كلمة أخيرة يناقش إدارة إسرائيل لقطاع غزة بعد الحرب واستقبال مصر للفلسطينيين واستهداف الاحتلال للمساعدات
التاريخ : الأربعاء 08 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه لا وقف لإطلاق النار، بينما أعلنت كتائب القسام تدمير 15 آلية عسكرية إسرائيلية. وأضافت أن الاتصالات المصرية مستمرة لبحث الأوضاع في غزة، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية أعلنت تأجيل القمة الإفريقية نظرًا إلى تصاعد الأحداث في غزة. وأضافت أن القمة العربية الطارئة في الرياض يوم السبت.
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها الرياض السبت المقبل، سيسبقها اجتماع تحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب الخميس. وأوضح أن الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب؛ يدرس مشروع القرار الذي من المفترض أن يقر على مستوى القادة السبت المقبل. وعزا تأجيل القمة العربية الإفريقية التي كان من المزمع عقدها السبت، لأن الدولة المضيفة السعودية أبلغتهم بإرجاء القمة في ضوء رغبتها بأن تحظى القمة بالاهتمام الإعلامي الواجب في ضوء تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وتوقع أن يكون هناك حضور رفيع المستوى على من جانب القادة العرب، مع الأخذ في الاعتبار أن مستوى تمثيل كل دولة هو قرار سيادي لها، معربًا عن أمنيته بخروج القمة بقرارات تتوافق مع التطلعات الشعبية وتنسجم مع الوضع العربي الحالي.
وحول تأخر عقد قمة عربية طارئة بعد مرور شهر على اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أوضح أنه بعد اندلاع الأعمال العسكرية في 7 أكتوبر، اجتمع وزراء الخارجية العرب يوم 11 أكتوبر، وتبنوا مشروع قرار، هذا إلى جانب التعويل خلال هذه الفترة على تحرك مجلس الأمن، وكان الأمل معقودًا في لحظة ما أن يستفيق ضمير أعضائه الدائمين، ويوافقون على مشروع قرار يفرض وقف إطلاق النار.
وتابع: «مع الأسف بعد مرور شهر على الحرب، والآلة العسكرية الإسرائيلية مستمرة في الفتك بأهالي غزة وإحداث مشاهد الخراب والدمار في كل مكان والاعتداءات الإسرائيلية وحشية بشكل غير مسبوق، وجرائم حرب ترتكب كل ساعة، ومجلس الأمن لم يحرك ساكنًا». وأكد أن مجلس الأمن يمنع بأن يقوم بدوره وبالتالي من الصعوبة أن يستمر هذا الوضع، ولا يوجد هناك أمل قريبًا في تأدية دوره الأممي في ضوء المسئولية الملقاة على عاتقه. وتابع: «كنا نأمل أن تكون القمة قريبة لكن الترتيبات اللوجستية، دفعت لتأجيلها عدة أيام لتعقد السبت، والحرب مستمرة وحتى الأمس، لم يستطع مجلس الأمن حسم أي مشروع قرار حتى الآن».
وكشف الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن حصيلة العدوان حتى الآن، إذ تجاوز عدد الشهداء 10500 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 26 ألف جريح، مضيفًا أن العدوان الإسرائيلي موجه للطفل والمرأة الفلسطينية وهي حرب تطهير عرقي تطال المسلم والمسيحي والمسجد والكنيسة.
وقالت هديل أبو صيام فلسطينية تعيش بمصر، إننا شعب نحب الحياة، وثباتنا وتمسكنا في أرضنا، مضيفة: «اعتدنا على الشهادة لأنه مجبر أخاك لا بطل»، قائلة: «نحن من الممكن أن نُقصف في أي وقت». وذكرت أن أصحابها عائلات كاملة استشهدوا في القصف.
وقال محمد أبو صيام فلسطيني يعيش بمصر، إن صديقه أنهى رسالة ماجستير في مصر، وسافر غزة، واستشهد في القصف. وذكر أن صديقه أصبح أشلاء، وكتب وصيته قبل ما يستشهد.
وقالت زينب سليمان فلسطينية تعيش بمصر، إن أسرتها تعيش في وسط القطاع وتم قصفهم أيضًا، مضيفة أن 26 شخصا من عائلتها استشهدوا، ولم يتبق من منزلها إلا اللافتة فقط، والمفارقة إنه جدها شهيد.
وقالت الإعلامية الفلسطينية مي يعقوب إنها وُلدت بالشتات، بسبب ما حدث في فلسطين، وتعيش في مصر منذ 20 عامًا، وترتدي الثوب الفلسطيني حفاظًا على تراثهم، مضيفة أن أكلة المقلوبة تاريخها يعود لزمن صلاح الدين الأيوبي وعمرها أقدم من دولة الاحتلال. وأكدت أن ثوبها الذي ترتديه أقدم من دولة فلسطين.
مضامين الفقرة الثانية: إدارة قطاع غزة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن البيت الأبيض قال إنه يتفاوض مع إسرائيل على من يحكم غزة بعد الحرب، ساخرة: «على أساس إن الفلسطينيين غير موجودين وليس لهم رأي».
وذكرت أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نشرت في تقرير لها، الخطة الإسرائيلية التي وضعتها حكومة بنيامين نتنياهو لما بعد الحرب، في ثلاث مراحل، هي كالتالي: في المرحلة الأولى، سيواصل الجيش الإسرائيلي والشاباك "جهاز الأمن العام" السيطرة على الأمن في قطاع غزة، لكن إسرائيل ليس لديها أي نيّة للسيطرة على القطاع، وطموحها هو الخروج من غزة في أسرع وقت ممكن، لكن بعد تحقيق الأهداف، ووفقًا للفكرة الناشئة، ستكون هناك مرحلة أخرى أو مرحلتان من التسوية الدائمة في قطاع غزة تستمر لعدة أشهر، إذ ستكون للسلطة الفلسطينية سيطرة مدنية على غزة، لكن "الشاباك" والجيش الإسرائيلي سيُسيطران على القطاع، ولديهما حرية العمل في مجالَي الاستخبارات والردع، كما هو الحال في منطقة (ب) في الضفة الغربية، ويقترح الأميركيون أن تكون في هذه المرحلة قوة شرطة دولية غير أميركية في القطاع، وعلى أطراف القطاع، ستكون هناك مناطق أمنية يمكن للفلسطينيين أن يُوجدوا فيها للعمل الزراعي، لكنهم لن يتمكّنوا من البقاء هناك لفترة طويلة، وبالتأكيد لن يتمكّنوا من حمل السلاح أو إقامة نقاط مراقبة، والمرحلة الأخيرة ستكون مفاوضات سياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ربما في إطار مؤتمر دولي، هدفها التوصل إلى وضع وجود دولتين لشعبين، مع وجود ممر يربط بين غزة والضفة الغربية.
وعلّق السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن مستقبل قطاع غزة، في مرحلة ما بعد الحرب والعدوان الاسرائيلي، ومن يحكم القطاع، وهل يمكن للأطراف العربية أن تطرح رؤيتها قبل أن تفرض عليها؟
وقال: «الموضوع في غاية الأهمية والحساسية، وهناك نقطة مهمّة يجب أن نستوعبها جميعًا وهي أن الانخراط مع أي طرف في حوارات فيما يمكن أن يحدث بعد الحرب على القطاع، وكيف سيكون عليه الموقف داخل غزة؟ لا أظن أنه أمر قبول من حيث المبدأ من قبل الدول بالذات التي لها علاقة مباشرة في الوضع بحكم العلاقات التاريخية أو الوضع الجغرافي».
وأضاف أن مسألة الانخراط في ذلك الآن هو أمر في غاية الدقة، ولا أظن من واقع معلوماتي أن هناك من يرغب الانخراط في مثل هذا الحديث لأنه حديث غير سوي، إذ إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة وهو واقع تحت الاحتلال».
وتابع: «ما الذي سيكون عليه الوضع عندما تنتهي الحرب وينتهي المحتل الاسرائيلي من عملياته العسكرية من بطش وتشريد وقتل؟ الحديث مع الأطراف لسيناريوهات ما بعد الحرب يحتاج إلى مزيد من التدقيق والتنسيق حتى يكون له الأثر المطلوب، والأطراف العربية يفهمون المقاصد الإسرائيلية ومن يؤيدها، ومن ثم لا أحد يرغب في تسهيل هذه المقاصد».
وعلق المحلل السياسي الدكتور عبد المنعم السعيد، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول مستقبل قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب والعدوان الإسرائيلي، أن هذه المداولات والأحاديث المتناثرة معظمها أفكار ونقاشات مطروحة منها فرض انتداب على غزة، مبينًا أن هذه الأفكار الكثيرة مُستقى من الماضي والبعض الآخر منبثق من تصورات حل الدولتين. وأكد أنه في ضوء رسوخ هذه الأفكار والتصورات يعني أننا دخلنا في المراحل الأخيرة من حرب غزة الخامسة في ضوء أن فترات الحروب السابقة على قطاع غزة كانت في أكثرها ستة أسابيع والآن نحن في الأسبوع الخامس.
وذكر أنه من خلال قناعته يرى أن تكون غزة محكومة من منظمة التحرير الفلسطينية خاصة أن هذه الحرب لن تطول أكثر من 6 أسابيع، بينما المجتمع الدولي منهك ومجهد، قائلًا: «على إسرائيل ألا تحرم السلطة من شرعيتها أمام الشعب لكيلا يلجؤوا إلى شرعية السلاح». وطالب بأن يكون مستقبل قطاع غزة مطروحًا على أجندة القمة العربية، قائلًا إن القمة العربية القادمة يجب أن يكون لديها رؤية للتعامل مع غزة.
وأكد المحلل السياسي الدكتور عبد المنعم السعيد، أن قضاء الاحتلال الإسرائيلي على حركة حماس سيكون أمرًا صعبًا. ورأى أنَّ الأوضاع السياسية كانت قبل السابع من أكتوبر لصالح حماس وإسماعيل هنية مقابل الرئيس محمود عباس سواء في غزة أو الضفة الغربية، بينما لا يستطيع أن يتوقع لمن سيؤول إليه الوضع السياسي بعد هذه الأحداث لا سيما أن حماس هي من تطلب الآن وقف إطلاق النار، في ضوء سعيها إلى أن تخرج من هذه المعركة بسلام، كما أن الشعب الفلسطيني لم يُستشار في هذه العملية العسكرية، مؤكدًا أنه في لحظة ما سيكون هناك انتخابات ودعوة إلى كتابة الدستور. ولفت إلى أن الوضع بعد الأسبوع الرابع بعد بتغير نوعًا ما عمَّا كان سابقًا.
مضامين الفقرة الثالثة: استقبال المصابين الفلسطينيين
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن آخر الأعداد التي استقبلتها مصر من الأشقاء الفلسطينيين المصابين، القادمين من غزة عبر معبر رفح. وأوضح أن معبر رفح استقبل 19 مصابًا من غزة و363 من مزدوجي الجنسية، بينهم 139 طفلًا، لافتًا إلى أن الجانب الإيجابي خلال اليومين الماضيين استقبال 12 طفلًا من قطاع غزة المصابين بالأورام. وأشار إلى أن الأطفال المصابين بالأورام كان لديهم حرمان شديد ومشكلة في تلقي العلاج والأدوية، خلال الفترة الماضية، مشددا على أنهم وُزعوا على المستشفيات المتخصصة في تقديم الرعاية لمرضى أورام الأطفال.
مضامين الفقرة الرابعة: استقبال مزدوجي الجنسية
فيما يتعلق بمزدوجي الجنسية الذي دخلوا من قطاع غزة إلى الجانب المصري عبر معبر رفح، كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه لا يوجد بينهم إصابات أو مرضى، ولكن يُوقع عليهم الكشف الطبي، ولا يوجد أي حالات تستدعي الحصول على رعاية طبية وحجز في المستشفيات، منوها بأنهم يحصلون على اهتمام طبي من ناحية الإرهاق الجسدي والنفسي، وبعض الحالات التي تعاني من إعياء. وذكر أنه يجري الاهتمام بالجانب النفسي بشكل خاص مع كبار السن والأطفال والنساء الحوامل اللاتي يحتجن للمتابعة.
مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
وجه الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الشكر لمصر شعبًا وحكومة وقيادة، قائلًا: «نقدر الموقف العظيم للقيادة المصرية منذ اللحظة الأولى، التي رفضت تهجير شعبنا، وهو موقف ليس غريبًا عن مصر العربية، وهناك مواقف مصرية عظيمة تسير بالتوازي جنبًا إلى جنب، فالموقف المصري يقول بأعلى صوته في كل المحافل بضرورة وقف الاحتلال والعدوان وفي المقابل وبالتوازي يستقبل المرضى والمصابين في المشافي المصرية». وأكد أن مصر العظيمة والعزيزة تشكل لنا الأم التي تحنو على أولادها وتخاف عليهم ونقدر موقفها العظيم شعبا وحكومة وقيادة.
مضامين الفقرة السادسة: استهداف المساعدات الإنسانية
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن المنظمات الأممية تطالب فقط بإدخال المساعدات وفتح ممرات إنسانية، بينما عي عاجزة عن مواجهة دولة الاحتلال، مضيفة أن الازدواجية في المعايير ستجعل الشعوب تكفر بحقوق الإنسان، مبينة أن حقوق الإنسان عند الدول العظمى تخص ناس معينة و"بشرطة".
وشدد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، على أهمية ضخ مزيد من المساعدات الإنسانية لداخل القطاع، بالأخص الجزء الشمالي لأنه رغم نجاح وصولها للشمال، إلا أنها لا زالت تمثل نقطة في بحر، قائلًا: «حتى اللحظة تشكل المساعدات نقطة في بحر من ناحية الاحتياجات الغذائية أو الطبية لأن إسرائيل والاحتلال دمر كل مقومات الحياة في القطاع، ونحتاج لاستمرارية عمليات التدفق خلال الفترة المقبلة لكل محافظات القطاع».
وأوضح أن القوافل الإنسانية التي تشمل مساعدات طبية وغذائية ظل القطاع محرومًا منها خلال 18 يومًا الأولى من الحرب بسبب التعنت الإسرائيلي، لكن اليوم اللجنة الدولية للصيب الأحمر استطاعت إدخال بعض القوافل شمال القطاع لمجمع الشفاء الطبي وهي خطوة مقدرة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن استهداف قوافل الصليب الأحمر التي كانت تتجه لشمال القطاع تعطي رسالة ضمنية مفادها أنه لا مساعدات أو قوافل يجب أن تتجه شمال القطاع، قائلًا: «بالطبع هذه رسالة لأن الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في ضخ أي مساعدات لشمال القطاع، وهو دائم الحديث عما يسمى النزوح لجنوب القطاع، ويكذب على المجتمع الدولي، وتذرع أن هناك ممرات آمنة تصل ما بين الشمال والجنوب، ولكن إن التعبير الأدق عنها أن توصف بممرات الموت، حيث يجري استهداف من يمر بها».
وقال متحدث الصليب الأحمر الفلسطيني هشام مهنا، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تشعر بالقلق البالغ، بعد تعرض فريق الصليب الأحمر بقطاع غزة، لاستهداف مباشر من قبل القوات الإسرائيلية. وأوضح أنه في أثناء توجه الفريق للنصف الشمالي من القطاع برفقة خمس شاحنات، وهي أول القوافل التي تتجه لشمال غزة، منذ اندلاع الحرب وكانت محملة بالمواد المُنقذة للحياة غذائيًا وطبيًا، تعرضت القافلة لاستهداف مباشر نتج عنه تضرر في شاحنتين، وإصابة أحد السائقين ولكنها إصابة طفيفة، ما اضطر لتغيير وجهتها لمستشفى الشفاء.
وذكر أنه وصل أربع شاحنات من إجمالي خمس شاحنات، وترك شاحنة، مضيفًا أنه في أثناء خروجهم من نفس المكان رافقوا بعض المرضى لمعبر رفح وتوجهوا للمستشفيات المصرية، مؤكدا أنها خطوة مهمة للغاية رغم الصعوبات التي واجهتهم اليوم. وتابع: «الصليب الأحمر ينظر بنظرة بالغة القلق؛ لتعرض طواقمنا للاعتداء ولا يمكن تفسيره لأنه منافي للقوانين الدولية الإنسانية كافة».
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيمان الطرابلسي، إن الأوضاع الإنسانية في غزة باتت كارثية أن طلبات السلطات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات من غير المعقول أو المقبول أن يتم العمل بها. وأضافت أن مطالب السلطات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات في الوضع الحالي غير مقبول، مشددة على أنه من غير المعقول نقل هذه الأعداد الضخمة من المرضى لمستشفيات أخرى.
وأشارت إلى أن المستشفيات لا تأوي فقط المرضى بل الآلاف من كبار السن والنساء والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين، منوهة بأنه حتى وإن قُدمت هذه الطلبات من قبل السلطات الإسرائيلية، لا بد من الأخذ في الاعتبار الناحية الإنسانية. لافتة إلى أن الصليب الأحمر مُصر على أن تكون المنشآت الصحية محمية، حتى في حال تقديم تلك الطلبات، معقبة: «نحن نرفض طلبات الإجلاء، لأن المنشآت الصحية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف؟».
وأدانت استهداف إحدى قافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «من غير المعقول استهداف العاملين في الأعمال الإنسانية، وكذا القوافل التي كانت متجهة لتقديم إغاثات وإنقاذ حياة الآلاف من الناس، ومن ثم تحويل مسار القافلة لمجمع الشفاء بدلًا من مستشفى القدس». وأفادت بأن نفاد الوقود كارثة لقطاع الصحة في غزة، ولا يمكن تنفيذ أعمال الإغاثة دون كهرباء.
مضامين الفقرة السابعة: استيراد سيارات المصريين
كشف أحمد أبو بكر، مدير جمارك القاهرة، أنه جرى تلقي نحو 100 ألف طلب بعد مد العمل بمبادرة سيارات المصريين في الخارج في أسبوع واحد فقط، قائلًا: «100 ألف مواطن سجلوا طلباتهم إلكترونيًا خلال أسبوع». وأضاف أن الفضل يعود في ذلك إلى تعديلات القانون في نسخته الأخيرة، متوقعًا إقبالًا كبيرًا خلال الثلاثة أشهر القادمة، وهي فترة سريان مد المبادرة. وتابع: «نتوقع أن تحقق الفترة القادمة من مد المبادرة لحصيلة تتجاوز 3 مليارات دولار، خاصة في ظل التسهيلات الخاصة بالإجراءات مهمة جدًا بعد تحديث قوائم السيارات وزيادة عدد الموظفين داخل اللجنة لمزيد من التيسيرات».
مضامين الفقرة الثامنة: السياحة
قال عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن بعض المؤشرات قالت إن الحجوزات المستقبلية انخفضت بسبب حرب غزة.وأضاف أن الحجوزات المستقبلية عادت مرة أخرى بعد التباطؤ والانتظار. وذكر أن شركات السياحة الدولية كلها مطمئنة في مصر، وتعمل بشكل جيد، معلنًا عقد اجتماعات مع كل منظمي الرحلات في العالم. وذكر أن الخط الساخن الدولي 15460 لكل المصريين في الخارج للاستفسار عن أي شيء يخص مبادرة سيارات المصريين بالخارج، مبينًا أن الأحداث في غزة تسببت في ظهور بعض القلق لدى الشركات السياحية أو منظمي الرحلات أو شركات الطيران، مضيفًا أن الهيئة تواصلت معهم لتوضيح الأوضاع الأمنية في مصر. ولفت إلى أن شركات السياحة أحرص ما يكون من أجل انتظام الرحلات السياحية إلى مصر. وذكر أن نسبة التأثر الحالي نتيجة الأحداث الحالية في غزة في الوضع الطبيعي، وإلغاء الحجوزات بلغ %15.
مضامين الفقرة التاسعة: أزمات نادي الزمالك
قال أحمد سالم، متحدث نادي الزمالك، إن قضية مديونيات نادي الزمالك كانت مشكلة معرقلة للنادي خلال الفترات السابقة إذ إن عشرات الحسابات البنكية الخاصة بالنادي ظلت محجوز عليها من جهات حكومية مثل الضرائب أو الأفراد مثل ممدوح عباس مما كان يعيق أي صرفات مالية، لافتًا إلى أن النادي تفاوض مع الضرائب لرفع الحجز على الأموال، وتوصلوا لتسوية وجدولة الديون، مبينًا أن مديونيات الأفراد ممثلة في ممدوح عباس جرى التفاوض معه بالتوازي ووافق على رفع الحجز عن أرصدة الزمالك، مع الاحتفاظ بحقه في المديونية.
ونوّه بأنه سيجري عمل جدولة لمديونيات النادي، قائلًا: «سنجري جدولة لديون النادي، وحتى الآن لا يوجد رقم محدد للمديونيات حتى الآن؛ لكن الحجز على الحسابات كان معرقلًا لدرجة أن المجلس اكتشف أن آلية تسيير الأعمال داخل النادي كانت عبارة عن عملية تحويلات بين الأشخاص عبر حساباتهم البنكية؛ حتى يتمكنوا من عملية التسيير وهي أمور ليست طبيعية، ولم يكن من المقبول وجود مثل ذلك في المؤسسات المالية».
وحول مصير الثلاثي أحمد فتوح ومصطفى الزناري ومحمد صبحي، قال إنه لا يوجد أي نادٍ حتى الآن تفاوض مع نادي الزمالك على شراء اللاعب أحمد فتوح، مضيفًا: «كان من المفترض أن يخضع اللاعب للتحقيق أمس لكنه تخلف عن الحضور في الموعد لكن حضر اليوم، وفي انتظار انتهاء التحقيقات»، مبينًا أن رئيس مجلس إدارة النادي الكابتن حسين لبيب رفض أي مقابلات شخصية وفي انتظار نتائج تحقيقات اللجنة، مؤكدًا أن اللاعبين الثلاثة موقوفون عن اللعب، ومعروضون للبيع، ولا رجعة في ذلك.
وقال: «أبلغنا المدير الفني السابق خوان كارلوس أوسوريو بالشكر، والشرط الجزائي له بقيمة شهرين، والرجل رفض التفاوض الآن حول الشرط الجزائي وقرر إرجاء التفاوض لبعد المباراة المهمة وهذا موقف محترم منه».
أبرز تصريحات لميس الحديدي:
البيت الأبيض قال إنه يتفاوض مع إسرائيل على من يحكم غزة بعد الحرب، على أساس إن الفلسطينيين غير موجودين وليس لهم رأي.