كلمة أخيرة يناقش الحرب على غزة وارتفاع مبيعات الشركات المصرية بعد المقاطعة الاقتصادية وتأثير الحرب على السياحة والمساعدات
التاريخ : الثلاثاء 07 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه مع بداية الشهر الثاني من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لم يتمكن العالم حتى الآن من إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار، أو حتى فرض هدنة إنسانية وهو المصطلح الذي أطلقته واشنطن مؤخرًا، منوهة بأنه على ما يبدو لم تحقق دولة الاحتلال أهدافها السياسية بعد. وذكرت أن أعداد القتلى في صفوفها إلى 35 جنديًا منذ بداية عملياتها البرية، فيما كسر الفلسطينيين حاجز 10 آلاف شهيد، من بينهم أكثر من 4 آلاف طفل. وأشارت إلى أن أنطونيو غويترتش الأمين عام للأمم المتحدة وصف غزة بأنها أصبحت مقبرة الأطفال. وقالت إنه لو تخيل الاحتلال الإسرائيلي أنه سيقضي على حماس، فهناك الكثير من المقاتلين يولدون كل يوم.
مضامين الفقرة الثانية: نقل الفلسطينيين لمصر
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر ما زالت تواصل استقبال الجرحى والمصابين من الفلسطينيين، ومزدوجي الجنسية.
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن آخر التطورات المتعلقة باستقبال المصابين من الأشقاء الفلسطينيين القادمين من غزة، عبر معبر رفح إلى الجانب المصري. وأوضح أنه حتى الآن لا نحتاج لإقامة مستشفى ميداني في سيناء، معلنًا وصول 17 مصابًا فلسطينيًا عبر معبر رفح، من بينهم أطفال مصابون بالأورام وجرى تسكينهم في المستشفيات، بعد توقيع الكشف الطبي عليهم.
وأفاد بأن عدد مزدوجي الجنسية الذين اُستقبلوا حتى مساء اليوم، بلغ عددهم إجمالًا 328 حالة عبر الحجر الصحي، منوهًا بأن كل الحالات التي تعبر من معبر رفح تخضع لفحوصات من خلال هذا الحجر، وتوقيع الكشف الإكلينيكي عليهم، هذا إلى جانب تلقي الأطفال تطعيمات ضد شلل الأطفال والنكاف والحصبة، والحصبة الألمانية.
وذكر أن النساء الحوامل يُجرى لهن الفحوصات الطبية، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى المتابعة للمستشفيات، لافتًا إلى أن المستشفيات المصرية استقبلت خلال الأيام الماضية نحو 140 فلسطينيًا، وجميعها تصنف بحالات خطيرة، ويُجرى لعدد منهم عمليات بمتوسط يصل إلى 30 عملية في اليوم.
وأشار إلى أنه بعض الأحيان قد تحتاج الحالة الواحدة لأكثر من تدخل، في أكثر من تخصص مثل العيون والجراحة والعظام والجلدية؛ لإجراء عملية ترقيع الجلد، مشددا على أن الحالات تتطلب طواقم ذات مهارة عالية، ولكن حتى هذه اللحظة أحوال المصابين مستقرة، والوضع بشكل عام مستقر من الناحية الصحية ولكن هذا لا ينفي خطورتها.
ونوه بأن نحو 39% من جملة ما تم استقبالهم من المرضى والمصابين من القطاع، هم من الأطفال أقل من 18 عاما، مشيرًا إلى أن الجميع متأثر بحالتهم الصحية إنسانيًا وطبيًا، خاصة أن بينهم نساء وأطفال وكبار بالسن. وذكر أنه رغم قلة أعداد المصابين الذين يدخلون مصر، لكن هذا يجري بتنسيقات مُسبقة مع وزارة الصحة من الجانب الفلسطيني وهي المنوط بها إرسال القوائم.
مضامين الفقرة الثالثة: المساعدات الإنسانية لغزة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه حتى الآن عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة في الشهر الماضي بلغ 500 شاحنة، مشيرة إلى أن تركيا تبرعت بـ 200 طن مساعدات لغزة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إن الأوضاع في قطاع غزة غاية في الخطورة. وأضاف أن الموقف خطير جدًا بالنسبة للمدنيين في غزة، الذين يفتقدون لكل شيء، والقطاع لم يكن في أفضل حال قبل الحرب، مبينًا أن متوسط الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية كان 500 شاحنة يوميًا، ومن ثمَّ لو كان دخول هذا المعدل قبل الحرب ضرورة، الآن أصبح أكثر ضرورة وإلحاحً، لا سيما أنه لا يوجد ماء ولا كهرباء، حتى الوقود المستخدم لسيارات الإسعاف يكاد يكون غير موجود.
وأشار إلى أن هناك 12 مستشفى خارج الخدمة منها ما تم استهدافه، ومنها بسبب عدم وفرة الوقود، مشددًا على أن القصف المستمر يتسبب في رعب المدنيين، علاوة على أن هذه المستشفيات ليست ممتلئة بالمرضى فقط، بل بالمدنيين الهاربين الباحثين عن مكان آمن، بعد تدمير منازلهم وعدم قدرتهم على العودة إليها مرة أخرى.
ولفت إلى أن الاحتياجات الطبية في القطاع لا تتعلق فقط بالإصابات والجرحى، لكن هناك احتياجات أخرى لغير المصابين، مثل حالات الولادة والحاجة لحضانات بالنسبة للأطفال، مؤكدًا أن هناك شحًا في المواد الطبية، ولا يوجد مادة مخدرة لإجراء العمليات الجراحية.
وعقب: «السيناريو فظيع ولا يوجد إمدادات طبية كافية ولا بدائل للأطباء والممرضين والممرضات ونحو 28 سيارة إسعاف لا تعمل ونحو 16 فردًا من الأطقم الطبية قتلوا والموقف كارثي»، مشددًا على أن المنظمة تحاول بذل ما في وسعها لإيجاد ملجأ آمن للمدنيين في غزة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إن هناك ضرورة مُلحة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في الوقت الراهن، على ضوء دقة الوضع وخطورته داخل القطاع. وأضاف: «لدينا معدات من المفترض أن تدخل غزة، ولم نستطع الوصول إلى شمال غزة إلا مرتين»، مشددًا على أهمية إدخال المساعدات إلى غزة، خاصة أن الطرق مدمرة، مع الأخذ في الاعتبار استمرار المواجهات ومن ثم هناك حاجة لمعونات طبية عاجلة للقطاع.
وثمن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الدور المصري، في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة، قائلَا: «الشعب المصري كان عظيمَا، ويحاول دائمَا إيصال المساعدات لغزة، التي تأتي من العريش إلى جانب توفير سبل الدعم واللوجستيات كافة لكي تصل للقطاع». وحذَّر من آثار تباطؤ دخول المساعدات لقطاع غزة، في ظل الأوضاع الخطيرة هناك، والذي بشأنه زيادة وتفاقم الأوضاع، مشددًا على أن المنظمة تحاول الضغط على الأمم المتحدة لإدخال المساعدات.
وتابع: «غزة سيكون لديها منظومة صحية فاعلة وقوية إذا جرى إمدادها بالمساعدات، ومن ثم هناك حاجة إلى الضغط الدولي على القوى المحتلة؛ لكي ندخل هذه المساعدات إلى غزة والأهم نحن نحتاج إلى إخراج المحتجزين خارج غزة، دون شروط كون أن هؤلاء بينهم مصابون وكبار سن»، مطالبًا بضرورة وقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية.
مضامين الفقرة الرابعة: اعتقال عهد التميمي
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، البالغة من العمر 22 عاما، والمعروفة بـ «أيقونة فلسطين» من قبل قوات الاحتلال، في الضفة الغربية، وذلك بتهمة التحريض على الإرهاب. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الفتاة التي ترعبه، وهو الجيش رقم 18 على العالم، بسبب تدوينة كتبتها، فهي منذ طفولتها وكان تبلغ من العمر 11 عامًا، وهي تمتلك الجرأة والقوة، والاحتلال يقلق ويخاف منها.
وقال خلدون البرغوثي المحلل السياسي الفلسطيني، إنه توقع القبض على عهد التميمي بعد انتشار المنشور المنسوب لها وهي تهاجم الاحتلال. وأضاف أنه كان هناك حملة عبرية للقبض على عهد التميمي. وتابع أن الاعتقالات بين الفلسطينيين تصل إلى 100 شخص في الليلة الواحدة، والاحتلال عندما يعجز عن إدانة الفلسطيني يحيلونه إلى الاعتقال الإداري.
مضامين الفقرة الخامسة: التأثيرات الاقتصادية للحرب
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنها كانت تتمنى أن تفهم من بيانات مجلس الوزراء والحكومة، أسباب زيادة أسعار السلع، ومصدرها، بسبب الحرب على غزة، معربة عن أمنياتها أن تتضمن بيانات رئاسة الوزراء توضيح لسيناريوهات التعامل مع الأزمات في السياسة النقدية والبترول.
وقالت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة أثر بشكل واضح على السياحة المصرية، ومثل تلك الأحداث عادة تؤثر بالسلب على قطاع السياحة، والحديث عن هذا الأمر بصورة غير ذلك أمر غير واقعي على الإطلاق. وأضافت أن ليست كل المقاصد السياحية المصرية متأثرة بالأحداث في غزة، وإنما فقط طابا وشرم الشيخ ونويبع ودهب، ولكن ما زالت السياحة الثقافية تشهد حجوزات، وكذلك بعض المدن في الغردقة ومرسى مطروح، ومرسى علم، والقاهرة، لافتا إلى أن هناك إلغاءات بنسبة 25%.
وتابعت رئيس لجنة السياحة في مجلس النواب، أن الحجوزات وإلغائها في الوقت الحالي أمر هام، ولكن أملهم هو العمل على الحجوزات المقبلة، موضحة أن أي حدث سلبي بدوره يؤثر على قرار السائح بشكل فوري خاصة في الفترة الحالية، «السائح ممكن يقول لك بلاش إجازة في المنطقة الملتهبة وأقضي إجازتي في مكان آخر». وحول نوعية السياح التي ألغت حجوزاتها بنسبة 25% تنتمي لشريحة إلغاء الحجوزات هو السائح الامريكي، قالت: «معظم سياح أمريكا كان لهم رحلة ثلاثية بين مصر وإسرائيل والأردن، وبالتالي رحلته ألغت الحجوزات في الوقت الراهن وهذه طبيعة الأمريكان الذين يخافون سريعًا لو حصل حدث في أفغانستان لا يأت إلى مصر والسائح الأمريكي ينتمي لشريحة السائح عالي الإنفاق».
وأشارت إلى أهمية الحجوزات القادمة، مشيرةً إلى أن أي حدث سلبي يمكن أن يؤثر بشكل فوري على قرار السائح، حيث قد يقرر تغيير وجهته السياحية، منوهة إلى وجود حجوزات في شهري يناير وفبراير، مما يعد أمرًا إيجابيًا.
وقال علاء زهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين إن التأمين البحري سيشهد زيادة تصل إلى 25% بسبب حرب غزة. وأوضح أن أسعار النقل البحري تزيد بنسبة 20 إلى 25% بسبب الحرب في غزة. وأضاف أنه بالتأكيد هذه الاضطرابات ترفع من أسعار النقل البحري خاصة في الأماكن التي تشهد توتر. وتابع بأنه على سبيل المثال صادرات دولة الهند لإسرائيل تبلغ 13 مليار دولار ومن ثمَّ مع هذه الاضطرابات من المتوقع أن ترتفع بنسبة 20 إلى 25%. وأضاف أنه لا يوجد أي تأثير على الأسعار في مصر بسبب الحرب على غزة، مستبعدًا حدوث ذلك، قائلًا: «لا أتوقع ذلك لأننا ليس لدينا مشكلات في أي ميناء في مصر، ولا أتوقع تأثير الحرب على الأسعار في السوق المحلي».
وردًا على سؤال الحديدي ماذا يجب أن نفعل إن طال أمد الحرب، قال زهيري: «بالنسبة للتأمين البحري بالتأكيد سيشهد زيادة بين 20 إلى 25% ولن تكون مؤثرة لكن أيضًا يجب مرور البضائع في موانئ غير معرضة للخطر». وأضاف أنه يتم إيقاف تأمين الحرب بالنسبة للنقل البحري في بعض الحالات، حيث يمكن أن يترتب على ذلك مشكلات للناقلين في حالة حدوث أي حادث غير متوقع نتيجة الاضطرابات في المنطقة ولكن تأكيده أن تغطية النقل البحري ذاتها لا تزال متاحة.
وقال الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، إن هناك تأثيرات اقتصادية واضحة من الحرب على غزة على الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار النفط تؤثر بدورها هي الأخرى على الموازنة العامة للدولة. وأضاف أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن أسعار البترول العالمية أي زيادة فيها بنسبة 10% تؤثر في النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 0.2% والتضخم بنسبة 0.4%، لافتًا إلى أن كل دولار يزيد في أسعار البترول يحمل الموازنة المصرية 3 مليار جنيه.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن الدولار في كافة أنحاء العالم بدأ يضعف بشكل واضح، إلا أنه في مصر لم يتم الشعور بهذا الأمر، خاصة أن السوق المحلي يسير بطريقة مختلفة، لافتًا إلى أنه يجب الابتعاد عن لفظ «نحن في حالة حرب» لأنه يؤثر بدوره على الاستثمارات الأجنبية، قائلًا: «مصر ليست في حالة حرب، مصر جوار حرب، ويوجد فارق كبير بين الجملتين، وهذا كلام خطير ينبغي أن نحذر منه». وذكر أن السياحة المصرية تتأثر بدورها مع تراجع سياحة إسرائيل في مصر، فضلًا عن تأثر قطاع غزة بسبب توقف حقل تمارا، الذي ما زال هناك غموض حول موقفه.
مضامين الفقرة السادسة: حملات المقاطعة الاقتصادية
قال محمد البهي عضو اتحاد الصناعات، إن المنتجات المصرية الموجودة في السوق بنفس جودة نظيرتها الأجنبية، واستدل في ذلك بأن المستوردين للمنتجات المصرية إذا شعروا بقلة جودتها عن الأجنبية، فلن يشتروا منها، مبينًا أن دولة العراق طلبت منتجات مصرية بقيمة 10 مليار دولار، ولكن للأسف لم يكن يوجد أي مخزون استراتيجي مما طلبته العراق من مصر. وشدد على ضرورة تدبير العملة الأجنبية كأحد لوازم الصناعة المصرية. وأكد عضو اتحاد الصناعات أن كل الصناعات المقامة على أرض مصر هي صناعات وطنية، قائلًا: «نطبق نفس المعايير الأوروبية؛ ولكننا ظُلمنا في التسويق».
وقال طارق أبو بكر رئيس شركة فريدال، إن الشركة بدأت في صناعة الزيوت العطرية، ثم مكسبات الطعم والرائحة، ومعطرات الجو والمنظفات، مبينًا أن الشركة تصدر منتجاتها إلى 30 دولة، بينها أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية، بقيمة 70 مليون دولار سنويًا، ولفت إلى أن الشركة تُصدر ثلث إنتاجها، لكن التصدير والمبيعات زادت، قائلًا: «لم نعد نلاحق على الطلبات من بعد المقاطعة ونبني حاليًا مصنع جديد». وذكر أن الشركة توظف حوالي ألف عامل، بالإضافة للمزارعين. وذكر أن الشركة تتمتع بامتلاكها أرض بكر ليس فيها تلوث، وطالب الدولة بالسماح بتملك الأراضي الصحراوية.
وقال رأفت سلام رئيس شركة كوفرتينا، إن الشركة بدأت منذ عام 1965، واستطاعت أن تنطلق بصناعة الشكولاتة، قائلًا: «دخلنا في صناعة البسكويت والويفر». وأضاف أن الشركة تُصدر ثلث إنتاجها بحوالي 350 مليون جنيه مصري، مبنيًا أن الشركة تُصدر إلى إفريقيا والدول العربية وأمريكا اللاتينية، وبيَّن أن مبيعات الشركة زادت بنسبة 35% بعد المقاطعة، ولفت إلى أن الشركة تعتزم تطوير منتجاتها الفترة المقبلة، منوهًا بأن دولة تركيا بدأت تشجيع الصناعات المحلية مبكرًا.
وقال كمال حجاج رئيس شركة إيجيت تريد للصناعات الغذائية، إن الشركة بدأت في شهر مارس عام 2000 وأدخلت صناعة البسكويت، مبينًا أن منتجات الشركة تذهب إلى وزارة التربية والتعليم ومنظمات الأمم المتحدة، مضيفًا أن الشركة تصنع أيضًا العلك والمارشملو، قائلًا: إن الشركة تبيع قطعة المارشملو بجنيه. وأضاف أن الشركة تُصدر بحوالي 300 مليون دولار، قائلًا: «لدينا شركة خاصة بتجهيز الخضار والفاكهة للتصدير». وشدد على ضرورة مساندة الدولة للصناعات المحلية، لا سيما أن الشركات المصرية والمحلية تعاني من منافسة الشركات العالمية لأن إمكانياتهم ضخمة. وذكر أن الشركة تُشغل حوالي 10 آلاف عامل، قائلًا إن هناك ارتفاع في أسعار مدخلات الإنتاج، مبينًا أن الإيطاليين يبحثوا في منتجاتهم على الخرشوف والقرنبيط والبروكلي.
أبرز تصريحات لميس الحديدي:
لو تخيل الاحتلال الإسرائيلي أنه سيقضي على حماس، فهناك الكثير من المقاتلين يولدون كل يوم.