مصر النهاردة يناقش دعم أمريكا اللاتينية لفلسطين واستمرار التطبيع العربي الإسرائيلي ويهاجم داليا زيادة ويشيد بالمقاطعة
التاريخ : الخميس 02 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: فلسطين وأمريكا اللاتينية
قال الإعلامي محمد ناصر، إن من الزعماء التاريخيين الذين ناصروا القضية الفلسطينية تشي جيفارا، وكذلك من الشخصيات الشهيرة في دعم فلسطين اللاعب الأرجنتيني مارادونا. ولفت إلى أن الجيش البرازيلي أعلن اعتزامه إرسال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين دعمًا منه بسبب ما يتعرضوا له من عدوان غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وذكر أن بوليفيا قطعت العلاقات مع الكيان الصهيوني بالكامل، بينما تشيلي وكولومبيا سحبتا سفيرهما من تل أبيب، بينما المواقف العربية ما زالت تستنكر وتشجب وترفض التهجير القسري. وأشار إلى أن كولومبيا من أوجه دعمها للقضية الفلسطينية، سمَّى الرئيس الكولومبي أحد أشهر شوارع البلد باسم فلسطين. وقال المذيع إننا شعرنا بخلل حينما سمعنا خطاب الرئيس الكولومبي في مجلس الأمن الدولي وهو يُدافع عن القضية الفلسطينية، بينما مندوبة الإمارات في مجلس الأمن الدولي تدافع عن إسرائيل وتدين حماس، وتصف المقاومة الفلسطينية بالجماعات الظلامية.
وذكر أن عضو المنتدى الفلسطيني اللاتيني أحمد الزغبي عزا دعم أمريكا اللاتينية لفلسطين، لأن اليسار حكمها فترة من الزمن، كما أن جزء من شعوب هذه الدول جاء من إفريقيا، وكانوا من السود، وما زال شعور العنصرية تجاه السود موجود لديهم، كما أن شعوب أمريكا اللاتينية والشعب الفلسطيني كانوا يشتركون في الوقوع تحت وطأة القمع والاحتلال، مثل التمييز العنصري والجدار الفاصل.
وأشار إلى أن المفكر المصري عبد الوهاب المسيري أشار إلى وجود وجه شبه شعوب أمريكا اللاتينية والشعب الفلسطيني، وهو أن الأول واجه نفايات أمريكا الجنوبية والشمالية المطرودين من أوروبا، والذين كانوا يضمون ما أسماهم المذيع "صيع أوروبا" القارة، حتى أنهم اعتصبوا السكان وسرقوا الذهب، وكذلك اليهود جرى طردهم من إنجلترا، حتى أن بلفور بدأ حياته السياسية بطرد اليهود من بلاده، حتى وصل بهم الحال إلى فلسطين.
مضامين الفقرة الثانية: دعم الغرب لإسرائيل
ذكر الإعلامي محمد ناصر أن دولة اسكتلندا التي عانت من الاحتلال أيدت القضية الفلسطينية ودعمتها في إحدى المباريات في دوري أبطال أوروبا. وأكد أن كل دولة في أوروبا عانت الاحتلال خرجت وأيدت الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد المحتل الإسرائيلي. ولفت إلى أن نقابات عمال النقل في بلجيكا رفضوا نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
وذكر أن المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أكدت أن الإحصائيات اليومية بشأن قتل الأطفال في قطاع غزة مرعبة، وأضافت أن عدد الأطفال الذين يقتلون ويجرحون يوميًا في قطاع غزة يصل إلى 420، منوهة بأن الرقم كارثي. وأشار إلى أن نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، قالت إنه بناء على ما جمعناه من أدلة، هذه هجمات عشوائية مفرطة ضد المدنيين، ولا يمكن أن تكون دفاعًا عن النفس، وهذا يصل إلى حد العقاب الجماعي.
ولفت إلى أن كريج مخيبر، مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك، قدم استقالته من منصبه، بسبب أسلوب تعامل مُنظمة الأمم المتحدة مع حالة "إبادة جماعية نموذجية" يتم ارتكابها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
واستعرض المذيع، رفع عدد من المواطنين الأمريكيين لأيديهم ملطخة بالدم خلال كلمة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في مجلس الشيوخ الأمريكي، مبينًا أن هذا الموقف يعد من تحول الموقف الغربي تجاه القضية الفلسطينية. وأكد أن التاريخ سيذكر أن أنتوني بلينكن أنه مجرم حرب.
مضامين الفقرة الثالثة: التطبيع العربي الإسرائيلي
أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن الموقف العربي المسلم والذي يعد جارًا لغزة مخزي ومهين إلا الموقف الأردني الذي سحب السفير من تل أبيب، بينما مصر والبحرين والإمارات والمغرب ما زالت العلاقات مستمرة مع إسرائيل، بينما المملكة العربية السعودية تهتم بالتطبيع مع إسرائيل رغم ما يحدث الآن في غزة.
وذكر أن السيسي دعا المصريين إلى أن يعيشوا حياتهم في إشارة إلى عدم الاهتمام بما يحدث في قطاع غزة، مشيرًا إلى ارتفاع عدد متهمي جمعة دعم فلسطين إلى 56 مواطنًا، بينما جددت النيابة العامة في الإسكندرية الحبس لـ 14 آخرين 15 يومًا. ولفت إلى أن هذا المشهد يذكره بما حدث بعد زيارة رئيس المنظمة الصهيونية العالمية حاييم وايزمان مؤسس الدولة العبرية إلى مصر، من ضبط الشرطة المصرية للمتظاهرين المحتجين على هذه الزيارة. وأكد أن الحكام العرب الموجودة حاليًا مثل الخيل المخصي فلا تنتظر منهم نظرة للقضية الفلسطينية.
وذكر المذيع أن الاستعمار في المنطقة العربية، في الفترة الحالية، عبارة عن استعمار من عائلة زايد لمجموعة من الجزر سُميت بالإمارات، ووجود عبد الفتاح السيسي بالوكالة لتنفيذ مخططات استعمارية أوروبية، لذلك سُمي بـ "حارس جبلاية القرود"، وذلك لأنه جرى التخطيط لأن تكون المنطقة العربية في وضع غير جيد.
مضامين الفقرة الرابعة: داليا زيادة
قال الإعلامي محمد ناصر، إن الصهيونية أيديولوجية وعقيدة سياسية وليست ديانة، مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعلن أنه صهيوني رغم أنه مسيحي الديانة، مشيرًا إلى أن المحجبة المسلمة المصرية داليا زيادة أكثر صهيونية من الإسرائيلي إيدي كوهين.
وأشار إلى أن الباحثة داليا زيادة صرحت خلال مقابلة تليفزيونية، بأن المقاومة الفلسطينية تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، ووصفت ما حدث يوم 7 أكتوبر بالمذبحة البشعة، ولا يمكن لإنسان يمتلك شيئًا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية، ووصفت حرب إسرائيل على قطاع غزة قائلة: «أعتقد من الأفضل أن نسميها حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، هذا أفضل توصيف للحرب التي تجري الآن».
ولفت إلى أن سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون سابقًا، اتهم الباحثة داليا زيادة، بأنها سرقت منه شخصيًا 2 مليون جنيه. وذكر أن الباحثة جاهلة بنشأة حماس، ونشأة تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن زيادة تخلط بين الإثنين وترى أن حماس تدعو إلى الخلافة مثل داعش، بينما حركة حماس نشأت من أجل تحرير الأرض الفلسطينية. واستعرض المذيع فيديو لأحد المؤرخين اليهود يدعو إلى ضرورة الفصل بين داعش وحماس. ولفت إلى أن هناك تظاهرات لعدد من اليهود الأمريكيين احتجاجًا على ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي، وترى أن وجود اليهود في فلسطين يخالف التعاليم اليهودية.
واستعرض تغريدة الإعلامي حافظ الميرازي الذي قال: «مقابلة لموقع إسرائيلي بالعربية اليوم مع الباحثة المصرية في القاهرة داليا زيادة تقول فيها إن إسرائيل تحارب حماس بالنيابة عن الدول العربية والعالم للقضاء على الإرهاب، كما ترى أنها حزينة لأن الدول العربية المعتدلة كان يجب أن تقف مع إسرائيل بوضوح في حربها القائمة ضد حماس لمساعدة إسرائيل على التقليل خلال عملياتها العسكريين من الضحايا المدنيين، جدير بالذكر، أن شركة المتحدة التابعة للمخابرات المصرية أنتجت في رمضان قبل عامين، مسلسلا باسم "هجمة مرتدة" قامت فيه الممثلة هند صبري بدور البطلة الحقيقية داليا زيادة، وتمجيد دورها الوطني في اختراق مركز ابن خلدون (مركز الجبرتي في المسلسل) لفضح تخابر مديره لصالح أمريكا بدعوى قضايا حقوق الإنسان».
ورأى المذيع ضرورة خلع الحجاب الموجود على رأس داليا زيادة، تناغمًا ما تقوله حول المسلمين وحركات المقاومة الفلسطينية، داعيًا إياها إلى الاقتداء بالجاسوسة انشراح موسى التي عملت بالتجسس لصالح إسرائيل. وقُبض عليها بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وحُكم عليها بالإعدام، ولكن أُفرج عنها بعد ثلاث سنوات قضتها في السجن في صفقة تبادل أسرى، وتمكنت من دخول إسرائيل مع أولادها الثلاثة، واعتنقت الديانة اليهودية، وماتت على ذلك، حتى أن أولادها وأحفادها يهود.
مضامين الفقرة الخامسة: حملات المقاطعة
قال الإعلامي محمد ناصر، إن بعض الشعوب العربية -وليس كلها- منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت فورًا في حملات المقاطعة للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن هذه الحملة أحدثت ضجة وتأثيرًا كبيرًا، واستعرض المذيع عددًا من التغريدات التي تبرز أهمية المقاطعة الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الحملة انتشرت تغريدات واسعة معنونة بـ "صنع في مصر"، ورأى المذيع بأن المقاطعة تجعل الشخص يحترم نفسه تجاه ما يحدث في غزة كأقل دعم يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني. واستعرض المذيع عدد من المنشورات على فيس بوك لعدد من أولياء الأمور والآباء، تتحدث عن مقاطعة أبنائها للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني والحرب على غزة، والتي تبدأ الباركود الخاص بمنتجاتها برقم 729.
وأشار إلى أن الفنان محمد صبحي، كشف عن رأيه في حملات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، مؤكدًا على رفضه لهذه الدعوات داخل مصر، لكنه وافق على تأييدها خارج البلاد، وقال «صبحي»: «أصوات كتير طلعت على الفيسبوك عن المقاطعة، أنت بهذا الشكل تعمل مقاطعة للمصريين، هم اشتروا بس الماركة، الجدعنة إنك تعمل مبادرة قول للمصريين الذين يعيشوا في الخارج وعددهم كبير والعرب الذين يعيشون في الخارج في أوروبا وأمريكا قاطعوا الحاجات دي تقع بره». واستعرض المذيع مقطع فيديو للفنان محمد صبحي في مسرحية كارمن سنة 1999 كان يدعو فيه إلى مقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية التي تدعم الحرب على فلسطين.
أبرز تصريحات محمد ناصر:
المحجبة المسلمة المصرية داليا زيادة أكثر صهيونية من الإسرائيلي إيدي كوهين