهجة مغايرة لم يعتد عليه النظام الأمريكي.

وذكر المذيع أن النوع الثاني من الإعلام وهو الإعلام الصهيوني الذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، مثل المذيعة رشا نبيل الإعلامية في قناة العربية، مشيرًا إلى أن رشا نبيل عرضت أسئلة على خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج وكأنها إعلامية إسرائيلية صهيونية. ولفت إلى أن رشا نبيل كانت تلميذة الأستاذ الصحفي حافظ الميرازي، وكانت تدافع عن ثورة يناير، حتى انتقلت إلى قناة العربية، مستعرضًا فيديو آخر للسياسي السعودي عبد العزيز الخميس الذي يدعو إسرائيل إلى القضاء على حماس.

واستعرض المذيع تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، بأن فكرة الإعجاب بالخطاب الإعلامي للمتحدث باسم حركة حماس اللاعن الشاتم الذي ينتقد مواقف الدول العربية يروي القلوب الرهيفة، موضحًا أن فيديوهات المتحدث باسم حماس لا تختلف عن أسلوب القاعدة وأنصار بيت المقدس وداعش خلال تنفيذ العمليات. وأضاف أن المشهد الذي يظهر به المتحدث الإعلامي لحركة حماس وهو ملثم مكرر في داعش وأنصار بيت المقدس، معقبًا: "يقول للعالم إنه إرهابي"، موضحًا أنه إذ كان يفكر بأن ظهوره بهذا الزي كملثم سيخيف الجميع أو يفكرنا بالجماعات الإرهابية فهو شيء كارثي. وأوضح أن المتحدث باسم حماس يتحدث بأسلوب الخطابة وهي ليست بالسياسية، متابعًا: «لم يذكر متحدث حماس فلسطين إلا مرة واحدة بما يكشف أنهم جماعة غير وطنية».

وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حركة حماس هي مقاومة غير وطنية وحكومة غير شريفة، مشددًا على أن الدعم للشعب الفلسطيني لا يعني دعم حماس وهذا الخلط هو كارثي. وأضاف أن حماس أهانت التراب المصري الوطني واحتلت رفح والشيخ زويد في 3 ساعات عام 2011، إلا أن الجيش المصري استعادها سريعًا، كما أنها اقتحمت السجون مع الإخوان وأطلقوا سراح سجنائهم بما فيه اعتداء على مصر. وتابع بأن حركة حماس دعمت وشغلت التنظيمات الإرهابية في سيناء، وهي المسؤولة عن قتل جنود مصريين في سيناء، كما أنها المسؤولة عن الانقسام الفلسطيني منذ 2007، مؤكدًا أن حماس فصيل إخواني تحالف مع الإخوان في تفجير المباني في مصر، موضحًا أن حماس موالية بشكل كامل لإيران وهي ذراع لدول أجنبية في قلب فلسطين.

وتساءل المذيع: «إذا كان إبراهيم عيسى يقول إن الوضع بالنسبة لحركة حماس في عام 2008 تغير عما هو موجود في 2023، فلماذا كانت هناك حفاوة كبيرة أبداها عباس كامل مدير المخابرات العامة بقيادات حماس الذين اتهمهم باقتحام السجون خلال إحدى اللقاءات بيحيى السنوار القائد في حركة حماس».

واستعرض المذيع، تغريدة للكاتب الصحفي حافظ الميرازي يقول فيها: «كلما زاد غضب الشارع المصري على مواصلة إغلاق معبر رفح لإغاثة الشعب الفلسطيني، يتم تخويفه بفزاعة جديدة بعد فزّاعة التوطين الذي يرفضه أصلا الفلسطينيون ولم يحدث حين وافقت كوندوليزا رايس على فتح المعبر في حرب غزة 2008 ولا يحتاج الأمر مزايدة احد، بغض النظر عن أحلام الإسرائيليين، وهو إغلاق لا يبرر عدم مساعدة أهل غزة، الفزّاعة الجديدة وهي شيطنة حماس من الأدراج القديمة للثورة المضادة بأن حماس هي العدو المشترك ومطلوب تصفيتها، فقد اقتحمت سيناء في 2011 وهي التي فتحت السجون المصرية للإخوان وغيرهم، والحقيقة واهم وأخطر شهادة على أن فتح السجون كان بأوامر من جهة عليا في مصر لإجهاض ثورة يناير، اسمعوه في هذا المقطع من برنامجي بتوقيت القاهرة من 11 سنة بقناة دريم».

واستعرض المذيع نموذج الإعلام الخبيث المتمثل في الكاتب الصحفي عماد الدين أديب الذي ذكر في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب أن كتائب القسام التابعة لحركة حماس أحببناها أو كرهناها، إلا أنها تعد الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، وجزء من تنظيم الإخوان الدولي، وكانوا موجودين على أسطح في ميدان التحرير في ثورة يناير، ويمكن سؤال اللواء حسن الرويني واللواء حبيب العادلي في ذلك، كما أنهم شاركوا في دعم عمليات التطرف في سيناء، مبينًا أن هناك قتلى للحركة في عمليات الإرهاب في سيناء.

وأشار المذيع إلى أن عماد أديب رغم حديثه عن حماس بهذا الشكل، يقول أيضًا في نفس المداخلة مع عمرو أديب إنه لديه ملف كامل يضم ملاحظات على حماس وتمويلها من إيران، إلا أنه من العار أن يُقدم توبيخًا للحركة وهي تقاوم المحتل الإسرائيلي، مبينًا أن من يفعل ذلك هو التيار الصهيوني العربي، كما استنكر أديب المطالب القومية العنترية التي تصل إلى حد إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وإعلان الحرب مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء

ذكر الإعلامي محمد ناصر إن الكاتب الصحفي عماد أديب قال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب إنه أعرب عن تخوفه من الضغط الإنساني الذي قد يُمارس على مصر بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأضاف أن المذابح ضد الفلسطينيين قد تتضاعف بعد أشهر، بشكل يفوق ما يحدث حاليًا، ما يجعل القطاع غير قابل للحياة. وتابع بأن الصحافة الدولية ممكن تقول بعد ذلك، «هل مصر ليس لديها قلب، تترك أهالي غزة يموتون»، ثم يتحدثون عن طلبات بدخول مئة ألف لإغاثة المصابين والجرحى من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات هي لخدمة الهدف الصهيوني بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وذلك عن طريق إحداث حالة من الخلخلة في الوجدان المصري تجاه القضايا المصيرية مثلما يفعل عماد أديب، إذا يرفض تهجير الفلسطينيين ثم يقول إن ما يحدث للفلسطينيين في غزة غير إنساني، حتى يصل المشاهد إلى قناعة بأن يترك الأمر برمته إلى الحاكم حتى يُمهد الأمر لتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن صحيفة "فايننشال تايمز" نقلت عن مصادرها، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إقناع القادة الأوروبيين بالضغط على مصر لقبول اللاجئين من قطاع غزة.

واستعرض المذيع خبرًا من صحيفة الأناضول التركية يشير إلى أن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، أعدت دراسة تضمنت 3 بدائل، لما بعد الحرب في قطاع غزة، من بينها بقاء السكان في غزة وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، أو بقاء السكان في غزة وظهور حكم عربي محلي، أو إجلاء السكان من غزة إلى سيناء.

واستعرض المذيع خبرًا من موقع وكالة بي بي سي الإخبارية بأن الوثائق البريطانية، التي اطلعت عليها، تكشف أن إسرائيل وضعت خطة سرية قبل 52 عامًا لترحيل الآلاف من فلسطينيي غزة إلى شمال سيناء.

وأشار المذيع إلى أن فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" قال إن ما يحدث حاليا في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل منذ ثلاثة أسابيع هو "تهجير قسري" للسكان، وأضاف أن هناك مليون شخص من سكان غزة نزحوا من الشمال إلى الجنوب في غضون ثلاثة أسابيع.

مضامين الفقرة الثالثة: زيارة مدبولي لسيناء

قال الإعلامي محمد ناصر، إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي زار اليوم محافظة شمال سيناء وتفقد الكتيبة 101، مبينًا أن إبراهيم العرجاني استقبل مدبولي خلال زيارته لشمال سيناء، وكان ضمن الحضور عدد من الفنانين أمثال ياسر جلال وكريم عبد العزيز وأحمد العوضي وعصام السقا، مبينًا أن مدبولي قال في تصريحات له بأنه تم تنفيذ مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه، لافتًا إلى أن مثل هذه التصريحات هي امتداد لمسلسل الأكاذيب التي تمارسها الحكومة بشأن تعمير سيناء. واستعرض المذيع تصريحات مدبولي حول رفض القيادة المصرية لمشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتساءل: «كيف نصدق الحكومة وهي منذ 9 سنوات عملت على تهجير المواطنين في سيناء من منازلهم». واستعرض المذيع مشاهد من سيناء تثبت ذلك.

مضامين الفقرة الرابعة: الحرب على غزة

قال الإعلامي محمد ناصر، إن إسرائيل أعلن صدور أمر الهجوم للقوات البرية، بالتوغل البري في قطاع غزة، مشيرًا إلى اندلاع معارك ضارية في القطاع، مبينًا أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم على ارتكاب مجزرة في مخيم جباليا أسفرت عن استشهاد 500 مواطن فلسطيني، مبينًا أن متحدث وزارة الصحة الفلسطينية ذكر أن ما حدث في مخيم جباليا يتخطى مجزرة مستشفى المعمداني، مبينًا أن أمريكا ما زالت تدعم الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن فلسطين تُقصف من أمريكا، منوهًا بأن أمريكا وإسرائيل لا يعدان الأطفال في فلسطين من بني آدم، مستدلًا بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حينما قال: «نحارب حيوانات بشرية».

أبرز تصريحات محمد ناصر:

مصر لديها طابور خامس يضم إعلام ينقسم إلى منافق وصهيوني وخبيث وجميعهم يخدمون الأهداف الصهيونية.