التاسعة يناقش رفض مصر لتهجير الفلسطينيين ودعم مصر لفلسطين وزيارة مدبولي لسيناء

التاريخ : الأربعاء 01 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إنه كان قد جلس مع مجموعة من أصدقائه من جنسيات مختلفة، وتم الحديث حول فلسطين، والوضع الإنساني في فلسطين، وتم فتح مناقشة حول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وفكرة رفض مصر نزوح الفلسطينيين إلى سيناء. وأضاف أن صديقه تحدث عن إمكانية نقل الفلسطينيين، إذ إن الشعب الفلسطيني يعاني بشكل قوي منذ عقود عديدة، وأنه يتم إبادتهم بشكل واضح، ويجب أن يتم حمايتهم. وتابع أن هذا الشخص يعبر أن هناك ضغط كبير من الإعلام الغربي فيما يتعلق بمخطط تهجير الفلسطينيين، قائلًا: «أنا عمري ما رأيت في حياتي أمة تركت أرضها وهاجرت لأنه جرى احتلالها». وأردف أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعني تصفية القضية الفلسطينية، وموافقة مصر على التهجير يعني سماح وموافقة مصر على إنهاء اسم دولة فلسطين بشكل كامل، وأن يتم تجنيس الفلسطينيين إلى مصريين.

مضامين الفقرة الثانية: دعم مصر لفلسطين

أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أنه لا يوجد أي دولة في العالم وقفت بجانب القضية الفلسطينية مثلما فعلت مصر، إذ إن مصر هي التي دافعت وقُتل واستشهد أبنائها من أجل القضية الفلسطينية، وفكرة المزايدة على مصر في هذه القضية غير موجودة، قائلًا: «لا أحد يقدر يزايد على مصر في هذه القضية». وأضاف أن مصر هي من دخلت بنفسها حرب 1948 من أجل الحرب من أجل فلسطين، واستشهد منهم 100 ألف شهيد بل ويزيد عن ذلك، وكذلك في حرب 1956.

وتابع بأن استهداف مصر في 1956 لم يكن فقط من أجل قناة السويس وإنما من أجل فلسطين، والعديد من المواقف الخاصة بمصر تجاه القضية الفلسطينية. وذكر أنه لا يوجد في العالم كله دولة فعلت عُشر ما فعلته مصر من أجل فلسطين، مبينًا أن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين لأي مكان في العالم وليس فقط لسيناء.

مضامين الفقرة الثالثة: زيارة مدبولي لسيناء

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن موقف الدولة والمؤسسات والمواطنين كان واضحًا خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن وجود رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في سيناء اليوم كان رسالة للكل في الداخل والخارج. وتابع، أنه مثلما بدأت مصر عملية شاملة لتطهير سيناء من الإرهاب، اليوم تبدأ عملية شاملة للتنمية في شمال سيناء، مبينًا أن مدبولي أكد أن الرئيس السيسي أعطى في فبراير الماضي إشارة البدء في تنمية شمال سيناء والخطة المستهدفة خلال خمس سنوات ستكون في 6 مراكز بتكلفة 363 مليار جنيه.

واستعرض البرنامج تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي بأن المخططات التنموية الحضرية التي سيتم تنفيذها تتمثل في إقامة 21 تجمعًا يضم 17.4 ألف منزل بدوي، لاستيعاب 69 ألف نسمة، وذلك في مدن: رفح، والشيخ زويد، والعريش، كما أنه من المخطط تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مدينة بئر العبد الجديدة على مساحة 2700 فدان؛ لاستيعاب 50 ألف نسمة، وتتضمن مناطق إسكان بنوعيها، ومناطق خدمات، وحي الصيادين وأنشطة استثمارية، وحدائق ومناطق مفتوحة وأنشطة ترفيهية، بالإضافة إلى مشروعات سياحية وحديقة مركزية، ويشمل المخطط تنفيذ المرحلة الثانية من مدينة رفح الجديدة، حيث تم في المرحلة الاولى تنفيذ 4352 وحدة سكنية، ومن المخطط البدء في المرحلة الثانية من خلال إقامة 9248 وحدة سكنية أخرى واستكمال منطقة المنشآت الخدمية.

كما أوضح رئيس الوزراء أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ 11 تجمعًا تنمويًا في شمال ووسط سيناء من منازل بدوية في بئر العبد، ونخل، والحسنة، وإسكان اجتماعي في مناطق أخرى؛ لافتًا إلى أنه تم التوافق على أن يكون هناك 21 تجمعًا، مقسمة على 3 مراكز رئيسية، بواقع 6 تجمعات في رفح لاستيعاب 37 ألف نسمة و11 تجمعا في الشيخ زويد لاستيعاب 27 ألف نسمة، و4 تجمعات في العريش لاستيعاب 5 آلاف نسمة، حيث سيتم تخطيطها بصورة تراعي الطابع البدوي المعتاد، كما تم التصميم والتخطيط بمعرفة أبناء المنطقة لتنفيذه بصورة تلائم الطبيعة والخلفية الثقافية والحضارية لأهالي المنطقة. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة نفذت في سيناء خلال السنوات العشر المُشار إليها، مشروعات بلغت قيمتها أكثر من 600 مليار جنيه، واستأثرت شمال سيناء بحوالي نصف ذلك المبلغ، ما يقرب من 290 مليار جنيه؛ حيث تم تنفيذ أكثر من ألف مشروع بها في كل المجالات.

وقال الشيخ عبد المنعم رفاعي، الباحث في شؤون القبائل وسيناء، إن رئيس الوزراء اليوم وضع حجر الأساس للمدن الجديدة التي تعتبر كمنتجعات تشبه التجمع الخامس والمدن الجديدة، وتم وضعها في أماكن كانت طوال الوقت منطقة صحراوية، لكي تكون عمق أمني قومي دفاعي استراتيجي للمنطقة العربية، وانتشار غير مسبوق في الصحراء للدولة المصرية.

وأضاف أن المحاور التي تم إنشائها الدولة المصرية في سيناء، سواء من قرى ومدن في الصحراء للتأكيد على القضاء على الإرهاب بشكل كامل، وإنفاق المليارات من قبل مصر على سيناء يؤكد اهتمام القيادة السياسية بهذا المكان. وتابع: «اليوم عيد في سيناء ونحن على الحدود، والشغل في سيناء شغل غير عادي، والتنمية الزراعية على مساحات طويلة». واستكمل، أن التطوير والتنمية في سيناء هي خطة لـ 50 عام في المستقبل وليس لخمس سنوات فقط، وما يحدث في سيناء عمل غير مسبوق.

وقال الشيخ علاء أجمعيان، عضو المكتب الفني بمجلس القبائل والعائلات المصرية، إن شمال سيناء ليست مجرد محافظة فقط وإنما هي بوابة مصر الشرقية، ومجلس القبائل والعائلات المصرية كيان تم إنشاؤه في 2020 لخدمة المجتمع المصري بالكامل، ولكن في الفترة الأخيرة بداية من أعياد تحرير سيناء في 25 أبريل الماضي، تم البدء في العمل على القضاء على الإرهاب.

وأضاف أن أكبر مشكلة كانت تواجه مصر هي التنمية مع محاربة الإرهاب في نفس الوقت، وانتصرت الدولة المصرية بالفعل، لافتًا إلى أن شمال سيناء تعرضت لإرهاب كثيف لأكثر من 13 عامًا، مبينًا أن شمال سيناء كان سيضيع من مصر، ولكن بفضل الجيش المصري والأهالي المخلصة في سيناء نجحت مصر في الحفاظ عليه. وتابع مصر أنفقت تريليون جنيه على سيناء في آخر عامين، موضحًا أنه كان هناك استعجال في الإنفاق، لأن الحروب الاقتصادية التي تواجه العالم صعبة للغاية. وأردف أن أهالي سيناء ظلوا عشرات السنوات في أراضيهم وأولادهم يذبحون ورفضوا التهجير أو ترك الأرض، وهذه رسالة يجب أن تصل للشعب الفلسطيني، الذي يجاهد ويتحمل الكثير في غزة في الوقت الحالي.

وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن حجم المشروعات الصحية في سيناء، خلال الفترة الماضية. وأوضح أن هناك مشروعات بدأت في عام 2014، والبعض الآخر سيتم تباعا خلال الفترة المقبلة، منوهًا بأن هناك 10 مشروعات بدأت منذ عام 2020 تقدر بـ 330 مليون جنيه. ولفت إلى أن هذه المشروعات تتمثل في إضافة 86 ماكينة غسيل كلوي جديدة في مستشفى العريش، وإجراء بعض التطويرات في مستشفى استقبال وطوارئ الشيخ زويد من خلال إضافة 50 سريرا، بالإضافة إلى المستشفيات الأخرى، وزيادة وحدات الرعاية الأساسية في أكثر من مستشفى.

وأشار إلى أن هناك حديثا عن إضافة أكثر من 33 وحدة رعاية أساسية أو مركز رعاية في شمال سيناء، 8 منها في العريش، و5 في بئر العبد، و10 في الشيخ زويد، و6 آخرين، موضحا أن هناك مشروعات مستقبلية ستطلق خلال الفترة المقبلة بتكلفة إجمالية تصل 8.3 مليارات جنيه. وأفاد بأن إجمالي ما رصد لتطوير المنظومة الصحية حتى العام 2030 في محافظة شمال سيناء، وصل إلى 9.3 مليارات جنيه مصري، فضلا عن انضمامها إلى منظومة التأمين الصحي الشامل لتكون ضمن أوائل المحافظات المطبقة للمنظومة، وذلك انطلاقا من إيمان القيادة السياسية بأن تطويرا شمال سيناء جزء من الحفاظ عليها مصرية دائما وأبدا.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

السيسي أعطى في فبراير الماضي إشارة البدء في تنمية شمال سيناء والخطة المستهدفة خلال خمس سنوات ستكون في 6 مراكز بتكلفة 363 مليار جنيه

 –  –