Notice: getimagesize(): Read error! in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 544

Warning: Division by zero in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 548

Warning: imagecreatetruecolor(): Invalid image dimensions in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 565
حديث القاهرة يُخون حماس ويتهمها بتسببها في دمار وقصف غزة ويصف عملية طوفان الأقصى بالإرهابية والانتحارية

حديث القاهرة يُخون حماس ويتهمها بتسببها في دمار وقصف غزة ويصف عملية طوفان الأقصى بالإرهابية والانتحارية

التاريخ : الأربعاء 08 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن غزة كانت سجنًا كبيرًا والآن أصبحت مقبرة مفتوحة وكبيرة، لافتًا إلى أننا أصبحنا إزاء عداد سرعة سيارة على الطريق، مضيفًا أن الشعوب العربية تتابع هذه المشاهد بشكل يومي، تعاني مأساة مستمرة جراء العدوان الإسرائيلي وقصف المدنيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأزمة الحالية هي أزمة عميقة ومؤلمة، مشددًا على ضرورة أن نفكر ونطرح على أنفسنا أسئلة ونتأمل أسباب الوصول إلى هذه الحالة ونخرج من حالة سرادق العزاء. وتابع: «الشعب يذهب شهيدًا ومصابًا ونمتدح في المقاومة وكأننا لا نرى الفجائع ونرى شيئًا آخر وهو أمر لا بد من مناقشته، بعيدًا عن الانتقاص والتخوين والشتائم»، مؤكدًا أننا نرى أمة عربية واحدة ذات أمراض خالدة.

وأكد الدكتور ناصر اللحام، الكاتب المتخصص في الشأن الفلسطيني من رام الله، أن الاحتلال الإسرائيلي فصلوا المدن الفلسطينية عن بعضها البعض وفصلوا القرى عن المدن، منوهًا بأن الاغتيالات تجري متتابعة في كافة المناطق في الضفة الغربية. وأشار إلى أن النخبة المثقفة لا تتحمل واليسار في إسرائيل أول من يهرب الآن، مؤكدًا أن سكان الضفة الغربية تحولوا رهائن في يد الاحتلال الإسرائيلي، وسيكون هناك اغتيالات وتفتيش الموبايل وهدم المنازل مستمرة بشكل كبير. وأوضح أنه بعد 7 أكتوبر يشعر بمدى الكراهية في قلوب الإسرائيليين، بداية من ترويع الأطفال واغتيال الشباب والكبار، مؤكدًا أن القناع سقط عن إسرائيل والحرب ليس فقط على حماس وسرايا القدس لكن على المدنيين في كل مكان فلسطيني.

مضامين الفقرة الثانية: حماس

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إسرائيل كانت وعد وتحولت الآن إلى دولة والعكس كانت فلسطين دولة والآن أصبحت وعد، موضحًا أنه حتى عام 1917 إسرائيل كانت وعد، ودولة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي هم أول من اعترفوا بالاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن نصف مساحة فلسطين في عام 1967، موضحًا أننا الآن من خلال ردود أفعالنا كعرب أضعنا فلسطين أكثر من مرة وتُفنى غزة الآن.

وأوضح أن الانحياز الغربي سياسة واضحة ولكنها ليست سياسة جديدة على الإطلاق، مشددًا على أننا نتصرف بنفس المشهد ونكرره في كل موقف، موضحًا أن الحرب ليست سبيلًا لعودة فلسطين، مشددًا على ضرورة التساؤل حول هل كانت عمليات المقاومة نافعًا من أجل حل القضية الفلسطينية، مبينًا أن عملية طوفان الأقصى زلزلت الأمان الإسرائيلي لكنها دمرت القضية الفلسطينية ودمرت قطاع غزة، لا فتًا إلى أننا كعرب لا نحاول التعلم من أخطائنا ونعيدها ونكررها طوال الوقت. وأكد أن كل أعمال المقاومة انتهت إلى مشاهد الدمار التي نراها الآن، متسائلًا: «لماذا نبحث عن سيناريوهات أخرى؟».

وذكر الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إسرائيل هي من تقصف الشعب الفلسطيني الآن، ويدمروا ويهدموا ويجرحوا ويقتلوا الشعب الفلسطيني، إلا أننا لا بد أن نسأل أنفسنا من الذي مكَّن إسرائيل من الشعب الفلسطيني كي يستبيحه قتلًا وتدميرًا ونزوحًا وتهجيرًا.

وأضاف أن حماس هي من مكنت "الوحش" من قتل الشعب الفلسطيني الآن، ولا بد من أن تكون المقاومة رشيدة وليس بالضرورة أن تكون المقاومة مسلحة، مشددًا على أن حماس تجلب لشعبها المصائب، والمقاومة الحقيقية هي التي تحمي حق الشعب والمقاومة التي تقوم على التمييز الديني رجعية ووبال على شعبها. وتابع بأن المقاومة الفلسطينية لم تنجح في استرداد الحق الفلسطيني أو حتى جزء منه، مشددًا على ضرورة ألا تكون المقاومة طائشة وغير مسؤولة.

واستعرض المذيع فيديو قديم مسجل ومُقتطع للدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس، يقول فيه: «أشعر بالتقيؤ حينما أسمع أن دولة فلسطينية على حدود 1967 من الثوابت، لأنه لا يوجد مشروع بهذا الشكل، أما فلسطين بالنسبة لنا فمثل من يأتي بسواك وينظف أسنانه، مشروعنا أكبر من ذلك، فلسطين غير مُبينة على الخريطة». وعقب المذيع بأن حماس ليست مقاومة وما تفعله من عمليات ليس لها أي علاقة بتحرير الشعب الفلسطيني ومسارها مشروع ضخم ليس له علاقة بالأوطان، مبينًا أن حماس ترى أن الأوطان تراب عفن، مؤكدًا أنهم يواجهون دبابات إسرائيلية. وقال إن هذا الفيديو للقيادي في حماس محمود الزهار يشبه ما قاله مرشد الإخوان محمد مهدي عاكف الذي قال "طز في مصر".

وشدد على أن حماس لم تبني ملجئ، وهي حكومة غير شريفة وجماعة غير وطنية ولا تبني ملاجئ حماية لأهلها وشعبها، موضحًا أن "طوفان الأقصى" عملية لتصفية الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني، وكانت عملية إرهابية.

ونوه بأن أن عملية "طوفان الأقصى" لم تكن لتحرير الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذه العملية هدفها تحرير الأسرى لدى إسرائيل ولكن الاحتلال الإسرائيلي أسرت عدد كبير من الفلسطينيين الآن، مشددًا على أن ما تفعله حماس ليس لها علاقة بالقضية أو الدفاع عن الشعب الفلسطيني. وذكر أن حماس شنت عملياتها العسكرية من أجل تحرير الأسرى بينما إسرائيل أسرت أكثر من 1300 فلسطيني، مبنيًا أن حماس كانت تستهدف تحرير 6 آلاف أسير، مشددًا على أن إسرائيل لديها القدرة على أن تعتقل الآلاف في خلال عام.

وأشار إلى أن حماس تواجه إسرائيل من أجل مشروعها الخاص الذي هو في ذات الوقت مشروع الإخوان، وهو أستاذية العالم، والخلافة، مشددًا على أنه كان لا بد من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أن يكون أمامنا كل الاحتمالات وأولهم تدمير غزة، منوهًا بأن حركة حماس ليست فوق مستوى الشبهات وليست فوق أي نقد أو هجوم.

وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حماس جماعة تكفيرية وليست مقاومة، مشددًا على أن المقاومة القائمة على التميز الديني ليست مقاومة ولا يتم وضعها في فكرة المقاومة، متابعًا: «أقول لمن يدافعون عن حماس لو خيرت الشاطر حاليًا في غزة ستعدونه بطلًا وتغفروا له إرهابه»، مبينًا أن المقاومة المشروعة هي المقاومة التي تحافظ على شعبها، مبينًا أن الجماعات التكفيرية لا يمكن أن نقول عليها مقاومة. وتساءل: «هل المقاومة المسلحة نجحت في استرداد الحق الفلسطيني؟، ولماذا إذا كانت حماس تنتحر فلماذا تأخذ 2.5مليون مواطن معها خلال عملياتها الانتحارية أمام إسرائيل؟».

وأشار إلى أنه كان يمكن لحماس تحول غزة إلى جنة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني متعلم ومثقف وصلب صلد ومن الممكن أن نصنع من غزة جنة، وذلك بالتزامن مع الدعم والتمويل العربي الكبير لقطاع غزة، معقبًا: «يصرف على عشرة مليون والمشروعات الصناعية والزراعية، غزة بها طاقة عمل ومساحة وإمكانيات»، وأوضح أنه كان لا بد أن تحول غزة إلى دولة ناجحة وتعاملوا مع غزة كقاعدة انطلاق وعنف واسترداد باقي إسرائيل، مشددًا على أنه بالتزامن مع مقاومة الاحتلال والتفاوض كان لا بد من أن يتم بناء غزة وتطويرها.

مضامين الفقرة الثالثة: نزوح الفلسطينيين

علق الإعلامي إبراهيم عيسى على مشهد النزوح القسري للشعب الفلسطيني في قلب غزة اليوم أمام دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين، قائلًا: «شهدنا اليوم عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في حالة من التهجير والنزوح عبر شارع صلاح الدين». وأضاف أنه من خلال مشهد النزوح نرى أننا ننحدر في التاريخ، متابعًا بأن الشارع الذي جرت تسميته "صلاح الدين الأيوبي" في قطاع غزة وهو أكبر الشوارع في غزة، جاء تمجيدًا لمحرر القدس ينهزم الآن أمام دبابات الاحتلال الإسرائيلي.

مضامين الفقرة الرابعة: مؤتمر دولي لغزة

أشار الدكتور أحمد يوسف، الكاتب الصحفي وأستاذ بالجامعات الفرنسية، إلى أن قرار تنظيم مؤتمر دولي في فرنسا لصالح المدنيين في غزة جاء بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأوضح أن هذا القرار جاء بعد لقاء ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث شعر ماكرون بالصدمة من التطورات ورأى ارتباكًا في الإدارة الأمريكية. وأكد أن المؤتمر الدولي يهدف إلى زيادة الدعم وتوفير الإمكانيات للمدنيين في غزة، ويجمع مختلف الهيئات والمنظمات الدولية لدعم الفلسطينيين. كما أشار إلى وجود جفوة مكتومة بين فرنسا وإسرائيل، لا سيما أن هناك صمتًا من الجانبين، مما يعكس التوتر في العلاقات بينهما.

وذكر أن ماكرون شعر بتصاعد الغضب في الشارع الفرنسي بسبب العنف والقصف الإسرائيلي في غزة، مشددًا على أن هذا المؤتمر دولي مدعو به الهيئات والمنظمات الدولية، ويجري عقده بسبب ضرب المركز الثقافي الفرنسي في غزة وضرب مكتب وكالة الأنباء الفرنسية والتي كانتا ترفضان ذكر حماس بأنها إرهابية.

أبرز تصريحات إبراهيم عيسى:

الحرب ليست سبيلًا لعودة فلسطين.

الشارع الذي جرت تسميته "صلاح الدين الأيوبي" في قطاع غزة جاء تمجيدًا لمحرر القدس ينهزم الآن أمام دبابات الاحتلال الإسرائيلي.

أقول لمن يدافعون عن حماس لو خيرت الشاطر حاليًا في غزة ستعدونه بطلًا وتغفروا له إرهابه.