مضامين الفقرة الأولى: القمة العربية الإسلامية

علق الإعلامي خيري رمضان، على القمة العربية الإسلامية المشتركة التي انعقدت لمناقشة الأحوال في غزة، قائلًا إنه لم يكن هناك قرارات مفاجئة بشأن الأحداث في غزة، وأنهم خلال القمة طالبوا بإدانة العدوان وكسر الحصار على غزة. وأشار إلى أنه خلال القمة العربية الإسلامية تم التأكيد على دعم كل ما تتخذه مصر من خطوات ودعم جهود مصر لإدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وأوضح أن ما خرجت به القمة العربية الإسلامية اليوم هي نتيجة عظيمة من التوصيات، لافتًا إلى أننا أمام رحلة طويلة من أجل تنفيذ هذه التوصيات التي صدرت من القمة العربية الإسلامية. وذكر أن القمم العربية لا تأت بنتائج في ظل هيمنة عسكرية أمريكية إسرائيلية، وفي ظل تشتت عربي كبير.

ولفت إلى الرئيس السيسي طالب بأن الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط، ووقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناءً على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإجراء تحقيق دولي في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي.

وقال الدكتور حسام بدراوي، الكاتب والمفكر، إنه تابع باهتمام بالغ القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، وأثنى على بيان القمة الختامي الذي احتوى على نقاط مهمة تستحق التقدير من القادة والزعماء. وأضاف أن البيان كان متوازنًا وجيدًا، وأن أبرز ما لفت نظره هو إعلان دعم الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مما يعد تذكيرًا للعالم بوجود قرارات دولية وافق عليها العالم بهذا الشأن. وتابع أنه يفضل القرار الصريح والمباشر، وأنه كان يتمنى أن يتضمن البيان نقاطًا موجهة بوضوح إلى الدول المسؤولة عن تسليح إسرائيل، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأنها هي المورد الرئيسي للأسلحة للاحتلال الإسرائيلي. وأعرب عن استغرابه من عدم حضور الإمارات للقمة العربية الإسلامية.

مضامين الفقرة الثانية: لقاءات السيسي بالقمة

كشف الإعلامي خيري رمضان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، وأشار إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني. وأشار المذيع إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. وأشار المذيع إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال الدكتور حسام بدراوي، الكاتب والمفكر، إن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية إيجابية وخطوة محترمة سواء كان بالقبول أو الدعوة، مشددًا على أن الاجتماع كان مع القوى الكبرى في المنطقة وكان هناك تلاقي للمصالح بدلًا من منافسة قد تضر، موضحًا أنها لقاءات تدل على حنكة ورغبة في أن تحصل مصر دورها الطبيعي في المنطقة بدلًا من أن تكون هامشية. وأشار إلى أن ما بين مصر وإيران نقاط اتفاق أكثر من نقاط خلاف رغم أمال إيران الشيعية. ولفت إلى أن تركيا دولة براغماتية، لافتًا إلى أن عدم وجود اتفاق بين مصر والسعودية وتركيا وإيران على عدد من الأهداف يعزز من مكاسب إسرائيل.

مضامين الفقرة الثالثة: لغز الرقم 11-11

قال الإعلامي خيري رمضان، إن الرقم "11-11" بات يستخدم في أي شيء، لافتًا إلى أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار منذ سنتين توعد إسرائيل، وقال تذكروا جيدًا الرقم "11-11" وسجلوه في المقاومة، ولكن لم يحدث شيئًا، مبينًا أن اليوم الجميع قال إنه سيكون هناك رعب في تل أبيب، لا سيما أن هذا اليوم هو يوم ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مبينًا أن الحوثيين في اليمن نشروا هذا الرقم على كل منصاتهم، ولم يحدث شيئًا أيضًا، كما أن اللبنانية ذائعة الصيت ليلى عبد اللطيف قالت إنه في يوم 11-11سيقع حدثًا جل، ولكن لم يحدث شيئًا أيضًا، وكذلك خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله. ولفت إلى انتشار فيديوهات مفبركة عن قتل المقاومة للجنود الإسرائيليين، بينما إسرائيل باتت في غزة وتحاصر المستشفيات بالدبابات.

مضامين الفقرة الرابعة: مرض خيري رمضان

كشف الإعلامي خيري رمضان، أسباب عدم ظهوره خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه عانى من غيبوبة ودخل العناية المركزة بسبب دواء سكري، قائلًا: «عشت تجربة بين الحياة والموت». وأضاف أنه مرّ بتجربة مؤلمة ومفيدة جدًا، إذ يعاني من مرض السكري منذ ثورة يناير. وتابع بأنه منذ 3 أسابيع جرى تغير الدواء الذي يستخدمه بشأن مرض السكر بروشتة طبيب، منوهًا بأنه دواء لمرضى السكر والذين يعانون من البدانة وزيادة الوزن، ويلجأ المرضى اللجوء إلى هذه الحبوب لإنقاص الوزن.

وأشار إلى أنه خسر كثيرًا من وزنه بسبب الدواء ولم يكن قادرًا على الأكل في فترة الحصول على الدواء، لافتًا إلى أن دواء السكري قاده إلى العناية المركزة، إذ شعر يوم الجمعة الماضية بالقيء وتحدث مع الطبيب، واستمر في القيء من 9 إلى 10 صباحًا وفي هذه الفترة دخل في غيبوبة صحية، وشكّوا في إصابته بحموضة الدم. وأكمل: «أنا كنت في مكان آخر غير الحياة ولا أستطيع النطق، وجرى نقلي للمستشفى وأخذوا عينات من الجسم»، موضحًا أن المستشفى أكدوا أن نتائج الفحوصات هي لشخص متوفي وليس على قيد الحياة.

مضامين الفقرة الخامسة: تراجع معدلات التضخم

قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن سبب تراجع معدل التضخم هو توافر السلع الأساسية بأسعار منخفضة جدًا، ما أدى إلى انخفاض معدلات التضخم العام إلى 38.5% في نهاية أكتوبر الماضي، مضيفًا أن أسعار السلع تتغير باستمرار بحسب المتغيرات الاقتصادية. وأوضح أن هناك عوامل تؤثر على مستويات التضخم بالزيادة أو النقصان، مؤكدًا أن تراجع معدل التضخم ليس مؤشرًا على انخفاض الأسعار وقد يكون نتيجة لعدم الإقبال على شراء السلع والمنتجات. وأضاف: «نشهد الآن ارتفاعًا في سوق السيارات يصل إلى 200 أو 300% مقارنة بالعام الماضي».

وأشار إلى أن القطاع العقاري أيضًا شهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، وأن بعض الشركات العالمية الكبرى تقوم بتقييم العقار بالدولار، وهذا يشكل خطورة كبيرة على قطاع العقارات في مصر، وكذلك الذهب انخفض في العالم وارتفع في السوق المصرية، موضحًا أن زيادة أسعار الفائدة في العالم أدت إلى تراجع الاستثمارات.

مضامين الفقرة السادسة: بطولات الصحفيين بفلسطين

تحدث عبد الله عبيد، مراسل قناة "الغد" من قطاع غزة، عن تجربته الصحفية في نقل الأحداث الدامية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقال إنه ليس أول مرة يتعرض للقصف في أثناء أداء عمله، مشيرًا إلى أن الصحفيين الفلسطينيين لديهم خبرات كبيرة في التعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة. وأكد أن إسرائيل تستهدف الصحفيين بشكل متعمد لمنعهم من نقل الحقيقة إلى العالم، وأنهم يواجهون تهديدات وصعوبات كبيرة في تغطية الأحداث، خاصة في شمال غزة، حيث تتركز الغارات الإسرائيلية، مبنيًا أن الجميع رأى كيف قصف الاحتلال على مرأى العالم منزل الصحفي وائل الدحدوح.

وأضاف أنه جرى توثيق العديد من الحالات التي استشهد فيها صحفيون أو أصيبوا بجروح خلال نقل الحدث على الهواء، موضحًا أنه غائب عن أهله منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وأن عائلته نزحت إلى منطقة أكثر أمانًا في القطاع، معربًا عن قلقه على سلامتهم. وأعرب عن تمسكه بالبقاء في شمال غزة لنقل الحقيقة وفجيعة القصف الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه يتكاتف مع زملائه الصحفيين من أجل أداء مهنتهم بشكل مهني ومسئول.

مضامين الفقرة السابعة: الحرب على غزة

قال الدكتور حسام بدراوي، الكاتب والمفكر، إن هناك 800 ألف إسرائيلي متطرف استوطنوا الضفة الغربية الآن، مضيفًا أن خيار حل الدولتين مستحيل في ظل دولة تمتلك القوى والعتاد والجيش ودولة أخرى لا تمتلك شيء، وهذا سيجعل هناك دولة ذليلة ودولة قوية، دولة تحت السيطرة المطلقة ودولة أخرى بلا سلاح. وأشار إلى أن دمج الشعبين في دولة واحدة سيواجه برفض من الصهاينة وليس اليهود، مؤكدًا أنه لا يوجد دولة في العالم بها تعصب وعنف بين الأجناس مثل إسرائيل.

وأشاد بعمل الإعلامي باسم يوسف في تذكير العالم الغربي والأمريكي بالقضية الفلسطينية، مبينًا أنه يؤدي عمل رائع وتأثيره أحسن من أداء 20 وزير خارجية.

مضامين الفقرة الثامنة: عملية طوفان الأقصى

قال الدكتور حسام بدراوي، الكاتب والمفكر، إن عملية طوفان الأقصى كانت تشبه كثيرًا ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا، لا سيما أن حماس لم تكن تريد أن تنفلت الأمور عسكريًا بهذا الشكل، لا سيما أنها لم تكن هناك أدوات دعم تستند عليها من الدول الحليفة لها مثل إيران. وذكر أنه لا يثق في قيادات حماس، قائلًا: «لأنني رأيت من قيادات حماس ما يجعلني أثق انها لا تكن مشاعر جيدة لمصر»، كما أنها القيادة السياسية لقطاع غزة التي انتخبت منذ 15 عامًا. وشدد على أن ما بعد ما حدث في السابع من أكتوبر لن يكون مثلما كان قبله.

وشدد على أن حماس تعد القوة المتطرفة الحالية، مبينًا أن كل طفل قتلته إسرائيل تسبب في انضمام 5 أعضاء جدد لحركة حماس، وكل أسرة قضت عليها إسرائيل، خلفت أسر أكثر عددًا وكرهًا لإسرائيل. وشدد على أن إسرائيل لن تستطع القضاء على حماس.

مضامين الفقرة التاسعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

تحدث الإعلامي خيري رمضان عن أنه وجد بعضًا من الناس يتوافق مع فكرة استقبال الفلسطينيين المصابين والمهجرين في مصر، مقابل إسقاط الديون، متسائلًا: «ماذا تفعل القيادة السياسية حينما تجد القصف الشديد على أهالي غزة، ودفع بالآلاف منهم تجاه مصر؟ وماذا تفعل إذا وجدت الرأي العام الشعبي يطالب باستقبال الفلسطينيين؟»

وأعرب الدكتور حسام بدراوي، الكاتب والمفكر، عن سعادته بفرض الموقف المصري بشأن رفض القيادة السياسية للتهجير الفلسطيني إلى سيناء، وكذلك رفض الشعب المصري لذلك المخطط، مبينًا أن إسرائيل تسعى من هذا المخطط إلى التوسع في المنطقة لأنها لن تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية. واستبعد أن تقبل مصر تهجير الفلسطينيين مقابل سداد ديون الدولة، منوهًا بأنه من الأهداف المخططة لمصر أن تظل في حالة الغرق الاقتصادي الموجودة حاليًا.

ولفت إلى أن الحديث عن تحويل العريش لمدينة فلسطينية ينهي القضية الفلسطينية تمامًا، كما أن الفلسطيني لن يقبل بأن يذوب في المجتمع المصري ويسكن في الوحدات السكنية في العاشر من رمضان و6 أكتوبر. وأكد أن مصر استوعبت الملايين من الجنسيات الأخرى مثل السودانيين والعراقيين والسوريين، دون وجود أية مخيمات للاجئين.

أبرز تصريحات خيري رمضان:

القمم العربية لا تأت بنتائج في ظل هيمنة عسكرية أمريكية إسرائيلية، وفي ظل تشتت عربي كبير.