كلمة أخيرة يناقش تصريحات الوزير الإسرائيلي حول إلقاء قنبلة نووية على غزة والمساعدات الإنسانية وحملات المقاطعة الاقتصادية

التاريخ : الاثنين 06 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: تصريحات الوزير الإسرائيلي

قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه بمرور 30 يومًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تظهر حجم المأساة والدمار الذي خلفه هذا العدوان، حيث شنت المقاومة هجومًا على إسرائيل، ونتجت عنه حربًا أسفرت عن مقتل نحو 10 آلاف شهيد، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.

وعلقت على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بشأن إمكانية قصف قطاع غزة بقنبلة نووية. وأضافت أن إسرائيل لم تكتف بقصفها وعملياتها البربرية في غزة، حتى خرج وزير الثقافة الإسرائيلي المتطرف ويطالب بإلقاء قنبلة نووية على القطاع، مؤكدة أن هذا التصريح اعتراف بامتلاك إسرائيل لسلاح نووي وهو السر الذي يعرفه العالم ولكن يغض عنه الطرف.

وتابعت أن هذا التصريح ليس فقط اعترافًا بالسلاح النووي، لكنه كشف في ذات الوقت البربرية الإسرائيلية، التي لا تكتفي بالقصف بالمدفعية والطائرات والقنابل، منوهة بأن هذه التصريحات لاقت ردود فعل واسعة على الصعيد العربي فقط، ولكن الجانب الغربي يغض الطرف عن سلاح تل أبيب النووي، في حين أن الدنيا تُقلب رأسًا على عقب لو حدث هذا الأمر بأي دولة أخرى في المنطقة مثل إيران أو أي دولة أخرى.

وأشارت إلى أن بربرية الحرب الأخيرة على غزة، رسخت قضية فلسطين في عقول ووجدان الأجيال العربية الصغيرة والشابة، معقبة: «علمت هذا الجيل أن يتعلم ماذا تعني فلسطين وأنها جزء من قضيتنا القومية؟ وجزء من جمهورية مصر العربية، وماهي العروبة إن لم تكن فلسطين جزء من هذه العروبة؟». واستعرضت المذيعة صور فلسطين قبل عام 1948، وعلقت قائلة: «كانت بلدًا جميلًا».

وحذرت الإعلامية لميس الحديدي، من الاستخفاف بتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف، قائلة: «تدمير الجيش العراقي كان بمزاعم وجود سلاح نووي، ولكن لا أحد يتحدث عن إسرائيل لأنه "بيبي" الغرب».

وعلق رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بشأن إمكانية قصف قطاع غزة بقنبلة نووية. وأضاف أن هذا الوزير الإسرائيلي ينتمي لحزب استيطاني يميني متطرف وهو حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف، الذي يمثل الأصولية اليهودية المتطرفة، مؤكدًا أن فكره لا يختلف كثيرًا عن أفكار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التطرف، ولكنها يختلف عنه في نقطة واحدة وهي الغباء. ولفت إلى أن هذا الوزير كشف عما يتم تداوله داخل الحكومة الإسرائيلية في العلن، مشددًا على أنه ليس رأي شخصي له، ولكنه يعبر عن مداولات دارت داخل أروقة حكومة اليمين.

وأشار إلى أن كمية المتفجرات التي أُلقيت على قطاع غزة بلغت 26 ألف طن، موضحًا أن هذه المتفجرات قوة تدميرية أكبر من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، ومن ثم فهذا العنف المفرط هو تعبير حقيقي عن سياسة حكومة تل أبيب التي ترغب في إجراء تطهير عرقي لشعب غزة.

ونوه بأن حديث الوزير الإسرائيلي عن السلاح النووي، ليس كشف عن سر بامتلاك تل أبيب للسلاح النووي فقط، لكنه يكشف سياسة التضليل التي تمارسها حكومات إسرائيلية ومواصلة التغطية عليها من الولايات المتحدة؛ حتى لا تسأل الوكالة الدولية للطاقة النووية تل أبيب حول تلك الأسلحة، خاصة مع سعي الوكالة لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.

علق السفير ماجد عبد الفتاح، المراقب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، على إمكانية استخدام تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو المتطرف حول التلويح باستخدام قنبلة نووية في قطاع غزة؛ لخدمة القضية الفلسطينية أمام الأمم المتحدة. وأضاف أنه بالفعل يمكن استخدام هذا التصريح بشكل فاعل، في ظل اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرار قبل أيام قليلة لصالح إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي في المنطقة، بأغلبية 176 صوتا مقابل صوت واحد معترض لصالح إسرائيل، فيما امتنعت كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن التصويت.

وأكد أن هذا الأمر يعكس حالة كبيرة من الاقتناع الدولي، بضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، تنفيذا لمراجعة منع الانتشار النووي سنة 1995، موضحا أن تصريح الوزير الإسرائيلي بضرب غزة بالنووي دليل على فشل العملية العسكرية على الأرض، وهو ما دفعهم للتلويح باستخدام السلاح النووي. وذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لوّح قبل إسرائيل باستخدام النووي في أعقاب إعلان دول غربية اعتزامها منح تسليح واسع لأوكرانيا، وإمكانية استرداد جزء من القرم وغيرها، منوها بأن اعتراف إسرائيل بامتلاك أسلحة نووية سيتطلب من المجتمع الدولي إخلاءها.

وأوضح أن إسرائيل ليست عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي ويسري عليها ما يسري على كوريا الشمالية، وهي تُصنف بأنها دول لديها قدرات نووية لكن لم يتم الإعلان عنها، في حين أن تصريحات هذا الوزير سبقها تصريحات مماثلة قبل 10-12 عاما من شيمون بريز، وأسرعت السلطات الإسرائيلية ونفتها، لأن الاعتراف بذلك سيتطلب من المجتمع الدولي إخلاءها.

وكشف العميد محمود محيي الدين، خبير الأمن القومي، أنَّه بالنسبة إلى تصريحات وزير التراث لدولة الاحتلال، عميحاي إلياهو، والمنتمي لحزب اليمين المتطرف، فلا يجب علينا اعتبار ما قاله مجرد «زلة لسان»، وذلك على الرغم من أنه ليس عضوًا في الحكومة الإسرائيلية المصغرة ولا حكومة الحرب ولم يؤد الخدمة العسكرية. وذكر أن استدعاء هذا الوزير المهمش من قبل الحكومة الإسرائيلية الذي ليس لديه معرفة بخطط الحكومة العسكرية للإدلاء بمثل هذا التصريح هدفه إخافة سكان القطاع لدفعهم للنزوح أو الهجرة من أراضيهم لمكان آخر.

وردًا على سؤال ماذا لو تم استخدام السلاح النووي بالفعل؟ عقب قائلًا: «هذا يعني أن العالم انزلق لحرب عالمية ثالثة ورئيس وزراء صربيا قال إن إسرائيل الضعيفة تتعرض لهزيمة استراتيجية وهذا قد يؤدي لحرب عالمية ثالثة، وقال إن تل ابيب مدعومة بأكبر قوة في العالم عبر حاملات الطائرات، بما ينذر بالانزلاق في نفق الحرب العالمية الثالثة».

مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الشعب الفلسطيني يحتاج لكميات كبيرة من المساعدات، قائلة: «هذا شعب لا يجد أكل ولا شرب ولا مياه». وأضافت أن هناك مماطلة أمريكية ورفض إسرائيلي في مسألة إدخال المساعدات، مشيرة إلى أن مصر أكدت أنه لن يكون هناك دخول لرعايا من دول أجنبية من معبر رفح إلا بعد إدخال المساعدات بوتيرة أفضل، مبينة أن إسرائيل كانت ترفض تمامًا إدخال المساعدات. وذكرت أن مصر تضغط بكل قوة لإدخال الوقود إلى غزة، والهدف الأكبر لها هو وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن مصر أوقفت اليوم إخراج الأجانب مزدوجي الجنسية من غزة إلا بعد توقف إسرائيل عن قصف الجرحى. وأكدت أن مصر مستعدة لاستقبال كل الجرحى في مستشفياتها، مبينة أن موقف مصر نابع من إيمانها بالأمن القومي المصري.

وأشادت بالجهد المصري في الحرب الأخيرة، ومواقف الإدارة السياسية الثابتة والواضحة، منذ اليوم الأول، قائلة إنه منذ اليوم الأول كان موقف مصر واضحًا، ولم يكن فيه مواربة والموقف المصري ربما كان الوحيد الواضح والقاطع والحاسم بالرغم من أن ذلك كان بالإمكان أن يعرضنا لضغوطات ولكن الموقف الثابت على مدار التاريخ هو موقف مصري ثابت. وقالت: «مصر ستبقى السند والضهر للفلسطينيين لأن غزة امتداد لأمننا القومي، ومصر كانت مسؤولة عن غزة في فترة من الأزمنة». ونوهت بأن مصر رفضت مبكرًا تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة.

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة

أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر كانت نتيجة عقود كبيرة من الظلم والإهمال، مضيفة أن الحلول الوقتية لم تنفع ونحتاج لوطن للفلسطينيين بناء على حل الدولتين. وأشارت إلى أن مصر حذرت كثيرًا من انزلاق الصراع، لافتة إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو جزء من اليمين الإسرائيلي المتطرف.

كشف السفير ماجد عبد الفتاح، المراقب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، عن طلب كلا من الإمارات والصين عقد جلسة سريعا بمجلس الأمن، بعد قصف إسرائيل للمؤسسات الطبية. وأضاف أن هناك جلسة مشاورات غدا بمجلس الأمن؛ لتكرار القصف الإسرائيلي على المستشفيات وعربات الإسعاف والمخيمات، منوهًا بأنه سيثار تصريحات الوزير الإسرائيلي المتعلقة بإمكانية قصف قطاع غزة بالسلاح النووي.

وحول مشروع القرار الذي صاغته الإمارات في وقت سابق حول إطلاق النار بغزة، أوضح أن القرار يواجه مشكلات كبيرة من الجانب الأمريكي الذي رفض النص على وقف إطلاق النار، والحديث فقط عن هدنة إنسانية، والنص على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وإطلاق المحتجزين دون أن يربط ذلك بأية شروط. وأشار إلى أنه في المقابل يرفض الجاب العربي توصيف عمليات المقاومة بأنها عمليات إرهابية، ومن ثم هناك حالة شكوك أن يكون هذا القرار في القريب العاجل أن يخضع للتصويت. وشدد على أن حماس مجرد جزء من فلسطين وعددهم لا يتجاوز 30 إلى 40 ألف شخص، في مقابل 2.5 مليون فلسطيني يعيشون داخل القطاع.

وكشف العميد محمود محيي الدين، خبير الأمن القومي، أنَّ المحتل لم ينجح حتى الآن، في تحقيق أهدافه من الحرب على غزة، وفي مقدمتها احتلالها. وأضاف أنَّ الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق نجاحًا فعليًا على أرض الواقع من الحرب على غزة، رغم كل هذه الضربات والعنف المفرط. وبيَّن أن إسرائيل هدمت 85 مؤسسة مدنية بتهمة أنها تتبع حركة حماس. وأضاف أن إسرائيل في حالة حرب وأننا جميعًا نعلم أن إسرائيل محكومة من أجهزة أمنية وأنه من الصعب أن يخرج وزير بمثل هذه التصريحات دون أن تكون الحكومة على علم بها وهدفها تخويف سكان غزة.

مضامين الفقرة الرابعة: أزمات نادي الزمالك

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن نادي الزمالك أعلن أن لاعبيه أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري ارتكبوا مخالفات قبل مباراة زد الماضية، مشيرة إلى أن النادي أعلن عرضهم للبيع.

وقال الناقد الرياضي فتحي سند، إن لاعب نادي الزمالك أحمد فتوح كان يريد أن يصل أن يكون لاعبًا حرًا، ليخرج من النادي بأكبر مكسب. وأضاف أن فتوح يحاول أن يلوي ذراع نادي الزمالك، مبينًا أن بعض الأندية أفلست بسبب الطلبات المبالغ فيها من اللاعبين.وأشار إلى أن فتوح يريد 60 مليون جنيه للتوقيع، ومنحة توقيع. ولفت إلى أن المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للنادي فشل فشلًا ذريعًا في إدارة الفريق الأول لنادي الزمالك؛ لذلك كان رحيله واجبًا، منوهًا بأن المدير الفني القادم سيكون أجنبيًا.

مضامين الفقرة الخامسة: حملات المقاطعة الاقتصادية

أشار محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إلى أن المقاطعة سلاح مهم، وستكون مجدية جدًا، وأنه لا خوف على العمالة المصرية أو الاقتصاد المصري من هذا الأمر. وأضاف أن معظم السلع والمنتجات التي تدعم إسرائيل لها بدائل محلية في السوق المصري، لافتًا إلى أن معظم مطاعم الأكل التي تمت مقاطعتها دعمت إسرائيل. وذكر أن أحد الروس استطاع تشغيل محلات ماكدونالدز بعدما رحلت الشركة من بلاده. وتساءل ساخرًا: «هل الهامبرجر لازم يبقى أمريكاني؟! نريد أن نعيش عيشة أهلنا، وعندنا ناس تستطيع عمل الهامبرجر بأعلى جودة»، كما أعرب عن استنكاره عن ارتفاع أسعار القهوة في الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «ما هو سر أن تكون القهوة بـ 100 جنيه وهي أصلًا بـ 7 جنيه في المحلات الأخرى؟».

وقال الدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن الدول العربية لا تشكل 1% من استثمارات الشركة الأم التي يقاطعها المصريون. وذكر أن الشركات الأم لا تملك أي مليم في الشركات المصرية. وأضاف أن هذه الشركات معظمها شركات مساهمة مصرية بالتالي هي شركات محلية، وذكر أننا وصلنا إلى أكثر من %40 في انخفاض المبيعات بسبب عمليات المقاطعة، مبينًا أن المقاطعة سلاح موجع للاقتصاد المصري ويعطي انطباعًا سيئًا للمستثمر الأجنبي.

وتابع أن استثمارات حق الامتياز "الفرنشايز" في صناعات فودز فقط 17 مليار دولار، و28 مليار دولار صناعات غذائية لشركات مصرية تنتج لعلامات تجارية التي يتم المناداة بمقاطعتها، وبعدد 125 ألف عامل مباشر في الفرنشايز، و700 ألف عامل في الصناعات الغذائية المدعو إلى مقاطعتها، بإجمالي 7 ملايين موظف وعامل في جميع الصناعات الغذائية. ولفت إلى أن تطوير الشركات المحلية سيأخذ من 5 إلى 10 سنين حال جرى تسريح للعمالة المصرية من هذه الشركات.

وأكد أن ما يحدث هو معاقبة المصريين للمصريين أنفسهم، مشيرًا إلى أن ذلك أيضا سيعمل على وجود تخوفات المستثمرين الأجانب من ضخ استثماراتهم في السوق المحلية نتيجة المقاطعة للمنتجات الأجنبية. وقال إن الظروف الحالية التي يمر بها السوق المحلي لا تسمح بمقاطعة المنتجات المصرية حتى لو كانت بعلامة تجارية أجنبية.

مضامين الفقرة السادسة: إنشاء الدولة اليهودية

قال الدكتور معتمر أمين أستاذ العلوم السياسية، إن فكرة إنشاء الدولة اليهودية أحدثت أزمة لكل يهودي في العالم. وأضاف أن هناك قوى تدفع وراء إنشاء دولة الاحتلال، مثل عائلة روتشيلد، منوهًا بأن بنوك وول ستريت كلها ربما لا تصل إلى ثروة عائلة روتشيلد في القرن التاسع عشر. وأشار إلى أن عائلة روتشيلد كانت تدفع لاندلاع الحروب وتتدخل في العلاقات الدولية. وذكر أن انتفاضة النبي موسى أقنعت عائلة روتشيلد أنه لا يمكن التعايش بين اليهود والمسلمين. ولفت إلى أن عائلة روتشيلد طلبت من إنجلترا إقامة وطن يفصل بين محمد علي في مصر والسلطان العثماني آنذاك.

وذكر أن الفلسطينيين لم يبيعوا الأرض، وتنبهوا منذ 1910 لهذا الأمر. ولفت إلى أن الروس كانوا يرفضون اندماج اليهود في مجتمعاتهم، وكانوا يعيشون في مناطق تسمى "نطاق الاستيطان". وأشار إلى أن روسيا هاجمت اليهود بعد تورطهم في اغتيال القيصر ألكسندر الثاني، ومن هنا بدأت هجرة اليهود والتفكير في إنشاء دولة لهم.

وأشار إلى أن منظمة أحباء صهيون نظمت أول مؤتمر لها عام 1884، مبينًا أن أول هجرة لليهود إلى فلسطين كانت بعدد 25 ألف، ولم تمثل أي خطر على الفلسطينيين. ولفت إلى أن اليهود في أمريكا وغرب أوروبا كانوا مندمجين في المجتمعات الأخرى. وذكر أن عصابات الهاجانا بدأت في تنفيذ جرائم في حق الفلسطينيين إلا عبد القادر الحسيني قاد معركة ضد العصابات الصهيونية لمدة ثمانية أيام، بمساعدة الضابط المصري أحمد عبد العزيز، إذا استطاعوا وقف التمدد اليهودي.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

مصر كانت مسؤولة عن غزة في فترة من الأزمنة، ومستعدة لاستقبال كل الجرحى في مستشفياتها