حقائق وأسرار – مصطفى بكري – حلقة الجمعة 09-06-2023
التاريخ : السبت 10 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: ثورة 30 يونيو
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب المصري خرج في ثورة 30 يونيو من أجل استرجاع بلاده من خاطفيها في 25 يناير، مبينًا أن ثورة يونيو كانت بمثابة تصدي للمجرمين والقتلة، وأخذت عشرات الآلاف من الشهداء والأبرار، موجهًا رسالة للمواطنين بعدم نسيان ما حدث واستهداف القضاء على مؤسسات الدولة ونشر الفوضى، من قبل خونة في الخارج ومتآمرين في الداخل على الوطن.
وأضاف أن هناك خطة وافق عليها الكونجرس الأمريكي في الثمانينيات لإسقاط العرب، وبدا ذلك واضحًا في الدول العربية ممثلة في ثورات الربيع العربي. وشدد على أن مصر مستهدفة من الخارج ولا يراد لها الاستقرار الداخلي، لافتًا إلى أن هذا نراه في الشائعات والأكاذيب المغلوطة، مبينًا أن مصر لم تتعرض عبر التاريخ لحملات التكذيب مثل الآن. وأردف أن هناك شعارات رُددت في ثورة 25 يناير وأولها عيش، حرية، عدالة اجتماعية، متسائلًا: «أين مرددي تلك العبارات الآن؟»، قائلًا إن المصريين عانوا كثيرًا بعد 25 يناير، لكن كل يوم الشعب يثبت أن هناك من يخاف على بلاده ومصلحتها.
وتابع أنه لا يوجد ضابط ولا جندي جرى استدعاؤه لخدمة وطنه، ولم يلبي النداء لحماية الأرض، مضيفًا أن شعب مصر هو الذي حمى أقسام الشرطة وتصدى للمجرمين، مؤكدًا أن الشعب المصري لن ينسى محاولات الإخوان لتدمير مصر، مبينًا أن كل هؤلاء الخونة سيأتون إلى مصر، وإن لم يأتوا سيموتون خارج مصر.
مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الدولة المصرية تتعرض لحملات وشائعات ممنهجة، لزعزعة الاستقرار الداخلي في المجتمع، موضحًا أن أعداء الوطن يشككون في نزاهة القضاء والجيش، لحدوث تفرقة بين أبناء الوطن. وأضاف أن الدولة حددت موعد الانتخابات الرئاسية، والمقرر عقدها قبل نهاية العام الحالي. وتابع أن الدولة مقبلة على انتخابات رئاسية قبيل نهاية العام الحالي، وستكون بإشراف قضائي كامل.
مضامين الفقرة الثالثة: القضاء المصري
شدد الإعلامي مصطف بكري على أن القضاء المصري نزيه ومواقفه يخلدها التاريخ، على عكس ما يردده المتآمرون. وأضاف أن الدولة لديها جيش وشرطة وشعب يدركون جيدًا المؤامرات التي تحاك ضدهم، ولكن يتصدون لها بعزيمة وشجاعة. وذكر أن القضاء المصري لا يهاب أحدًا ولم يخافوا من تهديدات القتل والاغتيال، والجميع يخلد مواقفه، كما أن القضاة لهم دور كبير في التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية، أمثال المستشار السابق عبد المجيد محمود، والمستشار أحمد الزند، والقاضي محمد شيرين فهمي. وقال: «ربنا يعين الرئيس السيسي على الحملات الممنهجة التي يتعرض لها يوميًا، كم من التفاهات، الجميع يدرك دور الرئيس السيسي في التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية، لو نسي الجميع ما قام به الرئيس السيسي في ثورة 30 يونيو، فالمصريون لن ينسوا دوره».
ووجه رسالة إلى الشامتين، قائلا: «موتوا بغيظكم، نحن لن ننسى وقفة القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ الدولة المصرية، والله لو الناس كلها نسيت؛ أبدًا لن ننسى»، واصفًا من يروجون الأكاذيب بالمغرضين والبعض الآخر لا يدركون ما آلت إليه البلاد من أوضاع مزرية قبل تحمله المسؤولية.
وناشد الشعب المصري بتجنب سماع تلك الادعاءات والأكاذيب التي يروجها المغرضون لاستهداف مؤسسات الدولة، محذرًا مما آلت الأوضاع إليه في دول الجوار، قائلا: «هناك بلاد ذهبت ولم تعد وأخرى تبكي بدلًا من الدموع دمًا، يتساءلون كيف فرطنا في بلادنا وتبطرنا على النعمة واقتنعنا بالأكاذيب، دفعوا ثمنها مئات الآلاف من الضحايا وملايين المشردين وتقسيم دولهم، وتدخل أجنبي صارخ»، مضيفًا: «اوعوا تسمعوا الأكاذيب والشائعات، فنحن لدينا كامل الثقة والإيمان بالوطن والقيادة السياسية، نقول للدولة في شيء اسمه فقه الأولويات، نقول للحكومة الضرائب لا تصح نتكلم ونراجع نفسنا؛ لكن لا نهدم، ولا نسمع كلام شوية عيال عارفين كويس تاريخهم وتلوثهم وعمالتهم، بلدنا لو كانت بتسمع كلام الأفاقين كانت دُمرت من زمان».
مضامين الفقرة الرابعة: وفاة والدة مصطفى مدبولي
قال الإعلامي مصطفى بكري إن النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وأسرة قناة صدى البلد، نعوا والدة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وقال إن والدة "مدبولي" توفت منذ قليل. وأضاف أنه من المقرر أن تقام صلاة الجنازة غدًا السبت، عقب صلاة الظهر، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، والدفن بمقابر القوات المسلحة. وتابع أنه سيقام العزاء يوم الأحد المقبل بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
مضامين الفقرة الخامسة: أحداث نقابة المهندسين
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القيادة السياسية المصرية لم تكن راضية عما شهدته نقابة المهندسين في اجتماع الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، التي عُقدت لسحب الثقة من النقيب الحالي المهندس طارق النبراوي. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف وزيرَي الري والنقل بالتدخل لحل الأزمة، حيث كان فيه مشكلات مع هيئة المكتب والنقيب، وجرى الاتفاق على حل الهيئة الحالية واختيار هيئة مكتب جديدة. وأشار إلى أن تدخل الرئيس في أزمة نقابة المهندسين، وما شهدته من أحداث، يؤكد أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على الرأي والرأي الآخر، وتحترم رأي الأغلبية، وهذا ما شهدناه مثلًا في نقابة الصحفيين مؤخرًا من اختيار خالد البلشي.
ونوه بأن الفائز من حل أزمة نقابة المهندسين، هو القيم والدستور، بما يؤكد أن القيادة السياسية لا تسمح بالعودة إلى الوراء وتحترم أي اختيار للجماهير، سواء في المهندسين أو الصحفيين أو المحامين، قائلًا: «أحيي المهندس النبراوي في دفاعه عن القيم، وهو رجل دولة، وناضل إبان ما كانت نقابة المهندسين مجمدة، ونهنئ النقابة».
وأكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن المهندسين هم الركيزة الأساسية للتنمية في مصر، والجميع يدرك قيمة المهندسين. وقال إن قرار استقالة أعضاء نقابة المهندسين من المجلس جاء لإفساح الطريق لاختيار زملاء آخرين ليشغلوا مناصب هيئة المكتب. وتابع أن هناك 25 ألف مهندس صوتوا لصالحه من أجل استقرار النقابة، كما أن الهيئة الجديدة لنقابة المهندسين سيتم تشكيلها مطلع الأسبوع المقبل، لتكون درعًا قوية وشريكًا في عملية التنمية. ووجَّه الشكر إلى وزيرَي النقل والري، لإنهاء الأزمة داخل نقابة المهندسين، الأمر الذي يوضح أهمية مكانة المهندسين، ودورهم الكبير في عملية البناء في المجتمع.
مضامين الفقرة السادسة: الاقتصاد المصري
أكد المهندس محمد صدقي الجعفري، رجل الأعمال، أن مصر لن تسقط أبدًا، خاصة أنها مصنفة في المركز الثاني عالميًا من أغنى الدول من حيث الثروات. وأضاف أن اقتصاد مصر ثاني أكبر اقتصاد عربي بعد السعودية بصافي ثروة تريليون و400 مليار دولار وثاني أكبر اقتصاد إفريقي بعد جنوب إفريقيا. وأوضح أن عدم الكفاءة في الإدارة من بعض الاقتصاديين شيء عارض لكن لا بد من معالجة المرض وليس العرض. وأضاف أن الأزمة الحالية تكمن في الدولار، متسائلًا: «هل يعقل إيقاف مبادرة سيارات العاملين بالخارج بعد أن جنت ثمارها بنحو مليار دولار؟»، واقترح تدشين بنك خارجي تابع لمصر لجمع ودائع المصريين بالخارج.
مضامين الفقرة السابعة: نجل معمر القذافي
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المجلس الرئاسي الليبي كلف بتشكيل لجنة متابعة أوضاع نجل معمر القذافي، هانيبال القذافي، في محبسه بلبنان. وتابع أنه جرى تكليف محاميًا للدفاع عن نجل الشهيد معمر القذافي أمام القضاء اللبناني، تزامنًا مع إضرابه عن الطعام في أحد سجون لبنان. وأشار إلى أن نجل القذافي اتهم بخطف موسى الصدر، رجل الدين الشيعي، متسائلًا: «ما هي الأدلة لدى لبنان لكي تحتجز نجل الشهيد معمر القذافي؟ خاصة أنه لم يولد في فترة موسى الصدر». وأكد أن لبنان بلد حرية واحترام الآخرين، وغير مقبول أن تتعامل السلطات مع نجل معمر القذافي بتلك الطريقة غير العادلة، مطالبًا المنظمات الدولية بإخراج نفسها من السياسة قليلًا، والنظر إلى قضية هانيبال القذافي وحمايته حماية قانونية والإفراج عنه بالتهمة التي لم تحدث لا سيما أنه معرض للموت في أي وقت بسبب إضرابه عن الطعام.
مضامين الفقرة الثامنة: مذبحة رفح
تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل مذبحة رفح الأولى التي وقعت في 5 أغسطس من عام 2012 في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي. وقال إن المشير محمد حسين طنطاوي كان يدير المجلس العسكري وكلف القوات المسلحة ووزير الداخلية محمد إبراهيم بالنزول إلى سيناء ومتابعة الأوضاع ومساعد وزير الداخلية ذهب على رأس وفد أمني إلى هناك. وأضاف أنهم لما رجعوا أصدروا تقارير بما شاهدوه وحذروا من خطورة ما يجري في سيناء والتعاون بين الجماعات التكفيرية، وشددوا على ضرورة إيجاد حل لهذا الأمر، قائلًا: «في عزاء اللواء عمر سليمان في مدينة نصر، ذهبت إلى المشير طنطاوي وقال أمام الناس أنا مخنوق من الجماعة أمام اللواء مراد موافي».
وتابع: "كان من المفروض يكون فيه لقاء بيننا ولكن التطورات التي حدثت منعت كل شيء وأطاحت بالمشير طنطاوي"، مضيفًا أنه قبل 5 أغسطس 2012 إسرائيل كانت حذرت رعاياها في سيناء من عملية إرهابية متوقعة وأنها رصدت عناصر تكفيرية على الحدود. واستطرد أن اللواء مراد موافي رئيس المخابرات آنذاك قدم تقريرًا عاجلًا إلى الرئيس مرسي والمشير طنطاوي أن فيه عناصر متطرفة مصرية وفلسطينية تجهز للقيام بعملية عسكرية تستهدف الجنود المصريين وشدد على ضرورة رفع درجة اليقظة والاستعداد وأن يكون هناك أسلوب في الهجوم. وأردف أن اللواء موافي طالب بضرورة تكاتف الجهود لحماية سيناء من هذا الخطر.
وذكر المذيع أنه بعد ساعات قليلة كان فيه 35 عنصر مصري وفلسطيني بعضهم جاؤوا من الأنفاق وصلوا 5 مساءً أغلقوا الطريق أمام الجنود المصريين الذين كانوا قريبين من منطقة كرم أبو سالم داخل الحدود. وأشار إلى أننا كنا في رمضان والجنود انتهوا من إعداد وجبة الإفطار وتركوا أسلحتهم بعد دقيقة واحدة من أذان المغرب، وقبل شرب المياه جاءت سيارات الدفع الرباعي وكان في أيديهم رشاشات وأسلحة متقدمة قتلوا 16 جنديًا وأصابوا 7 آخرين، مضيفًا: «لا يوجد جندي مسك سلاحه لمواجهة القتلة والمجرمين، وقتلوهم بلا رحمة وبلا ضمير وبلا أخلاق وبلا دين، أنت قتلتهم لأن لك غرض سياسي».
وأشار إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي دعا إلى اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتدارس الوضع في ضوء المعلومات التي وفرها اللواء عبد الفتاح السيسي والذي كان مدير المخابرات الحربية آنذاك. وذكر أن المعلومات المتوفرة كانت تشير إلى وجود عناصر مصرية وفلسطينية تكفيرية ومعاونة عناصر من داخل غزة، لافتًا إلى أنه في أعقاب الحادث توجه الفريق سامي عنان إلى موقع الحادث لمتابعة الوضع، وكان بصحبته اللواء أحمد يوسف. ولفت أن مؤسسة الرئاسة آنذاك أصدرت بيانًا باهتًا عن الحادث، ولا يتناسب مع الوضع، مضيفًا أن المشير طنطاوي توجه لزيارة المصابين بالمستشفى واستمع منهم للتفاصيل، وعقد الرئيس محمد مرسي اجتماعًا في صباح 6 أغسطس، وجرى عرض 3 تقارير بالاجتماع وأكدت أن الحادث كان مخطط له من فترة، وتقرر في هذا الاجتماع العملية نسر، والهدف منها القضاء على العناصر التكفيرية في سيناء.
وكشف أنه عندما تم المطالبة بهدم الأنفاق كونها مصدر من مصادر الخطر على سيناء، رفض الرئيس محمد مرسي هدم الأنفاق، لافتًا إلى أن حكومة الإخوان قبل بدء العملية نسر حصلوا على موافقة الحكومة الإسرائيلية لإدخال عديد من المعدات العسكرية لمطاردة الإرهاب، معلقًا: «الإخوان عملوا التنسيق المشترك بموافقة رئيس الدولة مع الإسرائيليين». ولفت إلى أن اللواء مراد موافي قال لوكالة الأناضول إن المخابرات العامة كان لديها علم مسبقًا بهذا الهجوم وأبلغت المؤسسات المعنية باحتمالية ما تسبب في غضب الرئيس مرسي، لافتًا إلى أن الأخير لم يحضروا جنازة الجنود الشهداء حتى أطلقت الهتافات المسيئة ضد الرئاسة. وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسي أقال اللواء مراد موافي بعد هذه الحادثة وعيَّن اللواء رأفت شحاتة.
وذكر المذيع أن الرئيس محمد مرسي، عقب أدائه صلاة الجمعة، بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، بعد الحادثة قال إنه يقود بنفسه العمليات الجارية في سيناء لتطهيرها من الإرهابيين، ويتابعها ساعة بساعة، مؤكدًا أن هذه العمليات لن تتوقف حتى تستقر الأحوال الأمنية في سيناء تمامًا، حتى إنه قال: "سأؤدب المتجاوزين من الجيش أو الشرطة أو المواطنين". وأضاف أنه بعد تعيين الفريق عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع قال المشير محمد حسين طنطاوي: "الحمد لله الجيش في أيدي أمينة"، مبينًا أن السيسي قال للرئيس محمد مرسي بعد تعيينه إنه ليس إخوانيًا وليس سلفيًا وإنما ابن المؤسسة العسكرية.