مضامين الفقرة الأولى: نكسة يونيو 1967

قال الإعلامي إبراهيم عيسى إنه كان يتمنى أن تكون أحاديث المصريين في هذه الآونة عن ذكرى نكسة يونيو 1967، للتعلم من أخطاء الماضي، واستخلاص دروس وعبر من التجارب السابقة، مبينًا أن الكوارث حينما تحدث دون التعلم منها، ستقع مجددًا بنفس المنهجية، سواء كانت كوارث اقتصادية أو عسكرية أو غيرها. وأشار إلى أن الجيش المصري لم يدخل حربًا في نكسة 1967، مبينًا أنه بعد الإطاحة بالمشير عبد الحكيم عامر استطاع الجيش المصري بناء نفسه بحسب مذكرات رجالات القوات المسلحة مثل الفريق سعد الدين الشاذلي، والمشير محمد الجمسي.

وأكد أن الجيش المصري هو أكثر جهة استفادت من حرب يوم السادس من أكتوبر لعام 1973، مشيرًا إلى أنه لم ينتبه أحد أو يستفد من هزيمة 1967 أو انتصار 1973 من المواطنين العاديين. وأضاف أن المصريين تعاملوا مع النكسة على أنها هزيمة انتهت بحرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذه الحرب لم تنته بتحرير الأرض، معلقا: «حتى ما حدث في 1973 لم نسترد فيه الأرض»، وأوضح أن انتصار 1973 استعاد فيه المصريون كرامتهم وجزءً من الأرض وليس استرداد سيناء كاملة، مشيرًا إلى أن استعادة سيناء كانت بالسياسة والمفاوضات بعد انتهاء الحرب.

وذكر أن جمال عبد الناصر ظلَّ في السلطة بعد هزيمة 1967؛ لسببين أساسيين أولهما هو الحس المصري بأن العدو على أبواب القاهرة ولا وقت للحسابات أو تغيير السلطة- رغم كتابة الصحفي محمد حسنين هيكل- بيان عبد الناصر للتنحي بأستاذية صحفية وبكلمات عاطفية بارعة، دون ذكر ما حدث في النكسة وأسبابها. وأضاف أن السبب الثاني هو جهل المصريين بحقيقة ما حدث في هذه الحرب والهزيمة الكبيرة التي تعرضت لها مصر، واحتلال كامل سيناء. وأوضح أن ذلك أكد أن نكسة 1967 لمن تنته بهذا الحد، مشيرًا إلى أن المحاضر التي كتبها جمال عبد الناصر، حول مراجعته لسياساته وأفكاره بعد النكسة، وكذلك التحولات السياسية والعسكرية في خططه، كانت لا بد أن تدرس في كليات الاقتصاد والعلوم السياسية للتعلم منها.

وأشار إلى أن الأمة لا تعلم عن عبد الناصر إلا بعض خطاباته الرنانة، وتمسكت بشخصية أخرى لعبد الناصر، لكنهم لم يعلموا شخصيته ما بعد الهزيمة التي جرى فيها تحول تام، مبينًا أن عبد الناصر بعد النكسة قال: «الناس كانت المفروض تعطينا بالجزمة بعد نكسة 1967، ونظام الحكم وقع في هذه الحرب». وشدد المذيع على أن نظام يوليو ما زال موجودًا حتى الآن نتيجة عدم التعلم من أخطاء الماضي.

ولفت إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالشراكة مع الإخوان المسلمين هما من كانا سببًا في حملة التشويه والتشهير التي طالت الراحل جمال عبد الناصر، وبالتالي أصبح المجتمع المصري ما بين فريقين أحدهما ينافق السادات ويشوه عبد الناصر، والآخر يدافع عنه رغم كارثة يونيو، مستدلًا في ذلك النهج بما فعلته ما أسماه "مجموعة يوليو" التي شوهت صورة الملك فاروق بادعاءات كاذبة عنه مثل وجود صور عري في قصره، وشربه للخمر، ولعبه القمار، وكذلك تشويه صورة اللواء محمد نجيب حتى وصل الحال إلى أن المناهج والكتب الدراسية لا تعترف بأن محمد نجيب أول رئيس لمصر.

ولفت إلى أن منهج عبد الناصر في مجانية التعليم، تسبب في أن أول دفعات تخرجت في الكليات المصرية كانت من أعضاء الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وقتلة محمد أنور السادات، مؤكدًا أن ذلك يعني فشل نظام عبد الناصر ومنهجه في التعليم؛ لكنه استدرك قائلًا إن جميع رؤساء مصر زعماء تاريخيين ما عدا محمد مرسى، مشددًا على إيمانه بوطنيتهم وإخلاصهم في العمل، مضيفًا: «لا أوافق أن أنسب لهم أي خطأ تجاه الوطن أو أي استفادة من رئاستهم لمصر»، وتابع: «أؤمن بوطنيتهم جميعًا وهي مسائل لا مناقشة فيها، ولا يحق لنا أن نقيم وطنية هؤلاء الزعماء»، مؤكدًا أن ما يشغلنا الآن هو دراسة السياسة حتى لا نكرر أخطاءنا السابقة، مبينًا أن الدولة ما زالت ملتزمة بنظام يوليو حتى الآن.

وأكد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورث فكرة زعيم الأمة، باعتباره زعيم الشعب المنتخب، من سعد زعلول ومصطفى النحاس، مشددًا على أن عبد الناصر زعامة تاريخية حقيقية- ولا يصح غير ذلك- لكنه تولى رئاسة مصر بالتزوير، مؤكدًا أنه لم تجرى انتخابات حقيقية حرة في مصر.

ولفت إلى أن فكرة الإجماع السياسي- وليس الوطني- باتت تهيمن وتسيطر على مجموعة يوليو منذ تولي محمد نجيب الحكم. وأشار إلى أن الإجماع الوطني هو الذي يجتمع عليه أبناء الوطن في مواجهة الكوارث وحينما تندلع الثورات، مبينًا أن الإجماع السياسي والديني وهمٌ وغير حقيقي لأن كل شيء فيه خلاف- حتى الذات الإلهية لم يكن عليها إجماع وهناك من ينكر وجود الله- مضيفًا أنه إذا حدث وجود إجماع سياسي فهذا يعني أن هناك سياسة مطلقة مهيمنة على كل شيء في الوطن، منوهًا بأن نظام دولة يوليو تأسس على أنها تأمر فتُطاع وتُجاب. وتساءل: «ما الفائدة من وجود سلطة مطلقة للنظام، هل أصبحنا بذلك متقدمين مثل الصين أو كوريا الشمالية؟».

وذكر أن الفارق بين النهج الاقتصادي إبان عهد عبد الناصر والنهج الاقتصادي الحالي، هو أن ملكية الدولة للاقتصاد موجودة في العهدين، لكن عهد عبد الناصر كان يقدم خدماته للمواطنين بدعمٍ كامل، بينما الآن الدولة تستثمر وتمتلك الاقتصاد وتقدم الخدمات للمواطن لكي تربح منه، قائلًا: «المواطن هيدفع يعني هيدفع»، مضيفًا أنه رغم ذلك وصلت الدولة إلى ديونٍ بلغت 163 مليار دولار ديون خارجية، و4 تريليون جنيه ديون داخلية، مؤكدًا أن معيار نجاح الدولة هو تقدمها وليس بناء مليون وحدة سكنية وإنشاء 4 آلاف كيلو طرق، وأن نجاحها يعني رفاهية الشعب وأمانه على مستقبله، مشددًا على أن الطريق الذي تسير في مصر حاليًا لن يصل بها إلى «حديقة».

مضامين الفقرة الثانية: الأرصاد الجوية

أكدت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه من المنتظر أن نتأثر غدًا بمنخفض صحراوي ويؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، كما أنه من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة على القاهرة والمناطق الجنوبية. وأوضحت أن المنخفض الصحراوي يؤثر برياح جنوبية محمل بالرمال والأتربة ويؤدي إلى انعدام الرؤية على الطرق العامة والمفتوحة، كما أنه يفضل القيادة بهدوء على الطرق ويُفضل تأجيل السفر خلال الساعات المقبلة. وأضافت أن العاصفة الترابية بدأت ومن الممكن أن تتقدم إلى شمال الصعيد وتتقدم إلى القاهرة الكبرى والوجه البحري غدًا، معظم مناطق الجمهورية ستتعرض غدًا لعاصفة ترابية، متابعة: «فصول السنة في يوم واحد، من أمطار وارتفاع درجات الحرارة ونشاط للرياح وعاصفة ترابية». وأشارت إلى أن هناك سحبا وسقوط أمطار غدًا على عدد من المحافظات وستكون رعدية في بعض المناطق، مؤكدة أن الأمطار تكون ما بين خفيفة ومتوسطة والتحذير من الرمال والأتربة، موضحة أنه لا بد من عدم الوقوف أسفل اللوحات المعدنية والأشجار، ويُنصح بارتداء الكمامات لمرضى الحساسية وجنوب الأنفية ويفضل البقاء في المنزل لهؤلاء الأشخاص.

مضامين الفقرة الثالثة: بيان الاتحاد الدولي للاعبين

قال عبد الرحمن الشويخ، الناقد الرياضي، إن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين نصح اللاعبين بتجنب الانتقال للدوري المصري، مشيرًا إلى أن الاتحاد هو جهة نصح وليس تنفيذ، مشددًا على أنه انتقد الكرة المصرية بسبب انتهاكات الأندية ووكلاء اللاعبين واتحاد الكرة. وأوضح أن اتحاد اللاعبين المحترفين يرى أن هناك انتهاكات في الكرة المصرية، وهو يرى تجاوزات اتحاد الكرة وعدم احترامه للتعاقدات واحترام القانون والوقوف مع الأندية والوكلاء ضد اللاعبين، واتهامات للأندية بسبب المساومات للاعبين. وأشار إلى أنه وجه عددًا من النصائح للاعبين، وهو عدم التوقيع على بياض وعدم تسليم كافة نسخ التعاقد للأندية، ونصحهم بتحديد عملة التعاقد لتجنب عدم دفع رواتب، مؤكدًا أن وضع الكرة في مصر محزن وليس هناك توجهات للتطوير، رغم أن الدوري المصري يمتلك أندية كبيرة لها شعبية واسعة. وتابع: «في نفس هذا التوقيت من العام الماضي كان اتحاد اللاعبين المحترفين وجه بعدم التعاقد مع الأندية السعودية»، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك الدوري السعودي حقق نجاحًا كبيرًا.

مضامين الفقرة الرابعة: المهرجان الدولي للطبول

قال الدكتور انتصار عبد الفتاح، رئيس ومؤسس المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، إن 33 فرقة من مختلف الثقافات والشعوب، ومن كافة المناطق، شاركت في هذه الدورة، مبينًا أن يميز هذه الدورة هو تنظيمها في مصر. وأوضح أن المهرجان تضمن عدد من ورش العمل التي حققت نجاحًا كبيرًا، مشددًا على أن الإقبال الجماهيري كان غير مسبوق رغم سوء الأحوال الجوية. وتابع: «في الدورة السابقة سمع سفير كوريا الجنوبية عن مهرجان الطبول وطلب المشاركة»، مشيرًا إلى أنه يعزف الساكسفون الشرقي وتم تقديمه في الافتتاح وعزف أمام 7 آلاف متفرج. وأوضح أن هذا المهرجان ليس ملك شخص بعينه لكنه ملك للجماهير المصرية، مؤكدًا أن هناك عددًا من الفرق والعناصر المتميزة شاركت في المهرجان من الأطفال والشباب، كما أنه كان هناك فرق كاملة من الأطفال.

مضامين الفقرة الخامسة: اللغة الصينية

قالت الدكتورة ندى مغيث، أستاذ اللغة الصينية بأكاديمية السادات، إن تدريس اللغة الصينية بدأ بفصل مسائي بجامعة القاهرة، كما يوجد أقدم الأقسام في مصر والشرق الأوسط بألسن عين شمس، مشيرة إلى أن تعلم اللغة الصينية صعبة بالنسبة للمصريين، والصيني ليس لهجة واحدة والمنتشر هو الفصحى. وأشارت إلى أن هناك 7 لهجات كبرى في الصين؛ لأنه مجتمع متنوع ولهم 56 قومية، مؤكدة أن اللغة الصينية هي لغة تركيبية ويختلف الفلسفة عن اللغة العربية، حيث إن طريقتنا في تدريس اللغة الصينية بنفس طريقة الخاصة. وأوضحت أن السنوات الأخيرة شهدت افتتاح عدد كبير من أقسام اللغة الصينية، منوهة بأن أقسام اللغة الصينية وصل عددهم لـ 25 قسم بالكليات وهو رقم مميز وجيد، مؤكدة أن اللغة الصينية أقدم لغة حية بها تطورات ولكن الفلسفة كما هي ما زالت حية.

مضامين الفقرة السادسة: خطة التنمية الاقتصادية

أكد النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقدمة من الحكومة المصرية تعرض على مجلس الشيوخ، مشددًا على أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2023-2024 رائعة وبها مستهدفات جيدة. وأضاف أنه رفض هذه الخطة بسبب تغيير طريقة العرض للخطة، ولم يكن هناك شيء للمقارنة بين العام الحالي والماضي، كما أن تأخر وزارة التخطيط في تقديم اللائحة التنفيذية لقانون التخطيط العامة هو سبب رفضه لخطة هذا العام. وأشار إلى أن سبب رفضه للخطة هو استهداف الاستثمارات العامة بالهيئات الاقتصادية جزء منه بالقروض، موضحًا أن الهيئات الاقتصادية مملوكة للدولة وهناك قانون موازنة لكل هيئة، وهناك 55 هيئة اقتصادية وهم خارج الموازنة ليكون هناك مرونة في الصرف، ومصادر التمويل الخاصة بهذه الهيئات هي مصادر غير تقليدية. وتابع: «نطالب بضم الهيئات الاقتصادية لموازنة الدولة باستثناء الهيئات ذات الطبيعة الخاصة، وينبغي دعم الهيئات الاقتصادية الخاسرة من موازنة الدولة».