نشر موقع إينرجي انتيلجانس تقريرًا يستعرض تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة إيني بشأن إمكانية استئناف مصر لتصدير الغاز المسال بدون الغاز الإسرائيلي.

ويقول الموقع إن شركة إيني الإيطالية العملاقة قد تستأنف صادرات الغاز الطبيعي المسال من محطة التسييل في مصر الشهر المقبل على الرغم من عدم اليقين بشأن توافر تدفقات الغاز بين إسرائيل ومصر. 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيني كلاوديو ديسكالزي للصحفيين على هامش قمة فاينانشيال تايمز الانتقالية للطاقة في لندن إنه يتوقع أن تبدأ مصر شحن الشحنات في نوفمبر، لكنه حذر من أن القرار متروك لشركة إيجاس المصرية التي تسيطر عليها الدولة.

توقفت الشحنات من منشأتي تصدير الغاز الطبيعي المسال في مصر، محطة دمياط التي تديرها إيني ومحطة إدكو التي تديرها شل، في يونيو، إذ أدى ارتفاع الطلب على التبريد إلى خفض كمية الغاز التي كانت متاحة للتصدير في وقت سابق من العام.

وكان وزير البترول المصري طارق الملا قد توقع هذا الصيف استئناف الصادرات في أكتوبر، لكن شحنتين فقط جرى تحميلهما من محطات مصرية حتى الآن الشهر الماضي.

قدر ديسكالزي أن الطلب المحلي المصري قد ينخفض بمقدار 1.5 مليار إلى 1.6 مليار قدم مكعب يوميًا مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، مما يفتح الباب أمام تصدير كميات من الغاز حتى لو لم تحصل مصر على 800 مليون قدم مكعب يوميًا من إسرائيل.

ولفت الموقع إلى أن حالة تدفقات الغاز بين إسرائيل ومصر ليست واضحة تماما. وقالت وزارة الطاقة المصرية إن جميع التدفقات توقفت بعد إغلاق حقل تمار بعد احتدام الصراع بين إسرائيل وحماس.

ومع ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن الغاز استمر في التدفق عبر الأردن إلى مصر، وإن كان من المحتمل أن يكون بأحجام منخفضة.

تزود إيني محطة دمياط بأصول الغاز البحرية المصرية، بما في ذلك حقل ظهر.

وتجاهل ديسكالزي المخاوف من أن الإنتاج من ظهر قد ينخفض بسرعة أكبر من المتوقع، قائلًاً إنه يعمل كما هو متوقع بموجب نماذج الخزان الخاصة بالشركة.