مضامين الفقرة الأولى: القمة العربية الإسلامية

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب في القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في المملكة العربية السعودية، بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط، ووقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناءً على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإجراء تحقيق دولي في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي.

قال السفير محمد حجازي، وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية الإسلامية تعبر عن تلاحم عربي إسلامي ودولي، لأن كل شوارع أوروبا اليوم في لندن وبرشلونة وبرلين وبروكسيل شهدت مئات الآلاف من المتظاهرين لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن المشهد الدولي يؤكد أن هناك حراكًا في المجتمع الدولي، وهناك تحولًا في بعض المواقف على رأسها الموقف الفرنسي، لافتًا إلى أن حديث ماكرون لإسرائيل، وانتقاد نتنياهو لتصريحاته، هما تعبير عن التحول الذي بات واضحًا بسبب عزم وصمود وصلابة شعبنا في غزة.

وأوضح أن الموقف العربي والإسلامي، خلال قمة الرياض، عبّر عن رؤية متحدة وفقًا لخريطة طريق محددة المعالم أكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية فورية ومستدامة لغزة، ثم الانطلاق بعد ذلك في رؤية لحل الدولتين تتسق مع مقررات الشرعية الدولية، كما أكد على ضرورة الوقوف ضد التهجير القسري وجريمة الحرب التي كان يخطط لها، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية عادت للعالم وأحداث غزة أثبتت أكاذيب منظمات حقوق الإنسان.

قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، إن تعداد الدول العربية 400 مليون مواطن والعالم الإسلامي 1.8 مليار نسمة وبالتالي القمة العربية الإسلامية لم تكن قمة عادية ولكن إقليمية تمثل 2 مليار من البشر، مؤكدًا أن مساحة التوافق بين الدول تصل إلى التطابق في قمة اليوم.

وأضاف أن التطابق بين رؤية الدولة في القمة العربية الاسلامية اليوم حول الوضع في غزة أمر غير موجود في المنظمات الإقليمية ولا الدولية، مؤكدًا أن القمة دعوة ومساحة توافق غير معهودة وما قالته مصر موجود نصا في قمة القاهرة للسلام ومدعوم في قمة اليوم والدول يدعمون كل الاجراءات التي تقوم بها مصر.

وأكد أن أهم مطالب مصر الدعوة لوقف إطلاق النار الشامل وادخال المساعدات للمدنيين في قطاع غزة، موضحًا أن خطة مصر واضحة وكلها إصرار على دخول المساعدات لأنه طالما دخلت المساعدات فهذا يساعد المواطن الفلسطيني للبقاء والتمسك بأرضه وتوفير شبكة أمان، أما عدم دخول المساعدات يمثل بيئة إيجابية لنزوح المواطنين.

وتابع بأن رؤية مصر واسعة وقالت مرارا أن إطالة أمد الحرب يخلق بيئة لتمتد وتوسع الحرب ونرى الحدود الاسرائيلية في جنوب لبنان واستهداف قوات امريكا في العراق والبيئة مهيأة لانتشار النار خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية منذ مايو 2010 كانت لديها سياسة تسمى "سياسة الاستدارة شرقًا". وأضاف أن القمة العربية الإسلامية لم تكن قمة عادية إقليمية فهي تمثل ما يقرب من 2 مليار من البشر. وأشار إلى أن مساحة التوافق بين الدول في القمة العربية الإسلامية تصل إلى التطابق، مضيفًا: «إذا أجرينا مقارنة بين كل كلمات الزعماء والرؤساء الحاضرين في القمة سنجد أنهم متفقون في كل شيء». وأوضح أن التطابق بين رؤية الدول في القمة العربية الإسلامية حول الوضع في غزة أمر غير موجود سواء فى المنظمات الإقليمية أو الدولية.

مضامين الفقرة الثانية: الحركة المدنية

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن تكتل الحركة المدنية الذي يضم حمدين صباحي وخالد داوود، مبينًا أن تحالف الحركة المدنية في شيء في منتهي الغرابة أعلن أنه مرشحهم ليس فريد زهران، والبعض منهم أعلن دعمه مسبقًا للبرلماني السابق الذي اخترق القانون بصدور بعض التوكيلات غير الرسمية والمحررات غير القانونية، مشيرًا إلى أنه رغم أن المرشح الرئاسي فريد زهران صاحب التاريخ السياسي النظيف والنزيه، بحسب تعبير المذيع- كان أحد المؤسسين للحركة المدنية.

وتساءل: «هل من المعقول لأن طنطاوي غير موجود في المشهد الانتخابي أن يجري تشويه فريد زهران، وهل الحركة المدنية تمتلك صكوك الغرفان؟». وأشار إلى أن السياسي علاء الخيام هو من سرب البيان المزعوم باسم الحركة المدنية بعد فشل تمرير بيان صريح ومباشر ضد دعم فريد زهران خلال الساعات الماضية. ودعا المذيع إلى عدم انزعاج علاء الخيام بسبب حديثه، لأن كلامه كله يختص بالسياسية. وتساءل: «هل هذا المشهد يوحي بأن الحركة المدنية ستشهد مزيد من التفتت والانقسام؟»، مبينًا أن السياسي هشام قاسم محبوس على ذمة قضية في سب وقذف العمالي كمال أبو عيطة.

وذكر أن هناك حالة من الانقسام بين الناصريين والليبراليين في الحركة المدنية، كما أن من يتزعم الحركة الآن هم من كبار السن، في ظل عدم وجود قيادات شبابية متحدثة باسم الحركة. وشدد على أن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هو الأكثر اتساعًا من الأحزاب المصرية الأخرى. ودعا المذيع، الحركة المدنية إلى ضرورة دعم المرشح فريد زهران، مبينًا أن عدم دعم زهران يضرب العمل السياسي في مقتل، مبينًا أن الحركة المدنية هي من توأد العمل السياسي المصري، وتعمل على تشريح نفسها وتقطيع أوصالها.

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة

قال كريج مكيبر، مدير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بنيويورك، والذي تقدم باستقالته احتجاجًا على الإبادة الجماعية بغزة إن ما أراه هو أن المجتمع الدولي يفشل مرة أخرى في إيقاف هذه الإبادة الجماعية في غزة. وأضاف أن كلمة "إبادة جماعية" هي الكلمة التي تصف الوضع في غزة، وانتهاك حقوق الإنسان هناك، وبصفتي محاميًا لحقوق الإنسان أستطيع القول إن تعريف كلمة إبادة جماعية في الأمم المتحدة ينطبق تمامًا على ما تفعله سلطات الاحتلال الإسرائيلية في غزة، وقد أشرت إلى امتعاضي على ما يحدث في غزة والتي عبرت عنه بتقديم استقالتي منذ أسبوع.

وأوضح أن المشروع الاستعماري الأوروبي دخل إلى المرحلة النهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية، معقبًا: «أدين الجانب السياسي في الأمم المتحدة تجاه ما يحدث في فلسطين». وأكد أن حقوق الإنسان تنتهك الآن في فلسطين، لافتًا إلى أن الإبادة في قطاع غزة لا يجب أن تكون عقابًا جماعيًا، وما نراه الآن جريمة حرب في الضفة الغربية وليس في قطاع غزة فقط. وتابع بأن الناس في كل دول العالم يجب أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن أهداف إسرائيل قد وضحت في ظل زيادة أعداد القتلى الفلسطينيين.

ولفت إلى أن أمريكا تدعم وتساند بشكل فعال ما تفعله إسرائيل من جرائم في غزة، مبينًا أن المجتمع الدولي لم يتخذ كل الإجراءات؛ لإيقاف هذه المجازر، قائلًا: «يجب على المجتمع الغربي التوقف عن دعم إسرائيل كما يجب أن نرى أفعالًا من المجتمع الدولي والمحكمة الدولية».

مضامين الفقرة الرابعة: لقاءات السيسي بالقمة

استعرض البرنامج تقرير رصد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، وأشار إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن. وذكر التقرير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني. وأشار المذيع إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. 

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

عدم دعم الحركة المدنية للمرشح فريد زهران يضرب العمل السياسي المصري في مقتل.