صالة التحرير يناقش تلويح إسرائيل باستخدام النووي لإبادة غزة وسيناريوهات إدارة القطاع بعد الحرب وفتح مصر لمعبر رفح
التاريخ : الاثنين 06 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: تصريحات الوزير الإسرائيلي
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تعليقًا عن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بشأن قصف غزة بالقنبلة النووية التكتيكية، أكد أن هناك نية لاستخدام السلاح النووي في غزة وهذا التصريح لم يأت من فراغ، مشددًا على أن هذه القنبلة تبيد كل شيء على الأرض، لذلك منعه رئيس الوزراء الإسرائيلي من حضور جلسات الوزارة. ولفت إلى أن يوم 9 أكتوبر عام 73 لّوحت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الوقت باستخدام السلاح النووي ضد الجيش المصري، بعد أن خرجت في مؤتمر صحفي وأعلنت هزيمة جيشها، ولكن الولايات المتحدة حذرتها من هذا الأمر وأرسلت لها الجسر الجوي.
وأوضح أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو عاقب الوزير عن طريق إلغاء حضوره لاجتماع الحكومة، ليس بسبب رفضه للمبدأ، وإنما لأن التصريح كان علنيًا ومتطرفًا، وأشار إلى بتوضيح مضمون الاقتراح الذي يتضمن إلقاء كمية من المتفجرات على غزة، وهو ما سيرسل كل شيء في القطاع إلى الدمار.
وقال إن النادي النووي يضم 9 دول تبدأ بروسيا وتمتلك 7000 ألف رأس نووية وتليها أمريكا ثم فرنسا، الصين، بريطانيا، باكستان، الهند، إسرائيل، كوريا الشمالية. وأوضح أن روسيا لديها أكبر مخزون من الرؤوس النووية في العالم، مؤكدا أنه في حال استخدامها السلاح النووي يمكنها تدمير الكرة الأرضية. وأشار إلى أن القنبلة النووية اسمها في باكستان القنبلة الإسلامية، وصنعتها خلال حربها مع الهند وتلقوا دعمًا من عدد الدول، لأن العداء بينهما يشبه مصر وإسرائيل، منوهًا بأن معمر القذافي ساند إسلام آباد في صنع القنبلة حتى يحصل عليها فيما بعد ولكن لم يحدث.
ولفت إلى أنه لن تتم حرب نووية في العالم، لأن كل دولة من التسع السابقة لديها مخزون قادر على تدمير العالم، مشيرًا إلى أن دول النادي النووي اتفقوا فيما بينهم على تصنيع قنبلة نووية تكتيكية، تُحدث نبضة حرارية تذوب كل شيء حولها وينتج عنها إشعاعات. وذكر أن الاتفاق شمل عدم استخدام القنبلة النووية إلا عند مهاجمة أراضي واحدة من الدول السابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحذر أوكرانيا على الدوام من مهاجمة أراضي روسيا حتى لا تلجأ الأخيرة لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
مضامين الفقرة الثانية: إدارة قطاع غزة
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل السيناريوهات المقترحة حاليًا لحل الأزمة الفلسطينية في ظل الحرب الدائرة حاليًا بين المقاومة الإسلامية وتل أبيب منذ 7 أكتوبر. وتابع بأنه بعد تكوين الدولة الإسرائيلية في 1948 كانت غزة تحت السيطرة المصرية حتى يونيو 1967، وتم بعدها تسليمها للسلطة الفلسطينية منذ هذا التاريخ. واستطرد بأن هناك سيناريو حاليًا، وهو عودة غزة للإدارة المصرية وهذا ترفضه القاهرة والدول العربية. وأضاف أن السيناريو الثاني وهو عودة غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية كما كانت قبل سيطرة حماس وهذا سيكون نواة حل المشكلة في إطار حل الدولتين وتكون فلسطين على حدود 4 يونيو 1967، وهو ما توافق عليه مصر والدول العربية.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن السيناريو الثالث هو أن تكون غزة تحت سيطرة دولية أمريكية وأوروبية ومصرية وهذا ترفضه مصر وتوافق عليه إسرائيل. وأكد أن السيناريو الرابع تصبح غزة تحت سيطرة الأمم المتحدة وتؤمن حدودها مع الأردن ومصر ولبنان بقوات دولية مثل اليونيفيل في لبنان ومصر ترفض هذا وترى عودة غزة للدولة الفلسطينية.
مضامين الفقرة الثالثة: دعم مصر لفلسطين
قال الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن المعبر المصري مفتوح والجانب المغلق من جانب إسرائيل. وأوضح أن مصر لم تتأخر في تقديم الدعم والمساعدات للأخوة الأشقاء وجميع المستشفيات المصرية بشمال سيناء وبورسعيد تستقبل المصابين. وأضاف: «نتمنى أن تنجح القمة العربية المقبلة في تقديم حلول تكون فاصلة في قضية غزة وأن يتم التطرق إلى إعادة إعمار غزة». وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن المأمول من القمة زيادة الضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي وخلق لوبي من أجل هذا الهدف. وأكد ضرورة إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية للتصدي للتطورات في المنطقة. وأكمل: «لا توجد سلطة فلسطينية وإسرائيل تسيطر على الجانب الآخر من المعبر وتمنع دخول المساعدات لأهالي غزة».
مضامين الفقرة الرابعة: الاكتشافات البترولية
قال المهندس عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق، إن الاكتشافات الجديدة للبترول مهمة جدًا وروح صناعة البترول والطاقة. وأضاف أن شرق دمنهور منطقة برية وجرى إرساءها على شركة ألمانية، بالشراكة مع شركة خاصة مصرية والشركة القابضة للغاز الطبيعي التابعة للحكومة، موضحًا أنه أول اكتشاف في هذه المنطقة كان في يناير 2023، ومن ثم نجح أول إنتاج للغاز منها كان خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار إلى أن البنية التحتية للغاز الطبيعي في مصر قوية جدا سواء متصلة أو في البحر أو البر، ومن ثم مصر لديها مزايا تُشجع المستثمر الأجنبي في هذا المجال، حيث يستكشف وينتج في وقت واحد، ويسترد الأموال التي أنفقها ويحقق أرباحه، لافتًا إلى أن هناك رؤية للدولة المصرية وتسير بخطى ثابتة في ملف الاكتشافات البترولية.
وأوضح أن حقول البترول ثروة ناضبة، منوها بأن الاكتشافات الجديدة مهمة جدًا في خطة التنمية لدى الدولة، مع الأخذ في الاعتبار أن منطقة الدلتا بها كميات كبيرة من الغاز الطبيعي. ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تقدمًا كبيرًا، فهي تسير بثبات في ملف الغاز، وبالإضافة إلى اهتمامها بملف الكهرباء حتى يكون مثل الغاز وبالتالي تكون الدولة قادرة على توفير احتياجات البلاد.
ونوه بأن إنتاج أول كميات من الغاز من البئر الواقع في كتلة شرق دمنهور بمنطقة دلتا النيل البرية، سيكون له الأثر الكبير في توفير كميات إضافية من الطاقة التي تحتاجها الدولة، مشددًا على أن أي دولة تحتاج إلى خليط من الطاقة.
مضامين الفقرة الخامسة: بيومي فؤاد
قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن الفنان بيومي فؤاد تحدث للجمهور السعودي بعد تصريحات الفنان محمد سلام، بعدم مشاركته في مسرحية "زواج اصطناعي" المعروضة ضمن موسم الرياض، في السعودية؛ احترامًا لمشاعر الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي، قائلًا: «لا أتخيل نفسي أرقص وأضحك في العرض المسرحي ومئات الأطفال والنساء يتم قتلهم في غزة».
وأضافت أن بيومي، قال بعد انتهاء العرض المسرحي للجمهور السعودي؛ ردًا على ما قاله سلَّام: «من حقك تعتذر عن المسرحية، لكن ليس من حقك أنك تغلط في فنك، نحن لا نأتي -للجمهور- من أجل أن نُضحك حضراتكم، نحن نقدم فن، فن مصري، وأنتم تحترمونا ونحن نحترمكم جدًا». وتابع: «شيء عظيم إن الفنان يكون له جمهور في كل الدول، شيء عظيم إني أتصور مع شاب سعودي، وأتصور مع سيدة سعودية وهي تعلم إني مصري، أنا أشرف بلدي، وهنا أحاول أخفف على رجل أنقذ موقف وكان رجلًا اسمه محمد أنور "الذي حل بديلا لمحمد سلام"». وختم بيومي فؤاد كلامه: "أنا فنان مصري ولي الشرف، جيت المملكة العربية السعودية ولي الشرف، كتر خيركم، نحن نتعب ونشقى لكي نقدم فن، ولو الموضوع كده، يبقي فيه فنانين من أيام نجيب الريحاني لحد محمد أنور المفروض ينتحروا».
وقال الناقد السينمائي طارق الشناوي، إنه لا يريد التدخل في الأزمة التي نشبت بين الفنانين بيومي فؤاد ومحمد سلام، بعد انسحاب الأخير من مسرحية زواج اصطناعي في السعودية؛ احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرًا إلى أن الأمر أصبح كبيرًا جدًا ويتجاوز مجرد تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصل إلى الحديث عن الأعراض.
وأوضح أن النقيب أشرف زكي ينبغي أن يُصدر بيانًا رسميًا يحدد موقف النقابة من هذه قضية غزة ويضع ضوابط للتعامل معها. وأكد أن النقابة مسئولة عن حماية المهنة والمهنيين، وأنها تحتاج إلى رؤية شاملة لما يحدث في الوسط الفني حاليًا. وأضاف: «كان ممكن التبرع بالآجر أو بجزء من الأجر وأيضًا يوجد ناس تبرعوا بالدم، لو في فنان كبير محبوب لو وقف على خشبة المسرح وتبرع بدمه، ذلك سيحفز العديد من الشباب للتبرع، أنا ضد فكرة بأننا لا نعبر عن رأينا ونكتفي بالصمت، يجب أن نتحدث ونخرج رأينا». وقال إن الأمر بات أكبر بكثير من هذه التصريحات المتبادلة، ولقضية أكبر بكثير من التفاعل والاستماع لما يقال ويكتب على منصات التواصل الاجتماعي.
مضامين الفقرة السادسة: توطين الصناعة
قال الدكتور هشام عبد الحكم، أمين عام المؤتمر الأول لتوطين الصناعة، إنه في إطار جهود الدولة لتعزيز الإنتاج القومي وتوطين الصناعة، ينظم المؤتمر يوم 11 نوفمبر المقبل بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والصناعة، والذي يهدف إلى عرض الأبحاث والتطبيقات المحلية في مجال طب الأسنان والتي تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتخفيض التكاليف.
وأوضح أن المؤتمر يسعى إلى تقديم الحلول العلمية والتكنولوجية للمشكلات التي تواجه قطاع طب الأسنان في مصر، والتي تتعلق بالمواد والأجهزة والتقنيات المستخدمة في العلاج والتجميل. وأضاف أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين في هذا المجال من داخل وخارج مصر. وأشار إلى أن المؤتمر سيتضمن عدة جلسات علمية وورش عمل ومعارض توعوية وترويجية للمنتجات والخدمات المحلية في مجال طب الأسنان.
وذكر أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الخبرات والتعاون بين الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والشركات والمصانع المحلية والدولية في هذا المجال، مؤكدًا أنه يسعى إلى تحقيق رؤية مصر 2030 في تحويل مصر إلى مركز إقليمي ودولي للابتكار والتميز في مجال طب الأسنان.