Notice: getimagesize(): Read error! in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 544

Warning: Division by zero in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 548

Warning: imagecreatetruecolor(): Invalid image dimensions in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 565
حديث القاهرة يدعو حماس للتنازل عن حكم غزة والإفراج عن الأسرى بدون مقابل ويهاجم «الجزيرة» لحديثها عن نصر المقاومة

حديث القاهرة يدعو حماس للتنازل عن حكم غزة والإفراج عن الأسرى بدون مقابل ويهاجم «الجزيرة» لحديثها عن نصر المقاومة

التاريخ : الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المطالبة من الشعوب والمواطن بضرورة الخروج من حالة الحزن على ما يحدث في غزة أمر صعب للغاية، خاصة أن المواطن بضميره الحي يرى ما يحدث أمام عينيه في الشاشات، والخروج من حالة الحزن يأتي من خلال وجود حلول لتلك الأزمات. وأضاف أن شعور المواطن المصري والمواطن العربي باليأس والحزن في الوقت الحالي بل والألم والمرارة أمر طبيعي تجاه ما يحدث في غزة من قبل جيش الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، موضحًا أن اليأس حاليًا هو المسيطر على جماعة النخبة والمشتغلين في الرأي السياسي.

وتابع بأن إسرائيل تحاول أن تكذب على العالم، والعرب يكذبون على أنفسهم، وحالة الحزن واليأس المنتشرة في الوقت الحالي تجعل العاطفة تغلب على العقل تجاه العديد من الأحداث، موضحًا أن الأصوات الرافضة للعدوان الإسرائيلي بدأت تعلو في العالم وتتزايد عالميًا بشكل واضح وبقوة في الفترة الأخيرة.

وذكر أن إجرام إسرائيل موجود طوال الوقت لكنها لم تبلغ هذه الدرجة من الوحشية التي ترتكبها في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل من حصار مستشفيات قطاع غزة تقول إنها وحش لا يعنيها شيئًا، ولم يردعها الأمم المتحدة أو أي منظمة أو أي هيئة أو المجتمع الدولي. وأضاف أن إسرائيل تريد بضرب المستشفيات في قطاع غزة توصيل رسالة للعالم بأنها وحش لا يعنيها شيئًا.

وتابع بأن هناك رسالة إسرائيلية في ضرب المستشفيات في غزة تأكيد على أنها وحش ليس أمامه إلا الدمار والخراب، موضحًا أن الشعب الفلسطيني يجري تدميره من قبل وحشية الاحتلال الإسرائيلي، معقبًا: "إسرائيل وحش بلا أخلاق وعلى رأس هذا الوحش مجرم اسمه بنيامين نتنياهو».

مضامين الفقرة الثانية: الدعم الغربي لإسرائيل

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الرؤية المقدمة للغرب عن الوضع في قطاع غزة الآن هي الفارق في التعاطف مع إسرائيل أم الشعب الفلسطيني، موضحًا أن التعاطف الغربي الآن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة. وأشار إلى أن الصور المقدمة للعالم هي التي تتحكم في اتجاه الرأي العالمي تجاه الأحداث، إذ إن الصور التي تم تقديمها في الأيام الأولى في هذه الحرب هي من جعلت اتهام المقاومة الفلسطينية، معقبًا: «الغرب مش ضدنا، من يكرهنا هو من أوصل له صورة زي النيلة». وأضاف، أن تقديم أنفسنا أننا تحت مؤامرة كونية كبرى هو خطأ ولا يصح، مشددًا على أن العالم ليس ضدنا ومن الصحيح أن الحكومات الغربية لها مصالحها وموازين القوى ضدنا إذ إننا لا نفهم هذه موازين القوى ولا نتصرف بناءً عليها.

ولفت إلى أن هناك مظاهرات أمريكية وأوروبية تدين الغرب والرئيس الأمريكي جو بايدن بدعمها لإسرائيل، وكذلك إدانة مشجعي كرة القدم في أوروبا وكوسوفو للاحتلال الإسرائيلي، وكذلك دفاع منظمات حقوق الإنسان عن فلسطين، وكذلك تصريحات الكونغرس الأمريكي الذي يدعم فلسطين، مشددًا على أن المجتمع الدولي والعالمي ليس ضد الفلسطينيين وإنما يدعم الحق الفلسطيني. وأشار إلى طرد رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك لوزيرة داخلية حكومته سويلا برافرمان لأنها اعترضت على ما فعلته الشرطة مع المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في لندن، بما يدل على الحالة السياسية في لندن، مؤكدًا أن الإخوان وتيار الإسلام السياسي هي التي صدرت فكرة أن العالم الغربي ضد الحق الفلسطيني، مبينًا أن القومي اليساري دار حول هذه الفكرة.

مضامين الفقرة الثالثة: حماس

قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن شرط وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو وجود حركة حماس وشرط وجود حماس وجود نتنياهو. وأضاف: «ليس طرف منهم لدية القدرة على التخلي عن الآخر، واليمين الإسرائيلي واليمين في حماس يغذون بعضهم البعض». وأشار إلى أن حماس مكنت إسرائيل من احتلال غزة لتنفيذ مشروع حماس وليس دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن حركة حماس تصرفت بنفس تصرف الشعوب العربية في 1948 وتعرضهم لهزيمة جبارة.

وذكر أنّ المجتمعات الغربية أبدت تعاطفًا رهيبًا مع إسرائيل بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي. وأضاف أن هذا التعاطف كان سببه أن حركة حماس وفرت صورًا تمنح فرصة وتعطي أسبابًا وأعذارًا للمجتمع الدولي بأن يتعاطف مع إسرائيل. وأشار إلى أن هذا التعاطف أذهل العرب وأصابهم بالفزع منه ودفعهم لإدانته، وقاد إلى ظهور آراء تعتبر المجتمع الدولي معاديًا للعرب. وتابع: «حماس وفرت صور للستات والأطفال المختطفين والبنات التي قُتلت في الحفلة».

وأشار إلى أن إسرائيل وفّرت بدورها، صورًا للمجازر التي ارتكبتها في غزة، فانتقل المجتمع الدولي للتعاطف مع الشعب الفلسطيني. ونوه بأن الصراع الدائر حاليًا هو صراع صور، موضحًا أنّ الكثيرين باتوا يعتبرون أن إسرائيل خسرت العلاقات العامة لها في العالم، على الرغم من أن الحالة كانت مغايرة قبل شهر.

وأوضح أن عدم فهم حركة حماس موازين القوى ليس بطولة وما يحدث هو مشروع تنفذه حماس لنفسها. ورأى أن حماس حكومة غير شرعية وغير وطنية لا تخدم الشعب الفلسطيني ولم تتصد عن مستشفى فيها فلسطيني برصاصة واحدة.

وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن هناك حلولًا لإنهاء الصراع الذي يحدث في غزة الآن، ألا وهو استقالة حكومة حماس وإعلان تسليم إدارة الحكم للسلطة الفلسطينية، مثل انسحب الصحابي خالد بن الوليد حينما رأى قتلى المسلمين. وقال إن حماس تتفاوض الآن مع إسرائيل على رهائن تفرج عنهم من النساء والأطفال تحررهم، مقابل نساء وأطفال فلسطينيين، بينما رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يؤجل ويعرقل هذا الأمر.

وتابع: «في تصوري أن حماس كما أفرجت بوساطة قطرية عن 3 أو 4 من الرهائن العجائز والنساء، إنها ستفرج عن كل المدنيين عندها بدون أي مقابل أو شرط ويبقي موضوع التبادل مع العسكريين»، مضيفًا: «وهذا يسحب من نتنياهو عصاه ووسائله». واستطرد: «كون حماس مجموعة مقاومة لا أحد يقدر ينزع سلاحها ولا أحد يعرف يعطيها أمر إنها لا تواجه إسرائيل»، متابعًا بأن حماس نجحت في جعل غزة محتلة.

واستكمل: «حماس لو استقالت، وهي لم تستقيل، لأنها متمسكة بالحكم وبالسيطرة على غزة لتدمير القضايا الفلسطينية، لصالح مشروعها الإسلامي الكبير في خلافة العالم»، وأردف: "حماس لابد أن ترحل وتسلم إدارة الحكم للسلطة الفلسطينية، وهذا عودة للأصل والواقع والحق، لأن السلطة الفلسطينية هي ممثل الشعب الفلسطيني وهي التي كانت تدير غزة وتحكمها مع رام الله"، مضيفًا: "تفكيك الأرض من تحت حكومة نتنياهو المتطرفة يبدأ بتنازل حماس عن حكم غزة".

وتابع: «على حماس الآن إعلان تنازلها عن الحكم وتسليمها للسلطة الفلسطينية لحماية الشعب الفلسطيني من الموت، وتفكيك الأرض من تحت حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة الذي يبدأ بتنازل حماس عن حكم غزة».

مضامين الفقرة الرابعة: قناة الجزيرة

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على تناول قناة "الجزيرة" لما يحدث في قطاع غزة وبيانات كتائب القسام وحركة حماس، مؤكدًا أننا أمام مشهد رهيب في قطاع غزة والضفة الغربية، منوهًا بأنه ليس هناك عناوين للانتصار مما يحدث في غزة، وما يحدث هو تزييف. وأكد أنه ليس هناك تعريف واضح للنصر في المشهد الميداني بين حماس وإسرائيل، مستنكرًا حديث البعض عن أن إسرائيل منهارة وأن الوضع الإسرائيلي في أضعف أحواله، وأشار إلى أنه عند مشاهدة نقل "الجزيرة" لحرب غزة تشعر أن حماس ستدخل تل أبيب قريبًا، مضيفًا: «لو تشاهد على قناة الجزيرة تشعر أن حركة حماس ستدخل تل أبيب بعد بكرة الصبح». وقال: «إذا تعرض المُشاهد لقناة "الجزيرة" لمدة 3 ساعات فقط ستشعر أن حماس ألقت بقنبلة ذرية على إسرائيل، وحماس على قناة الجزيرة تنتصر انتصارات كبيرة وجبارة، وهذا كذب وتضليل ودعاية وتزوير الحقيقة والمستقبل».

وشدد على ضرورة أن نعترف بالهزيمة، وأن ما حدث ليس نصرًا لحماس، وإنما نصرًا لمشروع الإسلام السياسي، قائلًا: «لا يصح أن نمتدح الخطأ ونعظم في الملثم ونقول عنه إنه خالد بن الوليد!».

مضامين الفقرة الخامسة: نزوح الفلسطينيين

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ما يحدث الآن والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة هو نكبة ثانية لفلسطين وتكرار لنكبة عام 1948، موضحًا أن النكبة تغيرت من الأبيض والأسود إلى الألوان. وأوضح أنه بتهجير ونزوح الشعب الفلسطيني هناك مشاعر مروعة تعيد للجميع صور نكبة 48 بصورة أفجع وأخطر، مشددًا على أن "طوفان الأقصى" ليس نصرًا، مشيرًا إلى أن غزة كانت محررة لكنها باتت محاصرة الآن، ومحتلة من قبل دبابات قوات الاحتلال الإسرائيلي والآليات العسكرية محاصرة للمستشفيات والمدارس داخل قطاع غزة، موضحًا أن غزة كانت محررة وليس بها شبرًا واحدًا يوجد عليه جندي إسرائيلي، معقبًا بأن غزة الآن محتلة والشمال مفصول عن جنوب القطاع.

مضامين الفقرة السادسة: دعم مصر لفلسطين

نوَّه الإعلامي إبراهيم عيسى، بأن كل ما فعلته مصر للشعب الفلسطيني رائع ومميز، مؤكدًا أن مصر وقفت بمنتهى القوة والصمود وردع عمليات النزوح وتهجير الفلسطيني بعروبة ووطنية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ضربت فكرة التوطين ونزوح الفلسطينيين ضربة كبرى مثل ضربة موسى وإجهادها إجهادًا مدويًا، وفي مقابل ذلك أحيت حماس بتصرفاتها الانتحارية محاولات تصفية القضية الفلسطينية. وقال إن كل ما فعلته الدول العربية وفي مقدمتهم مصر لفلسطين عظيم، وكل ما فعلته حماس مدمر.

مضامين الفقرة السابعة: حملات المقاطعة الاقتصادية

قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن مصر بها أعلى نسبة تضخم في الغذاء على مستوى العالم، وهذا ثاني شهر على التوالي، موضحًا أن المشكلة مرتبطة بالأمن والصحة العامة وإنتاجية الفرد. وأشار الإثنين، إلى أن حملات مقاطعة منتجات الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي أظهرت أننا ننتج سلع قليلة جدًا، وفرض قوتنا يحتاج إلى إنتاجية كبيرة.

مضامين الفقرة الثامنة: معدلات التضخم

لفت الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إلى أن ارتفاع أسعار السكر عن العام الماضي وصل لـ 101%، محذرًا من أن ارتفاع سعر الدولار قد يتسبب في ارتفاع معدلات التضخم المرحلة المقبلة. وأوضح الخبير الاقتصادي أنه يجري قياس التضخم بالنظر إلى نفس الشهر العام الماضي والنظر إلى الأساس، والتراجع يعود إلى الأساس، إذ إن أكتوبر 2022 شهد انفلاتًا في الأسعار نتيجة وجود التخفيض الكبير للجنية أمام الدولار وتلاه تخفيض آخر في مارس 2023. وأكد أن مصر بها أعلى نسبة تضخم في الغذاء على مستوى العالم، وهذا ثاني شهر على التوالي، موضحا أن هذه المشكلة الكبيرة مرتبطة بالأمن والصحة العامة وإنتاجية الفرد.

مضامين الفقرة التاسعة: القمة العربية الإسلامية

أكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن جمع القمتين العربية والإسلامية لدعم غزة هو قرار جيد ومثل تكتلًا كبيرًا في المجتمع الدولي. وأضاف أن هذا القرار يعتبر رسالة مهمة للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أهمية انعقاد هذه القمتين وتوحيد الجهود العربية والإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني. وأكد أن هذه القمتين تشكلتا في سياق إيجابي وأنهما تحملان رسالة مهمة، خاصة فيما يتعلق بتبديد فكرة التهجير للفلسطينيين. وأشار إلى أن نجاح هذه القمتين يظهر صوتًا قويًا من العالم العربي والإسلامي، وأن مصر نجحت في تحقيق توحيد هذا الصوت.

وأوضح أن القمة أظهرت قوة التلاحم والتضامن العربي والإسلامي في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني. وأكد أن إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض غير صالحة للحياة، ومن هنا تأتي أهمية توحيد الجهود لدعم الفلسطينيين. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتشويه صورة القضية الفلسطينية في الرأي العام العالمي، ولكن نجاح القمتين يعزز الوعي العالمي بالمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ويعزز التضامن معه.

وشدد على أنه كان مهم وصول الرسالة بتبديد فكرة التهجير للفلسطينيين، موضحًا أن هذه القمة أظهرت صوت عربي إسلامي قاطع، ومصر نجحت في تبديد فكرة التهجير، وإسرائيل تواصل تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للحياة.

وأوضح أننا حققنا نجاحات كبيرة في معركة القلوب وإسرائيل لديها الغلبة في الرأي العالمي، مشددًا على أن إسرائيل وفرت الجحيم لكي يتعاطف العالم مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وتابع: "التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيًا وحيدا لفلسطين من نقاط القمة الإيجابية، ومفاتيح هذه الأرض في يد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وهما اللاعبان الرئيسان في هذا الأمر.

أبرز تصريحات إبراهيم عيسى:

شرط وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو وجود حركة حماس وشرط وجود حماس وجود نتنياهو.

حديث البعض عن أن إسرائيل منهارة وأن الوضع الإسرائيلي في أضعف أحواله، بسبب انتصار حماس عليها يؤكد أن هذا انتصار مهزأ.

كل ما فعلته الدول العربية وفي مقدمتهم مصر لفلسطين عظيم، وكل ما فعلته حماس مدمر.