الحكاية يهاجم حملات المقاطعة ويناقش نفاد المساعدات الإنسانية وخطاب نصر الله وتهجير الفلسطينيين وارتفاع سعر البنزين

التاريخ : السبت 04 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: حملات المقاطعة

قال الإعلامي عمرو أديب، إن دعوات مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي التي أثيرت تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على غزة تحقق تفاعلًا كبيرًا؛ لكنها ضارة بالعمالة المصرية. وأضاف أن أصحاب الشركات والعلامات التجارية لا يتأثرون بهذه المقاطعة. وتابع: «أنا أقدر مشاعركم لكي نقف بجانب الفلسطينيين لكن من سيقف بجانب المصريين». ورأى المذيع أن هذه الدعوات هي مجرد شو، متسائلًا عن سبب عدم مقاطعة البنزين والسولار رغم أنه كمية كبيرة من التي تعتمد عليها الدولة لاحتياجاتها واردة من الخارج».

وأشار إلى أن العمالة المصرية كبيرة أصبحت بلا عمل في الوقت الحالي بسبب دعوات المقاطعة وتأثيرها على عمل فروع المطاعم والعلامات التجارية المشمولة بدعوات المقاطعة. وشدد على أن الدولة لا يمكنها تحمل أو استيعاب هذه العمالة.

وأضاف أن العاملين في الشركات الأجنبية التي تصدر اسمها في حملة المقاطعة الوضع بالنسبة لهم مأساة، لأن الشركة إذا خسرت ستغلق تلك الفروع على الفور وسوف تسرح العاملين فيها، وسنكون نحن من يعاقب العاملين في تلك الأماكن. وأضاف: «طبعًا تلك الشركات لن تدفع ضرائب لأنها كانت تخسر، ولن تدفع فواتير للكهرباء والخدمات لأنها أغلقت فروع لها، والخسائر بالملايين».

وتساءل: «لماذا لا نستغني عن هاتف آبل، ما هو أمريكي أو البنزين 20% منه مستورد من أمريكا وأوروبا»، مؤكدًا أن تأثير غلق تلك المطاعم وشركات الأجنبية كبير على الاقتصاد المصري؛ لأن تلك المطاعم كانت تتعاقد مع شركات لتوريد الخبز والجبن وغيرها من المنتجات التي تحصل عليها من السوق المصري.

وأوضح أن أسهم الشركات مثل ماكدونالدز في البورصة ارتفعت، ولن تتأثر عالميًا لأن فروعها تعمل في الخارج، بينما التأثير يكون في مصر والعاملين في تلك الفروع دون التأثير على الشركة الآم، في الوقت الذي نسعى إلى زيادة الاستثمارات، قائلًا: «نحن نطالب بمقاطعة وغلق الشركات الأجنبية». وتساءل: "أنتم تضربوا فيمن بهذه المقاطعة؟ وأنتم مستعدون تكملوا إلى متى في هذا التوجه؟ هل ستكملون سنة في المقاطعة، الناس تكح تراب وفيه شركات مصرية كبيرة وبرأس مال مصري اضطرت للاستغناء عن عدد كبير من عمالها جراء المقاطعة»، مضيفًا أن الاقتصاد دائرة، وهناك شركات بدأت تسحب مكونات منتجاته من موردين في السوق المصري، والمقاطعة ستؤثر على السوق بأكمله، وأول المتضررين سيكون العامل الفقير.

وقال إن أغلب الأدوية في السوق المصري مستوردة من الدول المؤيدة للعدوان الإسرائيلي لماذا لم يفكر أحد في مقاطعتها؟ مؤكدًا أن المقاطعة ستؤتي ثمارها في حالة ما إذا كان لتلك المنتجات المستوردة لها بديل محلي يمكن الاعتماد عليه. وبيَّن أن واحدة من أكبر شركات التوصيل في مصر بدأت تستغنى عن العمالة أمس وذلك بسبب حملات المقاطعة التي دعا إليها عدد من رواد التواصل الاجتماعي، قائلًا: «بلاش سذاجة، احنا ناقصينَ هل كل العمالة التي جرى تسريحها ستعمل في سبيرو سباتس، ولو تريدون أن تقاطعوا بجد أنا بوست أيديكم وقت الأسعار ما زادت طيب بلاش بيض يقولوا لا، طيب بلاش لحمة يقولوا لا».

وأشار إلى أنه أول من تزعم مقاطعة السلع الدنماركية بسبب سب الرسول -عليه الصلاة والسلام- موضحًا أن هذه الحملة تختلف عن نظيرتها الحالية، لأن الأولى لم تكن ضارة بالبلد، وتساءل: «أين النقابات؟ أين الناس التي كانت مسؤولة عن العمال؟ أين التضامن الاجتماعي؟ شيل بقي هل عندكم فلوس؟ اتبرع بالدم ماشي اتبرع بفلوس عشان المعونات ماشي؛ اعمل توعية وحرك الوعي واتطوع في بنوك الطعام والشركات التي تعمل في تعبئة المعونات ماشي اكتب حاجات على التواصل الاجتماعي وادعم الفلسطينيين ماشي».

مضامين الفقرة الثانية: خطاب نصر الله

قال الإعلامي عمرو أديب، إن حالة انتظار غير مفهومة أثيرت قبل كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله. وأضاف أن نصر الله أكّد الجاهزية للدخول في حرب شاملة في أي وقت. وعلق المذيع باستنكار: «ما هو الوقت المناسب؟ غزة تباد والشعب الفلسطيني يُضرب في المدارس والمستشفيات، ما هي العلامة التي يتحدث عنها سماحة السيد، ويقول وقتها نحن سنتدخل في الحرب؟». وأوضح أن نصر الله يولي اهتماما ببلاده كونه يتوقع أن بيروت ستكون عبارة عن «غزة جديدة».

وأكد مسعود الفك الخبير في الشؤون الإيرانية، أن خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله كان براغماتي في الأساس، مشيرًا إلى أنه نظر إلى الشأن الداخلي اللبناني في حديثه عن العدوان على غزة. وقال إن الخطاب كان أوضح أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة وعندما يطرح عادة من أي جهة هذا يعني لا خيار في الوقت الحاضر. وأضاف أن مسألة القرار في هذا الخصوص ليس محصورًا في دائرة صنع القرار في حزب الله؛ لا سيما أن هناك علاقة عضوية مع إيران وهو ما يعني أن القرار لن يتخذه الحزب وحده، مبينًا أن إيران منذ بداية الهجوم على الفلسطينيين أكدوا أنهم لا يريدون توسيع رقعة الحرب، وعدم الرغبة في توسيع رقعة الحرب يعني عدم الدخول مع حماس في غزة.

وتابع أن إيران تمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ ودائمًا تهدد بها من يهدد الأمن الإيراني وهو يعني إن إيران ستدافع عن نفسها فقط وهو من حقهم، مبينًا أن الفلسطينيين أصبحوا وحدهم لأن كل جهة تفضل مصلحتها على مصلحة الفلسطينيين والجميع لا يمكنه تجاوز دائرة التعاطف مع غزة خاصة ما يسمى بمحور المقاومة. وذكر أن الكل كان يتوقع أن خطاب حسن نصر الله سيكون مختلفًا ويحمل تهديدًا لإسرائيل، ولكن الرجل كان واقعي وقال لو فكروا في ضرب لبنان ستكون الأمور مختلفة وهو أمر مفهوم؛ ولكن الكلام هو أن أهالي غزة وحدهم.

وذكر أنه في مثل هذه الحالات يكون الوضع العاطفي متفوقًا على الواقع وعلى قراءة الوضع كما هو، قائلًا إن النظرة البراغماتية شهدها في حديث حسن نصر الله، مؤكدًا أنه لا يمكنها أن تلبي العواطف. وذكر: «لو عدنا لخطاب المرشد الإيراني الأسبوع الماضي كان يركز على أن أمريكا هي الأساس وكل أصابع الاتهام تتوجه إلى أمريكا»، مبينًا أن الرئيس الإيراني قبل قليل أكد مسؤولية الولايات المتحدة، متوقعًا أنه لو دخلت إيران في صراع مع الولايات المتحدة لن يكون صراع وجود؛ ولكن الصراع مع إسرائيل سيكون صراع وجود. وشدد على أن حزب الله لا يمكنه أن يغير المعادلة لأنه هناك توازن في القوى، والأرقام تتحدث وليس العواطف، قائلًا: «لا يمكن أن نتجاوز الواقع بأن توازن القوى ليس لصالح المجموعات أو الجماعات».

وانتقد الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حول الحرب في غزة، قائلًا: «خطاب لغوي فارغ، وليته صمت ولم يتكلم». وقال إن خطاب حسن نصر الله اليوم حوله من زعيم حزب إلى محلل سياسي درجة ثالثة. وأضاف أن خطاب حسن نصر الله يؤكد أنه وكيل عام للإيرانيين في المنطقة، مشيرًا إلى أن أمين حزب الله حاول تبرئة نفسه وإيران من عمليات 7 أكتوبر التي قامت بها حماس.

وذكر أن حسن نصر الله مرتدع ولا يظهر بشكل علني منذ سنوات، وهو الذي رفع سقف التوقعات من خلال مقدمات للخطاب وكأنه سيزلزل الدنيا، متسائلًا: «ما هي نتيجة حرب 2006 التي خاضها حزب الله لتحرير مزارع شبعا؟ وقتها قال نصر الله إن إسرائيل أوهن من خيوط العنكبوت فلماذا لم يقطعها؟، هل الحرب نجحت في تحرير سنتيمتر واحد من مزارع شبعا».

وذكر أن المقاومين في غزة أوقفوا الجيش الإسرائيلي، وحزب الله يجبن أن يقول إنه ضرب ولكنه يقول إن مجموعات حماس في لبنان تقصف إسرائيل، قائلًا: «على إيران أن تدافع عن نفسها وليس عن غزة؛ إيران تُضرب داخل طهران، وقُتل قاسم سليماني في العراق، كما تضرب إيران في سوريا ولا ترد».

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة

علق العميد خالد حمادة، الخبير العسكري اللبناني، على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع اقترابه من نحو شهر، وأجاب على سؤال من المنتصر في هذه الحرب حتى الآن؟ وقال إن المتنصر في أي صراع هو من يحقق الهدف الذي أعلنه، أو أن يحقق الهدف السياسي من وراء العملية العسكري، لأن في النهاية العمل العسكري يجب أن يحقق هدفًا سياسيًا. وأضاف أنه بمعنى آخر يجب أن نسأل هل إسرائيل اليوم في شروط أفضل في صراعها مع حركة حماس أم أن مقاتلي حماس هم في وضع أفضل مما كانوا عليه قبل بدء الاشتباكات، ذلك قبل أن نبلغ المرحلة النهائية لنقل من تمكن من تحقيق هدفه السياسي.

وأوضح أن حماس تمكنت تحقيق جملة من الأهداف، في مقدمتها الاهتزاز وعدم الثقة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مبينًا أن ردة الفعل الإسرائيلية لم تكن على مستوى الأهداف المعلنة، وإلى الآن لم تحقق أي تقدم. وبين الخبير العسكري أن التقدم لا يعني تدمير الأبنية وارتكاب كل هذه المجازر، ولكن هل استطاعت القوات الإسرائيلية برغم الاختلال في توازن القوى أن تتقطع جزءً من الأرض في قطاع غزة، وتقول نحن احتلينا هذا الجزء وبالتالي نحن نتقدم لتوسيع البقعة التي جرى احتلالها.

وأكد أنه حتى الآن لا تستطيع إسرائيل أن تقول إنها تمكنت من احتلال جزء من قطاع غزة، وبالتالي من الناحية العسكرية هناك فشل إسرائيلي، مشيرًا إلى أن مقاتلي حماس أكدوا للجمهور الإسرائيلي والأمريكيين أيضًا أن إسرائيل رغم قدرتها العسكرية، هي دولة عاجزة عن حماية ونفسها، وأن هذا الأمن هو قابل للاختراق.

وتوقع العميد خالد حمادة، الخبير العسكري اللبناني، أن يكون هناك مسارًا دبلوماسيًا يسير ربما تحت الطاولة إلى جانب هذه الحرب العنيفة. وأضاف أنه النجاح في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإخراج حاملي الجنسيات المزدوجة وبعض المصابين، يبشر أن هناك بوادر لمسار دبلوماسي ما.

وردًا على سؤال أديب بشأن موعد انتهاء الحرب، وهل ستكون في حدود من شهر إلى شهرين أم تكون حربًا ممتدة؟ أشار إلى أن هناك محطة فاصلة في الحادي عشر من شهر نوفمبر الحالي، وهو موعد عقد القمة العربية في السعودية. وأوضح أنه يعتقد أنه ربما يكون هناك مسودة لمشروع اتفاق، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي يضغط باتجاه هدنة إنسانية طويلة. ولفت إلى أن يوم 11 نوفمبر يمكن أن يكون يومًا فارقًا، أو ربما نقطة على مسار مختلف للانتقال من هذه الحرب المقفلة الأفق، إلى مرحلة جديدة تشتبك فيها الدبلوماسية مع العمليات العسكرية.

مضامين الفقرة الرابعة: المساعدات الإنسانية لغزة

وجه الدكتور رامي الناظر، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، الشكر للدولة المصرية والقيادة السياسية على المفاوضات التي تحدث من أجل دخول أكبر قدر ممكن من الشاحنات لقطاع غزة، لافتًا إلى أن هناك 370 شاحنة مساعدات تقريبًا بحمولة 7 آلاف طن دخلت إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان على غزة. وأضاف أن هناك فريق ضخم على الأرض لاستقبال الطائرات القادمة إلى مصر محملة بالمساعدات، قائلًا: «منذ بداية الأزمة استقبلنا حتى هذه اللحظة 72 طائرة، قادمة من 17 دولة». وأوضح أن مجموعة العمل تفرغ الطائرات من الحمولة؛ لحفظ المساعدات، ونقلها من خلال الشاحنات إلى الجانب الفلسطيني، مبينًا أن هناك تواصل يومي مع الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الأونروا.

وأعلن انتهاء 80% من المخزون المصري الذي جرى إرساله إلى قطاع غزة، مستدركًا أنه يتبقى 20% فقط، بينما مخزون المساعدات الإنسانية المرسلة من الدولة الأوروبية والمنظمات الدولية لم يعد منه إلا %10، ونفد قرابة %90 منه، قائلًا: «نحتاج للمزيد من المعونات والمساعدات في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة».

وقال الإعلامي عمرو أديب: «مصر تقطع من لحمها وقوتها وعيشها، ولن تستطع أن تقدم أكثر من ذلك، أين الأدوار الدولية والعربية؟ مصر لن تسكت وعبد الفتاح السيسي لن يسكت لأن الفلسطينيين في رقبتنا وهذا دورنا مصريًا وعربيًا وإسلاميًا ومسيحيًا، مصر فاتحة معبر رفح على البحري، والمساعدات الإنسانية التي تدخل غزة قربت تخلص».

مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

كشف الإعلامي عمرو أديب، أن العديد من المخططات تظهر لدعم ملف تهجير الفلسطينيين إلى سيناء سواء من الجانب الأمريكي أو البريطاني، سواء كانت باسم خطة سرية إسرائيلية أو خطة سرية ألمانية أو بمسمى التسريبات، مؤكدًا أن المخطط واحد وهو التهجير والتخلص من الفلسطينيين. وأضاف أنه لا تهجير لسيناء ولا لغيرها، قائلًا: «لا تفاوض ولو منحوك الذهب ولا تفاوض ولو دفعوا لك الديون، لا تفاوض ولو ضبطوا لك بعض معاهدات أنت تريدها»، مؤكدًا أن رفض مخطط التهجير يدعمه 108 ملايين مصري.

واستنكر عمرو أديب دعاوى ومقترحات التهجير إلى سيناء قائلًا: «هي مصر شقة مفروشة إيجار جديد كل شوية زن، وكل شوية كلام غير كل ما نقرأه ولا يوجد فيه ما نتخيله، نعم نحتاج كل دولار لكن لا ننوي بيع البلد لا سيناء ولا غير سيناء، نأكلها بدُقة ولا نفرط في شبر من أرضنا»، كما أن من يعمل في هذه المنطقة لن يفرط في شبر من أرضها، ومقدر لقيمة البلد، مشيرًا إلى أن مصر تمر بوضع اقتصادي صعب وتحتاج إلى كل دولار، ولكن لا تنوي بيع البلد لا سيناء ولا غير سيناء.

وأكد أن الحساسية المصرية والالتهاب المصرية والعقدة المصرية والهزائم المصرية -بحسب تعبير المذيع- كانت سيناء. وقال: «وزير الخارجية قال اليوم لـ CNN إن وثيقة المخابرات الإسرائيلية عن تهجير الفلسطينيين مثيرة للسخرية»، متسائلًا: «هو أنتم مصورين مصر فيديو، هو أنتم ماسكين علينا سيديهات؟ ماضيين لكم كمبيالات؟».

مضامين الفقرة السادسة: ارتفاع أسعار البنزين

عقب الإعلامي عمرو أديب، على رفع أسعار البنزين، مشيرًا إلى أنه ليس من الأخبار المحببة، ويمثل ضغطًا على كل مواطن، والخوف أن يلقي بظلاله على سلع أخرى. وأضاف إلى أنه تقرر عدم رفع سعر السولار، مضيفًا: «الأمر ثقيل على المصريين؛ لكن الظروف صعبة جدًا».

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن وزارة البترول تضخ 220 مليون لتر منتجات بترولية يوميًا ما بين بوتاجاز وسولار وغاز وأنواع البنزين، ومازوت، والدولة لم ترفع أسعار السولار والمازوت أسطوانات الغاز وهذه المنتجات تمثل النسبة الأكبر من المنتجات التي تضخ بالأسواق. وأوضح أن تكلفة لتر السولار تصل إلى 13 جنيهًا في المقابل يتم بيعه في الأسواق 8.25 جنيه، وهناك دعم في حدود 5 جنيهات في اللتر الواحد، ونستهلك يوميًا أكثر من 40 مليون لتر، ودعم السولار في اليوم يتجاوز 200 مليون جنيه. وذكر أن العالم يمر بظروف اقتصادية صعبة للغاية تتطلب من الجميع ترشيد استهلاك الطاقة، وأكبر دليل على ذلك ألمانيا وهي من الدول الصناعية الكبرى قررت خفض استهلاك الطاقة بمقدار 4% في الموازنة الجديدة.

وأكد أن كل دولار يزيد في سعر برميل البنزين العالمي يحدث عجزًا في الميزانية من 8 إلى 10 ملايين جنيه، منوهًا بأن الدولة تضع الموازنة العامة للدولة على أساس 80 دولار لكل برميل نفط، متوقعًا أنه حال اتساع نطاق الحرب سيصل سعر البرميل إلى 150دولار، أما إذا ظلت الحرب في نطاقها المحصور سيكون سعر البرميل بـ 105 دولار. ودعا إلى تحويل السيارات التي تعمل بالسولار إلى العمل بالغاز.

ولفت إلى أن إسرائيل لا تمنح مصر غاز، لا سيما أن لديها حقلين في شرق المتوسط باسم ليفياثان وتمار، وكانت تجمع منهما 800مليون قدم مكعب غاز في اليوم، بينما مصر تنتج 6 مليار قدم مكعب غاز في اليوم، منوهًا بأن إسرائيل كانت تمنح مصر الغاز الخاص لديها من أجل إدخاله في محطات الإسالة التي لا يوجد له مثيل في شرق المتوسط، مبينًا أن تل أبيب حاولت أن تضفي هالة إعلامية على أن إيقاف تصدير الغاز لمصر سيؤثر في محطات الكهرباء المصرية، مؤكدًا أن غاز إسرائيل لا يؤثر أي تأثير في مصر وليس له علاقة بزيادة انقطاع الكهرباء في مصر.

مضامين الفقرة السابعة: نادي الزمالك

علق الإعلامي عمرو أديب، على هزيمة نادي الزمالك من نادي زد في بطولة الدوري العام، معبرًا عن عميق حزنه لهذا الأمر. وأضاف أن لم يعد يفهم أسباب الهزائم، قائلًا: «غيَّرنا كل حاجة في النادي والزمالك يُهزم، هل نُغير الاسم، ويكون اسمه تامر أو وائل بدلًا من الزمالك». وتابع أن لاعبي نادي الزمالك لم يكونوا في المستوى، وهذا شيء محزن، قائلًا: «اعتقد أن المدرب خوان أوسوريو ينبغي أن يرحل». وقال إنه لدينا أفضل لاعبين في مصر، وعندنا لاعبين أحسن من النادي الأهلي.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

حملات المقاطعة جيدة لكنها لا تؤثر في الشركة الأم وتؤثر على العمال الفقراء لأنه سيجري تسريحهم، ورجال الأعمال في مصر متضررون منها.

هي مصر شقة مفروشة إيجار جديد كل شوية زن، وكل شوية كلام غير كل ما نقرأه ولا يوجد فيها ما نتخيله، نعم نحتاج كل دولار لكن لا ننوي بيع البلد لا سيناء ولا غير سيناء.