نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرًا أعدَّه أليكس فيليبس يتناول المشاكل المتنامية التي يواجهها بايدن بسبب إسرائيل.

وتقو ل المجلة الأمريكية إن جو بايدن يحاول إجراء توازن دقيق عندما يتعلق الأمر بسياسة أمريكا بشأن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، إذ يواجه انتقادات اليسار بينما يحاول الاحتفاظ بعلاقات قوية مع حليف طويل الأمد في الشرق الأوسط.

بعد مضايقته من ناشط حثه على الدعوة إلى وقف إطلاق النار يوم الأربعاء، رد الرئيس بايدن بأنه يؤيد «هدنة» إنسانية، لكن الصراع الحالي كان وضعًا «معقدًا بشكل لا يصدق».

وقد رأى البعض في ذلك محاولة من بايدن للتخفيف من دعمه العلني لإسرائيل، ذلك أنه أعرب عن تعاطفه الكامل مع إسرائيل في أعقاب هجمات حماس.

لكن في أعقاب حملة مكثفة من الضربات الجوية على غزة وهجوم بري لاحق أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، بالإضافة إلى عديد من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يواجه الرئيس - الذي يسعى لولاية ثانية في عام 2024 - غضبًا متناميًا من الديمقراطيين التقدميين لأنه لا يفعل المزيد لكبح جماح إسرائيل.

وكتب ماكس أبرامز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة نورث إيسترن المتخصصة في الأمن الدولي، يوم الخميس: «يشعر بايدن بضغوط متزايدة من حزبه لتخفيف الدعم لإسرائيل». وأضاف أن بايدن «يدعو الآن إلى وقف الحرب التي من شأنها أن تساعد حماس في وقت تصاعد معاداة السامية في اليسار السياسي».