مضامين الفقرة الأولى: زيارة أمير قطر

تحدث الإعلامي محمد موسى، عن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين، وناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة كما بحث الزعيمان أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، واستعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبى احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري، كما أكد الجانبان استمرار التشاور من أجل وقف التصعيد الراهن للحد من معاناة المدنيين وحقنًا لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.

وقال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الواقع في العالم العربي على صفيح ساخن، والقمة المصرية القطرية كلمة السر فيها هي تبادل الأسرى والإفراج عن المخطوفين، وهو ملف مهم للغاية بيد قطر ومصر.

وأضاف أن مصر في يدها الكثير من الأمور المرتبطة بالقضية الفلسطينية، فضلًا عن أنها قمة لا يمكن فصلها عن القمة العربية في الرياض، والاهتمام في الشارع العربي كله عن بكرة أبيه بهذه القمة وآليات إخراج هذه القمة، متسائلًا: «هل العالم العربي يدرك أن الأمة في خطر، وعليهم الارتقاء بقراراتهم وأفعالهم إلى حدود فاعلة على الأرض، وأن يكون هناك صحوة، ولا بديل عن القضية الفلسطينية، وحلم الدولة الفلسطينية وتحقيقها هو أقل ما يطلبه العالم العربي في هذا التوقيت؟».

وتابع الخبير الاستراتيجي، بأن هناك اتصالات كثيرة سواء مصرية سعودية، أو مصرية قطرية، كلها مرتبطة بهدف واحد هو وقف إطلاق النار في غزة، ومساعدة الأشقاء المدنيين في غزة الذين يتعرضون لضربات في كل مكان، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وكل تلك الأمور على المحك، والعالم العربي في اختبار صعب فيها.

وذكر أن تصعيد الموقف في غزة لأكثر من هذا يحول المنطقة إلى بارود، وحرب إقليمية لا هوادة فيها، والواقع من الجانب اللبناني مع إسرائيلي ساخن للغاية، وبدأت ضربات تأتي من الحوثيين وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والقواعد العسكرية الأمريكية ستكون في مهب هذه الضربات، وفي حال عدم استطاعة إيقاف القتال وإنقاذ ما تبقى من معالم غزة قد تنفجر الأوضاع بشدة.

وقال الدكتور عبد الله المغازي معاون رئيس الوزراء الأسبق، إن الدور المصري والقطري في حل القضية الفلسطينية والتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة نال إشادة دولية من منظمة الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوربية وعلى رأسهم فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: «رأينا إفراج المقاومة الفلسطينية على العديد من الأسرى بدعم وجهود مصرية وقطرية». وأضاف أن مصر وقطر يقومان بجهود كبيرة بين جميع الأطراف المتنازعة للوصول إلى حلول متقدمة، وخلال أيام قليلة سيجري إدخال الهدنة الإنسانية في غزة حيز التنفيذ ويمكن من خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وتابع بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي أن القضية الفلسطينية لن تحل إلا بإقامة دولتين، لافتًا إلى أن مصر شريك أساسي في القضية الفلسطينية وصاحبة رؤية ثاقبة.

مضامين الفقرة الثانية: دعم مصر لفلسطين

قال الدكتور سليم رياض، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر كانت دائمًا هي التي تبادر في حل القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني دائما ينظر لمصر على أنها هي المنقذة والامتداد الوحيد في حال حدوث أي عدوان عليها. وأضاف أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس السيسي كانت دائمًا تُنادي بحل الدولتين لإيجاد دولة فلسطينية مستقلة، مبينًا أن الرئيس السيسي قبل أعوام أكد أن حل القضية الفلسطينية هام ليشعر العالم أجمع بالسلام.

وتابع المحلل السياسي، أن القرارات السياسية التي تقوم بها القيادة المصرية ينظر إليها الشعب الفلسطيني بعين كبيرة، إذ إن مصر هي القادرة على إقامة الدولة الفلسطينية بشكل عادل، وهي التي تخاطب العالم أجمع في هذه اللحظات، مؤكدًا أن الدور المصري كبير، ودائما يعطي الأمل للفلسطينيين في إقامة دولتهم، وأن يعيشوا حياتهم بشكل آمن وفي سلام.

وأشاد بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، والذي يحمل على كاهله دائمًا معاناة الشعب الفلسطيني وحل قضيته بشكل جذري. وأضاف أن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مصر خلال أزماته على أنها الدولة القريبة والجادة في المنطقة لإنقاذهم من الاحتلال الإسرائيلي.

مضامين الفقرة الثالثة: المساعدات الإنسانية لغزة

قال الدكتور عبد الله المغازي معاون رئيس الوزراء الأسبق، إن الدولة المصرية تقوم بدور كبير جدًّا في تقديم قوافل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة جراء آلة الحرب الإسرائيلية التي تحصد أرواح الأبرياء على مدار الساعة. وذكر أن مصر بجميع مؤسساتها ومجتمعها المدني قدم 5400 طن حتى الآن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين ما تم إرساله من جميع الدول المختلفة لا يتجاوز 1500 طن، مبينًا أن مصر تواصل تقديم دعمها اللوجستي إلى الفلسطينيين في حدود الإمكانات المتاحة في ظل تعنت الجيش الاحتلال على إدخال المساعدات.

وذكر أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح، ولكن جيش الاحتلال قصف المعبر من الجانب الفلسطيني 4 مرات لعدم دخول القوافل للقطاع، وهناك خطة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرسال 50 قافلة مساعدات كل يوم إلى غزة حال وقف إطلاق النار ودخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.

مضامين الفقرة الرابعة: الحرب على غزة

قال الإعلامي محمد موسى إن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت، شنَّ هجومًا حادًا على رئيس الوزراء الحالي نتنياهو، وذلك في تصريحات نشرها موقع بولتيكو الأمريكي، إذ قال إن نتنياهو يخشى الإطاحة به من منصبه، وهو ما دفعه إلى الإعلان عن اعتزام حكومته السيطرة الأمنية الشاملة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الدائرة في القطاع، وتابع أولمرت أن استمرار نتنياهو في منصبه، يشكل خطر على إسرائيل لأنه "مدمر عاطفيًا" بسبب فشله الفادح في الأمن القومي، وهو الآن يخطئ في حساباته من خلال الاستعداد لتولي السيطرة الشاملة على أمن غزة بعد القضاء على فصائل المقاومة، وذكر أن نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي، حيث سعى إلى تجنب الإطاحة به من منصبه لفشله في حماية الأمن القومي في هجمات المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر. وقال أولمرت: "إذا قدمت إسرائيل اقتراحًا جديًا لمفاوضات حل الدولتين فسيكون له تأثير كبير على المجتمع الدولي، من شأنه أن يمنحنا مساحة ووقتًا أكبر لتحقيق أهداف عملياتنا العسكرية، وسيكون له تأثير على الرأي العام في الدول الغربية وفى وسائل الإعلام".

وقال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن المقاومة الفلسطينية ضربت الاحتلال الإسرائيلي في مقتل في السابع من أكتوبر الماشي وتلاعبت به كيفما تشاء، ولذلك فإن الجميع في إسرائيل يحملون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل كامل نتيجة هزيمة. وأضاف أنه ينبغي على بنيامين نتنياهو أن يستقيل من منصبه، لكنه ما زال يصر على أن ما يفعله هو الصواب، وهو يدرك جيدًا أن احتلال غزة ربما يغير رؤية الشارع الإسرائيلي له، وعندما تضع الحرب أوزارها سيحاكم، لافتًا إلى أن أضعف الجيش والمؤسسات الأمنية. وتابع بأن بنيامين نتنياهو لم يحقق أي إنجاز في قطاع غزة منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي رغم تصريحاته في بداية الاعتداء على غزة أنه هدفه الأساسي استعادة الأسرى الإسرائيليين والقضاء على المقاومة الفلسطينية وهو لم يتحقق.

قال الدكتور فراس الحلبي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي أهداف في قطاع غزة منذ بداية الهجوم عليه في السابع من أكتوبر الماضي سوى قتل الآلاف من الأطفال وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها. وأضاف أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لن يتنازل عن حريته ولكن جرائم الاحتلال ضدهم تزيدهم تمسكا بأرضهم وبالثبات عليها، ولن ينالوا من معنويات أهلنا في قطاع غزة. وتابع بأن عشرات الشهداء يسقطون يوميًا في قطاع غزة أمام آلة الحرب الصهيونية ومعظمهم من الأطفال والنساء، ونشاهد يوميًا قصف الاحتلال للمستشفيات والبنية التحتية، لافتًا إلى أن الاحتلال يستهدف من حرب على غزة تصفية القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة الخامسة: سيناء

أكد خالد بدر، الرئيس التنفيذي للتخطيط ومجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي، على أهمية دعم جهود التنمية في سيناء وإستراتيجية مصرفه في تأدية دوره تجاه أهالي سيناء، موضحا أن هناك خطة محورية للبنك ترتكز على خلق فرص العمل من خلال الأنشطة وتمويل المشروعات وتمكين المرأة السيناوية. وأضاف أننا حريصون على تمويل الفلاحين لشراء الآلات الزراعية ونظم الري الحديثة وغيرها الأشياء التي تستخدم في الزراعة لزيادة الإنتاج والارتقاء بالقطاع الزراعي نحو الأفضل دائمًا، ومواكبة دور أجهزة الدولة في تعظيم القيمة المضافة للقطاع والأنشطة المرتبطة بالزراعة.

وتابع بأننا توسعنا بشكل كبير جدًا خلال آخر 3 سنوات مضت في التصنيع الزراعي، وهو ما أدى إلى ارتفاع محفظة البنك في تمويل التصنيع والقيمة المضافة وزيادة التصدير والحصيلة الدولارية وهو ما يحتاجه الاقتصاد المصري من تعظيم القيمة المضافة من كل ما يتم إنتاجه.

مضامين الفقرة السادسة: الانتخابات الرئاسية

قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن الحزب بصدد تنظيم أكبر مؤتمر جماهيري لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، يوم الأحد المقبل في المدينة الشبابية بأبي قير بمحافظة الإسكندرية. وأضافت أن المؤتمر سيضم عديد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب ولفيف من النواب والإعلاميين، مشيدة بسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية وهو ما أدى إلى احترام العالم لمصر خلال الفترة الأخيرة تحديد في ظل الموقف المصري من القضية الفلسطينية. وتابعت: «مصر أم الدنيا، وفي حتة تانية خالص وفي قلوبنا كلنا، وبغير عليها لو حد تكلم عليها، أنا ممكن أفضل يومين امتنع عن الأكل لو سمعت حد قال كلمة على مصر ولا القيادة السياسية، لأننا فعلا نحب هذه البلد».

مضامين الفقرة السابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال اللواء محمد صادق مساعد وزير الداخلية السابق، إن المخطط الصهيوني يستهدف إعادة هيكلة وتقسيم المنطقة من جديد، لافتًا إلى أن هذا المخطط طُرح من قبل على رؤساء مصر السابقين بإغراءات كبيرة وبلا أي حدود للموافقة عليه. وأضاف اللواء محمد صادق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر الدولة الوحيدة الخالية من أي قواعد عسكرية أجنبية على أرضها، موضحًا أن مصر هي شريك أساسي في القضية الفلسطينية وتعمل على مدار التاريخ لإيجاد حلول جذرية من أجل إقامة الفلسطينيين دولتهم المستقلة على حدود 1967. وتابع بأن العدوان الإسرائيلي الوحشي والهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم نشهد مثله في التاريخ.

وأشاد الدكتور فراس الحلبي، المحلل السياسي الفلسطيني، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في ملف القضية الفلسطينية لافتًا إلى أنه تنبه منذ البداية للمخطط الإسرائيلي بشأن تهجير سكان قطاع غزة ووقف سدًا منيعًا، وتفاعل الشعب المصري مع القضية الفلسطينية، كما وقف أمام إصابة القضية الفلسطينية بنكبة جديدة وتحويلها إلى قضية لاجئين. وتابع بأن المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين فشل بسبب موقف مصر العروبي وشعبها الرافض لتنفيذ المخططات الإسرائيلية رغم ضغوط المجتمع الدولي، مطالبًا العالم بتحمل مسؤولياته ووقف العدوان على غزة وحل القضية الفلسطينية بشكل جذري.

مضامين الفقرة الثامنة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية، إن مصر في الطريق إلى انخفاض في درجات الحرارة، فضلًا عن تقلبات جوية في حالة الطقس، ومن أهم تلك التقلبات سقوط الأمطار، إذ إنه من المتوقع خلال غدًا وبعد غد السبت والأحد التأثر بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا يعمل على وجود السحب المنخفضة والمتوسطة، وكذلك السحب الرعدية، ويُلاحظ بشكل كبير مع مساء غد السبت.

وأضافت أنه سيكون هناك فرص لسقوط الأمطار ما بين خفيفة إلى متوسطة ورعدية أحيانًا على بعض المناطق الموجودة في مدن القناة، والقاهرة الكبرى، وأماكن في الصحراء الغربية وشمال الصعيد، والأمطار ستمتد خفيفة لجنوب الوجه البحري، وسلاسل جبال البحر الأحمر، وجنوب الصعيد، أمطار متفاوتة الشدة ورعدية في معظم محافظات الجمهورية بما فيهم القاهرة الكبرى.

وتابعت بأن السحب الرعدية أحيانًا يكون معها نشاط للرياح يكون مثير لبعض الرمال والأتربة، خاصة في الصحراء الغربية وشمال الصعيد، مع انخفاض قيم درجات الحرارة لتعود للمعدلات الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام، إذ أن درجات الحرارة مع منتصف الأسبوع القادم ستنخفض خلال فترة النهار والليل، إذ أن النهار ستكون ما بين 27 لـ 26 درجة مئوية على القاهرة الكبرى، والليل 18 درجة خلال فترات الليل.

وشددت على ضرورة توخي الحذر فيما يتعلق بنوعية الملابس خاصة في الفترات المبكرة من النهار والساعات الأخيرة من الليل. وأوضحت أن فرص الأمطار مستمرة لنهاية الأسبوع ولكن ستختلف من منطقة إلى أخرى، مناشدة بضرورة متابعة النشرات الجوية بشكل دوري، والعمل على ارتداء الملابس الشتوية خاصة في المحافظات المعنية بسقوط الأمطار، والابتعاد عن أعمدة الإنارة وألواح الإعلانات والمباني المتهالكة، وتوخي الحذر في أثناء القيادة.