على مسؤوليتي: أحمد موسى يهاجم الإخوان وحماس ويصف هنية بالكاذب ويهدده بتراجع الدعم المصري ويناقش تهجير الفلسطينيين

التاريخ : الأحد 05 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: المساعدات الإنسانية لغزة

قال الإعلامي أحمد موسى، إن حجم المساعدات التي دخلت لقطاع غزة حتى الآن قدرها 7 آلاف طن، منها 5 آلاف من مصر والباقي مصدره 17 دولة و30 منظمة. وأضاف: "لا نريد من أحد أن يشكرنا، نعمل هذا من أجل ربنا وأشقائنا». وهاجم المذيع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قائلًا: «يا حاج إسماعيل هنية؛ انظر لما تقدمه مصر على الأرض وكفاية عبث، مصر فقط هي من تعمل لغزة، وفي دول تتكلم وتهاجم ولا تقدم شيئًا، لو أنت كنت قاعد في غزة لم تكن هاجمت مصر ولا تكلمت لأنك كنت سترى ماذا تفعل لمصر لها». وأردف: «إسماعيل هنية غير موجود في غزة، وطلع طلب من مصر فتح معبر رفح، وأقول له: مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا». وتابع: «نحن في مصر نحمل هم غزة أكثر من إسماعيل هنية».

وأضاف أن الجزء الواقع تحت السيادة المصرية لا أحد يؤثر فيه، والمشكلة في الجانب الثاني الذي لا يقع تحت السيطرة المصرية، مؤكدًا القاهرة تتحكم في الجزء الخاص بها. وقال: «أشرح لك هذا حتى تتكلم بكلام مضبوط ولا تتسبب في إحداث فتنة وتقول كلام مغلوط لأن كلامك يا حاج إسماعيل هنية يوحي أن مصر قفلت المعبر ولكن أنت كذاب يا حج إسماعيل، وتريد أن تثير الناس على مصر». وشدد المذيع على أن مصر قلبًا وقالبًا مع الشعب الفلسطيني.

وتابع: «أنت فاهم دخول المساعدات سهل يا حاج إسماعيل هنية!، المجرم بنيامين نتنياهو لا يريد أن يدخل كيلو أرز للداخل الفلسطيني وحزب الليكود لا يريد إقامة دولة فلسطينية»، قائلا: «كنت أتمنى أن تكون مع أشقائك في غزة وتتولى إدارة وتنظيم دخول المساعدات وعلاج المصابين، لا أقول لك أن تقوم بعمليات عسكرية أنت رجل سياسة، وساعتها كنت ستعرف ماذا قدمت للأشقاء في فلسطين». وقال: «يا حاج هنية في ناس تحت الأنقاض في غزة لا يعرفون طريقة لإخراجهم منذ 29 يومًا، لأنك تتعامل مع المجرم نتنياهو».

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن قضية فلسطين هي قضية عربية وليست قضية مصرية، مضيفًا أن مصر تتحمل العبء الأكبر لكن القضية هي قضية كل العرب. وقال إن بعض الناس يُحمّلون مصر المسؤولية تجاه ما يحدث في قطاع غزة. وتساءل: «هل حماس لما أخذت قرار إنها تحارب، هل أخذت رأي أي حد، أو سألت أحد قبل تنفيذ الهجوم؟ الإجابة: لا». وأكد أن مصر مع ذلك مستمرة في دعم فلسطين ودعم القضية الفلسطينية وهذا قدر الدولة المصرية.

وأردف: «أين المشكلة يا حاج إسماعيل، أقول لك أنا المشكلة في غزة التي هي تحت الاحتلال، وأكيد تعرف أن أمريكا وإسرائيل راصدين كل حاجة تتحرك من الناحية الأخرى». واستطرد: «لا تظهر أنت وأسامة حمدان الذي يجلس في بيروت تقولوا افتحوا معبر رفح على البحري، هذا لا يصح لأن مصر لها سيادة وينبغي ترتب مع الطرف الثاني، ومصر ذات سيادة ولا تعطيها أوامر يا حاج إسماعيل ولا تجعلنا نرجع إلى الوراء حتى لا نزعل بعض».

وأكد أن مصر منذ 29 يومًا لم تنم من أجل وقف إطلاق النار، وتدخل المساعدات والعلاج والبطاطين من أجل الفلسطينيين، وتُدخل المصابين وتعالجهم، مؤكدًا أن مصر متحملة القضية الفلسطينية أكتر من إسماعيل هنية وأسامة حمدان الذي يجلس في بيروت.

وقال موسى: «كفاكم كلام وشتيمة لمصر، ومن يريد أن يتكلم المواقف واضحة، وسيأتي يوم والعدوان سينتهي، ومصر حلته قبل ذلك، وستحله إن شاء الله بإذن الله وستوقف العدوان، وبعد وقف إطلاق النار نبدأ نقول، ولكن الآن وقت الدعم وليس الكلام».

ولفت إلى أن مصر تشارك في اجتماع وزاري مهم اليوم في الأردن مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ لبحث وضع حل جذري للقضية الفلسطينية.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن الوزارة تجهز عددًا من المستشفيات الطبية في العريش لاستقبال المصابين من الأشقاء الفلسطينيين. وأوضح أن محافظة شمال سيناء لديها كل الإمكانات الطبية؛ لعلاج المصابين القادمين من قطاع غزة، منوهًا بأن ربع المصابين من الأشقاء الفلسطينيين يحتاجون إلى أطراف صناعية من بينهم أطفال، والتي سيتم تركيبها لهذه الحالات في الوقت المناسب.

ولفت إلى أن الدولة قادرة على تحمل عشرات الأضعاف من مصابي غزة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الدول العربية والإسلامية طلبت استقبال المصابين من قطاع غزة وتقديم الخدمة العلاجية لهم، مؤكدًا أن مصر لن تتخذ هذه الخطوة نظرًا إلى توفر القدرة على استيعاب أضعاف الأعداد من المصابين. وأشار إلى أنه في حالة ازدياد الأعداد عن الحد المسموح به، سيكون هناك تشاور مع القيادة السياسية لإرسال بعض المصابين لعلاجهم في بعض الدول التي طلبت ذلك، موضحًا أن هناك تقديرًا عالميًا للرئيس السيسي والقيادة السياسية لدوره في تخفيف آلام واستقبال المصابين من قطاع غزة.

ونوه بأن أطفال غزة يعيشون مأساة حقيقة جراء القصف الذي يشنه جيش الاحتلال، في ظل مشاهدتهم هذه المآسي الصعبة من قصف لمنازلهم وقتل أسرهم وذويهم، فضلا عن إصابتهم بعاهات مستديمة. ولفت إلى الآثار السلبية والخطيرة على شرب الفلسطينيين من مياه البحر، هذا إلى جانب وجود جثث تحت الأنقاض وتحللها، مشددًا على أن هذه العوامل تنذر بكارثة صحية حقيقية في فلسطين، ويتسبب في انتشار أمراض الملاريا والكوليرا وغيرها من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن مصر تستقبل يوميًا ما يقارب من 40 إلى 50 حالة من الجرحى الفلسطينيين من معبر رفح. وأضاف أن الجرحى يتم نقلهم إلى مستشفى بئر العبد أو الشيخ زويد أو العريش، وبعض المرضى يتم نقلهم لمعهد ناصر، وكذلك مرضى الأورام، مشيرًا إلى أن بعض حالات الأطفال مصابون بحروق بنسبة 86% ومع ذلك مبتسمون وراضون. وتابع: «وجدنا شظايا داخل المخ أثرت على حركة بنات أقل من 15 سنة»، مشيرًا إلى أن ثلثي المتواجدين لدينا من الأطفال والشباب، بالإضافة لمعاناتهم النفسية نتيجة فقدان عائلاتهم. وأكد أن الحالات تحتاج لتجهيزات عالية جدًا وتحتاج لأطباء ومتخصصين مهرة لكي يعملوا 8 ساعات داخل غرف العمليات، موضحًا أن هناك إصابات لا يمكن أن نتخيلها أو نراها في الصور البشعة التي تنشر عبر مواقع التواصل أو الإعلام.

ولفت إلى أنه يتم التعامل مع الحالات المصابة التي تأتي من قطاع غزة إلى مستشفيات شمال سيناء، عبر أطباء اكفاء في كل التخصصات لعلاج مصابي وأطفال غزة. وأضاف أن أحد الأطباء طلب منه انتداب لجنة من الطب الشرعي والمتخصصين في نوعية تلك الجروح الناتجة عن استخدام كيماويات، ووعده بتشكيل لجنة متخصصة في ذلك. وكشف عبد الغفار أنه سيتم تشكيل لجنة من المتخصصين في نوعية تلك الجروح وإمكانية حدوثها نتيجة استخدام أسلحة محرمة دوليًا للكشف على المصابين القادمين من قطاع غزة.

مضامين الفقرة الثانية: خطاب نصر الله

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خرج يبرئ نفسه وإيران من الحرب في غزة وإن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي قرار حمساوي فلسطيني داخلي. وتابع أنه كتب على حسابه عبر منصة "X" عن توقعاته لخطاب حسن نصر الله، و99% من المتابعين توقعوا ما ورد في خطاب نصر الله. وأوضح أن قرار حزب الله لو أراد دخول الحرب سيكون كمقاومة مثل حماس، ولكن قرار الحرب في لبنان يكون من الجيش اللبناني فقط، وبيروت تعاني من أزمات اقتصادية. واستطرد أحمد موسى، أنه قُتل 54 عضو في حزب الله دون وجود اشتباكات فعلية على أرض الواقع، ودون الدخول في حرب مع الجيش الإسرائيلي. وذكر أن حسن نصر الله أكد في خطابه أمس أنه أعد العدة لحاملات الطائرات الأمريكية، قائلًا: «هل الكلام عليه جمارك، حاملات الطائرات أيزنهاور وجيرالد فورد كل منها عبارة عن مدينة كاملة محصنة»، مضيفًا: «اللي يديه في النار غير اللي يأكل فتوش».

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة

قال الإعلامي أحمد موسى إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب في غزة وأن الكيان الصهيوني لا يزال مصممًا على استهداف المدنيين والأطفال والنساء، موضحًا أن مصر تبذل كل جهدها لمحاولة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مصيره هو المحاكمة والسجن لما فعل من جرائم حرب في غزة ومن استخدام أسلحة محرمة دوليًا وقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا مشاركون في إبادة الشعب الفلسطيني.

وكشف السفير عبد الرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من تصاعد الحرب في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن المقاومة موجودة طالما هناك احتلال للأراضي الفلسطينية. وتابع بأنه في كل حرب تريد أمريكا وقف إطلاق النار ولكن وفق الاحتياجات الإسرائيلية كما حدث في 1973 و1967. ولفت إلى أنه في حال سقوط آلاف القذائف على القواعد الأمريكية في المنطقة ووفاة مئات من الجنود سيؤدي هذا إلى تدخل نووي تكتيكي ضد إيران أو من يتسبب في مقتلهم.

وأردف أن الحرب في غزة اندلعت بسبب تضييق الاحتلال الإسرائيلي الحصار على أهلها، مشيرًا إلى أن إسرائيل كان لها دور في تقوية شوكة حماس وسمحت بإدخال أموال لها. واستطرد أن ما قامت به حماس في 7 أكتوبر أثبت فشل المنظومة الأمنية في إسرائيل، لافتًا إلى أن القضاء على المقاومة الفلسطينية مستحيلة ما دام الاحتلال موجود، والحل لإنهاء الحرب في غزة هو ربطها بتسوية سياسية. وأكد أن أي محاولة لوقف الحرب بدون تسوية سياسية لن تحل الأزمة، ومصر تحتاج إلى تبني مبادرة قبل القمة العربية لمنع تصفية القضية الفلسطينية.

وكشف السفير عبد الرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك حاجة لفترة انتقالية في الضفة وغزة من عامين إلى ثلاثة أعوام. وشدد على ضرورة التفكير في إعادة إعمار غزة بعد تدميرها. ولفت إلى أن إسرائيل لن توافق على أي اتفاق لا تدخل فيه أمريكا كضامن، ولا بد من عقد مؤتمر سلام بضمان أمريكي لإقامة الدولة الفلسطينية. وقال إن يهود إسرائيل يتهمون عرب إسرائيل بالتجسس عليهم وأنهم يصورون منازلهم وتسريبها من أجل ضربها بصواريخ المقاومة. وأكد أن هناك احتقان وانفجار في الداخل الإسرائيلي وآخرها استشهاد 150 فلسطينيًا في الضفة الغربية لا علاقة لهم بالحرب ولكنهم ماتوا بالرصاص الحي. وأردف أنه كان هناك تخوف من وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مطار بن غوريون خشية أن تطاله صواريخ المقاومة، وجرى اقتراح نزوله في مطار عمان ولكن المظاهرات في الأردن حالت دون تنفيذ ذلك المقترح بل قامت تل أبيب بسحب دبلوماسييها.

وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر الاستراتيجي، أن هناك مجموعة من الخسائر التي لحقت بقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ إعلانها قصف قطاع غزة على المستوى الداخلي والخارجي. وقال إن القصف المستمر للعدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى حالة من الذعر، كما أن هناك خسائر قوية لحقت بجيش الاحتلال من خلال إصابة وقتل بعض جنوده المشاركين في الحرب. وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الطرف الوحيد المعترف بها دوليًا، ويجب على جميع كتائب المقاومة الفلسطينية التكاتف معًا، حيث لا يوجد طرفان سياسيان يمثلان دولة واحدة. وذكر أنه على الدول العربية التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، البدء في التفاوض رسميًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مضامين الفقرة الرابعة: الدعم الغربي لإسرائيل

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن موظفة بالخارجية الأمريكية اتهمت الرئيس الأمريكي بايدن بالتواطؤ في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال إن الموظفة وجهت اتهامًا لوزارة الخارجية الأمريكية؛ بسبب دعمها لإسرائيل علنًا. وذكر أن الموظفة الأمريكية تحدثت عن أسباب إصرار أمريكا على دعم إسرائيل في إبادة الشعب الفلسطيني. ولفت إلى أن هناك أصوات معارضة كثيرة داخل أمريكا تجاه سياسة أمريكا في التعامل مع أحداث غزة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعكف حاليًا على إعداد قانون جديد يمنع أي شخص يحمل جواز سفر فلسطيني من دخول أمريكا وترحيل كل الفلسطينيين من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الإعلام الغربي المنافق يتعامل بازدواجية في التعبير عن الرأي، معقبًا: «أي شخص سيقول رأيه ويدعم فلسطين مصيره السجن». وأضاف أن هذا القانون سيشمل بندًا يسمح بترحيل كل الفلسطينيين من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن دول الاتحاد الأوروبي ستشرع نفس القوانين أسوة بأمريكا لمنع دخول الفلسطينيين أي دولة أوروبية.

مضامين الفقرة الخامسة: انقطاع الكهرباء

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن تخفيف أحمال الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي في مصر. وقال إنه خلال الأيام الماضية كانت الكهرباء تقطع ساعتين في اليوم، ولكن بداية من أمس، أصبحت الكهرباء تقطع ساعة واحدة فقط. وأضاف أن هناك تحركًا في ملف الكهرباء، وتخفيف الأحمال سيكون لمدة ساعة واحدة فقط في اليوم. ولفت إلى أن أي مواطن الكهرباء تنقطع عنده أكثر من ساعة؛ عليه أن يبلغ عن الأمر فورًا. وأكد أنه ما زال هناك ارتفاع في درجات الحرارة، وأنه مع انخفاض درجات الحرارة؛ ستنخفض مدة قطع الكهرباء، وسنصل إلى عدم تخفيف الأحمال مطلقًا.

وأوضح أن المطلوب الوصول إلى صفر ساعات من انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال، لكن الأمور تتحسن والتحرك في هذا الملف يسير بشكل جيد ليعود تخفيف الأحمال مرة أخرى إلى ساعة واحدة في اليوم. وأضاف أن وزارة الكهرباء تقوم بإعلان جداول انقطاع الكهرباء بشكل دوري وخلال كل أسبوع، ليكون من الواضع موعد انقطاع التيار خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أن بعض الظروف التي تمر بها البلاد تدفعهم إلى ظروف خارجة عن الإرادة مثلما يحدث في انقطاع الكهرباء في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الشعب المصري عظيم ويقف مع بلده في أصعب الظروف.

ولفت إلى أن الدولة تأثرت بسبب حرب غزة، مشيرًا إلى أن شعب مصر تحمل الكثير ويقف بجانب بلده، مضيفًا: «الناس من ساعة العدوان الإسرائيلي على غزة وهمَّ يقفون وقفة الشجعان».

مضامين الفقرة السادسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

كشف السفير عبد الرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر لا تريد أي تهديد لأمنها القومي أو تهجير قسري لأهالي غزة. وتابع أن التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب. واقترح توسيع نطاق قطاع غزة بمد حدودها 10 كيلو متر شمالا وشرق 40 كيلو متر. وقال إن إسرائيل وافقت على إنشاء نفق لربط قطاع غزة بالضفة الغربية، موضحًا أنه لا يستبعد تنفيذ عملية إرهابية ضد أي دولة بسبب الحرب في غزة. وأردف أن الحرب في أي منطقة كثيفة السكان مثل غزة تحصد الكثير من الأرواح.

مضامين الفقرة السابعة: الحرب ضد إسرائيل

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن جماعة الإخوان الإرهابية تشن هجومًا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي على الرئيس السيسي، معقبًا: «محمد مرسي وعصام العريان وخيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح رفضوا فكرة الحرب مع إسرائيل»، وتساءل أحمد موسي عن دعوات الجماعة الإرهابية بالحشد على الحدود في هذا التوقيت. وقال إن عيال الإخوان الإرهابيين لا يشنوا هجومًا على الرئيس السيسي فقط، بل هي لجان ممنهجة تشتم وتتجاوز في حقه. وعرض أحمد موسى، خلال برنامجه، عدة فيديوهات يوضح فيه موقف قادة الإخوان من دخول حرب ضد إسرائيل، مضيفًا: «الإخوان نفسهم رفضوا فكرة الحرب، لماذا الآن تريدون الذهاب إلى الحدود؟».

مضامين الفقرة الثامنة: القمة العربية

أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر الاستراتيجي، أنه لا بد من توافق عربي دولي بشأن صورة السلطة الوطنية الفلسطينية. وأكمل: «لا يوجد هناك توافق بين الدول العربية بشأن القمة العربية الطارئة التي سيتم عقدها في الرياض الأسبوع المقبل، موضحًا أن هناك دولا عربية ترفض فكرة السلام مع إسرائيل، وتريد الدخول حربًا ضد إسرائيل، وهذه الدول تأخذ تعليماتها من إيران، والسعودية ستجد صعوبة في عملية توافق كامل للدول العربية بشأن القضية الفلسطينية».

مضامين الفقرة التاسعة: عملية طوفان الأقصى

عزا الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر الاستراتيجي، بدء الحرب في قطاع غزة، للتحول الاستراتيجي في الشرق الأوسط. وقال إن اندلاع الحرب في غزة لم يكن مجرد صدفة، مضيفًا: «إيران خافت على مصالحها، وشعرت بالقلق من اقتراب بعض الدول في المنطقة استخدام النووي». وأضاف، أن هناك اتفاقيات مبرمة بين حماس وإسرائيل، حيث سمح الأخير بتوفير الكهرباء، وفتح مجال العمل أمام حماس، بالإضافة إلى السماح لـ 23 ألف فلسطيني بالعمل داخل الأراضي المحتلة، معقبًا: «من الصعب التخمين أن هناك وجود اتفاق مسبق بين الطرفين لهجوم طوفان الأقصى».

وتابع بأن عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الـ 7 من أكتوبر الماضي، كانت بطريقة منظمة واستخدمت فيها أفضل الطرق التكنولوجية لمباغتة قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن هناك أكثر من 750 ألف إسرائيلي في حالة بطالة، كما أن إسرائيل التي تبلغ مساحتها 20 ألف كيلو متر تعيش أزمة صعبة على المستوي الداخلي بسبب ملف الأسرى، ونزوح نصف مليون إسرائيلي إلى الداخل، بالإضافة إلى وجود مظاهرات يومية في إسرائيل قبل يوم 7 أكتوبر.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

القضية الفلسطينية ليست قضية مصر وحدها وإسماعيل هنية كاذب لأنه يروج أن مصر لا تفتح معبر رفح.