صالة التحرير – عزة مصطفى – حلقة الأربعاء 07-06-2023
التاريخ : الخميس 08 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: زيارة السيسي إلى دول إفريقية
قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنجولا زيارة تاريخية لأنه أول رئيس مصري يزور أنجولا عبر التاريخ. وأكد أن هذه الزيارة الرسمية تؤكد أن السياسة الخارجية المصرية الحالية تسير على طريق تفعيل العلاقات مع القارة بأكملها، وليس الاحتكار على دول بعينها. وأضاف أن الدولة المصرية سياستها أصبحت منفتحة مع جميع المدارس السياسية، بدلًا من الاعتماد على شرق إفريقيا فقط، حيث أصبحت مصري تسير بشكل متوازن في علاقاتها مع جميع دول القارة من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب. وتابع أن مصر نجحت في عهد السيسي في تفعيل علاقتها بالدول القارة بأكملها، خاصة أن الرئيس السيسي يتحدث باسم القارة بأكملها في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس إلى زامبيا ستعود بالنفع على الطرفين، خاصة أن زامبيا تريد أن تقوم بتقليد التجربة المصرية في التنمية، كما أن زامبيا من أكبر الدول المنتجة للنحاس، ومصر بحاجة إلى هذا الإنتاج، وبالتالي زيارة الرئيس لتلك الدول أمر في غاية الأهمية وسيعود بالنفع القريب. وذكر أن مصر تسعى إلى إيجاد موقف إفريقي داعم لها في أزمة سد النهضة، كما أنها تريد إيجاد حل قانوني ملزم لإثيوبيا بضرورة التراجع عن موقفها الخاص بسد النهضة، لذا فأزمة النهضة على رأس القضايا التي يعرضها الرئيس السيسي في جولاته الخارجية.
ولفت إلى أن اتجاه مصر كان إلى شرق إفريقيا، ولكن الآن نتعاون مع جميع دول القارة الإفريقية، مبينًا أن مصر منذ تولي الرئيس السيسي نجحت في التعاون مع الجميع. وأشار إلى أن العالم يمر بتحديات كبيرة جدًا، كما أن الجميع يعاني من أزمات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أهمية قمة الكوميسا في الوقت الحالي لأنها تجمع 21 دولة، منوهًا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشارك في القمة غدًا. وأوضح أن حجم الاقتصاديات والتبادل التجاري بين أعضاء الكوميسا وصل إلى 41 مليار دولار.
مضامين الفقرة الثانية: التبرعات للمدارس
أكد رفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم، أن وزارة التربية والتعليم تحذر من جمع التبرعات عن استلام ملفات المتقدمين للصف الأول ورياض الأطفال. وأضاف أن قرار وزارة التربية والتعليم بمنع التبرعات ليس الأول، موضحًا أن هناك بعض المدارس ترغب في تجميع الأموال من المواطنين. ولفت إلى أن كل مدرسة يكون لها رسوم محددة، وأن رسوم المداس موجودة على موقع الوزارة، موضحًا أن أي أموال يتم تحصيلها دون ورق يكون بأمر غير قانوني. وأشار إلى أن هناك كتاب دوري يحق لكل مواطن أن يطلع عليه، وأن بعض المدارس تجعل أولياء الأمور تدفع خوفًا من عدم قبول الطالب. وتابع أن المدارس تجمع الأموال، وولي الأمر لا يستطيع إثبات أي مخالفة، وطالب من أولياء الأمور بعدم دفع أموال دون مستند. وكشف أن أولياء الأمور في حالة وجود مخالفة بمدرسة عليهم توجيه شكوى للوزارة.
مضامين الفقرة الثالثة: مخالفات المرور
أكد اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هناك أكثر من شكل للمخالفات المرورية المتعلقة بضرب آلات التنبيه "كلاكس السيارات"، مثل ما يحدث في حفلات الزفاف أو الاحتفالات. ولفت إلى أن مخالفة الكلاكس تكون مُخالفة محررة يدويًا وليست إلكترونية عبر الرادار، منوهًا بأن مخالفات الرادار تتنوع ما بين السرعة، والتحدث في المحمول، وعدم ارتداء حزام الأمان.
وشدّد على أن تصوير الرادار لمن يرتدي رداء أسود يكون بسبب تمييز ارتداء حزام الأمان من عدمه، متابعًا أن التقاط المخالفة تكون إلكترونية عبر برنامج مصمم بتقنية للتفرقة بين مرتدي الحزام مع اللباس الأسود من عدمه. وأكد أنه من حق القائد عمل تظلم على المخالفة أمام النيابة أو محكمة المرور، وأي خطأ مشتبه به -حال حصوله- يتم عمل لجنة لتقييم تلك المخالفة من الصحة أو عدمها، مطالبًا من المواطنين بعدم ضرب آلات التنبيه امام المستشفيات أو المدارس والجامعات، وغيرهم. وكشف أن من يأكل في السيارة لا يتعرّض إلى مُخالفة حتى الآن.
مضامين الفقرة الرابعة: امتحانات الثانوية العامة
قدم الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، نصائح لأولياء الأمور لطرق التعامل مع أبنائهم قبل امتحانات الثانوية العامة. وشدد على ضرورة عدم نقل أولياء الأمور الرعب والخوف لأبنائهم، وأن الثانوية العامة ستحدد مصير الإنسان طوال حياته، محذرًا من زيادة درجة القلق بما يعيق المخ للتفكير والتذكر. وتابع أن المقارنات بين الأبناء والتوقعات المبالغ فيها ممنوعة، ناصحًا بالتعامل مع الطلاب بهدوء وبث الطمأنينة في نفوسهم، كما قدم روشتة للطلاب الثانوية للتعامل مع المذاكرة بهدوء، محذرًا من تبادل الأفكار السلبية التي تبث الإحباط واليأس ولو على سبيل المزاح. وأكد أن مفهوم كليات القمة خاطئة ويجب إنهاءه واعتبار أن الجامعات كلها على مستوى واحد. ونصح طلاب الثانوية العامة بممارسة الرياضة يوميًا لأنها تخرج الطاقة السلبية، والخروج لمكان مفتوح ومريح عند الشعور بالضيق.
مضامين الفقرة الخامسة: الأرصاد الجوية
كشف الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تفاصيل حالة الطقس، خلال الأيام القليلة المقبلة، لافتة أن مصر تتعرض غدًا لمنخفض الخماسيني الذي يسبب عاصفة ترابية، مع تسجيل أعلى درجات للحرارة تسجل درجات الحرارة عالية غدًا الخميس وبعد غد الجمعة. وتابعت أن حالة الطقس الخميس ستشهد نشاطًا للرياح والأتربة؛ بسبب منخفض جوي صحراوي سيؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة. ونوهت بأن درجات الحرارة ستصل إلى ذروتها غدًا الخميس لتصل إلى 39 درجة مئوية على القاهرة الكبرى، مع توقعات سقوط أمطار خفيفة إلى رعدية أحيانًا، وتكون مصاحبة لهبات الرياح. وتوقعت أن تشهد حالة الطقس يوم الجمعة، ارتفاع في درجات الحرارة، بينما تتحسن الأحوال الجوية بشكل كبير يوم السبت المقبل، محذرة من التقلبات الجوية، وذكرت أنه سيكون هناك نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة التي قد تسبب عاصفة ترابية على محافظات مصر الشمالية والطرق الصحراوية والسريعة، محذرة من الابتعاد عن أعمدة الإنارة والأشجار والأسلاك الكهربية، وإغلاق المنافذ جيدًا، وتناول مرضى حساسية الصدر السوائل بكثرة وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.
مضامين الفقرة السادسة: سلامة المرضى
كشفت الدكتورة نجوى متولي، عضو مؤسس برابطة سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية، أن سلامة المرضى يعني كيفية تقديم علاج آمن للمريض الذي لا يستطيع أن يتحدث، لافتة إلى أن المريض لديه قلق وخوف من المرض ولا يفكر غير في طريقة الشفاء. وأكدت أن مصر تعاني قلة عدد التمريض، مبينة أن هذه الأزمة تتسبب في عدم تواصل المريض مع مقدم الصحة؛ لتقديم الاستشارات المتعلقة بالأمراض وكيفية علاجها. وقالت إن غسل الأيدي من الفيروسات يمثل 50% من مجابهة الأمراض وهناك الكثير من المواطنين لا يعلمون عن الأمر شيء. وذكرت أن المؤسسة معنية بمساعدة إدارات المستشفيات على حل المشكلات بالتواصل مع السلطة التنفيذية؛ لتقديم خدمة طبية آمنة. ونوهت بأن هناك تخوفات من الفكر المجتمعي لدينا في عرض الأمراض والنقاش باعتبارنا مجتمعًا شرقيًا. وقالت إن مصر يمكن أن تسير على نظام التواصل الإعلامي والإداري، مع عمل حملات إعلانية لتوعية المريض، مع تدريس التواصل مع المريض كليات الطب على غرار ما يحدث في كليات العالم.
وقالت إن مصر من أكثر الدول التي تنفق على الأدوية دون داعٍ. وأرجعت سبب زيادة الإنفاق على الأدوية، لصرف الأدوية دون روشتة طبية. وطالبت نقابة الصيادلة بتنبيه الصيادلة عدم صرف الأدوية دون روشتة، وتعميم فكرة الروشتات لا سيما المضادات الحيوية، مؤكدة ضرورة تشديد الرقابة على القطاع الصحي. وأكدت أن المجتمع المدني له دور كبير في علاج المرضى، موضحة أنهم لا يبحثون عن المشكلات ولكن يبحثون عن حل للمشكلات. وأضافت أنه لا يستطيع أحد أن يعمل بمفرده، لكن عمل الجميع يوفر الوصول إلى حلول. وأوضحت أن هناك مشكلة كبيرة في وصف الأدوية من قبل الصيدليات، مضيفة أن البعض بعد ارتفاع ثمن الكشف، أصبح يذهب لشراء الأدوية دون الذهاب لطبيب، وهناك تصور لمواجهة ذلك. وأشارت إلى أنها تطالب الأطباء بتخفيض ثمن الكشف.